كنت أشعر أنه لا يجب على أي فتاة أخرى أن تمتلك قوة تفوق قوتي
وإن كانت هناك واحدة تعتقد بذلك، فلسوف أنازلها، لتصحو من غفلتها وتعرف مقدار قوتها

وإذا بأحد الأيام فتاة حرضها كبرياءها فأبت أن تصمت، لتخبرني لاحقًا أنها الأقوى
أخبرتها أنني أنا من يحدد من هو الأقوى، ولذلك سوف أكون بانتظارها في الساحة الخلفية للمدرسة بعد انتهاء الدروس
ولا أعلم حقيقة من أين ورثْتُ أسلوب العصابات هذا
على كل، تقابلنا في الساحة نهاية اليوم، فشمرت عن ساعديّ وبدأنا النزال
:
:
عدت إلى المنزل ظهر ذلك اليوم سعيدة معتدة بنفسي! وإذا بوالدتي تنادي:

تعالي إلي. .

ماذا هناك؟

ماذا فعلتِ اليوم؟

عم تتحدثين؟؟؟ "وكانت رحى الحرب التي خضتها قبل قليل تعصف في ذهني"

لماذا فعلتِ هذا؟ وكيف لفتاة أن تكون بهذه الشراسة؟
اتصلت والدة الفتاة بي قبل قليل لتشكو من آثار ما فعلتي! عليك أن تكوني أكثر لطفًا ورِفقًا بالآخرين!

آه. . كنت قد تساءلت داخل نفسي. . لم أفعل شيئًا يسبب أثرًا . . كيف حدث. . .؟
ذهبت إلى غرفتي، ولم أكن لأجعل من هذا الشيء -حديث والدتي- مفسدًا لمتعة انتصاري.

وهكذا، وبعد مدة من الزمن، انتهت مرحلة الابتدائي. . افترقنا، ومرت سنون طويلة
وقبل عدة أشهر
عندما كنت أسير في في إحدى أروقة الجامعة


رأيتها..

آه!!
صُدِمت عيناي
بينما تساءلت ذاكرتي:
هل تتذكر ما فعلت بها ياترى؟
ياله من أمر مخجل
لأذهب من طريق آخر قبل أن يتقابل البؤبؤآن، وقبل أن تتذكر. . .

وعندما هممت بالذهاب بعيدًا
أجد نفسي، وقد تراقصت حبالي الصوتية منادية باسمها، بصوت مرتفع
ماذا تفعلين يا حبالي؟ يالوقاحتك لم آمرك بذلك

وإذا بي أُصدم من ذراعيّ، وهما تمتدان لتحتضنا هذه الفتاة
بحق الله يا ذراعيّ ما أنتِ فاعلة؟؟؟
لماذا يحدث هذا. . هل تشعر يدي بالندم الآن على ما فعلت في الماضي ياترى؟
على كل. . شعرت بالامتنان لحبالي ولذراعيّ فيما بعد على ما فعلاه
لأنني بذلك، كنت قد كسبت صديقة لطيفة

كنت قد فكرت -مجرد تفكير- لاحقًا بسؤالها ما إن كانت تتذكر ذلك النزال
لكن لساني أبى الحديث عن الأمر، وقد أحسن صنعًا. . لأنه لو فعل، لم يكن ليروي قصة نزالنا وحسب
بل كان سيتبعها ضحك حتى الإغشاء ربما . .وهذا الشيء قد يجعلها تحزن ولو بمقدار ضئيل جدًا . .
وإن حدث هذا فلربما قصصت هذا اللسان غير مأسوف عليه

.

موضوع لطيف
وموقفك بالنسبة لفتاة لطيفة مخيف بالفعل.

شكرًا