ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 28 من 28
  1. #21

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيزوكو مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله بوح لديكِ ذكريات كثيرة ^^

    رواتي ذكّرني موقف انتظارك للسيارة بموقف تعسٍ آخر في طفولتي..

    حيث مرت فترة من الزمن كنت فيها أعود من المدرسة مع شقيقتي لنجد أمام باب منزلنا "ضبًّا" غارقًا في النوم على عتبة المنزل T__T

    وبما أننا كنا نعود مع السائق الذي يغادر لا يلوي على شيء بمجرد أن تقع عيناه على حيوان جيراننا الأليف، فإننا كنا نقف في الطريق تحت حرارة الشمس اللاهبة دون أن نجرؤ على الاقتراب من الباب بانتظار مرور من ينقذنا من مأساتنا T__T
    أهلاً تشيزوكو أضاء حضورك روحي وأدفأ قلبي

    آه لي ذاكرة قوية بفضل الله يطلق علي معارفي وعاء الذكريات ^_^

    فمواقف الطفولة التي جمعتنا كلها مخزنة أعيدها على مسامعهم في الأمسيات ونضحك منها

    ياللهول ! ضب ؟ أليس هو ذاك الحيوان الذي يشبه الديناصور ؟ وهل هو أليف ؟

    من الجيد أن حيوانهم المدلل لم يكن تمساحاً ^_^

    يا اللرجل بالفعل سائقكم يملك الشهامة المفرطة لترككما هناك مع خوفكما

    يا صغيرتاي ! لا تخبريني أن الأمر تكرر أكثر من مرة ؟

    من له قلب يستطيع ترك هذا الأمر يتكرر .. !!

    شكراً لك عزيزتي لأعطاءنا هذه اللمحة من تشيزوكو الصغيرة

    لك أجمل وردة

  2. #22

    الصورة الرمزية قصاصات حلم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المـشـــاركــات
    440
    الــــدولــــــــة
    عمان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    عصفت دماغي لتذكر شيء 🙊~
    و تذكرت مواقف ~

    في صغري بين السنة الثانية من عمري و الرابعة، كنت أعيش في المهجر ~
    ذات مرة خرجنا لرؤية ساحة يتكاثر فيها الحمام الزاجل، و بينما كنت أطارد إحدى الحمامات حدث و أن دهست حمامة وفعصتها حتى ماتت و انشر دماؤها و ريشها بين حذائي و الأرض ~
    كان جميع من شهد الحادثة يرمقني بنظرة غريبة ~
    للأسف ضاع حذاء (الديزني) المفضل، كنت أبكي لهذا السبب ، فقد عاند الريش إلا أن يتركَ أثراً مؤبداً في حذائي الوردي المفضل الذي يحمل شخصية ميكي ماوس الشهيرة (البطة ديزي)~
    حينما عدنا للوطن، أحضرت الحذاء معي، احتفظت به لسنوات عديدة قبل أن تباغتني أمي و تلحقه بسلة النفايات >_<


    من المواقف الأخرى التي حصلت بعد عودتي بأشهر قليلة من المهجر...
    لم أكن أفقه من العربية شيئاً، فقد تعلمت اللغة الإنجليزية أولاً، كانوا يحاولون تعليمي لكني كنت أرفض، حصل أن استيقظت صباحاً في منزل العائلة باحثة عن أمي، و سمعت عمتيَّ تبكيان، و تستعملان هاتف المنزل بشكل غير طبيعي، كانتا تتحدثان مع الطرف الآخر و هما تبكيان!
    لم أكن أفقه ما تقولانه، و كنت أسخر و أضحك عليهما بينما أراقبهما بخلسة من خارج غرفة جدي و ابن عمي معي ~
    ثم حينما جائت أمي كانت تبكي أيضاً
    لم أفهم شيئاً ~
    فجأة اكتض المنزل الكبير!
    و رحلنا إلى الطابق العلوي
    دون أن نفهم شيئاً ~
    بعد فترة نادني شخص ما للنزول و الذهاب إلى المجلس ~
    حينما ذهبت إلى هناك، وسط أعمامي رأيت غطاءً أبيض اللون، والناس تبكي، و أنا لا أفقه شيئاً، حينما أزالوا الغطاء رأيت جدي -رحمة الله عليه-
    جدي توفي!
    بكيت أمام جثمانه بحرارة!
    فقد عرفت أنني مدللة جدي الوحيدة
    و أنه لا يرفض لي طلباً
    كنت أتسلل إلى غرفته وقت غداءه لأتناول الخيار و الخضروات الأخرى معه، في حين أنه يمنع جميع أحفاده الأخرين من ذلك ~
    و كنت كلما طلبت شيئاً نفذه لي
    فحينها كنت الفتاة الصغرى لأبي الذي يحبه جدي كثيراً ~
    و كنا في ترقب المولود القادم ~
    المهم …
    بعدها بأشهر رزقت أمي بمولود أسماه أبي على اسم جدي ~
    رحمك الله يا جدي و جعل قبرك روضاً من رياض الجنة ~


    الموقف قبل الأخير ~
    كنت قد تلقيت هدية من جدي عبارة عن دراجة 🚲 ~
    و تركتها في منزل العائلة ليتسنى بي اللعب بها مع شلتي المكونة من ابن عمي و ابن عمتي و كنت زعيمتهما ~
    و ذات مرة، اتصل هذين القريبين بالمنزل ليتحدثا مع أمي متوسلان لئلا أذهب لمنزل العائلة يوم الخميس و السبب هو أنهما كسرا دراجتي الجميلة، و أنني شريرة وسأعضهما ~
    أمي حكت لي هذه الحكاية
    و لا أذكر ما حدث لاحقاً ~


    موقف أخير، ليس خاصاً بي ~
    ابن عمتي الذي ذكرته في حادثة الدراجة، يكبرنني ببضعة أشهر...
    حينما كنا صغاراً
    كان يخرج ظهراً في منزل العائلة (حيث كان أغلبنا يعيش)، و في يده ساطوراً ضخماً ~
    و يلاحق قطط الشارع التي اعتادت عمتي اطعامهم ليقطع ذيلهم، و قد نجح في ذلك بضعة مرات ~

    هذا ما تذكرته ~

  3. #23

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح القلم مشاهدة المشاركة


    ياللهول ! ضب ؟ أليس هو ذاك الحيوان الذي يشبه الديناصور ؟ وهل هو أليف ؟

    من الجيد أن حيوانهم المدلل لم يكن تمساحاً ^_^

    يا اللرجل بالفعل سائقكم يملك الشهامة المفرطة لترككما هناك مع خوفكما

    يا صغيرتاي ! لا تخبريني أن الأمر تكرر أكثر من مرة ؟

    من له قلب يستطيع ترك هذا الأمر يتكرر .. !!


    نعم هو بذاته XD ظننتُه صغير تمساح عندما رأيته لأول مرة XD

    أعتقد أنه أليف.. خاصة وأن هناك من يأكله ×__×

    للأسف كان الأمر يتكرر T__T خاصة وأن جيراننا كان لديهم أربعة منه O_O

    استمر الحال كذلك حتى باعوهم واشتروا بدلا منهم ماعزًا لا تصمت ليلا أو نهارا XD

    لي عودة بإذن الله إن تذكرتُ شيئا آخر ^^

  4. #24

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصاصات حلم مشاهدة المشاركة
    عصفت دماغي لتذكر شيء 🙊~
    و تذكرت مواقف ~
    أهلاً بك مجدداً قصاصاتي أنرتِ ^_^

    في صغري بين السنة الثانية من عمري و الرابعة، كنت أعيش في المهجر ~
    ذات مرة خرجنا لرؤية ساحة يتكاثر فيها الحمام الزاجل، و بينما كنت أطارد إحدى الحمامات حدث و أن دهست حمامة وفعصتها حتى ماتت و انشر دماؤها و ريشها بين حذائي و الأرض ~
    كان جميع من شهد الحادثة يرمقني بنظرة غريبة ~
    للأسف ضاع حذاء (الديزني) المفضل، كنت أبكي لهذا السبب ، فقد عاند الريش إلا أن يتركَ أثراً مؤبداً في حذائي الوردي المفضل الذي يحمل شخصية ميكي ماوس الشهيرة (البطة ديزي)~
    حينما عدنا للوطن، أحضرت الحذاء معي، احتفظت به لسنوات عديدة قبل أن تباغتني أمي و تلحقه بسلة النفايات >_<
    يا للبؤس ... مسكينة قصاصات الصغيرة

    إذن بعد كل المعاناة في محاولة تنظيفه ثم احتفاظك به لسنوات لم يسلم من حملة الوالدة لما يهم أو لا يهم ؟

    جميل أن تحتفظي بذكرى من طفولتك .. أنا إلى اليوم أحتفظ بأول حقيبة حملتها وأنا طفلة

    وعندي من تلك الأيام ساعة و حلق وسلسلة نقش على مداليتها (
    يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول )


    من المواقف الأخرى التي حصلت بعد عودتي بأشهر قليلة من المهجر...
    لم أكن أفقه من العربية شيئاً، فقد تعلمت اللغة الإنجليزية أولاً، كانوا يحاولون تعليمي لكني كنت أرفض، حصل أن استيقظت صباحاً في منزل العائلة باحثة عن أمي، و سمعت عمتيَّ تبكيان، و تستعملان هاتف المنزل بشكل غير طبيعي، كانتا تتحدثان مع الطرف الآخر و هما تبكيان!
    لم أكن أفقه ما تقولانه، و كنت أسخر و أضحك عليهما بينما أراقبهما بخلسة من خارج غرفة جدي و ابن عمي معي ~
    ثم حينما جائت أمي كانت تبكي أيضاً
    لم أفهم شيئاً ~
    فجأة اكتض المنزل الكبير!
    و رحلنا إلى الطابق العلوي
    دون أن نفهم شيئاً ~
    بعد فترة نادني شخص ما للنزول و الذهاب إلى المجلس ~
    حينما ذهبت إلى هناك، وسط أعمامي رأيت غطاءً أبيض اللون، والناس تبكي، و أنا لا أفقه شيئاً، حينما أزالوا الغطاء رأيت جدي -رحمة الله عليه-
    جدي توفي!
    بكيت أمام جثمانه بحرارة!
    فقد عرفت أنني مدللة جدي الوحيدة
    و أنه لا يرفض لي طلباً
    كنت أتسلل إلى غرفته وقت غداءه لأتناول الخيار و الخضروات الأخرى معه، في حين أنه يمنع جميع أحفاده الأخرين من ذلك ~
    و كنت كلما طلبت شيئاً نفذه لي
    فحينها كنت الفتاة الصغرى لأبي الذي يحبه جدي كثيراً ~
    و كنا في ترقب المولود القادم ~
    المهم …
    بعدها بأشهر رزقت أمي بمولود أسماه أبي على اسم جدي ~
    رحمك الله يا جدي و جعل قبرك روضاً من رياض الجنة ~
    رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

    موقف صعب ومؤلم لطفلة صغيرة أن تراه خصوصاً عندما يكون حول شخص محبب إليك ومقرب منك

    يالقصاصات الصغيرة انسحق قلبي ألماً على تخيل الموقف

    ومن الجيد أن والدتك أنجبت بعد فترة وأنستك ألم تلك اللحظات وإلا كانت سترافقك للأبد

    وكان ذكاءا من والدك أن أسماه على اسم جدك فالحياة مستمرة وإن مات زيد من الناس ولد زيد



    الموقف قبل الأخير ~
    كنت قد تلقيت هدية من جدي عبارة عن دراجة 🚲 ~
    و تركتها في منزل العائلة ليتسنى بي اللعب بها مع شلتي المكونة من ابن عمي و ابن عمتي و كنت زعيمتهما ~
    و ذات مرة، اتصل هذين القريبين بالمنزل ليتحدثا مع أمي متوسلان لئلا أذهب لمنزل العائلة يوم الخميس و السبب هو أنهما كسرا دراجتي الجميلة، و أنني شريرة وسأعضهما ~
    أمي حكت لي هذه الحكاية
    و لا أذكر ما حدث لاحقاً ~
    ههههههههههه إذن كان عندك بعض الشر مختبئاً بين أنيابك يا شقية ..

    عض يا قصاصات ! ههههه بالفعل لا خوف عليك ... أعتقد أنهما يستحقان ذلك

    أما أنا كنت هدف أولاد خالي لجعلي أبكي عليهم عندما يلقون بأنفسهم من فوق الأسطح

    أتمنى لو كنت أجرؤ على عضهم


    موقف أخير، ليس خاصاً بي ~
    ابن عمتي الذي ذكرته في حادثة الدراجة، يكبرنني ببضعة أشهر...
    حينما كنا صغاراً
    كان يخرج ظهراً في منزل العائلة (حيث كان أغلبنا يعيش)، و في يده ساطوراً ضخماً ~
    و يلاحق قطط الشارع التي اعتادت عمتي اطعامهم ليقطع ذيلهم، و قد نجح في ذلك بضعة مرات ~

    هذا ما تذكرته ~
    ههههههه ياللجزار الصغير ... ساطور ! لا أستطيع حتى تخيل الموقف ههههههه

    ومنظر القطط وهي تجري بنصف ذيل ! وهل يتذكر الموقف الآن أم أنه يدعي النسيان ؟

    لو كنت مكانك لذكرته به دوماً هههههه

    سلمك ربي قصاصات لقد ضحكت من أعماق قلبي

    استمتعت جداً بقراءة المواقف

    شكراً لهذه اللمحة الجميلة من قصاصات الصغيرة

    مع وردة

  5. #25

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيزوكو مشاهدة المشاركة

    نعم هو بذاته XD ظننتُه صغير تمساح عندما رأيته لأول مرة XD

    أعتقد أنه أليف.. خاصة وأن هناك من يأكله ×__×

    للأسف كان الأمر يتكرر T__T خاصة وأن جيراننا كان لديهم أربعة منه O_O

    استمر الحال كذلك حتى باعوهم واشتروا بدلا منهم ماعزًا لا تصمت ليلا أو نهارا XD

    لي عودة بإذن الله إن تذكرتُ شيئا آخر ^^
    لااا ... مستحيل ! أربعة ؟!

    قلبي مع تشيزوكو الصغيرة (
    كوم حجار ولا هالجار )

    آها جيد الماعز هي أهون الشرين بين الرعب والضوضاء ^_^

    ألم تحاولي تسريح شعر الماعز أم أنها مخيفة أيضاً من قريب ؟

    يبدو أنك كنت بمنطقة ريفية ؟ آه لكم أعشق الريف وأجواءه اللطيفة ونسماته النقية ، سماع صياح الديك وتفننه بإخراج الصوت منغماً بجمال ساحر

    سأنتظر عودتك بشوقٍ مستعر


  6. #26

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح القلم مشاهدة المشاركة
    لااا ... مستحيل ! أربعة ؟!

    قلبي مع تشيزوكو الصغيرة (
    كوم حجار ولا هالجار )

    آها جيد الماعز هي أهون الشرين بين الرعب والضوضاء ^_^

    ألم تحاولي تسريح شعر الماعز أم أنها مخيفة أيضاً من قريب ؟

    يبدو أنك كنت بمنطقة ريفية ؟ آه لكم أعشق الريف وأجواءه اللطيفة ونسماته النقية ، سماع صياح الديك وتفننه بإخراج الصوت منغماً بجمال ساحر

    سأنتظر عودتك بشوقٍ مستعر

    للأسف كنت أعيش وسط المدينة وهذا ما جعل الأمر أسوأ - -"

    كما أني لم أحظ بشرف مقابلة الماعز بل اكتفيت بسماع صوتها العذب قبل أن تُذبح بعد مدة..

    ولكي لا أعود خالية الوفاض جئت بأول ذكرى طفولية خطرت ببالي..


    وجدنا يومًا أنا وصديقتي علبة بسكويت ملقاة على دُرج في فصلٍ خالٍ.. ولما تأكدنا أنها ليست لأحد قمنا بأكل البسكويت..

    وبعد دقائق شعرنا بألم في المعدة.. وبدأت نصائح والدتي بعدم أكل الطعام الذي نجده تعود لدماغي..

    فتوصلتُ لاستنتاج خطير وأعلنتُه لصديقتي التعيسة: لقد تناولنا طعامًا مسمومًا!! وسوف نموت بعد ثلاثة أيام! XD XD XD (لا أدري من أين أتت فكرة الأيام الثلاثة هذه!)

    طبعًا جلستُ وصديقتي نندب حظنا ونبكي أيامنا التي قضيناها في هذه الحياة.. واتفقنا ألا نخبر أحدًا بما حدث وأن نموت بصمت.. XD

    كنتُ تعيسةً في اليوم الأول.. ولكني نسيتُ الأمر بعدها XD ولم أتذكره إلا بعد بضعة أيام فصدمتُ لأنني لا أزال على قيد الحياة..!

    سألتُ والدتي: متى يموت من يتناول سمًا؟ ولا أدري ماذا ظنت بي بعد هذا السؤال ولكنها أجابت: يموت مباشرة..

    توصلتُ عندها لاستنتاج خطير آخر هو أن البسكويت لم يكن مسمومًا!

    وعشتُ بقية أيامي سعيدة بعودتي للحياة غافلة عن صديقتي التعسة التي لا تزال تنتظر موتها XD

  7. #27

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيزوكو مشاهدة المشاركة
    للأسف كنت أعيش وسط المدينة وهذا ما جعل الأمر أسوأ - -"

    كما أني لم أحظ بشرف مقابلة الماعز بل اكتفيت بسماع صوتها العذب قبل أن تُذبح بعد مدة..

    ولكي لا أعود خالية الوفاض جئت بأول ذكرى طفولية خطرت ببالي..


    وجدنا يومًا أنا وصديقتي علبة بسكويت ملقاة على دُرج في فصلٍ خالٍ.. ولما تأكدنا أنها ليست لأحد قمنا بأكل البسكويت..

    وبعد دقائق شعرنا بألم في المعدة.. وبدأت نصائح والدتي بعدم أكل الطعام الذي نجده تعود لدماغي..

    فتوصلتُ لاستنتاج خطير وأعلنتُه لصديقتي التعيسة: لقد تناولنا طعامًا مسمومًا!! وسوف نموت بعد ثلاثة أيام! XD XD XD (لا أدري من أين أتت فكرة الأيام الثلاثة هذه!)

    طبعًا جلستُ وصديقتي نندب حظنا ونبكي أيامنا التي قضيناها في هذه الحياة.. واتفقنا ألا نخبر أحدًا بما حدث وأن نموت بصمت.. XD

    كنتُ تعيسةً في اليوم الأول.. ولكني نسيتُ الأمر بعدها XD ولم أتذكره إلا بعد بضعة أيام فصدمتُ لأنني لا أزال على قيد الحياة..!

    سألتُ والدتي: متى يموت من يتناول سمًا؟ ولا أدري ماذا ظنت بي بعد هذا السؤال ولكنها أجابت: يموت مباشرة..

    توصلتُ عندها لاستنتاج خطير آخر هو أن البسكويت لم يكن مسمومًا!

    وعشتُ بقية أيامي سعيدة بعودتي للحياة غافلة عن صديقتي التعسة التي لا تزال تنتظر موتها XD

    مسكينتان ... بالفعل لحظات انتظار الموت صعبة هههههه

    لا ! جيد وتستنتجين أيضاً

    أصبحت الحياة أجمل بعد أن كنت موقنة من موتك ؟ وتلك المسكينة تركتيها تتعذب وحدها .. يا لبؤسها ^_^

    دائما ما نستنتج نصائح الكبار كما نتخيل أذكر أن والدتي أخبرتني أن لا أقترب من القدر عندما تضع فيه الزيت وإلا انفجر بوجهي

    هي تقصد تلك القطرات المتناثرة حين تلامس حرارة الزيت قطرات الماء المتبقية في القدر فتتفاعل كمهرجان للمفرقعات ..!

    إسمعي كيف فسرتها أنها ستنفجر كقنبلة ! وبقي الأمر راسخ في فكري وعندما حاولت الطبخ للمرة الأولى كنت خائفة من انفجار القدر بوجهي

    ولما رأيت تقافز قطرات الزيت وتراقصها مع قطرات الماء المتبقية بقعر القدر ولمس بعضها لوجنتي فهمت قصدها

    وندمت على السنوات التي كنت خائفة فيها من القدر كيف لم أفهم ما قصدت؟ ^_^



صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...