كالعمياء أرى ...

[تشيهايا]

نظرت مقلتيها الى السماء لتتأكد من صحو الجو ،

فوجدت نقطة مرسومة امامها..[الحب]

تلعثم القلب، انغمست النياط بصوت النبض !

وكأنه يسمع صوت زفافه ، فقال العقل: "لربما ذاك الحُب" ..

في الحُلم رأت ما ينقصها اعتقدت انها في الجنة ، رقصت دمعتها فرحاً، وتغلغل بداخلها الأمل ، هي تعلم ان الحب مصدر العيش لذا تبحث عنه ومن كثرة الايام والسنين ترهلت وجنتاها ونامت في العراء دون احذية كالفقراء .. كيتيمة تجول الطرقات لاهثة لعل احدا يرأفُ بها ..

افاقت من حُلمها الجميل ، مبتسمة، كالجوهرة حتى اسمت نفسها "زمُرُدة" .

كادت تفقد عقلها من كثرة الهوس بذاك الشعور ، لا تدري كيف تتصرف؟ ، ماذا تقول؟ ، فلم تهيء نفسها لمثل تلك المواقف !! هل تنطق بتلك الجوهرة وتريح المشاعر؟، ام تنتظر منه كلاماً صريحاً ؟!، فقدت توازنها لم تُعد تلك القوية ..
لمجرد التفكير به كانت تمشط الأرض جيئة وذهابا لأجله، حتى اسمه المتناغم بعد ان يأتي الى مسامعها تسقط مغشيا عليها، بخدود متوردة كحبة بندورة ، كما قال العقل "لربما ذاك الحب" ..

يوماً بعد يومٍ تراه وتسمعه وتتحدث اليه عن امور الحياة العادية ;كلام سطحي لا يدل على ان هناك مشاعر من كلا الطرفين; الا ان مقلتيها كشفت ما تحت الستار لتعلن خجلها عند النظر اليه – قالت:" شك بحبي له ، لربما!" ..

لا تدري كيف جرت الايام ، كانها على درج كهربائي سريع ..

بعد انغماسها بذاك الحلم الجميل ، صحت على واقع امر بكثير ..

علمت حينها ان هناك فتاة بحياته ، بكت بعيدا عنه ، تنهدة الآهات الحارقة ، اشبعت مقلتيها بالدموع الجارفة ، وتصرخ بصوت غير مسموع ، [حمقاء انا ، غبية لدرجة الجنون]
قالت:" ايعقل انه لا يحبني الحب ؟، الهذه الدرجة ارهقتني الوحدة؟
اتدري يا ذاك ، انك بالنسبة لي بلسم شفاء ، ندمت عليه طيلة حياتي واتمنى لو اني لم اجرع كأسا من بلسمك حتى لا اشفى وابقى في سبات "

مضت الأوقات وكانت بائسة ، لا تُصدِق ما وقع لها من هول ذاك الوهم ، تريد العيش والموت معا، تريد التأقلم ولا تستطيع، هل نفذ الاكسجين؟، وفقدت الحياة بريقها ؟، تلك تساؤلاتها المرهقة دوما ..

تصحو برأس موجع وكأن احدا يسحقهُ ، وتنام بداخلها بركان يصعب اخمادهُ..

بعد سويعات ..

تذكرته قائلة :" احببتُك كعصفورة على ضفاف النهر تنظر للسماء الصافية، ازهقت قلبي حباً بجمالك المتواضع ، لِمَ ادركت متأخرة عما بداخلك ؟... أعذرني لسذاجة وحدتي ، فهي من اشعلت تلك النيران بقلبي.. اعتذر "

عادت لتنظر الى السماء مراقبة النجوم فابتسمت وكأنها تقول لا للحزن ، ليس على وهم مكفهر ..
يجب ان اصبح قوية حتى استطع العيش جيدا ، هكذا فكرت ، واخبرت نفسها ، ان الحب من النعم الجميله لا تخسريها ، لكن لا تدعي قلبك يلتبس عليه بين الحب والوهم ! لأن الذي يقع به كأنه يقول: " كالعمياء أرى ... "

[أثير الفكر]

ظنَّت وبعض الظنِّ إثم

ظنّت الليل سيتحلى بالبياض يومًا

ظنَّت النور سيقبِّلُ فتيل الأحلام

غارقٌ من يلقي بروحه في محيط وهم الحبِّ الداكن

أحببتُ نهاية البطلة ، أحببتُ صمودها واعترافها ثم حكمتها

جميلة جدًا هذه القصة ، أسلوبٌ أنيق تشيهايا كنا عهدنا ^,^

ثمة هفوات نحوية قليلة لو أحببتِ وقفنا عليها ووضحناها

كوني بخير عزيزتي :*

[تشيهايا]

ظنَّت وبعض الظنِّ إثم

ظنّت الليل سيتحلى بالبياض يومًا

ظنَّت النور سيقبِّلُ فتيل الأحلام

غارقٌ من يلقي بروحه في محيط وهم الحبِّ الداكن

أحببتُ نهاية البطلة ، أحببتُ صمودها واعترافها ثم حكمتها

جميلة جدًا هذه القصة ، أسلوبٌ أنيق تشيهايا كنا عهدنا ^,^

ثمة هفوات نحوية قليلة لو أحببتِ وقفنا عليها ووضحناها

كوني بخير عزيزتي :*

شكرا لك عزيزتي
ان شاء الله

[بوح القلم]

السلام عليكم ،،

تعلمين ؟ أن من يصاب بالعمى تتفتح له حواس أخرى وتصبح بصيرته أقوى من المبصرين قد

يعرف أشياء لا يتعرفها أقوياء البصر ... وصدقتِ الحب ليس وهماً بل هو أجل عاطفة وأسمى شعور

ولا أقصد بالحب ذاك الكلام المبتذل ... بل أقصد ذاك الشعور الذي قال فيه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )

وقد جاء ذكر الحب في آيات كثيرة في القرآن الكريم ( والله يحب المحسنين ) ( والله يحب المتقين )

أما الغرام والعشق والهيام بشخص لا يحل له النظر إليه فهو الوهم ولذلك أمرنا بغض البصر وأن لاتخضع النساء بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض

آه تكلمت كثيراً ^_^

جميلة حروفكِ ما أبدعها قد أعتصرت فؤادي لوعتها

أحب البساطة في التعبير لكن أقترح عليكِ كثرة المطالعة حتى تصقل حروفك وتزدهر كتاباتكِ بالعبارات الزاهرة

فكأني بكِ تمسكين العبارة لكنها تفر منكِ قبل تسطيرها وتتشكل بمعنى مختلف عما أملته عليكِ بادئاً

مثل (( بخدود متورمة )) في البداية ظننت أنها تعرضت للصفع حتى تورمت خدودها وعذراً لهذا ^_^

حتى تعمقت بالقراءة وعلمت أن قصدكِ كان مختلفاً كلياً عما أوحت إليه العبارة

فأعتقد أن قصدكِ كان (( بخدود متوردة )) لكن خانكِ التعبير

أتمنى أن أرى لكِ المزيد من القصص الجميلة في المستقبل فأسلوبكِ القصصي جميل

مع وردة

[تشيهايا]

السلام عليكم ،،

تعلمين ؟ أن من يصاب بالعمى تتفتح له حواس أخرى وتصبح بصيرته أقوى من المبصرين قد

يعرف أشياء لا يتعرفها أقوياء البصر ... وصدقتِ الحب ليس وهماً بل هو أجل عاطفة وأسمى شعور

ولا أقصد بالحب ذاك الكلام المبتذل ... بل أقصد ذاك الشعور الذي قال فيه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )

وقد جاء ذكر الحب في آيات كثيرة في القرآن الكريم ( والله يحب المحسنين ) ( والله يحب المتقين )

أما الغرام والعشق والهيام بشخص لا يحل له النظر إليه فهو الوهم ولذلك أمرنا بغض البصر وأن لاتخضع النساء بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض

آه تكلمت كثيراً ^_^

جميلة حروفكِ ما أبدعها قد أعتصرت فؤادي لوعتها

أحب البساطة في التعبير لكن أقترح عليكِ كثرة المطالعة حتى تصقل حروفك وتزدهر كتاباتكِ بالعبارات الزاهرة

فكأني بكِ تمسكين العبارة لكنها تفر منكِ قبل تسطيرها وتتشكل بمعنى مختلف عما أملته عليكِ بادئاً

مثل (( بخدود متورمة )) في البداية ظننت أنها تعرضت للصفع حتى تورمت خدودها وعذراً لهذا ^_^

حتى تعمقت بالقراءة وعلمت أن قصدكِ كان مختلفاً كلياً عما أوحت إليه العبارة

فأعتقد أن قصدكِ كان (( بخدود متوردة )) لكن خانكِ التعبير

أتمنى أن أرى لكِ المزيد من القصص الجميلة في المستقبل فأسلوبكِ القصصي جميل

مع وردة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صحيح معك حق ، كلامك جميل ولو اكثرت منه ^_^ ما شاء الله
تسلمي عندما بدأت الكتابة في سن 14 لكن على دفتر خاص بي كنت اطالع دوما
ام الآن تراجعت بالقراءة رغم حبي لها لكن اصبحت اراها هما .. ومن اشتياقي للمطالعه اشتريت 10 روايات ههههههه

صحيح وكأن دفتر الكلمات بمخزون عقلي قد نفذ احيانا تخطر جمله او مصطلح او ما شابه فتختفي دون سابق انذار 😢
عندما قلتي خدود متورمه للتو ادركت الخطأ في العباره ههههه شكرا على التصحيح
شكرا جزيلا على تعقيبك المبهر ، انرت بوجودك المكان 😘
في آمان الله