|| حوارٌ يتهافت بيننا .. إطرح ما يجول في خاطرك ||

[[ اللــيـــث ]]

واقفٌ يَصرخُ بين عماله الفقراء وكأنه يدندن قصيدة أحمد مطر " انا السبب " :

- أنا الذي أطعمتكم ، أنا الذي سقيتكم ، أنا الذي ولو أردتُ طردتكم .. فمن أنتم ؟!

وقف أحد العمال فجأةً بعد سماعه لهذه الكلمات .. رفع لوحةً وكتب عليها :
" المتكبر كالواقف على الجبل يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً "

ثم قال :

- بداية نهايةٍ ! ، هذا حال المتكبر ، لا نراك إلا ذليلاً بيننا
الله من أطعمنا الله من أسقانا ، رسولنا الذي قد قال : " تواضع لله يرفعك في أعين الناس " !


[ الفشل في إنتظارك ]

[أثير الفكر]

حوار بين الفشل وأحد أصدقائه


-لماذا تصر على دخول نفس الباب في كل فرصة ؟
-لأن الفرص كثيرة وأنا واحد فلديها طرق ولدي طريقة ؟
-أتظن أن هذا سبب منطقي يكفي ليكون عذرا ؟
-من قال أن الاعتذار واجب ؟
-مرحبا أنا في انتظارك.😁


(-نعم أغلب الأوقات لا أفهم كل الأشياء) .

[[ اللــيـــث ]]

- هل فهمت ؟!
- إمممممم :/ لا
- حسناً لا بأس ، أكتب
- ماذا أكتب ؟!
- لا يهم ماذا تكتب ، المهم أن تكتب !
- هل أكتب ما أريد حقاً !
- لا تبالي بما ستكتب ولا تبالي بمن حولك ، إكتب !
- حسناً .. سأكتب عن ماضٍ لا وجود له .. و مستقبلٍ عن نفسه يبحث
- أتعلم حتى أنا أغلب الأوقات لا أفهم شيئاً !!

[ الرخاء ]

[Hercule Poirot]

الملك: ما بال أعداد كثيرة من المشردين يحيطون بأسوار قصري؟
الوزير: سمنتْ جرذان مولاي، فأولـَموا لها.
الملك: وهل يأكلون الجرذان؟
الوزير: لما عجزوا أن يأكلوا من خيرات الملك مباشرة، أكلوا مما يأكل من فتاته.
الملك: مروا الحراس فليطردوهم عن بابي.
الوزير: إذًا يأكل بعضهم بعضًا، وتفنى الرعية.
الملك: وأنّى لي أن أطعمهم كلهم؟
الوزير: عَلِمَ مولاي أن الرعية والحاكم لا يشبع أحدهما إلا بجوع الآخر، ولا يجوع إلا بشبعه.


[ الحقد والعفو ]

[Neveto]

- إن جرحي عميقٌ عمق البحار ، من توسمت فيهم الخير رموني بسهم الكلمة ، أحرقوني بشرارة نظرهم !
- لماذا لا تعفو عنهم ؟
- أعفو عنهم ؟! هل أنتِ حمقاء ، ما يراودني الآن أن أتخلص منهم جميعاً ، لن أبقي على هذه الأرض أحداً منهم !
- أنت لا تعيشين في الدنيا وحدك ، بل هناك أشخاص كثيرون حولك تشكلين معهم مجتمعك الذي تعيشين فيه
ولا شك أن احتكاكك بالناس سيتولد منه بعض التصادمات ، في الآراء ... في الأخلاق ... في الطباع والعادات ....
أو نتيجة سوء فهم منك أو من الطرف الآخر ... أو ربما توضعين رغما عنك في موقف تكرهينه ! وهذه كلها أمور عادية ... أكرر عادية !
تفرضها علينا طبيعة التجمع البشري فأنت تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : { إن الشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم في العروق}
فلا بد أن توطني نفسك على مواجهة مثل هذه المواقف وتحملها .. نعم تحمليها ، وكيفي نفسك على التحكم والسيطرة على انفعالاتك حسب ما يمليه عليك دينك ، ثم توجي ذلك كله بالعفو .. العفو .. العفو .. ستفعلين ذلك يا طيبة لأن بروق الإيمان تسطع في قلبك بقوة ...


[ حوارٌ بينك وبين نفسك ]

[بوح القلم]

تفكر في ما خلق الله وأنعم

وأنظر كيف أولاك وأنعم عليك بنعم لاتعد ولا تحصى

ابسطها الهواء أكتم انفاسَكَ قليلا ثم أطلقها واشعر بعظم النعمة

اجري حوارا مع نفسك ، لو أن الله لم ينعم عليك بنعمة الإسلام وظللت هائماً في الضلال ؟

الحمد لله على نعمة الإسلام والحمد لله على نعم الله ظاهرة وباطنة


لو أنك تعلم

[[ اللــيـــث ]]

- ماذا هناك ؟!
- يا ليتك تعلمين !
- ما الذي تعنيه ..؟!
- إن ما حدث كان كذباً ، وكنت المغفلة الوحيدة التي تلوح بكذبه عالياً .. !
- يأخبرتكِ .. يوماً ما ستدركين !

[ سأمضي ]

[تشيزوكو]

- سأمضي الآن يا صديقي..

- إلى أين؟

- إلى أي مكان.. أريد فقط أن أبتعد..

- وتتركنا وراءك؟ هل تهون أيامنا عليك؟ ألا نعني لك شيئا بعد الآن..؟

- بل تعنون الكثير.. ولهذا بالضبط سأمضي..

- ستعذبك الذكريات!

- إنها تعذبني من الآن.. ولكنهم يقولون أن في البعد سلوى.. سأمضي علّني أنسى..


(( قادمون ))

[بوح القلم]

حقاً ؟ يا أهلاً ولكن متى ؟

لا أدري ، ولكن قريباً بإذن الله

أنتم تعلمون بأني سأعيش على الأمل بانتظار وصولكم ،

سأعد الدقائق والثواني بشوقٍ يوازي لهيب النار حرارة .

وأنا كذلك بشوقٍ أنتظر اللقاء



" أخبرتك ، لكن هل ستسمع ؟ "

[حفيد موسى]

- أخبرتك، لكن هل ستسمع؟
- أسمع ماذا ؟
- لمحمود درويش
- ليس لدي وقت لذلك

رواية

[[ اللــيـــث ]]

لم أفهم ما المقصود من رواية لكن لا بأس ^^"



- أقرأت رواية الفيل الأزرق ؟
- نعم .. فقدت إحترام نفسي بعد قراءة هذا القيء !!
- هل هي أسوء من " أحببتها أكثر مما ينبغي " ؟!
- أسوءٌ بخطوات فلكية !
- إذاً هل يمكن تسمى بغاءً أدبياً ؟!
- نعم هو البغاء الأدبي بحد ذاته حاشا الله السامعين ، أمورٌ تحت الحزام للتسويق لهذه الروايات ، ثم ماذا يا صديقي ...
- ما أعتقده بأنها تحتاجُ لدعاية من قبل بعض أرباب هذه الأفكار لتصبح على مستوى .
- هذا ما يحدث بالضبط !


الحوار هذا واقعي وحدث بيني وبين أخي الحبيب غاسا والعضو القديم كريستال بأحد المجموعات في الفيس بوك

[ لحن الحياة ]

[حفيد موسى]

رد جيد وها قد فهمت

***
لحن الحياة ليس اسم مسلسل أنمي إنما رصيف الذكريات لكل حزن نهاية ونهاية كل حزن فرح، ولحن الحياة بداية ونهاية حزن وفرح، فلا تفرح كثيراً ولا تحزن كثيراً

( بعد عدة أعوام )

[قصاصات حلم]

- متى سيعود ذاك الطيف الذي رحل؟!

- هو لن يعود...

- سيعود، حتما سيعود ...

- لن يعود اختفى دون أثر

- أصديقتي القول، لم مسح بشعري هامسا بأنه سيعود، لأنه حتما سيعود...

- .....

- أنظري لا جواب لديك...

- هو لن يفعل، إلتهمه الوطيس...

- هو هنا في مكان ما، هو على قيد الحياة، و حتما سيعود...

- ما الذي يجعلك قوية الإيمان بأنه سيعود؟!!

صمتت لبرهة ثم أضافت:
- أؤمن به فقد وعدني... و سأبقى أنتظر، ففي أي لحظة سيعود، بعد عدة أيام، بعد عدة شهور، بعد عدة أعوام، وعدني بان يحضر السعادة إلي ولن يخلف وعده...

- حسناً أيتها العنيدة، طيفك سيعود ...

و تهمس: ( في المنــــــام)
.
.
.
[فــــــــــــي المنـــــام]

[[ اللــيـــث ]]

- لا تجرحني !
- معاذ الله أن أجرحك ، فالجرح تنبت أحزاني ، ترويها أنها الدمع !
- إن نبت الحزن عند برحابك ، أغلق بابك لا تفتحه .. مهما تعالى صوت القرع .. الأمر بسيطٌ صدقني ؟!
- أفهم غضبك ، وسأمحو حزنك ، وسأهدأ بحناني روعك ، لن أتجاهل أبداً دمعكِ .. أبداً أبداً ..


إستيقظت من منامها مرتسمةً على شفتيها إبتسامةً بلهاء فرحةً بما نالته من حبيبها الزائف :/

[ لغة الإنتصار ]

[بوح القلم]

هزت رأسها وتركت الشمس تتغلغل في شعرها تناهت إلى مسامعها موسيقى زيزان الحصاد كما سمعت أصواتاً أخرى .. صوت القصب يحف بعضه البعض وصيحات النورس الكسول التي وصلت إليهم من الشاطئ الذي يبعد أميالاً ، وهدير مركب سريع في إحدى البحيرات ، هدير قوي كتمته التلال ليصبح دندنة لطيفة .
تقدمت حمامة وقحة لتلتقط طعامها من الحشرات تحت العريشة غير آبهة بخصوصية اللحظة
ـ لاتخاطبني بلغة الإنتصار وكأننا أعداء أيفرحك فشلي
ـ كلا إطلاقاً لكن قلت لكِ
ـ آه لو تعلم كم أكره عبارة "قلت لكِ ، قلت لكِ "


وهكذا كان

[حفيد موسى]

كان يوم حافل مليء بالانتظار لساعات والدرس المستفاد هو تصرف بذكاء ولا تخجل من إطلاق استفساراتك فهو الطريق المختصر لوفرة الجهد والوقت، وهكذا كان.

( لكل شيء )

[أثير الفكر]

- كل يثرثر على هواه ويتبجح على هواه ويتفلسف على هواه !

- قصة الأهواء تلك أثارت زوبعة من الاستفهامات الهاربة من معقل الجواب

- هه ، لا بأس سأحاول جاهدة أن أخلق في ذهني ترويضًا لكل شيء ومنها الأهواء العابثة .

- أووه ذكرتني بقول القائل " إن الهوى ضرب من الهذيان "

**


[ ربما ]

[[ اللــيـــث ]]

- أعرني سكوتك !
- ماذا هناك ؟
- ألا تستمع ؟
- أستمعُ لماذا ؟
- أغلق جفنيك واستمع !
- ....
- ....
- ماذا هناك لا أستمع لشيء !
- غبي أنصت جيداً !
- هل تعني الـ ...
- بالضبط .. هي الآن تعزف تلك الآلحان ، آلحانٌ كنا ننشدها في أوطاننا !
- آآآآه .. كأن عصفور الكناري يغرد مع جفيف الأشجار ورائحة السهول الخضراء تفوح !
- كأن رياح الشمال تحمل لنا رسائل شوق من أحبابنا !
صرخا معاً :
- ربما الوطن مشتاقٌ لأحضاننا !

[ إنهض ]

[Miaka Yuki]

- هيّا..اسرع
- ماذا تريد؟
- انهض
-ولما تطلب مني النهوض؟
-انهض واستعد لنحرر الأقصى!

[ بُت]

[[ اللــيـــث ]]

- حائرون يا هشام آهاتنا مبعثرة لا ريح تذرو همنا لا نوارس تلملم شواطئنا شجنٌ نحن أشواقٌ مكتوبة صرخاتٌ مكتومة صادرتنا الحروف غادرتنا أرواحنا نحو قصيدة

- الجراح يا أبا قصي عنيدة بِتُ أسمع الحنين ! يسري وطنٌ في غربتنا يشرَبُنا الملحْ نبحرُ في بسمة يحجزُنا القهرْ نتحررُ نسمة و الأسطلُ بحرٌ يجمعُنا زوارقَ وجد نغرقُ كي تطفوَ كلمتُنا كي نرسمَ براً للأحلام هل ترسو حيرتنا ؟ أم أن سماءً تحضننا ماذا يكتبنا ؟ شوقٌ للنور ؟ أم نزفُ شعور ؟ لو ثرثرَ قمرٌ هل يولدُ فجرٌ من لوعةِ ليلْ ؟

[ شعوبُنا ]