خاطرة: تناقض الآراء وتقلّب الأهواء

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الصورة الرمزية [مِسعَرُ حَرب

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    2,871
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post خاطرة: تناقض الآراء وتقلّب الأهواء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    إن من إفرازات التشتت الذي يعيشه الكثير من الناس -اليوم-؛ أصبحت الآراء متقلبة كتقبل الحرباء، فما يقوله -أحدهم- الآن؛ يتغير بعد دقائق، وقد تجد من يوافقك الرأي عن قناعة وصدق، لكنه يخور ويجبن عند المواجهة، ولا يستطيع أن يخالف فلان من الناس أو جماعة أو ذو السلطان ..إلخ

    وبعضهم يخشى إذا تكلم بالحق الذي يعتقده أن تتضرر مصالحه الشخصية، فيركب موجة التزلف والنفاق ويساير أهل الباطل، ويخوض مع الخائضين.

    يقول الشعراوي: "إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل"

    إن الثبات على المبادئ والقيم في زمن الفتن، تصعب على أغلب الناس، خاصة مع كثرة التحديات التي تعصف بالمجتمع.

    وقليل جداً (أو نادراً) ما تجد رجل لم تزعزعه العواصف وظل ثابتاً شامخاً بمبادئه ومنهجه الذي يعتقد أنه الحق ويصرح به على الملأ دون خوف أو وَجَل، أو لم يضيّق عليه أو يطارد أو حتى يذهب إلى "ما وراء الشمس"!!

    فائدة: (إن المبادئ ليست شيئا ميتا في بطون الكتب أو في صدور الرجال، ولكنها شيء حي يسكن كيانك دون أن تدري، وإذا أردت أن تعرف ثمن مبدأ ما عند أصحابه فانظر مقدار تضحيتهم من أجله)


    اللهم نسألك الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد

  2. #2

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: خاطرة: تناقض الآراء وتقلّب الأهواء

    وعليك من الله السلام والرحمات والبركات

    صدقت ولا فُض فوك

    فو الله ما حبلت بنا أمهاتنا تعسة أشهر وشقين في تربيتنا لنكبر ونبلغ ما بلغناه من العمر ، ثم نكون دمى لا تُحسِن من المشاعر إلا الصمت أو التزلف

    وإن كان الأول أهون نوعًا ما من الثاني

    أسفًا عليكم معشر المتزلفين سنحزن ونشجب وننتقد ونهتف بأقلامنا لكل ما أراناه الله حقًا وهو كذلك .

    حما الله أخوة الإسلام من الوقوف كتماثيل حجرية يرقبون ما يجري من الفساد بلا مبالة - كحالة من نراهم مؤخرًا -

    بارك الله في قلمك وجعله ذائدًا عن دينه

    وشكرًا أخاه ~

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...