صراع بين قلب المؤمن الوفي لدينه ونفسه الأمارة بالسوء - في قصصهم عبرة

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي صراع بين قلب المؤمن الوفي لدينه ونفسه الأمارة بالسوء - في قصصهم عبرة



    صراع بين قلب المؤمن الوفي لدينه ونفسه الأمارة بالسوء


    في ليلة ليلاء داجية لانجم فيها ولا قمر ، فالنجم توارى خجِلاً خلف الغيوم والبدر اختفى استعداداً لميلادٍ جديد ،
    كانت الرياح تصفر في زمهرير مفترس ، تنذر بالويل والثبور لمن تجرأ وأخرج وجهه أو حسر عن رأسه قلنسوته .



    تحت جسر متهالك جلس " وسام " قد افترش الأرض والْتحف السماء قد ودع الصبا بعويل واستقبل شبابه
    كالشريد ، عمره سبعة عشر عاماً .. نحيل الجسد غائر العينين بارزة عظام وجنتيه ، يخفي تحت شحوبه مسحة
    من جمال ، عيناه رمادية غاضبة كسماء عاصفة ، كان جسده يهتز وتتراقص عظامه بارتجافاتٍ متناغمة مع دندنة
    شفتيه بحرف الشين، قد احتضن صدره بذراعيه كأمٍ رؤم تضم وليدها بين ذراعيها تهدهده في حنان وتدندن في
    أذنيه تهويدة حبٍ أزلي للوليد ، حاول أن يكتم صوته أو يوقف ذاك الاهتزاز لكن عبثاً يحاول ، أراد الوقوف لكن ساقيه
    أبتا وتمردتا فزحف يجمع بضع أغصان قد ساقتها الرياح إلى منخفض أرضٍ وبعض أوراق الجرائد أخرج من جيبه علبة
    كبريت وحاول إشعال الخليط من الأغصان والجرائد فارتجفت في يده أعواد الثقاب .. فشل بإمساك الأول .. وكسر
    الثاني وتفتت الكبريت من ثالثها ، رمى علبة الثقاب وجمع كفيه ينفخ فيهما أنفاسه الدافئة كي يذيب ما علاهما
    من تجلد ثم يفركهما ببعضٍ حتى أحس بدفئهما تناول الكبريت وأوقد ناره فذكت في وقار ، مد يديه يقلبهما على
    حرارة النار ، ليوصل الدفء إلى عظامه "
    الحمدلله على نعمة النار وأعوذ به من شرها " تمتم عندما أحس الدفء
    وتوقف الارتجاف تناول بعض أوراق الخضار وجدها في مكب للنفاية قرب دكان بقالة وهو يراقب النار يتراقص لهيبها
    جذلاًً بألوان تسلب الألباب أخضر أزرق بنفسجي أصفر وردي وأعجب بها وبتأثير المياه التي أغرقتها ثم ألقتها على ضفافها .

    أطفئ النار وساوى بيديه أوراق الأشجار ثم غطاها بخرقة ليصنع منها سريره ثم تناول معطفاً مهترئ الأطراف
    والتحف به اتقاء البرد ، استلقى على جنبه الأيمن واضعاً يده تحت خده متمتماً "
    باسمك ربي وضعت جنبي وبك
    أرفعه ، فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين
    " وأغمض جفنيه وغرق
    في سباتٍ عميق .





    داعبت شمس الصباح جفنيه بأصابع من نور ، وغردت فوق رأسه أسراب الطيور وتندى وجهه بالندى كبتلات الزهور
    وكأنما تعوضه عما ألم به في ليله نهض من فراشه متمتماً "
    الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور "
    "
    أحمدك إلهي أنك لم تجعل الليل علينا سرمداً إلى يوم القيامة " ، كسر الجليد الذي كان يغطي سطح النهر
    وغرف منه بيده غرفة في وجل .. نثرها على وجهه يزيل بها آثار وسن قد علت محياه الفتي ويستعيد نشاطاً قد خمل.

    لقد مرّ عامين منذ أن كان له أسرة وبيت ، عامان قد كابد فيهما من الشقاء ما يعجز عن حمله أعتى الرجال ، قد
    مات أبواه أمام ناظريه ، واندرست أرسم داره وتنقل من مدينة إلى أخرى كجوال خرق حتى انتهى إلى بلدٍ غير
    بلده صفراً من غير أهله ، قد ذاق ويلات الهوان ، انتبه من تأملاته فوجد نفسه أمام نفق ! .. مظلم كمستقبله ..
    منقبض كنفسه ، قطعه فوجد مجمعاً سكنياً قد غص بأهل المال والأعمال ، طأطأ رأسه واضعاً إحدى يديه في
    جيبه ومشى متفكراً بما سيكون من أمره ، لفت نظره باب سيارة كان متوارباً ، تقدم ونظر فرأى ما أدهش عقله
    وأيقض من نفسه مكامن الطمع ، رأى كيساً مملوءاً بالأوراق النقدية ، "
    من يمكن أن يكون بمثل هذا الغباء ويترك
    المال ملقى وكأن لا قيمة له
    " نظر يمنة ويسرة لا يوجد أحد مد يده وأخذ الكيس ثم خلع قميصه ليخبئ المال عن
    العيون المدققة وخرج مسرعاً من ذلك المجمع السكني ولم يلتفت حتى بلغ مبتغاه وعوذه .





    جلس متهالكاً بعدما ألقى الكيس وكأنه أفعى فتناثرت الأموال منه عن اليمين وعن الشمال


    " ويلاه مالذي فعلته وكيف سولت لي نفسي أن أسرق ، ويلٌ لي من شقي "
    نظر إلى الأموال المتناثرة نظرة جزع ، فحدثته نفسه : " وسام أيها البائس أنت أحق بها من ذلك المتبطر فلو لم
    تأخذها أخذها غيرك
    "


    خاطبها " لـكنها تبقى سرقة وأنا ربيت على مبادئ الإسلام ورضعت الأمانة مع حليب أمي ، أنا بأخذي لهذه
    الأموال أخون قيمي كلها
    "


    سخرت منه نفسه قائلة " وما الذي حصدته من قيمك وبما نفعتك ، إرفع يديك وانظر كيف تشققت ، أنظر إلى
    فراشك كيف جمعته من أوراق الشجر وانظر كيف ينام غيرك متنعماً في حين أنك ترتجف كورقة في مهب الريح ،
    إرفع أطراف معطفك وانظر كيف هو مهترئ ، ألا يحق لك العيش الكريم ، فالجوع والبرد كلاهما اتّلى قتلك ، فاغتنم
    ذابلاً حط بيدك .. اقتل به الفقر قبل أن يهلك الضنى جسدك
    "


    بكى " ولكن كيف ؟ أبرتكاب المعاصي تستقيم أموري ؟ ، ومتى كان الرجاء في الحرام"

    جادلته نفسه " هو ذا رزقك ، فقد جعل الله للفقراء رزق في أموال الأغنياء وأنت لم تفعل سوى أن أخذت ما هو
    من حقك ، ما ذنبك أن تعيش حيْنك في مدقع الفقر تتسربل الذل ، ما بك فأني قد عهدتك ندس لاغبي المدارك ،
    ولك حاجٌ أكثر من أن تستطيع تغطيتها فارضى برزقك ولا تتباله
    "

    تجادل معها في مد وجزر حتى ثار قلبه المؤمن وتغلبت تربيته الصالحة على نفسه الأمارة بالسوء " ويحكِ أيَ
    نفس ... ما جعل الله رزق عباده في السرقة وما كان غثّ عيشي إلا اختباراً لجَلَدي .. فغثاثة عيشي أن تغثّ
    نزاهتي وتدنس كرامتي وما همي بمآكلي أما البرد فبخنقي يدفئ أذنيّ وجسدي أقيه بردائي ، في حداثة سنيّ
    عمري نهلت من منبع العز وتنسمت الكرامة .. أفأُردي قيمٌ عشت على نهجها لأعوام ؟! ، يا نفس ويحكِ من خؤن
    أمّارة بالسوء ، إذن جربي النار ، إن صبرت على حرها أنزل عند رغبتك وأصبح طوعك وإلا ...
    " ثم قرب إصبعه من
    النار حتى أحس بحريق إصبعه فتمتم "
    يؤلم .. ألست على حق ؟ ، إذن فتذكري ولا تحاولي إغراي مستقبلاً
    فوالذي نفسي بيده لأذيقنك عذاباً أشد من هذا الذي ذقتيه ، فلست أفضل من رسول الله (
    صلى الله عليه
    وسلم
    ) الذي كان يربط الطوب على بطنه إن جاع ولا أعز من أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب (رضي الله عنه)
    عندما طبع الحصير بجلده
    "




    بقي في صراع بين قلبه المؤمن ونفسه الخؤن حتى نادى المؤذن صادحاً صوتاً شجياً أنـ ( الصلاة خير من النوم )
    فصلى الفجر ثم جلس يستغفر الله ذنبه حتى إذا انبلج الصباح ولاحت أنواره للناظرين وارى الأموال بقميصه من
    جديد وذهب إلى ذلك الحي وهو يخبر نفسه :

    " لا يهمني إن كان غنياً متبطراً ولا يهمني لو ألقى أمواله على الطرقات لكني لن أكون ذلك اللص الذي يستحق
    عقاب الله ويبتغي رزقه في غير ما أحله ، إعلمي يا نفس أنني المنتصر في هذا الصراع فالتزمي الصمت وارضخي
    ، فيكفيني ما كابدته منذ ليلة الأمس من تأنيب الضمير ، نادم على ما فعلت .. خائف أن توافيني المنية قبل
    إرجاع الحقوق وتبرئة ذمتي من إثمها
    "





    اجتاز ذلك النفق من جديد وتقدم داخل المجمع السكني تدفعه عزيمة لا تهون ... عزيمة قد كبح فيها جماح
    نفسه وتمكن من لجمها فالنفس إن لم تلجمها استعبدتك وسيرتك على أهواءها .. اقترب من مكان الأمس فرأى
    رجلاً متين البنية ذو شعر رملي اللون وفمه أقرب إلى الصرامة وهيئته تدل على الكبرياء له عينان غاضبتان قد
    ألقتا على وجهه سيطرة جعلته يبدو عدائي .. كان صوته العالي الأجش الغليظ يضيف شيئاً إلى انطباع الفظاظة
    الذي يتركه في الناس كان يصرخ ويطالب بماله وإلا أقام عليهم الدعاوى ، فخاف وسام أن يفتضح أمره ولما هم
    بالرجوع رأى الرجل الغاضب يركب سيارته وينصرف .





    أطلق نفساً كان يحبسه من كان ذلك الرجل ولم َ كل هذا الصراخ ، تقدم من تلك الدار ، لم يشاهد قربها سيارة
    الأمس نظر من فتحة كانت في أعلى الباب فشاهد السيارة داخل البيت ، احتار في أمره كيف سيعيد المال دون
    أن يراه أحد ، اتكئ على الباب فإذا به مفتوح .. فدخل متسللاً إلى البيت .. كانت النوافذ فرنسية الطراز مفتوحة
    وقد أخذ التماعها يميل إلى البياض تلقاء العشب الطري في الخارج الذي يبدو في انعكاسه عليها يمتد في نموه
    إلى داخل البيت ، هبت نسمة قوية أطارت الستائر كالأعلام الشاحبة باتجاه السقف ثم انحدرت وانصبت على
    السجاد الخمري اللون ملقية عليه ظلاً كظل الريح على البحر ، في الطرف البعيد من الغرفة كانت توجد أريكة
    تجلس عليها امرأة قد لطخت الدموع وجهها وصوتها قد بلغ مسمعي وسام خارج النافذة "
    مالذي سنفعله الآن ..
    فموعد العملية بعد يومين وإن تجاهلناها فقدنا طفلتنا .. رباه ماذا سيحدث لطفلتي ؟ .. كيف سُرقت الأموال ؟ ..
    لمَ يحدث هذا معنا ؟ لماذا .. لماذا ؟
    " أجابها رجل كان يقف خلف الأريكة منحنياً نحو المرأة " لا تخشي شيئاً
    فأموالنا هي من الحلال ولم يخالطها درهم حرام فسيعديها الله إلينا
    " فأجابته نائحة " يالبرودة أعصابك يا رجل فقد
    بعنا كل أملاكنا لنجمع ثمن العملية واقترضنا المال من هذا وذاك ، وقد رأيت كيف تعامل معنا شقيقك منذ قليل
    وهو يتهدد ويتوعد وكأننا نحن من سرق المال ووصفنا بالسفهاء وأخبرنا أن السفيه لا يجب أن يبقى معه مال ،
    من برأيك سيقرضنا المال إن طلبنا منه ، وهذا البيت الجميل الذي نسكنه لا نعلم متى يعود صاحبه من سفره
    ويستعيده ونضحى على الرصيف .. رباه ماهذه المصائب التي حلت فوق رؤوسنا
    "




    ترك نقاشهم يتباطئ عن مسمعه وسار باتجاه السيارة ، ابتسم من غير سرور "يالهم من تعساء حال وأنا الذي
    كنت أظن أنهم بطراً ألقوا الأموال في السيارة وكنت سأتسبب لهم بكارثة ، ويحكِ من نفس بائسة " وجد نافذة
    السيارة مفتوحة فوضع المال ولما هم بالخروج التفت إلى النوافذ فرأى الرجل واقفا هناك وعلى وجهه ابتسامة
    عارف ، فتبدلت ألوان وجهه بين الأصفر والأبيض والأحمر.. تجاهله الرجل والتفت يتكلم مع المرأة وكأنه لم يرى
    وسام قرب السيارة ، فعلم وسام أنه يعطيه فرصة ليغادر البيت دون فضائح ، فعمل بما علم وخرج ، لكنه لم يبتعد
    عن ذلك المنزل بل وقف قربه ينتظر خروج الرجل ليعترف له بذنبه ويطلب منه الغفران لما ألحقه بهم من خوف
    وحزن ، ولم يخب أمله ففي غضون لحظات بعد أن سمع تهليل وتكبير ثم زغاريد فرح وسرور ثم صوت الرجل وهو
    يقول "
    ألم أخبركِ أن المال الحلال لا يضيع له صاحب " وبعد أن هدأت الأصوات سمع وسام صوت الباب وهو يفتح
    ورأى الرجل وهو يتقدم منه ثم توقف على بعد خطوتين ومد يده مصافحاً "
    أنا أشكرك كثيراً أيها الشاب لأنك أعدت
    المال
    " أجابه " لكنك تعلم أني أنا من أخذته وجئت أعتـ .. " أوقف دفق كلماته بإشارة من يده وقال " ما أعلمه أنك
    من أعاد المال وأنقذني الله على يديك من طامة كانت ستصيبني وهذا كل ما يهمني وهذا إن دل على شيء
    يدل على طيب منبتك وحسن نشأتك فها أنت هنا واقف تعترف بجرمك حتى بعد أن أعدت المال وبرئت من إثمه
    تنتظر الغفران فاعلم أيها الشاب أني قد عفوت عنك أمام الله ، لكن مالي أراك نحيف الجسد بملابس رثة ، وأين
    هم أهلك وأين مسكنك ولما هذه حالك
    " فالتمعت عيني وسام بدموع لم تسكب نظر إلى الأرض يحاول السيطرة
    على ألم ذكرى فقد والديه ثم رفع رأسه وكلم الرجل قائلاً : "
    في مثل هذا الوقت قبل سنتين فقدت تحت القصف
    أهلي ومسكني وشردت مترحلاً ليس معي إلا زاد يومي وأحياناً بدونه ومسكني اليوم أضحى تحت جسر أفترش
    الأرض وألتحف السما
    ء "

    شعر بعيني الرجل المتعاطفتان تخترقان روحه ، تكلم الرجل صوته أجش من التأثر "
    أليس لديك عمل تعتاش منه
    " ضحك وسام من غير مرح وضرب بقدمه حصاة صغيرة " ومن برأيك يوظف شخصاً لا يملك حتى شهادة الثانوي "
    نظر إليه الرجل وبرقت في عينيه التماعة فكرة وقال : "
    هل تستطيع العمل في مطعم للوجبات الجاهزة ؟ .. توصل
    الطلبات إلى المنازل ، سوف أعطيك دراجة توصل عليها الطلبات وكذلك يوجد غرفة شاغرة في المطعم تستطيع
    السكن فيها .. المطعم هو ملكي لكنه مطعم صغير متواضع يتكون كادره من ثلاثة أشخاص وستكون الرابع فما
    رأيك ؟
    " لم يصدق الشاب ما سمع فأكب على يد الرجل يقبلها فأنهضه " إنهض بني ليس عليك أن تشكرني بل
    أنا أشكرك إن وافقت على مساعدتي
    " فمسح وسام عينيه بكمه ونشق بأنفه وأشرق وجهه بابتسامة فرح "
    بالتأكيد سيدي أوافق فأنا أريد العيش بشرف لكني لم أجد من يوظفني عنده !! "ثم رفع رأسه إلى السماء "
    الحمدلله .. أحمدك يا الله يا من ترزق من تشاء بغير حساب "





  2. #2

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: صراع بين قلب المؤمن الوفي لدينه ونفسه الأمارة بالسوء - في قصصهم عبرة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ما شاء الله تبارك الله .. أبدعتِ أستاذتي الكريمة ..
    لاحرمنا الله من تألقك ..

  3. #3

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: صراع بين قلب المؤمن الوفي لدينه ونفسه الأمارة بالسوء - في قصصهم عبرة

    بوح قصتك بخط تاهوما

    قمت بأعظم إنجاز مسومسي لما قرأتها xDDD

    هذا الخط ينفرني عن المواضيع فور أن ألمحه

    لكِ أسلوب خاص ذو بصمة مميزة

    حبكتك أروع من الرائعة وسام شخصية إنسانية بمعنى الكلمة *^*

    الخاتمة مبهجة مختلفة عن خاتمة الموت خاصتي

    فرصة سعيدة أن قرأت لكِ قصة كاملة لأول مرة

    دمتِ ~

  4. #4

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: صراع بين قلب المؤمن الوفي لدينه ونفسه الأمارة بالسوء - في قصصهم عبرة

    بارك الله فيك و جعله الله في ميزان حسناتك اسال الله ان يجعل قلوبنا وفيه خالصة لله دائما لا هموها الدنيا و لا الناس

  5. #5

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: صراع بين قلب المؤمن الوفي لدينه ونفسه الأمارة بالسوء - في قصصهم عبرة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    ما شاء الله تبارك الله .. أبدعتِ أستاذتي الكريمة ..
    لاحرمنا الله من تألقك ..
    سلمت أستاذي فتشجيعكم كان لي خير معين


    حماك الله



    بوح قصتك بخط تاهوما


    قمت بأعظم إنجاز مسومسي لما قرأتها xDDD


    هذا الخط ينفرني عن المواضيع فور أن ألمحه


    لكِ أسلوب خاص ذو بصمة مميزة


    حبكتك أروع من الرائعة وسام شخصية إنسانية بمعنى الكلمة *^*


    الخاتمة مبهجة مختلفة عن خاتمة الموت خاصتي


    فرصة سعيدة أن قرأت لكِ قصة كاملة لأول مرة


    دمتِ ~




    حقاً ؟ جيد سأغيره لعينيك ^_^


    شكراً للطف كلماتكِ ... والروعة هي بهاء طلتكِ


    سترين الكثير إن شاء الله


    شكراً لك مع وردة





    بارك الله فيك و جعله الله في ميزان حسناتك اسال الله ان يجعل قلوبنا وفيه خالصة لله دائما لا هموها الدنيا و لا الناس





    اللهم آمين


    سلمت سيدي وبوركت خطاك


    تشرفت بطيب مرورك


    أسأل الله لوالدتك الشفاء العاجل








  6. #6


    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    المـشـــاركــات
    20
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: صراع بين قلب المؤمن الوفي لدينه ونفسه الأمارة بالسوء - في قصصهم عبرة

    يعطيك العافيه

    العاب بنات فقط

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...