لديّ اختبار! >___< ضمن فعاليات قهوة حرف ! تم إعلان النتائج النهائية للفعالية في رد #33

[Samer]

شكرًا لكم لجنة التحكيم الكريمة على جهودكم، بارك الله فيكم!

أدرس جيدا للاختبار وأبذل قصارى جهدي، ولكن في يوم الاختبار تبدأ معدتي تؤلمني ويبدأ قلبي ينبض بشدة ولا أستطيع استيعاب شيء وأحيانا أبدأ بالبكاء من شدة الخوف.. ماذا أفعل؟

التوتر قبل الاختبارات وأثناءها أمر طبيعي، لكن ما تصفه الطالبة يتجاوز التوتر الطبيعي إلى مرحلة قد تسمى بالرهاب. الاختبارات مهمة، هذا صحيح، لكنها ليست نهاية العالم، ولا هي شيء نمر به اليوم فحسب، بل ربما يمر المرء بمئات الاختبارات في حياته الدراسية، والمرور بألم المعدة والبكاء من شدة الخوف متعب نفسيا، ولا فائدة منه حقيقة في الاختبار.

ربما تجد الطالبة أنها بعد الاختبار حققت نتيجةً ممتازةً، وهذا قد يخفف توترها في الاختبارات القادمة، لكنه لن يفيدها الآن، لذا سأحاول اقتراح ما يخفف التوتر قبل الاختبار.

لا شك أن الإيمان بالله وقدره وتسليم الأمر إليه سبحانه والرضا بقضائه وقدره عامل مهم في طمأنة قلب المؤمن وإراحته. وإدراكنا أن الله قد كتب لنا أقدارنا سيجعلنا إن شاء الله أقل توترًا أمام هذه المواقف التي قد يكون أكثر ما يزعجنا فيها هو جهلنا بما ستسفر عنه من نتائج.

مراجعة المنهج بعد انتهاء المذاكرة سواءً وحدك أو مع طالبات أخريات ربما يؤدي إلى إشعارك بأن معرفتك بالمادة أفضل بكثير من غيرك، وهذا قد يكون مطمئنًا، لكن انتبهي من الطالبات فائقات الحرص اللواتي قد يذاكرن ما بين السطور مما لا يُسأل عنه أصلًا، فهؤلاء يزدن أنفسهن ومن حولهن توترًا على توتر.

الأسئلة السابقة لمعلمة المادة -إن توفرت- ستعطيك فكرة ممتازة عن طريقة الأسئلة وتركيزها، وبإمكانك قراءتها قبل المذاكرة لتخفيف التوتر، وليكون أمامك نموذج ذهني لما سيكون عليه الاختبار حتى لو تغيرت الأسئلة نفسها.

سؤال كاتبة/كاتبات الأسئلة مبكرًا عما سيكون في الاختبار، وعن طريقته سيضيف إليك مزيدا من الراحة إن شاء الله، خاصةً إن عرفت الخطوط العريضة للأسئلة، فمثلًا معرفة أن الأسئلة ستكون مقاليةً أو اختياريةً أو مزيجًا من الاثنين يتيح لك المذاكرة بطريقة ملائمة لأسئلة الاختبار.

تذكري أنه يندر جدًّا بل ينعدم أن يكون اختبار دراسي واحد محدِّدًا لمصير المادة كاملًا، بل درجة المادة تكون موزعةً على أقسام متعددة، وأنت في الغالب ستدخلين الاختبار برصيد من الدرجات من الأقسام الأخرى كالواجبات والمشاركة فحتى لو ضاع عليك سؤال أو اثنين أو أكثر أو أقل فهذا لا يعني -إن شاء الله- رسوبك في المادة ولن يخرب معدلك أخطاء بسيطة كهذه، فمجموع الدرجات -الذي يأتي من جهودك في السنة كاملةً، والذي عملت عليه طوال الفصل الدراسي- سيكون جزءًا كبيرًا من درجتك في المادة وبالتالي من معدلك.

تذكري الاختبارات السابقة التي أنجزت فيها نتائج جيدة، إن كنت قد مررت باختبارات من هذا النوع، أو تذكري أخطاءك في ما سبق من الاختبارات وكيف كان يمكنك اجتنابها بالتركيز في المذاكرة وترك الهواجس المضيعة للوقت.

وفقك الله ووفق كل مختبِر ومختبِرة إلى ما يحبه ويرضاه، ويسّر للجميع الدرجات العلى في الدنيا والآخرة!

[عين الظلام]

السلام عليكم والرحمة من الله وبركاته .. مجددًا ^__^

أرجو لكم دوام الصحة والعافية .. والتوفيق والسداد .. وجني الثمار الطيبة في الدارين :")

|| أدرس جيدًا للامتحان .. وأبذل قصارى جهدي ... ولكن! .. في يوم الامتحان .. تبدأ معدتي تؤلمني .. ويبدأ قلبي ينبض بشدة .. ولا أستطيع استيعاب شيء! ... وأحيانًا أبدأ بالبكاء .. من شدة الخوف ... فماذا أفعل؟!! || ...

المشكلة غريبة بعض الشيء .. وبها من الغموض ما كان بها! ... (أو هكذا يراها محدثكم!)

وددتُ لو كانتْ تلك الطالبة التعيسة هنا بيننا .. لعلي أستقصي منها شيئًا ما ^ ^ ... ولكن! .. حتى لو قامتْ الناطقة الرسمية باسم الفعالية .. بالإجابة على لسان الطالبة ... فمع الفرص الضحلة السانحة للدخول والكتابة .. لن يكون هنالك وقت للحوار .. والأخذ مع المنح في الكلام! ...

هل يا ترى .. تلك الطالبة .. تذاكر دروسها أولًا بأول؟!! ...

ومتى يا ترى .. يحدث لها ذاك الألم في المعدة والخوف .. الخ؟!! ... (تحديدًا)

وهل الارتباك - أو الخوف - وحده ما يفقده المعلومات .. أم أن هنالك عوامل أخرى كالسهر وقلة النوم .. وهلم جرًا؟!! ...

وهل عمليتا اللا استيعاب والبكاء .. تنحصران داخل قاعة الامتحان .. أم أنهما قبله .. أم أنهما تشملان الاثنين؟!! ...

علامات استفهام عديدة .. من شخص يشك لو كان لديه حل فعلي للأمر .. نظرًا لأنه لم يعايشه من قبل! ... ولكن! .. لا بأس .. لنجرب سويًا .. والله الموفق

بسم الله الرحمن الرحيم ...



أولًا/ أنت تتحكم بمستقبلك!! ...

يُقال .. إن أصبتَ ذات مرة بحمى شديدة .. ولتكن في شهر معين ... ثم صادف أن أصابتكَ الحمى ذاتها .. بشدتها وطولها .. في ذات الشهر من العام التالي ... من الممكن أن يكون دماغكَ العدو الأول لكَ .. برسم تضاريس الواقع المرير الذي عايشته لمرتين متتاليتين متطابقتين ... وبالتالي يعمل على تقديم تلك الحمى .. بذات شدتها وطولها وتأثيرها .. في العام القادم .. من الشهر نفسه .. حتى لو لم تصب فعليًا بالعدوى!! ...

السبب يعود إلى أمور متعلقة بالعقل الباطن .. تؤثر على عمل أجهزة الجسم سلبًا .. فتجلب له المرض من حيث لا يحتسب ... وليس لدي الكثير الوافر من المعلومات لكي أستعرضها .. كما أننا لسنا بحاجتها ... إذ أن المهم .. هو تطبيق هذا على مشكلتنا أعلاه ...

فما يحدث للشخص .. من عدم الاستيعاب .. الخوف .. الألم .. الخ ... قد يكون ناجم عن حالة نفسية .. مشابهة للتي أعلاه .. بسبب أنه وقع في الأمر من قبل .. فعمل دماغه ضده .. ليوقعه في شباك الوهم التي تجره إلى قعرة الهاوية ...

يبدأ بصناعة الحكاية .. تحت بند [ كل اختبار ] .. ليكتب الجزء الثاني " صباحه " .. ثم يدوّن بقية الموضوع .. بأحداثه المتنوعة .. بين المُصاب والسبب والنتيجة ... ثم لا يكون على الجسد إلا أن يسير على الطريق الذي رُسم له! ...

لا أريد أن أُفهَم .. على أني أبحث عن تضخيم الأمور على الطلبة ... ولكن! .. فعليًا .. قد تحتاج أحيانًا مثل تلك الحالة أعلاه .. إلى أخصائي نفسي .. إن كانت متأزمة جدًا! ... بيد أنه .. من الممكن أيضًا أن يحلها الشخص بنفسه .. إن هو جاهد على نفسه وغالبها ^___^"

ومع قلة خبرتي حقيقة .. إلا أن غالب المُقترَح لمثل ذاك الأمر ... هو محاكاة ما يفعله رجال [ الإطفاء ] .. والتعلم منهم بتصويب المضخة نحو بؤرة النار لا ألسنتها المنتشرة ... وهذا ما سيفعله الشخص .. من بدء تدمير الفكرة السلبية الموجودة في دماغه .. والتي يُعاود دماغه جلبها وفتحها له كل ما تطلب الأمر ...

وهذا شيء مما يمكن الأخذ به ...

1- البداية تكون من اليوم .. ولا تؤجل أو تتراخى! ...

2- دعاء الله .. والمحافظة على الأمور الدينية عمومًا .. وقراءة الأذكار ...

3- ممارسة العمليات المتضادة داخل الدماغ .. لإحلال الأفكار السلبية بالإيجابية ...
فمثلًا .. " أنا في كل صباح امتحان سأصاب بالخوف .. وأفقد قدرتي على الاستيعاب " .. تُمحى ويوضع مكانها .. " هذا الصباح مختلف .. وهذا الامتحان مختلف .. وأنا الآن شخص مختلف ... أشعر بالحماس لهذا الامتحان .. وأشعر بأنني متأهب له تمامًا " ...
ردد مثل تلك الكلمات لدماغكَ .. كلما تتطلب الأمر ... ولا بأس باستخدام الصوت المسموع .. إذا كان المكان ملائم ^__^"

4- بعد كل عملية متضادة .. أتخاطب فيها مع دماغي ... قد أجد تقدم إيجابي .. وآخر بقي سلبي على حاله ... عليّ هنا أن أركز على الإيجابي .. وأفتخر بنفسي .. وأنظر نحو القمة [ فقط ] متجاهلًا طول الطريق فهو أمر مهم - بإذن الله تعالى - ...

5- دمّر الأسباب الحسية التي تكون معينة للمشكلة ... كالدراسة أولًا بأول .. لمن لم يمارسها ... أو التنظيم يوم الاختبار .. لمن يفقده .. وهلم جرًا تنوعًا بين هذه المشكلة أو غيرها ...

6- اطلب من والديك الرضا والدعاء ...

7- واظب .. ولا تستسلم ...


ثانيًا/ اعتني بذاتك ...

الحرص على الاعتناء بالذات مطلب مهم .. وهو يتشعب لأمور عدة .. تتراوح ما بين النفسية - والتي ذُكر عنها أعلاه - .. و الجسدية ... من محاربة الإرهاق .. وطرد العبوس .. والتعالي عن التشاؤم والقنوط .. - هاتان النقطتان (العبوس والتشاؤم) نفسيتان .. ولكن آثارهما تمتد لتشمل الجسد - ... بل حتى نظافة الجسد نفسها لها دور إيجابي .. مع أن العديد يغفل عن هذا

فالنوم مثلًا .. لابد أن يكون ليليًا لوقتٍ كافٍ .. بأجواءٍ ملائمة ... والاستيقاظ هو الآخر .. مبكرًا منضبطًا ... والفطور مهمًا .. ولابد له من أن يكون صحيًا ... وأمور أخرى .. تختلف من شخص لآخر ...


ثالثًا/ وضّب طريقكَ إلى الامتحان جيدًا ...

فلابد من تجهيز الأدوات اللازمة جمعاء مسبقًا .. لا البحث عنها على عجال قبل الخروج صباحًا ... والوصول إلى الامتحان يكون في وقت جيد ملائم .. لا إسرعًا مخافة أن يفوت علينا ... بل وحتى الجلسة الصحية على المقعد .. لها دور في اتزان الحالة النفسية - بإذن الله - ...


رابعًا/ تداول الوقت باحترافية ... (قبل الامتحان وأثنائه)

ليست المسألة منحصرة على البدء بالدراسة في وقت مبكر .. ولا على تقسيم الوقت على المنهج وضبطه .. ولا على الوصول إلى الامتحان في وقت جيد ... ولكن! .. لدماغكَ عليكَ حق .. فيجب إراحته قبل الامتحان ...

وعلميًا// يُنصح بالتوقف عن الخوض في غمار الدراسة أو المراجعة أو التفكير المُعقَّد .. قبل الامتحان بـ[ 30 دقيقة ] ... لأن مثل تلك المراجعات ومشتقاتها .. غالب تأثيرها يكون ... ضعف في جودة الحفظ والفهم .. وضيق من زمن التذكر والاحتفاظ بالمعلومة ...

والسبب يعود .. إلى أن الدماغ .. تدريجيًا .. إذا ما واصل المذاكرة .. وبدء الوقت ينسل منه ويضيق .. سيزداد الضغط عليه ... وستبدأ عمليات الحفظ السريعة تتهافت على الدماغ .. فلن تكون إلا .. قليلة المنفع + ستسمح لهجمات الخوف الوهمي .. من أن تشن هجماته على الدماغ لتربكه ... فيبدأ الطالب باعتقاد أنه نسي تلك المعلومة .. ويجب عليه مراجعة تلك .. ولابد من التأكد من أخرى .. وهلم جرًا ... حتى يتغشاه القلق والخوف! ...

لذا كانت الراحة أفضل ...

والأمر لا ينحصر على ما قبل الامتحان .. بل حتى الامتحان يُوضّب وقته ... باقتطاف جزء صغير من بداية الوقت .. لمطالعة الأسئلة ما أمكن ... والاحتفاظ بما لا يقل عن .. [ 10% للمراجعة ] - طالما هو ممكن - ... فكل هذا يعطي راحة للنفس .. من خوف تفويت شيء ما ...

وكذا تناول الأسئلة .. يكون من أسهلها لأصعبها .. لما تزيد تلك العملية من ثقة النفس بذاتها ... عكس التثبيط الذي قد يأتي فيما لو سار الطالب بالأسئلة بالترتيب .. فاصطدم بسؤالٍ صعب .. أهدر فيه الوقت والجهد .. حتى اضطربت بقية المعلومات ...

وفي حال كان الطالب يعمل على سؤال ما .. ثم راودته إجابة آخر ... فلا ضير من التوقف مؤقتًا .. لكتابة ما يكفي ليذكركَ بالإجابة الواردة حديثًا .. ثم العودة من جديد ... بل هذا أدعى لعدم النسيان .. الذي حتمًا سيسبب الإرباك لو حصل ...

وكذا لا إشكال فيما لو كتب الطالب شيء من التلميحات بجوار الأسئلة .. وهو يطالعها في المرة الأولى ... (بل لعله محمود ^__^)


خامسًا/ تذكر أن الدماغ لا يعمل تحت ضغط ...

في الوقت الذي تصطدم بسؤال صعب .. لا تحاول الالتفاف حول نفسكَ .. بحثًا عن الإجابة التي تقول لنفسكَ " أنا أعرفها .. إنها .. إنها ... " .. والعبرة كانت بطرف الخيط الذي ضاع .. فَفُقِدَتْ الإجابة! ...

استرخِ .. واذكر الله .. ولا بأس بتذكر ذكرى جميلة إن تطلب الأمر .. فهذا غير محظور في الامتحان على ألا تحلق بعيدًا .. لتفيق على تربيت يد المراقب على كتفكَ .. بداعي تسليم الورقة ^___^"


سادسًا/ تمنَّ لغيركَ ما تتمناه لنفسكَ

في الوقت الذي تجد فيه غيركَ من الأصدقاء أو الزملاء .. هاجمه القلق .. فغشاه الخوف ... حاول أن تهوّن عليه .. وبشره بالأفضل - إن شاء الله - .. وذكره بما يفيده ... وليأخذ كل فردٍ بيد أخيه صوب النجاة :")


سابعًا/ الماضي للعبرة [ فقط ] ...

بعد الامتحان .. وما حدث فيه من أخطاء ... وأخص بالذكر الأخطاء المتعلقة بمشكلتنا .. لا أخطاء الإجابات ... ما حدث من تجرّؤ الدماغ علينا .. بإعادتنا للحالة السيئة .. وجلب الارتباك والخوف لنا ... يكون محض ومضات ضوء .. نحاول التركيز عليها مستقبلًا .. لأجل معالجتها وعدم الضعف أمام أدمغتنا من جديد ... ولا يجب إطالة التفكير بها .. لأن هذا قد يجعل من النفس .. أن تُهوّل الأمر على صاحبها .. فتوقعه في شباك اليأس .. حتى يُغرقه وهم المستحيل! ...

ألقِ نظرة على الثغرات التي خلّفتها .. وحاول .. بل كان عازمًا .. وصارح نفسكَ بأنكَ قادر على معالجتها في القادمات ... وبأنكَ تسير جيدًا .. وستصل لمرادكَ قريبًا ^__^


أخيرًا/ واظب ولا تستسلم ...

فخاب من عاد .. إذ طأطأ الرأس يناظر ذرات الرمل القاحلة ... وما كان يفصله عن الواحة العناء إلى بضعة أمتار .. لو رفع الرأس تفاؤلًا .. لأدركها! ...



وكنتُ حقيقة .. أود الخوض والحديث زيادة ... لأن الحديث هنا لا يُمل منه حقيقة ^___^"

إلا أن الوقت ناداني بالانتهاء لأنهض! .. وعليّ المضي أنا الآخر

نفعني الله وإياكم يا أحبة .. وهدانا سبل الخير والفلاح ...

وختامًا// كما المعتاد ... ألا ننسَ بعضنا البعض .. من دعاء ظهر الغيب .. فهو [ مستجاب ] .. ولنا منه المثل ^__^

في حفظ المولى ...

عين الظلام

[أثير الفكر]

O__o

مشكلة غريبة أيتها الطالبة !

أولًا وقبل كل شيء اعلمي أن الاختبار يوم واحد والمسألة ليست مسألةَ حياةٍ أو موت xD

شيءٌ آخر ، ذاكري جيدًا قبل الامتحان بفترة كافية ، وراجعي المنهج ككل في الصباح ، وإياكِ ثم إياكِ أن تراجعي قبل الاختبار أو تتناقشي مع إحدى الطالبات وما شابه

فبمجرد ما تدخلين إلى المدرسة صمِّي آذانكِ عن أي شيء وتوجهي مباشرة إلى قاعتك وأشغلي نفسك بالاستغفار والتسبيح وأحسني الظن بربك ، فأنتِ ذاكرتِ وأخذتِ بالأسباب فعلامَ الخوف ؟!

عندما تأتيك ورقة الأسئلة خذي نفسًا واستعيني بالله وابدأي بالحل ، فإن استعصى عليكِ سؤال أرجئيه واذهبي للذي يليه وهكذا حتى نهاية الأسئلة ثم عودي لما تركته .

عليكِ دائمًا بالمذاكرة أولًا بأول ، لا تهملي المادة حتى ليلة الامتحان فستقعين في المشاكل لا محالة .

وتذكري بأنكِ إن لم تحصلي على الدرجة - وهي ليست المطلب - فقد حصلتِ على العلم النافع بحول الله إن أنتِ النية .

نحن ندرس لنستفيد لا لنحصد الدرجات ، وإن كانت الدرجات مهمة ولكنها تظل قسمةً ونصيبًا

[تشيزوكو]

شكرا لإثرائكم الموضوع بتجاربكم ^^

ممتنون حقا لكل من شارك ويشارك معنا في هذه الفعالية ^_^

التعليق سيكون مع التقييم قريبا بحول الله ..

ننتقل الآن إلى الطالبة التعيسة الرابعة XD





لا تبخلوا عليها وعلينا بأفكاركم ^^

سنكون بانتظاركم

[تشيزوكو]

|| تقييم الجولة الثالثة ||


المشكلة موجودة للأسف رغم استغرابكم ذلك ^^" نتمنى أن تكون الطالبة قد تعافت من مشكلتها بقراءة حلولكم الممتازة


النتيجة هي:

.

.

.

.

.


المركز الأول:

Samer و عين الظلام

وحصلا على ثلاث نقاط

~

المركز الثاني:

ملكة الورد

وحصلت على نقطتين

~

المركز الثالث:

أثير الفكر

وحصلت على نقطة


مبارك لكم وبانتظار إبداعكم في بقية الجولات



النتيجة حتى الآن

[TABLE="class: grid, width: 500, align: center"]
[TR]
[TD="align: center"]العضو
[/TD]
[TD="align: center"]عدد النقاط
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: center"]Samer
[/TD]
[TD="align: center"]7
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: center"]عين الظلام
[/TD]
[TD="align: center"]8
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: center"]ملكة الورد
[/TD]
[TD="align: center"]3
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: center"]أثير الفكر
[/TD]
[TD="align: center"]3
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]

تقييم لجنة التحكيم وتعليقاتهم حول الحلول التي أبدعتم في طرحها:
(التقييم مرتب حسب الأفضلية)



[ اللــيـــث ]
1) Samer

حلولٌ سهلة ومباشرة بعيدةٌ عن التعقيد

2) عين الظلام

أطال برده كثيراً كان بإمكانه الإقتضاب اكثر .. وضع مفاتيح خاصة ومميزة لحل مشكلة الطالبة واقتراحات مناسبة

3) ملكة الورد

حلٌولٌ مميزة وراقية .. وفكرة مراجعة مدرس المادة أجملها ^^

4) أثير الفكر

حلولٌ جميلة لكنها خاصة
على سبيل المثال أفضل حل لتفوق الطالب بعد توفيق الله له الدراسة اولاً بأول لكن هذا الحل ليس مناسب للجميع


~

Hercule Poirot

1- عين الظلام

حلول جميلة ومفصلة. أستغرب من استغرابه من وجود من يعاني من هذه المشكلة مع أنه قدّم لها حلولاً ممتازة وكأنه رأى وعاين من يعاني من هذه المشكلة من قبل XD

2- Samer

حلول ممتازة أيضًا. بحث عن أسباب ومغذيات القلق والتوتر واقترح لها علاجات قبل الوقوع بنتائجها، فالوقاية خير من العلاج. كان ليفوز بالمركز الأول لولا أنه لم يذكر بعض النقاط التي ذكرها عين، مثل نقطة الحالة الفيزيولوجية للجسد (الراحة والنظافة والنظام) وانعكاس ذلك على الذهن والحالة النفسية.

2- ملكة الورد (المركز الثاني مكرر)

حلول عملية جيدة، وهي الوحيدة التي اقترحت حلاً مكانه أثناء الامتحان وليس قبله. أرى حلولها بنفس مستوى حلول سامر تقريبًا لذا وضعتهما في المركز نفسه.

3- أثير الفكر

حلول جيدة كذلك. اختصرت قليلاً في الشرح، والاختصار ليس عيبًا بل هو مما يشجع الناس على القراءة. مقارنة بحلول الآخرين، فالجميع اقترح حلولاً متقاربة، وإن كان الاختلاف في طريقة الشرح والطرح والتمثيل والتفصيل. الجميع كان متميزًا، لكن إن أردنا التفضيل بين هذه الحلول فالمفاضلة في هذه الجولة كانت - كما أرى - كمّيّة لا نوعيّة.

~

ممتنون لإثراءكم الموضوع بتجاربكم..

وبانتظاركم في بقية الجولات

[تشيزوكو]

لقد تعرضت الفعالية لمحنة عصيبة خلال رحلة تعافي المنتدى ^^"

ولكن لا تزال هناك طالبة تعيسة بانتظار مساعدتكم لها ><

هناك من ينتظر حلولا لهذه المشكلة التي يعاني منها >>>> تتحدث عن نفسها XD


تنتهي الجولة بانتصاف ليلة الغد بإذن الله.. سنكون بانتظاركم

[تشيزوكو]

سيتم تمديد الجولة يوما آخر للتأخير الذي حدث عند تعطل المنتدى.. شاركونا

[أثير الفكر]

نستغل فترة انتظار الباص في مساعدة الطالبة T_T


[ عندما تكون الكمية كبيرة تتكاسلين عن المذاكرة بسببها ، لذا لمَ لا تجربين تدوين المهم في ورقة أو دفتر خارجي ؟

في الثانوية لم يكن طول المناهج أو قصرها ليشكل أي فرقٍ عندي لأن أسلوب عرض المعلومات ميسر حول موضوع واحد، أما في الجامعة فالمعلومات كبيرة بل هائلة والمذاكرة أولًا بأول عندي تكون من نصيب مادة التخصص فقط

لذا عمدت إلى طريقة كنت أستخدمها في الثانوي مع مادة القراءات لكثرة معلوماتها وتشابكها ربما ستفيدك :

- من كل درس آخذ أهم النقاط في نظري وأدونها في الدفتر - أهم النقاط لا كلها - وهكذا حتى أنهي بابًا - مجرد افتراض وبإمكانك زيادة الكمية -

أقرأ ما دونته في الدفتر بتركيز ثم أشرع في الإكمال حتى أنهي 5 أبوابٍ مثلًا .

آخذ استراحة نصف ساعة أو غفوة المذاكرة مدة 40 دقيقة - لها طعم آخر :$- ثم أمر مرة أخرى على المعلومات بوضع ورقة أو فاصل على الجواب لكي لا يظهر ، فأقرأ السؤال أو العنوان وأجيب لنفسي ثم أزيل الورقة للتأكد من صحة الجواب ، فإن كان صحيحًا فبنعمة من الله وفضل ، وإن كان خاطئًا وضعت عليه علامة نجمة - الله يرحم أيام الابتدائي كنت أفرح بالنجوم الآن صارت كوابيس - xD

وهكذا مع بقية المعلومات ثم أتوقف لأخذ استراحة طويلة ساعتين مثلًا ، وأعود بنفس الطريقة

ستكون كمية الصفحات والمعلومات قليلة لديكِ مما يحفزك لمراجعتها وتدوين المزيد ، وعندما تعودين للكتاب قبل الامتحان بيومين تجدين أنكِ قد أنهيتِ الكثير وبقي القليل

فكري بالامتحان بأنه مجرد حدثٍ عابر سيأتي غيره الكثير ، لا تضغطي على نفسك أو تجبريها وبنفس الوقت حذارِ أن تبحثي عن أنمي أو مانجا أو رواية ، لأنها ستكون ذريعة وسببًا في تسويفك للمنهج ، عليكِ بقراءة المنهج قبل النوم والمرور عليه فور استيقاظك فهذا سبب بعد الله في تثبيت المعلومات ، لا تذاكري على شبعٍ قطعًا والأسوأ على تخمة
عندما يشبع الانسان أو يصاب بالتخمة كل جهود الدماغ وأوامره تبذل الوسع في الهضم مما يبطئ استيعاب العقل - البطنة تُذهب الفطنة -

فلتجعلي وجباتك موزونة وأكثري من السوائل الدافئة والفواكه سهلة الهضم وكذا الخضروات ، لا أقصد بذلك حرمانك ولكنها حقيقة ، حتى قبل الامتحان ابدأي صباحك بتفاحة أو عصير أو موز أو حليب فقط وأكثري من الماء ، وإن عدتِ كلي ما تريدين إن أردتِ xD

لا تنسي أن تبدأي مذاكرتكِ بقول :

" اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا ، إنك إذا شئت جعلت الحزن سهلًا "

وتذكري أن الامتحان ليس بشيء جديد ، فطوال هذه الأشهر وأنتِ تستمعين للمعلومات وتدونينها والآن ستُمتَحنين فيها إذًا لا مشكلة بإمكانكِ تذكرها جيدًا بحول الله فثقي به ثم بقدراتك

إياكِ والاعتماد على قوة ذاكرتك أو على الآخرين ، فوضي أمركِ لله ولن يكلكِ إلى غيره

تذكري أن المعدل العالي والدرجات المميزة والأحلام التي تتأملينها ستتحقق بعد الله إن استعنتِ به وبذلتِ جهدك

في لحظات الراحة تزودي بشحنات ايجابية من قراءة ورد ومساعدة الأهل فستجنين العديد من الدعوات المكللة بتمني التوفيق والسداد

عدي نفسكِ بمكافأة لها بعد الأداء الجيد ولا يشترط أن تكون مكافأة مكلفة أو ضخمة

أنتِ بشر ولستِ آلة فإن امتلأ عقلكِ بالمعلومات وعجز عن حفظ المزيد أغلقي الكتاب واخلدي للنوم فما حفظته فيه الخير والبركة وإن تيسر لكِ بعد الاستيقاظ أكملي الباقي ، فهذا أفضل من أن يتفلت ما حفظته

+

أول شيء عليك عمله قبل الامتحانات حذف الواتس أب وتعطيل برامج التواصل الاجتماعي حتى تنقضي الامتحانات xD

وبإمكانك الاتفاق مع إحدى الصديقات المجدات على مذاكرة جزئية ووضع الأسئلة وتبادلها لتكون الفائدة أكبر مع الحافز المشجع

وموفقة في جميع امتحاناتك :$ ]

[Samer]

الكمية التي عليّ دراستها كبيرة جدا، تحتاج أسبوعا على الأقل.. لذلك أضع الخطط للدراسة ولكني لا ألتزم بها وأستمر بالتسويف ولا أبدأ إلا قبل الاختبار بيوم أو اثنين، وعندها أبقى جالسة مع الكتاب دون راحة وأصاب بالإنهاك الشديد يوم الاختبار.. فماذا أفعل؟

هذه المشكلة منتشرة جدا ولعل سببها الرئيسي هو كثرة المغريات المتوفرة في كل وقت.
الحلول التي قد تساعد في حل هذه المشكلة تبدأ بتوزيع المذاكرة على الفصل الدراسي كله وعدم قصرها على أوقات الاختبارات، وبذلك تكون المادة أصغر والوقت المأخوذ لها أقل. وسمعت كثيرًا ممن نال علمًا ودرجات عالية في دراسته يتبع هذه الطريقة بالمذاكرة أولًا بأول، فترسخ المعلومات وتستعصي على النسيان.

من الحلول أيضًا، منع النفس من المشغلات قبل المذاكرة ثم مكافأتها بعد الانتهاء، أو بعد قطع شوط مناسب.

كذلك يمكن الاستفادة من الملخصات أو دفاتر الطلاب عند ضيق الوقت، فيكون الطالب أو الطالبة قد أحاط بمفاهيم المادة الأساسية وإن لم يتمكن من التفاصيل.

من الأمور المساعدة، الحرص على حضور جميع المحاضرات وتدوين الملاحظات مع المحاضر، لأن هذا يجعل البدء بالمذاكرة أسهل، ويعطي صورةً ذهنيةً عن ارتباط أبواب المادة ببعضها، فيجعلها تبدو أقصر مما لو ذاكرنا دون وجود هذه الصورة الذهنية.

ما سبق هي حلول عملية، أما نفسيًّا فعلى من يبدأ المذاكرة أن يتوكل على الله ويستحضر أن هذه الساعات أو الأيام سيحصد تعبها علمًا أول الأمر، ثم درجات وتقديرًا دراسيًّا.

هذا ما يسر الله كتابته، أرجو أن ينفع الله به!

[عين الظلام]

|| مشكلة التسويف .. وتأجيل الدراسة باستمرار! || ...

سلام الله عليكم .. ورحماته .. والبركات ...

أسأل الله لكم دوام الصحة والعافية .. وكذا التوفيق والسداد .. وصالح الأعمال ... والمثل لي .. وعامة المسلمين ...

ولوجًا إلى صلب الموضوع .. حيث المشكلة الحالية .. المشكلة الرابعة ... (وربما توقف المنتدى .. هو ما أردانا للتأخر!)

بسم الله الرحمن الرحيم ...



أولًا/ ديني هو بركة عمري! ...

نقطة عديدة يغفل عنها البعض .. أو يُبعد عنها بسبب البيئة المحيطة به ... وهي التقليل من بعض الأمور الدينية .. التي هي بدورها في متناول اليد .. بداعي كسب مزيد من الوقت للدراسة - أو للعمل المراد إنجازه - ... وهذا الأمر طبعًا خاطئ .. لأن مثل تلك الأمور .. نسأل الله أن تكون سبب للبركة وزيادة التوفيق ... والالتهاء عنها بداعي كسب وقت أكبر .. قد يجعلنا نضيع الطويل منه فيما لا يُرجى منه نفعًا ...

وطبعًا .. نحن لا نتحدث عن صرف الوقت كثيره .. بإخلال وجور على حساب الأمور الدراسية .. التي هي عماد المستقبل ... وإنما هنالك العديد من الأوقات .. التي يمكن أن تُعمّر بالذكر والدعاء والقرآن ... تلك الراحة .. وذاك الترويح .. وحتى لحظات انتظار بدء موعد الامتحان .. أو بعد الفراغ منه ... وكذا الذهاب والإياب .. إلى الامتحان والبيت ... فلا شيء يمنع من أن يعمل اللسان آنذاك

كل ذاك .. عسى أن يكتب الله لنا به زيادة توفيق وبركة ونفع في الوقت ... ولا داعي للإطالة في هذه النقطة زيادة .. لأن الدين عماد كل شيء ... (وهذا أمرٌ مفروغٌ منه ^__^)


ثانيًا/ لماذا أسوف؟!! ...

كل من يعاني من هذه المشكلة .. يعني أنه مر بها من قبل ... لا يُطلب منه أكثر من الجلوس مع ذاته .. جلسة مصارحة ... لرصد النقاط التي كانت سببًا في حدوث التسويف ...

فهل أنا يا نفسي .. أكره الدراسة! ... حسنٌ .. إنها مرة المذاق .. ولكنها مفيدة في .. أو أريدها لـ ... بمعنى .. أعالج الكره بالإقناع ...

هل في بيتي ملهيات جماء .. تشغلني ... أو فوضى .. أو ضجيج .. أو أي عوائق دراسية ... أمكنني الابتعاد عنها وابعادها عني .. وإن تعذّر فالدراسة لم تُحصر في مكان واحد ... بإمكاني الدراسة في المنتزه .. أو في حديقة المنزل .. أو عند صديق لي .. أو قريب خاوٍ بيته ممّا أعانيه في دياري ...

باختصار ... هو دومًا علينا القضاء على المشكلة .. بالقضاء على بؤرتها ... فهو أسرع حل .. وأنجحه ...

ولكن! ..

ماذا لو لم أسطع القضاء على ذاك؟!! ...


ثالثًا/ تكيّف مع حياتك .. وفق الذي هو ممكن! ...

على سبيل المثال ... إخوتي الصغار .. حباهم الله بطاقة وافرة .. من اللعب والركض والتسبب في الصخب .. في ذاك البيت الصغير الذي نعيش فيه معًا .. ولا ملاذ للدراسة لي سواه! ... قد لا أستطيع استخدام عقاقير مخدرة لشل حركتهم .. ولكني حتمًا بوسعي الاستفادة من الدراسة في وقت نومهم - مثلًا - ...

والأمر لا يقف هنا .. بل يمكن تطبيق ذلك على أي مثال آخر .. وفق ما يناسبه ^___^


رابعًا/ رتب الأولويات جيدًا ...

تتملكني حالة قوية من الثقة بالنفس .. بأن الوقت الذي للمادة أو العمل المطلوب إنجازه .. هو أكثر ممّا يحتاجه ... وبالتالي بإمكاني قضاء اليوم في مسومس .. ومذ الغد أبدأ بدراسة المادة المقررة .. التي يكفيها اليوم الواحد .. ولا تحتاج لاثنين كما أنا ضربتُ لها موعدًا ... (وربما هذا الشيء .. قد يمتد في غير الدراسة)

توقف! .. وأخبر نفسك بأن تباشر بالذي بين يديها ... ومتى ما هو انتهى .. كان لها ما أرادت .. فيما فاض من وقت ...

والأمر سيّان في إطالة المكوث على الأجهزة الإلكترونية مثلًا .. أو الزيادة في النوم ... في لحظات الراحة والترويح .. بداعي أن الوقت يفيض ... فدومًا قُدْ نفسك نحو الأولى .. ثم هبها ما تبقى من زمن ...

وحذارِ من حشو الأوقات الفائضة .. بمهام أخرى ثقيلة الحمل ... بل اجتهد وقسم وقتكَ موضبًا حياتكَ .. وإن زيد من الوقت فهو لكَ ولنفسكَ ... ولا تخذلها بتحميلها حملًا جديدًا ثقيلًا مريرًا

وإن كان البعض .. يعاني من الفوائض على مدار الحياة ... فمع ممارسة تقسيم الوقت .. سيبدأ يقسمه باحترافية أكبر .. ممّا يجعله يهدر وقتًا أقل ... علمًا بأن الفائض .. حينما يُصرف صوب لذات النفس .. فلا يعني بالضرورة هدره ... وإنما يعني عدم الإثقال على النفس .. فيه [ لا أكثر ] ... وإلا .. فمن الممكن مثلًا .. استغلال ذاك الفائض .. في [ القراءة الحرة ] مثلًا .. إذ أن لها فائدة جماء - بإذن الله - .. وتتوقها النفس ^__^


خامسًا/ استخدم جداول أكثر دقة .. وداوم عليها ...

أحيانًا لا يكفي القول .. بأن للمادة الفلانية .. يومين أو ثلاثة أو الخ ... لأن مثل هذه الأرقام .. قد تبث الحماس في النفس والدماغ .. حاملةً إياهما على التصغير من قيمة المادة .. إلى جانب كثر الوقت ... فيكون أدعى للخوض في الملهيات .. والبعد عن الدراسة ... (والأمر ينطبق على أي عمل آخر)

هنا .. وضّب جدولك الدراسي بما يناسبكَ ... حتى لو وضعتَ وقتًا لكل قسم من الكتاب .. أو كل درس .. أو كل جزئية ... وفق ما يناسبك [ أنت ] ...

وحامل على نفسك .. كي تثبت على ذلك ...


سادسًا/ تصويب مشوارك على جدول الوقت ... (رفع المعنويات .. مع نظرة أمل)

حينما تجعل لكل كمية دراسية أو عملية .. جزء مخصص لها من الوقت ... دوّن بجانب الجدول إحدى العبارات التالية .. " تم بنجاح .. لم يتم .. تم وفاض من الوقت كذا .. تم وزاد على الوقت كذا " .. أو أي عبارة تناسبك ...

ستكون مثل تلك الأمور .. مرشد مستقبلي لكَ .. يزرع فيكَ الفخر في النفس رافعًا المعنويات .. إن أنت وجدتَ نفسكَ تنجز الأمر في ميعاده ... وسيكون بارقة أمر للتعلم من الأخطاء .. إن هي قصّرت ... فلابد لها من أن تلتمس الفارق الملحوظ .. بين وقتين اثنين .. أحدهما انتهت الدراسة - أو العمل - فيه وفاض منه لها وقتًا تستريح وتروّح فيه ... وآخر أُهدر من بدايته ما أُهدر .. ثم كانت نفسكَ إحدى عداءات المحطة الأخيرة ... ولكن للأسف .. نفد الوقود! فاستدانت! ...


سابعًا/ عاقب النفس إن تمردت! ... (بالحزم لا الشدة!)

المعاقبة لا تقضي القسوة المطلقة ... ولكن! .. في لحظات من تغافل النفس عمّا خططتُه لها ... فالتأنيب لعله يفيد .. لأجل إصلاح الأعطال ...

توقف عند نقاط التقصير .. واحرم النفس من بعض المستلذات إن لزم الأمر ... بل أمكن حرمانها .. من ذات الشيء الذي انشغلتْ به عمّا كان يتوجب عليكَ فعله! ...


ثامنًا/ قارن نفسكَ بين الماضي والحاضر .. واعطِ دفعة للمستقبل ...

باعتبار أنكَ كنتَ تدوّن كل شيء .. بإمكانكَ أن تعاين مدى القصور التي ما زلتَ تقع بها ... هل هي تضمحل .. أم تزداد ... هل هي اصمحلّتْ في أيام .. وزادتْ في أخرى؟!! ... (كوجود أيام ذات لقاءات وزيارات والخ)

ستستطيع من خلال ذاك .. قياس جهودك على المدى الطويل .. أو بين فترة امتحانات وأخرى .. أو ضغط عمل وآخر ... وتستطيع الزيادة في النجاح .. والحد من القصور ...


تاسعًا/ واظب ولا تستسلم! ...

الاستسلام واليأس .. عدوّان يتربصان بك كثيرًا .. فلا تلقي بسيف المجاهدة .. وإلا سقطتَ في القاع ... وإنما حامل صعودًا نحو المبتغى والمراد ... وإن تعثرت .. فلا تيأس .. بل انهض وانطلق صعودًا نحو القمم ^__^"



جعلكم الله وإياي .. في آل الفلاح والخير والجنان ... ووفقنا جميعًا نحو الأفضل والأنفع ...

ختامًا// أن نتذكر بعضنا البعض .. بدعوات ظهر الغيب .. فهي [ مستجابة ] .. ولنا منها المثل :")

في أمان الله ...

عين الظلام

[تشيزوكو]

شكراً جزيلاً لكم وجزيتم خيرا على الحلول والفوائد القيمة جدًا التي قدمتموها لنا

بسبب الظروف القاسية التي مرت بها الفعالية XD سنتوقف هنا وسنضع تقييم الجولة الأخيرة والتقييم النهائي قريبًا بإذن الله..

أستعدتمونا بمشاركاتكم فشكرًا مجددًا.. ونراكم عند إعلان النتائج ^^

[[ اللــيـــث ]]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكلمات تقف عاجزةً عن شكركم آل المعرفة ، الفعالية كانت رائعة رغم ما تخللها من أمور مزعجة
كـ توقف المنتدى ، ودخول الإختبارات كان عاملاً رئيسياً بالإكتفاء بهذا القدر ..
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وعسى أن يكون هذا الموضوع فاتحة خير لمن إختبر ويختبر وسيختبر ^^"

فـي آمــان الله

.
.
.


رُبَّ شيءٍ ظَنَنتَ بِهِ خَيرًا .. لكنَّ شَرَّهُ مستورٌ ومحجوبُ

[تشيزوكو]

|| تقييم الجولة الرابعة والأخيرة ||


رغم قلة المشاركين في الجولة الأخيرة إلا أن المشاركات والحلول كانت أكثر من رائعة.. لا شك أن الطالبة سعيدة بحلولكم وتشعر براحة أكبر الآن


النتيجة هي:

.

.

.

.

.


المركز الأول:

عين الظلام

وحصل على ثلاث نقاط

~

المركز الثاني:

أثير الفكر

وحصلت على نقطتين

~

المركز الثالث:

Samer

وحصل على نقطة


مبارك لكم أبدعتم بالفعل



النتيجة حتى الآن

[TABLE="class: grid, width: 500, align: center"]
[TR]
[TD="align: center"]العضو
[/TD]
[TD="align: center"]عدد النقاط
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: center"]Samer
[/TD]
[TD="align: center"]8
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: center"]عين الظلام
[/TD]
[TD="align: center"]11
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: center"]ملكة الورد
[/TD]
[TD="align: center"]3
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: center"]أثير الفكر
[/TD]
[TD="align: center"]5
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]

تقييم لجنة التحكيم وتعليقاتهم حول الحلول التي أبدعتم في طرحها:
(التقييم مرتب حسب الأفضلية)

Hercule Poirot

أثير الفكر

شرح مفصّل ووافٍ لعدة إجراءات يمكن للطالب اتباعها للحيلولة دون الوقوع في آفة التسويف. الحلول المطروحة نابعة من تجارب عملية كما يبدو، وهذه نقطة جيدة.


عين الظلام

عالج المشكلة من شتى الجهات، وأوفى وأسهب في الشرح. إن كان هناك ما يؤخذ عليه، فهو أن حله يعالج مشكلة التسويف بشكل عموميّ، بينما الآخرون قدّموا حلولاً تتناسب أكثر مع خصوصية مشكلة التسويف عند الطلاب.


Samer

لخّص النقاط المهمة وتكلم عنها باختصار. حلوله بحد ذاتها جيدة ولا إشكال فيها.


~


تشيزوكو

1. عين الظلام

أعطى حلولا ممتازة على الصعيدين النفسي والعملي، وهناك الكثير من النقاط الواقعية جدا والتي تحل مشكلة التسويف مباشرة مثل ترتيب الأولويات ^^"


2. سامر

حلوله مختصرة لكنها مباشرة جدا وفي الصميم..


3. أثير الفكر

وضعت يدها على الجرح:

حذارِ أن تبحثي عن أنمي أو مانجا أو رواية

XD

حل المذاكرة الجماعية مفيد جدا هنا ويشجع على المذاكرة، ولكن بقية الحلول وإن كانت عملية وممتازة إلا أنها عامة نوعا ما.. على سبيل المثال طريقة الدراسة المقترحة ممتازة ولكن الخلل ليس في الطريقة التي تدرس فيها الطالبة بل في موعد البدء من الأساس ^^"


~

"النتيجة النهائية"

ممتنون لإثراءكم الموضوع بتجاربكم..

كانت فعالية رائعة بتواجدكم ومشاركتكم الرائعة فيها..

نبارك للمراكز الأربعة الأولى ولكم منا إهداء بسيط


1. عين الظلام





2. Samer




3. أثير الفكر




4. ملكة الورد




~


شكرا من القلب لمشاركتكم هنا

وشكرا جزييييلا للرائعة وهج البنفسج على تصميمها المميز للتواقيع :")

وجزيل الشكر لبوارو والليث على مشاركتهما في التحكيم

جزيتم خيرا جميعاً ونلقاكم على خير في فعاليات قادمة بإذن الله..

فكونوا في القرب دوما :")


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

[أثير الفكر]

وهج مجرمة السكرابز *____*

باسم الله ما شاء الله التواقيع تهبببببببل *^*

الفعالية ممتعة للغاية ، اسداء النصائح للطلبة أمرٌ اعشقه ~> عذبت أخواني xD

واستفدتُ كثيرًا من الحلول الموجودة هنا فجزيل الشكر لكل من شارك وأبدع

~> تروح تغير التوقيع xD

[Samer]

ما قصرتم أبدًا، فعالية جميلة بفكرتها وتنفيذها وتصاميمها :)

أشعلت روح المنافسة، وجعلتْنَا ننظر إلى المشاكل من زوايا مختلفة، ونحاول حلها ونقارن حلولنا. مفيدة للغاية! بوركت جهودكم، ومبارك لأخي عين المركز الأول ولأثير وملكة المركزين الثالث والرابع :D

شكرًا للجنة التحكيم التي قدمت آراءها بشفافية وأعطت أسبابها بوضوح. شكرًا لكم تشيزوكو وبوارو والليث ووهج. (إن شاء الله لم أنس أحدًا ^^).