اشرأبت الأعناق، وعلقت القلوب في الحناجر، فهي المرافعة ما قبل الأخيرة، وقد تسرّبت أنباء عن مفاجأة غير متوقعة في المرافعة التالية، فمن ينجُ هاهنا ينقذ نفسه من الوقوع في الشَرَك القادم!
مدة التصويت في هذه الجولة 3 أيام فقط
التهمة
يبدو أن لشرطة الإنترنت الجنائية دور في هذه القضية، فقد وصلت إلى بريد الضحية رسائل تهديد في الأسابيع القليلة التي سبقت مقتله. ورغم أن مرسلي هذه الرسائل قد استخدموا أسماء وعناوين بريد إلكتروني مجهولة، إلا أن شرطة الإنترنت تمكنت بعد كثير من الجهد المضني من تعقب مصدر الرسائل، حيث ثبُت أن كلاً من المتهمين الثلاثة قد أرسل على الأقل واحدة من رسائل التهديد هذه، التي إما تذكر شيئًا عن زوجة الضحية المنتحرة، أو عن أمور أخرى تتعلق بقضايا مالية.
المتهمون
غاسا آليرو
Jomoon
بوح القلم
حجج دفاع المتهمين الثلاثة (بترتيب عشوائي):
1- ماذا قلتم تهديد؟!
كل ما قلته أعد المال الذي أخذته من زوجتك
هذا المال مالي وقد أقرضته لقريبتي وأخذه منها عنوةً
ولقد استجاب لي ورد لها المال فعليَّ أن أكون شاكراً لا قاتلاً،على ماذا تتهموني لا أدري!!
لقد أخبرتكمـ أين كنت ولقد شهد لي جاري أني كنت بصحبته ألا يكفيكم هذا؟!.
2- سيدي القاضي ..والمحلفين الكرام
لم أرد ذكر مكان تواجدي خوفاً من اتهامي في الشغب الذي حدث قرب مبنى السفارة البريطانيا لكني الآن مضطر لذكره
في السابع عشر من هذا الشهر كنت أشارك في المظاهرات التي تشجب دعم أوروبا لليهود وسكوتهم عن تحرشاتهم بالمصلين في المسجد الأقصى ويثبت مكان تواجدي كل زملائي وكذا مكافحي الشغب
أما الرسالة فربما استغل أحدهم فترات غيابي عندما كنت أحضر للمظاهرة وقام بإرسالها عبر جهازي فأنا أبقي بريدي مفتوح على الدوام ، ومعرفتي بزوجة الضحية لا تخفى على أحد
3- لن أُنكر هذا,
والسبب هو كما قلت: زوجته المسكينة
ولكن يا للخيبة! فقد قام آخرون بهذا العملِ مما أفقده تفرده!
لكنها لم تكن رسالة تهديدٍ كما قلت, ويمكنك أن تتأكد بأن رسالتي كانت تحوي رعبًا أعظم من تهديداتهم, وهذا ما يواسيني!
المفضلات