محمد يا رسول الله اعتذر ... عن قول شرذمة في قولهم ضرر
|
محمد يا رسول الله اعتذر ... عن قول شرذمة في قولهم ضرر
|
رباه ما ضاقت وأنت رجاؤنا ... من حسبهُ مولاهُ كيف يخيبُ
|
بساحرة العينين كالشمس وجهها ... يضيء سناه في الدجى متساميا
|
يا من بدنياه اشتغل ... قد غرّه طول الأمل
الموت يأتي بغتةً ... والقبر صندوقُ العمل
|
لو أن ما بي بالجبال لهدمت ... وكادت جلاميد الصخور تذوب
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ... بالأمس كانوا هنا مابالهم تاهوا
|
هي القناعة فالزمها تكن ملكًا ... لو لم تكن لكَ إلا راحة البدنِ
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها ... هل راح منها بغير الطيب والكفنِ؟
|
نسبى ونطرد ياأبي ونباد ... فإلي متى يتطاول الأوغاد!
|
دع حب أول من كلفت بحبه *_* ما الحب الا للحبيب الآخر
|
رمتني يد الأيام عن قوس محنة ... فلا العيش يصفولي ولا الموت يقرب
|
بقدر الكدِّ تُكتَسبُ المعالي ... ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن رام العلا من غير كدٍّ ... أضاع العمرَ في طلب المحالِ
تروم العزَّ ثم تنام ليلاً ... يغوص البحر من طلب اللآلي
|
مزيداً فعني هل ترى وجه مقعد ... له زفرة قد أجلبتها المدامع
كأني غداة البين رهن منية ... أخو ظماء سدت عليه المشارع
|
هي السحر إلا أن للسحر رقية ... وإنيَ لا ألقى لها الدهر راقيا
وأبكيتماني وسط صحبي ولم أكن .. أبالي دموع العين لو كنت خاليا
|
يا رياحًا ليس يهدا عصفها *** نضب الزيت ومصباحي انطفا
|
فقلت له أين الذين عهدتهم ... حواليك في خصب وطيب زمان
فقال مضوا واستودعوني بلادهم ... ومن ذا الذي يبقى على الحدثان
|
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي *** ولكن لكَ الحمد في ذا وذاك
|
كم أبحث بين الأجرامِ ... عني وأنقِّبُ في الأرضِ
أحلامي تطمر أحلامي ... بعضي مدفونٌ في بعضي
|
ضاقت علي بلاد الله ما رحبت ... ياللهوان فهل في الأرض مضطرب
البين يؤلمني والشوق يجرحني ... والدار نازحة والشمل منشعب
|
بمن يثق الإنسان فيما ينوبُهُ ... ومن أين للحرِّ الكريمِ صحابُ
وقد صار هذا الناسُ إلا أقلّهم ... ذئابًا على أجسادهن ثيابُ
|
بذا قضَتِ الأيّامُ ما بَينَ أهْلِهَا، مَصائِبُ قَوْمٍ عِندَ قَوْمٍ فَوَائِدُ
المفضلات