|| حوارٌ يتهافت بيننا .. إطرح ما يجول في خاطرك ||

[[ اللــيـــث ]]

مساجلة شعرية ..

يـرنــــو ويـنـــــدبُ والـعـبــــــرات جـــــاريـــةً
فــلا مـغـيــــث لـمـــن ضــاقــت بــه السُـبـــــلُ

...


نـــارٌ أحـــاطـــت بـهـــم مـــــن كـــل نـاحـيــــةٍ
كـأنـهـــا مـــــــوج بــــحــر ثــــار بـــه الـــــــدولُ

..

[ لا فائده ]

[Marshen Guy]

- أتظن بأنه مات ؟

- عـلى الأرجح !

- حاول إنعاشه مجددا O.O

لا فائدة ! فـ قُبلة الحياة لم تُبدِ مفعـولها :/

[ تدلى شعـرها ]

[بوح القلم]

رفع يده وصفعها بكل ما أوتي من قوة ... فتدلى شعرها من تحت الحجاب ....

لماذا تضربني ... ألأنني حرة تأبى الهوان ... لكنني سأقاوم ولو قطعتم أرجلي ... بيدي ولساني...

أنتِ إرهابية حتى النخاع ... إذن فلنزل ذاك النخاع

لن تفوز ... سيثير تذكار موتي ألف مقاتل


" عند أذان الفجر "

[[ اللــيـــث ]]

- عندما يذن الفجر سأذهب لقراءة ما تيسر لي من كتاب ربي حتى الإقامة ..
- ما رأيك أن نجتمع على ختمة جزئين ..
- موافق .. لكن كيف هذا ..
- سيقرأ كلاً منا نصف جزء .. قبل الإقامة .. ونصفٌ بعد الصلاة ..
- توكلنا على الله

[ حان الوداع ]

[بوح القلم]

- أزف الوقت وقد حان الوداع
- لكن إلى أين ؟ فهاهنا بيننا طيب مقامك
- أعتذر .. لكن سئمت العيش في أكذوبة تدعى الصداقة ... أبتغي أن أرى قلب الحقيقة حتى لو كانت مؤلمة .. تبقى حقيقة

( فيما مضى )

[[ اللــيـــث ]]

(فى مثل هذا الدهر من كون مضى)
كنت أسيرعبر أفئدتهم
فأستوقفنى
وقال لى:
إنهم ينسجون النورمن جباههم،
فلا تقتربى فيشتعلوا
قلت:
إنى آنست بحارا تؤمهم
لعلى أتطهر
أو أذوب
قال:
لا تقتربى فيهربوا ،
فبالرغم من نورهم
فأنه يسعى بين أوجاعهم
للخوف الذى يخنق نهاراتهم
رماح مسجاة بدماء النخيل
للبقعة السوداء التى تردهم
خارطة تدجنهم
وتفرض لونا موحدا للحياة
وأنت تعجين بالحياة
فلا تقتربى
فيتطهروا بدمائك .

[ الوداع ]

[[ اللــيـــث ]]

وداعاً حبيبنا حوار .. كانت أياماً جميلة .. أرى بأنه الوقت المناسب لإغلاق الموضوع .. مع إغلاق صفحتي معك ..

...

قد بات يرتشف الخيانة تارة .. ومرارة من حاقد شنآن

أعمى بصيرته حقيقة حقده .. ومضى يبيد منائرا وأماني

لكن يوما سوف يسحقه ضحى .. كالمارد الجبار كالبركان



لك في القلب محبة أيا قلم .. وستبقى كذلك !

[أثير الفكر]

لا أعلم سبب إغلاق الموضوع ، كانت بقعة سقتنا معين حرف صافٍ فشكرًا عليها

دمتم