قصةٌ في الذاكرة

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    الصورة الرمزية تشيهايا

    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    المـشـــاركــات
    242
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي قصةٌ في الذاكرة


    قصةٌ في الذاكرة ...


    من منا لا توجد بذاكرته قصة منسية ، مبعثرة هنا وهناك بين غرف الخلايا.. اثناء رقودي في غرفتي بين صمت الليل الهادئ راودتني كلمات عن قصة مضت من عمري منذ طفولتي الغابرة، احببت نقلها بصورة درامية اكثر كمسلسلات التلفاز،وبدأتها في الصحراء معبرة عن مكان تواجدي في الصف وقت الاستراحة القصيرة بذاك الاسلوب، رأيت المشهد بأم عيني قبل كتابته ، اعجبني ، ابهرني، تمنيت لو صغته بكلمات ارق واجمل، لكن وصف المشاعر في الغالب يعجز عنه اللسان ...



    زمنٌ طوته ذاكرتي ! لم يلبس سنيناً حتى لعبت الرياح بأوراقه، أُبصِرُ حروفاً كثيرة متفرقة، ..
    تكادُ مقلتيّ تلمحان جملاً! [ هل يا ترى قصة من تلك؟] اعتراني الفضول..
    اقتربت ..

    وكلما هصرتُ شريط ذاكرتي ، بدأت بإظهار الكلمات .
    إني أرى قصة طفلة أكلتها
    الصحراء برملها، تنتظر شخصاً يرأف بها، يقبلها ويهتم لأمرها،
    من بين الرمال صادفت
    فارساً طفولياً يحاول الولوج اليها .
    قال الطفل : من هناك ؟ضائعة؟ لِمَ تبكين؟، مهما سأل تعابير وجهها مخيفة كأنها رأت شبحاً
    – لا تستطيع الكلام –
    تذكرت قول والدتها : "ابتعدي عن
    الغرباء"
    استمر بالمحاولة، سؤال يليه آخر، لم يظمأ من كثرِ الكلام ، كأنه التقى بملاك !!
    انتظر سويعات حتى عاد على مسمعها نفس المشهد ..
    اخيراً نطقت!: من أنت؟ ماذا تريد ؟
    أجابها : أنا فارسك، جئت لأقِلكِ معي
    تعجبت الطفلة ولم تزد على أسئلتها، امعنت النظر إليه، نسخت صورته في خلاياها – ذاك الفارس الطفولي!
    اعترتها مشاعر الحب بعدما اهتم بها، بدأت تكبر رويداً رويدا..
    لم تخبره بمكنونها، فقط اكتفت بالحديث معه عن الدراسة!.
    ***
    ظهرت شمسٌ دافئةٌ باعثة بجيشها الى اللامكان! حتى لامست قلبها، هكذا شعرت معه..
    جاء يومٌ غير منتظر، تحدثت بابتسامة صادقة وسألت بسذاجة لتستدرجه بالكلام
    لكنه باغتها بنظرة اِزدراء بملامح مكفهرة، صُعقت، تمنت الموت على أن تُسحق مشاعرها الثمينه، للحظة أصبح عقلُها سديماً وقلبُها مشقوقاً أمامها ببرود ذاك الفارس القاتل ، يلقِفُ بسيفه إلى قلبها كأنها فريسته فيسقط بشكل مستقيم مسبباً ثغرة عميقة مصاحبةً بزخات دم دافئة !
    تلوت من الألم، لم تسعفها الكلمات،بقت بعيون مشدوهة تنظر لمقتلها، فخرت على طاولتها بجسمها السمين – ثقلت همومها فجأة –
    تساءلت المسكينة مراراً دون إجابة : ماذا فعلت؟ ما الذي اقترفته؟...
    بعد مُضي دهرٍ استجمعت الحادثة الأليمة وسامحته قائلة: يبقى طفل ، لربما لم يقصد جرح مشاعري!.
    تلك الطفلة التائهة في صحراء سرمدية أدركت أن الفارس الطفولي قد تغلغل بمكنونه ذرة سوداء جعلت منه شريراً ، أنانياً لأبعد الحدود..
    بكت مدعية الألم إلا أنها ذرفت الدموع لطفولة منسية،
    اضمحلت من ذاكرته!
    - رغم ذلك بقيت تحبه – تقدم بها العمر ولازالت ذِكراهُ يوحِشُها، حتى علم بمشاعرها الجياشة، أيقنت لحظتها انه لم يعُد ذاك الفارس الطفولي البريء ولم يجذبها قط!
    فقد بنت محبتُها له على ماضٍ توهمت بأنه نقيٌ كما كان ! لكن لطخته تربية أنانية من صغره!
    اِستهزأ، اِستخف، ضحك ، تباهى ليكسر ابتسامتها المشعة [كم يكرهُ الأعداء روح القوة]
    مهما فعل لا زالت تبتسم متسائلة في سرها: لماذا لم يتجاهل الأمر؟أيكرهني؟ هل هوايته قتلي؟!.
    سألت بكل اللغات ، دون إجابة تُذكر، فأجبرت نفسها على الخوض في الواقع الأليم وكلما شَدَّ عَضُدَها ، يلاحقها ليكسر قلبها أكثر من ذي قبل !
    -جرح القلب موجع-،بسببه لم يعد هناك من يكلمها، تمنت أُذناً صاغية تفهم وتعي مشاعرها، اختفى الجميع كأنهم لم يخلقوا بعد..
    ما ساعدها على النهوض والمثابرة قوتها بخالقها، هي تعلم أنه بجوارها يسمعها ويُهدِئ من روعها ،كلما بكت اضحَكها، لكنها كانت تبحث عن أُمٍ حنون تحتضنها وتخبرها: "اثق بك، لا تبالي لِمَ يقوله الآخرون" لم يبقَ بشرٌ على الكرة الارضية !!
    حتى كادت أن تنهار قواها، تماسكت واِدعت القوة لأنها داخل معركة إن أجهشتْ بالبكاء ستفقدُ رونقها ، لا بد من محاربتهم بالتبسم والتجاهل .
    وخلف ذاك
    القناع بكاءٌ يشلخُ الصدور، قلب مكسور يصعب تركيبه، فتاة ضعيفة تتمنى الموت، لم يعلم انه الامل الذي جعلها تنبض بالحياة، صرخت، شقت قلبها من العويل! إلى أن خارت قواها – هي تعلم أنه لا يبالي لها ولن يسترق النظر لحرف من حروفها إلا أنها استمرت واستمرت حتى تلاشى نور الحياة..
    ***
    ذات يوم دخلت أشعة الشمس المنزل فنظرت بتعب للسماء من كثر البكاء لتنهض الى مغسلة مجاورة لها لتستهل قطرات الماء الباردة على يديها ببطء ورمت الطَّيَّب على وجهها لتنتعش مرة واخرى فسمعت روحها تخبرها: " رفقاً بي يا عزيزتي، لِمَ النحيب؟ ابتسمي، ذهب نصف نظرك أتريدين العَمَّى؟, دعِ عنك الترح فلن يأتي إن بكيتِ" ، فقالت لها: "معكِ حق، كأن الدموع جرفَت معها همومي، لستُ مهتمة به،حُذفت صورته واسمه من الذاكرة، مجرد حادثة مؤلمة هزت نياط قلبي عليها بعد غياب عقد من الزمن ! اشعرُ بأني هرمتُ! لكنه بنظري هبة من الله جاء ليقطف قلباً قسَا من العُزلةِ، فالله عز وجل لا يحب من قلبه قاسٍ".
    عادت الفتاة الى
    الصحراء موقنة أن الفارس من كُتُبِ الأسلاف، لم يبقَ من حينها فارساً مغواراً، نظرت هنا وهناك فوجدت بصيرتها تعي ما يحدث وبدأت سذاجتها بالانقشاع..


    هكذا كانت القصة .. اتمنى ان تنال اعجابكم
    شكرا لِــ Hope Tear على تصميم الفواصل جدً رائع اذهلني ، وشكرا لِــ Solid.Gx على تصميم البنر رائع جداً كذلك ابهرني .. وشكرا لمشرفين في قسم الاعلان،
    تروكي وmohbaboo ،قد قدموا لي النصح في وضع الفواصل وما غير ذلك وشكر لقصصات حلم على المساعدة وكل من دعمني شكرا جزيلا لكم

    التعديل الأخير تم بواسطة تشيهايا ; 7-3-2015 الساعة 05:57 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصةٌ في الذاكرة

    عذرًا على تأخر المصادقة ><""

    لي عودة للتعليق والتقييم بحول الله :*

  3. #3

    الصورة الرمزية تروكي

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,566
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصةٌ في الذاكرة

    وعلكيم السلام ورحمة الله وبركاته

    موضوع رائع بحق .. وضعته في توقيعي

    بالتوفيق في مواضيعكم القادمة

  4. #4

    الصورة الرمزية تشيهايا

    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    المـشـــاركــات
    242
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قصةٌ في الذاكرة

    عذرًا على تأخر المصادقة ><""

    لي عودة للتعليق والتقييم بحول الله :*


    بالانتظار عزيزتي شكرا لمرورك
    وعلكيم السلام ورحمة الله وبركاته

    موضوع رائع بحق .. وضعته في توقيعي

    بالتوفيق في مواضيعكم القادمة




    شكرا لمرورك ، وشكرا لان الموضوع اعجبك
    تسلم اخي بارك الله فيك

  5. #5

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصةٌ في الذاكرة

    عودة :~

    تأخرتُ والسموحة منكِ

    مع ضغط جدول الجامعة لا أكاد أجد وقتًا للقراءة بتركيز غير يوم الإثنين :3

    أسلوب قصتكِ جميل ، أراكِ تملكين باعًا في الوصف ومفردات متجددة ، ولأجل تميِّز أكبر جددي أفكار قصصك^3^

    كتب في هجر الأحباب وانفطار القلوب من لا عد لهم ولا حصر

    حتى بات هذا النوع من الكتابات متوقع النهايات وسهل التكهُّن ، لذا جربي الخروج عن هذا النوع

    ونوعي من كتاباتك ، ستبدعين لا محالة ، ألمح في أسلوبك مستقبلًا مشرقًا إن شاء الله

    وكما قالت بوح سابقًا أكثري من القراءة ، أنصحكِ بمحمود تيمور لكونه من أفضل من كتب في الوصف

    أتطلع لسطوع نجمكِ ككاتبة

    دمتِ ودام الخير لكِ <3

  6. #6

    الصورة الرمزية تشيهايا

    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    المـشـــاركــات
    242
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قصةٌ في الذاكرة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أثير الفكر مشاهدة المشاركة
    عودة :~

    تأخرتُ والسموحة منكِ

    مع ضغط جدول الجامعة لا أكاد أجد وقتًا للقراءة بتركيز غير يوم الإثنين :3

    أسلوب قصتكِ جميل ، أراكِ تملكين باعًا في الوصف ومفردات متجددة ، ولأجل تميِّز أكبر جددي أفكار قصصك^3^

    كتب في هجر الأحباب وانفطار القلوب من لا عد لهم ولا حصر

    حتى بات هذا النوع من الكتابات متوقع النهايات وسهل التكهُّن ، لذا جربي الخروج عن هذا النوع

    ونوعي من كتاباتك ، ستبدعين لا محالة ، ألمح في أسلوبك مستقبلًا مشرقًا إن شاء الله

    وكما قالت بوح سابقًا أكثري من القراءة ، أنصحكِ بمحمود تيمور لكونه من أفضل من كتب في الوصف

    أتطلع لسطوع نجمكِ ككاتبة

    دمتِ ودام الخير لكِ <3

    شكرا عزيزتي بارك الله بك ، اعانك الله على مشاريعك
    معك حق احببت طرح شيء من الماضي الغابر بطريقة شبه خياليه كالوصف في الصحراء ! وكنت اقصد مكانا اخر
    سأبحث عن كتبه ان شاء الله واحملها لابد من الاطلاع عليها شكرا لتقديم يد المساعدة ^_*
    تسلمي عزيزتي :*

  7. #7

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصةٌ في الذاكرة


    السلام عليكم ،،

    أهلاً مجدداً

    قصة رائعة وجميلة .. سلمتِ

    تعجبني جداً مثابرتك وعزمكِ آمل أن نرى إسمكِ بين كتابنا الكبار

    لكن عندي بضع ملاحظات ليست عن أسلوب الكتابة فأسلوبكِ جميل

    بل هي أولاً : عن تكرار الفكرة ، على ما أذكر أن قصتكِ السابقة كانت بنفس الفكرة ؟ مع اختلاف السياق طبعا ،

    فتاة تعجب بفتى حد الهوس ثم تكتشف أنه لا يأبه بها ... إجعلي لنا بعض القيمة يا صديقتي ^O^

    ومن ثم انتقاء الكلمات عندك ضعيف بعض الشيء وآمل مستقبلاً عندما تكثرين من المطالعة أن تضعي لمستك الخاصة وتبهرين ألبابنا...
    مثلاً (تقدم بها العمر ) كلمة لا تقال إلا لكبار السن ولا تصف الشباب مطلقاً أم أن بطلتكِ قد طعنت في السن فعلاً ؟!

    و ( امعنت النظر به أو إليه ) يكون التمعن في الشيء لا إليه لكن لو قلت ( نظرت إليه بتمعن ) كان أسلم

    وكذلك ((قلبها مشقوقاً امامها من برود) ليست جميلة ما رأيكِ لو كانت : ( قلبها ممزق من برود ذاك الفارس أو انفطر قلبها من برود ذاك الفارس) فالقلوب تكون محطمة أو منفطرة أو ممزقة لكن مشقوقة !! لا أظن

    وأيضاً هنا " شقت قلبها من العويل! " أليس الأجمل لو قلت " تَمزَّق قلبها " أما شقت !! يقال شقت جيبها عند المصيبة أو انشقت الأرض وابتلعته لكن شقت قلبها!! مستحيل

    ناهيك عن الهمزات فهي تجعل الكلمات أجمل والعبارات أرق

    أعجبني تعبيركِ حينما وصفت حالة العقل المصدوم بالسديم ، وكأنكِ تشبِّهين الخدر الذي يصيب العقل في حالة الصدمة بذاك الضباب الرقيق ... تعبير ساحر



    لا تظني أن هوايتي هي الإنتقاد لكن هذه نقاط يجب أن أشير إليها لتحسني من اسلوبك فقد ترى العين المحايدة ما لا تراه العين المؤيدة

    وكذلك أنتِ نبهيني مستقبلاً عندما أضع قصتي لأمور قد أغفل عنها وكلنا يطرح موضوعه لينظر الثغرات فيتجنبها مستقبلاً ^_^

    أتمنى أن لا تكوني انزعجت من تعليقي

    وشكراً لكِ على قصتكِ الجميلة مع وردة

  8. #8

    الصورة الرمزية تشيهايا

    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    المـشـــاركــات
    242
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قصةٌ في الذاكرة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح القلم مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم ،،

    أهلاً مجدداً

    قصة رائعة وجميلة .. سلمتِ

    تعجبني جداً مثابرتك وعزمكِ آمل أن نرى إسمكِ بين كتابنا الكبار

    لكن عندي بضع ملاحظات ليست عن أسلوب الكتابة فأسلوبكِ جميل

    بل هي أولاً : عن تكرار الفكرة ، على ما أذكر أن قصتكِ السابقة كانت بنفس الفكرة ؟ مع اختلاف السياق طبعا ،

    فتاة تعجب بفتى حد الهوس ثم تكتشف أنه لا يأبه بها ... إجعلي لنا بعض القيمة يا صديقتي ^O^

    ومن ثم انتقاء الكلمات عندك ضعيف بعض الشيء وآمل مستقبلاً عندما تكثرين من المطالعة أن تضعي لمستك الخاصة وتبهرين ألبابنا...
    مثلاً (تقدم بها العمر ) كلمة لا تقال إلا لكبار السن ولا تصف الشباب مطلقاً أم أن بطلتكِ قد طعنت في السن فعلاً ؟!

    و ( امعنت النظر به أو إليه ) يكون التمعن في الشيء لا إليه لكن لو قلت ( نظرت إليه بتمعن ) كان أسلم

    وكذلك ((قلبها مشقوقاً امامها من برود) ليست جميلة ما رأيكِ لو كانت : ( قلبها ممزق من برود ذاك الفارس أو انفطر قلبها من برود ذاك الفارس) فالقلوب تكون محطمة أو منفطرة أو ممزقة لكن مشقوقة !! لا أظن

    وأيضاً هنا " شقت قلبها من العويل! " أليس الأجمل لو قلت " تَمزَّق قلبها " أما شقت !! يقال شقت جيبها عند المصيبة أو انشقت الأرض وابتلعته لكن شقت قلبها!! مستحيل

    ناهيك عن الهمزات فهي تجعل الكلمات أجمل والعبارات أرق

    أعجبني تعبيركِ حينما وصفت حالة العقل المصدوم بالسديم ، وكأنكِ تشبِّهين الخدر الذي يصيب العقل في حالة الصدمة بذاك الضباب الرقيق ... تعبير ساحر



    لا تظني أن هوايتي هي الإنتقاد لكن هذه نقاط يجب أن أشير إليها لتحسني من اسلوبك فقد ترى العين المحايدة ما لا تراه العين المؤيدة

    وكذلك أنتِ نبهيني مستقبلاً عندما أضع قصتي لأمور قد أغفل عنها وكلنا يطرح موضوعه لينظر الثغرات فيتجنبها مستقبلاً ^_^

    أتمنى أن لا تكوني انزعجت من تعليقي

    وشكراً لكِ على قصتكِ الجميلة مع وردة

    وعليكم السلام عزيزتي
    شكرا على مرورك العطر وتعليقك اسعدني ذلك
    معك حق بان الفكرة تتكرر لكن بشكل مختلف نوعا ما ، مجرد ذكريات خطرت على مخيلتي فنقشتها ^^
    سأنتبه في المرة القادمة ان شاء الله على ان لا اكرر نفس الفكرة
    صحيح عليّ ان اطالع كثيرا افتقر الآن لهذا الغذاء وبكثرة عندما كنت في عمر 16 سنة واكتب بهذه الطريقة اجده رائع فهو لمثل عمري ذاك مناسب لكن الآن بعدما اصبحت اعرض ما اكتب واجد ان الوصف ضعيف نوعا ما او مكرر لا اشعر برغبة عارمه في الاهتمام لهذا الموضوع !
    ان شاء الله سأجد وقتاً مناسبا للمطالعه والتعمق بها
    احيانا مشكلة تحدث في الحياة تشعرنا بالشيخوخة المبكرة ! فمثلا في صغري شعرت بذلك من ثقل الوجع ! الحمدلله على كل شيء ، شيء ومضى لا يهم الآن لكن كما قلت اثناء رقودي في غرفتي جاء على مخيلتي ان اخط كلمات بشكل مسلسل درامي ههه فاعجبني المشهد حينما تخيلته فهممت بالكتابة
    معك حق نظرت اليه بتمعن اراها مناسبة اكثر ^^
    من شدة الألم والذي حدث عبرت عنها بمشقوق ، اذا بحثت عن معناها لكلمة "شَقَ" في القاموس ستجدين ان ايضا لها معنى ممزق
    عذراً لان الكلمات تعتبر ضعيفة او غير مألوفة لكن حينما اكتب الموضوع واقرأه ثانية اشعر بوقع الكلمات وكلمة مشقوقة رغم ان لها نفس معنى ممزق الا ان لفظها جذبني اكثر لها وشعرني بقوة المشهد ^^
    لست معتادة على وضع همزات في الموضوع ههه لكن نبهتني على ذلك الأخت "قصصات حلم" لها جزيل الشكر :$
    اخير وصف اعجبك ههههه شكرا لك بعدما رسخت في عقلي تلك العبارة اصبحت اكتبها بأن عقلي سديم وقلبي مُتقد وتذكرتها عند الكتابة فرأيت ان وضعها يجعل الموضوع اجمل شكرا لك عزيزتي اسعدتني ^_^
    من الجميل ان تنتقدي شيء ترينه غير مناسب وعلى كل شخص سواء كاتب او شاعر او ممثل او غيرها من الاعمال في هذه الحياة ، ان يتقبل النقد بشتى انواعه ، اذا لم نصحح اخطاءنا بسبب الانتقاد لَمَ تقدمنا عزيزتي
    ان شاء الله ولا يهمك ، بطبيعتي انتقد ما اراه غير مناسب وعليه التصحيح لكن جاءت فترة وجدت من حولي يتحسس لمجرد ان انتقده فتوقفت عن ذلك واكتفيت بالرد السطحي فقط
    لم انزعج، شكرا لك اسعدني مرورك ويسعدني دوما ان تمري على ما اكتب ^_*
    اتمنى ان تعقيبي هذا لم يزعجك كذلك كما تعلمين الكتابة عادة لو بعثتي بسمايلي ليصور المشاعر ، تبقى شاشة لا يصلنا صوت الشحص فلا نعلم ان كان حقا سعيدا او لا او انه يتحدث بكل هدوء وتبسم ^^
    العفو جبيبني آهلاً بكِ دوماً :*

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...