صباحكم :
ترنيمة جمال ترسم على ثغركم ابتسامة دهشة
مساؤكم :
شموع تضيء حياتكم ومساء القلم جميل بكم
فالسلام على أهل الألق ومن تفتقت سجيتهم به ورحمة من الله وبركات
لأرواحكم النقية باقات قرنفل وريحان مكللة برضى الرحمن ، وبعد :
انتهت العطلة وسبات ساد بين طيات أيام الخريف !
وصمت أدرك السكون بوجوده
بعض الأماني حملتها رياح النسيان
ووجود اختفى بين جدران الصمت
ولكن ، فكما نعلم هناك دائمًا " لكن " في سماء القلم الأنيقة حد الترف ، بغيوم لم ينقصها سوى هالة قوس المطر وكانت " أنتم "
فبين طيات الكتب ، ورياح الدراسة فُتحت حكاية إبداع استكمل ما تم نسيانه للحظات
وطُبِعت أسماء بين صفحات الخمود وعُلقت بتألق وفخر على جدران الإبداع والتميز ..
ثمانية وعشرون حرفًا هُو مَا تتكوّن منهُ لُغتنا
حُروفٌ تتشابك فتصْنَع كلِمَات تُعبِّر عَن دواخِلنا
وَفي بَعض الأحيان نقِف عَاجزين عَن تكْوين الكَلِمَات فنصْمتْ
وَالصَّمْت أيضًا كَلِمَة مِن حرُوفها نعبّر حِين يعجز الكلام
والكلمات تعجز هنا عن شُكْركُم ، فماهي إلا قليلُ في حق من ساهم وبذل
وماعند الله خير لمن اتقى ، فجزيل الشكر وموفوره إليكم أي أحبتنا
المفضلات