غلاف رواية [ سوليد VS أثير ] :)

[ المسابقات ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع:

المصوتون
13. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • 1

    4 30.77%
  • 2

    9 69.23%
النتائج 1 إلى 13 من 13

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي غلاف رواية [ سوليد VS أثير ] :)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بي رجاء أن يكون صباح ومساء كل زائر للصفحة سعيدًا ومبهجًا كما يتمنى

    عدنا بتحدي غلاف مرة أخرى وتأكدنا من أن الاسم لم يكتب في الحقوق

    الغلاف مصمم على أجواء أقصوصة لسيناري لاشا ، بيد أننا استعضنا بكلمة رواية حتى تتناسب مع الغلاف :"$

    الصور المستخدمة :
















    الفئة : الأولى

    طرفا التحدي : سوليد - أثير

    الغلافين :









    تختنق الشمس بغبار خمسين عامًا محاولة الشروق على ركام هاته المدينة لعلها تبعث فيها الدفء و تجرها

    للندم و التوبة , ثم تيأس و تتوارى ساحبة أشعتها , تاركة اللعنة تمتد و تتأصل في تربة منحوسة
    !


    مملوء هو وجه السماء بالغيوم السوداء التي تنذر بالشؤم, ترتسم عليها دومًا ذكرى انتحار الأمل شنقًا كي لا

    يغادر أحد من هنا , حدائق المنازل بشعة مشوهة كالمستنقعات , تفوح منها رائحة الخوف و أسرار هرمة تعبت

    من الظلام , يبدو المكان موحشًا كمقبرة مهجورة من رفات الأموات , يبكي الصمت فيها
    !


    تتهافت الريح من حين لآخر مصفرة , محاولة في كل مرة استشعار جسد يقشعر لها , يا لشجاعتها, لا تخشى

    الهلاك على يدي أصحاب العباءات السود , صرير أحد النوافذ أو الأبواب شبيه ببكاء شجي, لا يتوقف , و صليل

    سلاسل مصفدة لأرجل متهالكة , تجوب ردهات و غرف المنازل المتآكلة
    !


    تئن هاته الأشباح القذرة و تتأوه لذنب اقترفته برضاها و لم تطهر نفسها منه و تعتذر , تكابر و لا تبالي !



    في البئر القديمة , أصوات قطعة بشرية تتخبط في المياه الوسخة , مخنوقة لا تتكبد عناء الصراخ أو المحاولة ,

    شظايا آخر الكلمات الخجولة اليائسة , تُسْمَعُ بتقطع , ثم تنتهي بتنهدات شجية
    !


    لا معنًا للزمن بين ثنايا المدينة الملعونة , لا معنًا لأي شيء
    ,!



    قطة سوداء رابضة فوق سطح أحد المنازل , إنها الشيء الحي الوحيد في هذا الخراب , وديعة في سكونها , في

    عيونها الغابية البراقة البارزة و خرخرتها العجيبة, تحرك ذيلها برتابة , تحــدق في الأفق , في اللاشيء
    , !





    تِكْـ تُكْـ , تِكْـ تُكْـ , تِكْـ تُكْـ !


    إنها الساعة السابعة مساءً , تنتصب أذنا القطة, ثم تُحَوِّل نظرها للأسفل و ذيلها لا زال يتموج !

    تُنَار الأضواء في أحد غرف ذلك المنزل !


    فتتوقف تلك الريح الذاهبة و الآتية , تعرج النوافذ عن الصرير , تختفي الروائح التي كانت تعزم على الفرار , تتراكض

    الأشباح نحو الخزائن لتختبئ من القادم , تتجمد الكتلة في البئر و كأنها لم تكن , خانقة نفسها أكثر من ذي قبل

    , وتظهر فتاة في السادسة عشر من العمر من نافذةٍ مكسورة الزجاج ,ذات شعر فحمي منسدل يخفي ملامحها ,

    مطأطأة الرأس , تزعق زعيقًا يُلَحِف آهات عديدة , فتنتفض لها الأرض و تنبثق منها هياكل من ظلام , ثم تنتشر

    في المدينة لتسوق الأشباح من رقابها إلى الباحة الأمامية لذلكـ المنزل
    !


    تنزل بخطًا ثقيلة عبر السلالم الخشبية إلى الخارج , مقطوعة المعصمين ذات ثوب بنيٍ صَيْفيٍ مهترئ ملطخ

    بدمائها, و تتوقف أمام الأرواح الجاثمة قصرًا ,ثم ترفع رأسها , مثقلا بالآلام و البكاء و الأماني الصفراء اليابسة ,

    لتظهر بشرتها ناصعة البياض و عيناها الفضيتان , و ملامحها الحزينة , تكشر الأشباح عن أنيابها و تزمجر محاولة

    تمزيق الفتاة فتردعها الهياكل, ترفع آنا يدها لتُظهر دمائها القرمزية المتقاطرة , فيبصق أقرب شبح , لتقطع الهياكل

    رأسه و تجره إلى العدم , و تُـنْـزِل آنا يدها رافعة كآبتها
    !


    تنزف مشاعرها و قلبها الصغير , لم يكن يومًا للتذكير فائدة لكنها تحاول دومًا , تحاول منذ 50 عامًا , تعود أدراجها

    مترنحة للبيت , و تقف عند بابه , فيبدأ بالانغلاق رويدُا رويدًا , !

    تدمع مقلها دمعة من دم و نار , و تصرخ صرختها الحزينة, فتجذب السلاسل الأشباح لتعود من حيث أتت
    !


    يَسْكُن الشارع العتيق, و تنام المدينة من جديد , في مرارتها !


    ترفع قطتها رأسها , و تعود للنظر إلى الأفق , تعود الريح سائحة , تبدأ الأبواب أو النوافذ صريرها , تقرر الروائح أن

    تهرب من جديد , تتنفس القطعة الصعداء وترجع لتخبطها , و تعود الأشباح لسيرها و تجوالها نائحة مجرجرة

    أغلالها و أضغانها ... صوت بعيد مبحوح ينادي في جنح ظلام المدينة و ظلم الأشباح ,
    طالبًا النجدة !




    ـآلـنِهَـآيَـةة !


    فقط وفي حفظ الباري ورعايته

  2. الأعضاء الذين يشكرون أثير الفكر على هذا الموضوع:


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...