ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 28
  1. #1

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )








    مساؤكم أريج من أزهار الربيع وصباحكم عذب كتغاريد الطيور أهيل القلم ^_^


    أحببت اليوم أن أتعرفكم أطفالاً صغار وأستذكر معكم أول أيام المدسة !

    تذكرون ؟



    كلنا في ذات يوم قد مضى نذكره وبعضنا ربما يكون قد نسى


    كنا صغاراً قد أُحطنا بالرعاية لم يبعد أحدنا عن عيون والديه سوى بضع أمتار ولم نسر دون أن تمسك أناملنا الصغيرة أناملهم


    لم نشاهد من محيط الأرض أبعد من أسوار الحديقة وأبواب منازلنا المتربسة بمقابض أعلى مما تطال أيادينا


    ثم في ذات يوم أخذ بأيدينا أحد والدينا واقتدنا في درب غريب لم نألفه ، سيراً أو راكبين


    أُدخلنا إلى صرح كبير جدرانه بعيدة وضوضاءه عالية تصم الآذان ثم تلقينا ضمة قوية وقبلة لطيفة وتركنا وحدنا




    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




    أخبرني عن ذلك اليوم كيف كان شعورك وأنت تغادر بيتك الآمن وتذهب إلى ذلك المكان المخيف ؟ ( المدرسة )


    شعور أحسسته أو موقف عشته .. عند ذهابك ؟ أو وقت مكوثك ؟ أو حين رجوعك من المدرسة ؟


    أو عندما حصلت على درجة كاملة ؟ أو عندما وبخت ؟ أي حدث مر بكم وأثر في نفوسكم ولا زلتم تذكرونه




    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،






    سأخبركم قصة بوح الصغيرة في أول يوم دراسي عند رجوعي من المدرسة




    كان من المقرر أن يأتي والدي ويصطحبني عند انتهاء الدوام لكننا لم ندرس سوى درسين ورجعنا


    شعرت بخوف كبير وأنا أسير في الطرقات بين مدرستي وبيتي كانت الشوارع موحشة وكل امرأة أراها أتخيلها الساحرة مع سنووايت


    فأسرع الخطا وأتخطاها


    وكل رجل أراه أحسبه جاك السفاح ... فأتلو المعوذتين وأجري


    مشيت ومشيت والطريق لا ينتهي ثم دخلت إلى شارع يؤدي أحد فروعه إلى منزلي


    لكنني نسيت أي فرع هو ما يقودني إلى البيت ،


    لكن في النهاية يجب علي الاختيار فاخترت احد الفروع ودخلته


    ولما وصلت نهاية الفرع فتح أحد الأبواب وخرج شاب يرتدي شورت وتيشيرت ويحمل بيده شيء لم أتبينه يمسحه بمنديل


    أعرفه من بعيد .. كنا نسميه رجل الثلج لشدة بياضه وبدانته المفرطة


    نظر إلي وقال بغضب أدخلي إلى البيت بسرعة ..


    شلني الرعب مالذي يقوله ؟ أنا لا أعرف ماذا أفعل !!


    نظرت إليه بوجل فصرخ بي " ما بك يا حمقاء قلت أدخلي بسرعة لأغلق الباب "


    ياإلهي تهيأ لي أن ما يحمله هو سكين .. ترى هل أستطيع أن أسبقه إذا جريت بسرعة ؟


    تراقصت الدموع في عيني لا بد أنه خاطف الفتيات الصغيرات الذي أخبرتنا عنه الجدة


    نظرت إلى اليمن والشمال أرجو المساعدة ..


    فرأيت بيتنا في آخر الحارة نعم هو بيتنا ، صحيح أنني لم أشاهده صغيراً بهذا الحجم من قبل لكنه بيتنا بألونه الزاهية


    نظرت مجدداً فرأيت والدتي تقف هناك تنتظرني بفستانها الأبيض ذو الأشكال الهندسية


    الحمدلله أغمضت عيني وجريت نحوها


    سمعته يصرخ خلفي إلى أين تذهبين يا مغفلة هديل هديل أمي قلقة عليك ،،


    لكنني لم ألتفت وضاعفت السرعة لم يكذب أنا لست هديل


    ثم وصلت إلى أحضان أمي ودموعي تغسل وجهي ، احتضنتني ضاحكة ما بك يا صغيرتي؟!


    ثم سمعت الصوت المرعب لذلك الشاب


    "ماذا نفعلين هنا ؟"


    اختبئت خلف والدتي توقف ذلك الشاب وألقى التحية على والدتي ثم أخرج الشيء الذي كان يمسح به وظننته سكينا


    فإذا بها نظارته الطبية وسأل والدتي ماذا تفعل هديل عندك ضحكت قائلة إنها ابنتي وليست هديل


    نظر إلي الشاب بعد أن وضع نظارته وخجل ثم اعتذر من والدتي قائلاً :


    لقد رأيت ضفائر طويلة وظننت أنها شقيقتي فلم أرى فتاة بضفائر طويلة غير شقيقتي


    ومسح على رأسي وذهب وانتهت لحظات الرعب تلك


    ثم في اليوم الثاني اكتشفت أن شقيقته هديل في ذات الفصل معي ولها نفس الطول والحجم الذي لي


    وكان كل من يرانا يعتقد أننا توأمين


    لكني لم أنسى ذلك اليوم بكل تفاصيله لشدة الرعب الذي أصابني فيه






  2. 5 أعضاء شكروا بوح القلم على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية قنـاع

    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    جزر القمر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    كنت أشعر أنه لا يجب على أي فتاة أخرى أن تمتلك قوة تفوق قوتي
    وإن كانت هناك واحدة تعتقد بذلك، فلسوف أنازلها، لتصحو من غفلتها وتعرف مقدار قوتها

    وإذا بأحد الأيام فتاة حرضها كبرياءها فأبت أن تصمت، لتخبرني لاحقًا أنها الأقوى
    أخبرتها أنني أنا من يحدد من هو الأقوى، ولذلك سوف أكون بانتظارها في الساحة الخلفية للمدرسة بعد انتهاء الدروس
    ولا أعلم حقيقة من أين ورثْتُ أسلوب العصابات هذا
    على كل، تقابلنا في الساحة نهاية اليوم، فشمرت عن ساعديّ وبدأنا النزال
    :
    :
    عدت إلى المنزل ظهر ذلك اليوم سعيدة معتدة بنفسي! وإذا بوالدتي تنادي:

    تعالي إلي. .

    ماذا هناك؟

    ماذا فعلتِ اليوم؟

    عم تتحدثين؟؟؟ "وكانت رحى الحرب التي خضتها قبل قليل تعصف في ذهني"

    لماذا فعلتِ هذا؟ وكيف لفتاة أن تكون بهذه الشراسة؟
    اتصلت والدة الفتاة بي قبل قليل لتشكو من آثار ما فعلتي! عليك أن تكوني أكثر لطفًا ورِفقًا بالآخرين!

    آه. . كنت قد تساءلت داخل نفسي. . لم أفعل شيئًا يسبب أثرًا . . كيف حدث. . .؟
    ذهبت إلى غرفتي، ولم أكن لأجعل من هذا الشيء -حديث والدتي- مفسدًا لمتعة انتصاري.

    وهكذا، وبعد مدة من الزمن، انتهت مرحلة الابتدائي. . افترقنا، ومرت سنون طويلة
    وقبل عدة أشهر
    عندما كنت أسير في في إحدى أروقة الجامعة


    رأيتها..

    آه!!
    صُدِمت عيناي
    بينما تساءلت ذاكرتي:
    هل تتذكر ما فعلت بها ياترى؟
    ياله من أمر مخجل
    لأذهب من طريق آخر قبل أن يتقابل البؤبؤآن، وقبل أن تتذكر. . .

    وعندما هممت بالذهاب بعيدًا
    أجد نفسي، وقد تراقصت حبالي الصوتية منادية باسمها، بصوت مرتفع
    ماذا تفعلين يا حبالي؟ يالوقاحتك لم آمرك بذلك

    وإذا بي أُصدم من ذراعيّ، وهما تمتدان لتحتضنا هذه الفتاة
    بحق الله يا ذراعيّ ما أنتِ فاعلة؟؟؟
    لماذا يحدث هذا. . هل تشعر يدي بالندم الآن على ما فعلت في الماضي ياترى؟
    على كل. . شعرت بالامتنان لحبالي ولذراعيّ فيما بعد على ما فعلاه
    لأنني بذلك، كنت قد كسبت صديقة لطيفة

    كنت قد فكرت -مجرد تفكير- لاحقًا بسؤالها ما إن كانت تتذكر ذلك النزال
    لكن لساني أبى الحديث عن الأمر، وقد أحسن صنعًا. . لأنه لو فعل، لم يكن ليروي قصة نزالنا وحسب
    بل كان سيتبعها ضحك حتى الإغشاء ربما . .وهذا الشيء قد يجعلها تحزن ولو بمقدار ضئيل جدًا . .
    وإن حدث هذا فلربما قصصت هذا اللسان غير مأسوف عليه

    .

    موضوع لطيف
    وموقفك بالنسبة لفتاة لطيفة مخيف بالفعل.

    شكرًا

  4. #3

    الصورة الرمزية تشيهايا

    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    المـشـــاركــات
    242
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    قصة رائعه كطبيعة الصغار يخافون ليس للشكل ، فقط لاننا نستمع لقصص مخيفة عوضا عن القصص التي فيها النصح وبعيدة عن الخوف
    في الواقع لا أذكر تلك الايام وكيف كان شعوري ، لربما احببت المدرسة عوضا عن المنزل ! فلم احب بيتي يوما كنت دائما اطيل مكوثي حتى تغلق المدرسة ابوابها ، مع رفقة بعض الزميلات ..

    اذكر اني عندما حصلت على درجة كامله في الرياضيات رجعت للمنزل ابكي ليس فرحا ! بل كنت حزينة ، مكتئبه انا نفسي لم اجد جوابا ضعت وقتها

    في المدرسه كنت هادئة جدا فلا احداث ولم اتواصل كنت بداية في القوقعه حبيسة ، وعندما اصبح عمري 16 سنة كنت مشاغبه جدا ومسببة للمشاكل ، تعلمين "طيش" مراهقه كما يقولون ، رغم ذلك لا اذكر الاحداث ...

  5. #4

    الصورة الرمزية هيكاري - تشان

    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المـشـــاركــات
    79
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    السللم عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع لطيف وقصص طريفة

    في الحقيقة عندما كنت في الخامسة ذهبت إلى المدرسة برفقة شقيقتي التي تكبرني بثلاث سنوات ومجموعة من القريبات والجيران كان ذلك في قريتنا اللطيفة الهادئة حيث النخيل والبحر آه من الاشتياق لتلك الأيام ولكن للأسف لا أتذكر كثيرا من أحداث الماضي بالرغم من تذكير أختي الدائم لما أثرته لها من متاعب كل ما أتذكر أنني كنت متفوقة لذا وضعت مع من هم أكبر مني سنا ولكن كنت جبانة.

    أما عن مراهقتي فكانت مليئة بإثارة الشغب وإحداث الجلبة والمشاكل .. لكن يبدو أن الله أنعم علي بالهداية وأصبحت أكثر نضجا فالحمدلله

  6. #5

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنـاع مشاهدة المشاركة
    كنت أشعر أنه لا يجب على أي فتاة أخرى أن تمتلك قوة تفوق قوتي
    وإن كانت هناك واحدة تعتقد بذلك، فلسوف أنازلها، لتصحو من غفلتها وتعرف مقدار قوتها

    وإذا بأحد الأيام فتاة حرضها كبرياءها فأبت أن تصمت، لتخبرني لاحقًا أنها الأقوى
    أخبرتها أنني أنا من يحدد من هو الأقوى، ولذلك سوف أكون بانتظارها في الساحة الخلفية للمدرسة بعد انتهاء الدروس
    ولا أعلم حقيقة من أين ورثْتُ أسلوب العصابات هذا
    على كل، تقابلنا في الساحة نهاية اليوم، فشمرت عن ساعديّ وبدأنا النزال
    :
    :
    عدت إلى المنزل ظهر ذلك اليوم سعيدة معتدة بنفسي! وإذا بوالدتي تنادي:

    تعالي إلي. .

    ماذا هناك؟

    ماذا فعلتِ اليوم؟

    عم تتحدثين؟؟؟ "وكانت رحى الحرب التي خضتها قبل قليل تعصف في ذهني"

    لماذا فعلتِ هذا؟ وكيف لفتاة أن تكون بهذه الشراسة؟
    اتصلت والدة الفتاة بي قبل قليل لتشكو من آثار ما فعلتي! عليك أن تكوني أكثر لطفًا ورِفقًا بالآخرين!

    آه. . كنت قد تساءلت داخل نفسي. . لم أفعل شيئًا يسبب أثرًا . . كيف حدث. . .؟
    ذهبت إلى غرفتي، ولم أكن لأجعل من هذا الشيء -حديث والدتي- مفسدًا لمتعة انتصاري.

    وهكذا، وبعد مدة من الزمن، انتهت مرحلة الابتدائي. . افترقنا، ومرت سنون طويلة
    وقبل عدة أشهر
    عندما كنت أسير في في إحدى أروقة الجامعة


    رأيتها..

    آه!!
    صُدِمت عيناي
    بينما تساءلت ذاكرتي:
    هل تتذكر ما فعلت بها ياترى؟
    ياله من أمر مخجل
    لأذهب من طريق آخر قبل أن يتقابل البؤبؤآن، وقبل أن تتذكر. . .

    وعندما هممت بالذهاب بعيدًا
    أجد نفسي، وقد تراقصت حبالي الصوتية منادية باسمها، بصوت مرتفع
    ماذا تفعلين يا حبالي؟ يالوقاحتك لم آمرك بذلك

    وإذا بي أُصدم من ذراعيّ، وهما تمتدان لتحتضنا هذه الفتاة
    بحق الله يا ذراعيّ ما أنتِ فاعلة؟؟؟
    لماذا يحدث هذا. . هل تشعر يدي بالندم الآن على ما فعلت في الماضي ياترى؟
    على كل. . شعرت بالامتنان لحبالي ولذراعيّ فيما بعد على ما فعلاه
    لأنني بذلك، كنت قد كسبت صديقة لطيفة

    كنت قد فكرت -مجرد تفكير- لاحقًا بسؤالها ما إن كانت تتذكر ذلك النزال
    لكن لساني أبى الحديث عن الأمر، وقد أحسن صنعًا. . لأنه لو فعل، لم يكن ليروي قصة نزالنا وحسب
    بل كان سيتبعها ضحك حتى الإغشاء ربما . .وهذا الشيء قد يجعلها تحزن ولو بمقدار ضئيل جدًا . .
    وإن حدث هذا فلربما قصصت هذا اللسان غير مأسوف عليه

    .

    موضوع لطيف
    وموقفك بالنسبة لفتاة لطيفة مخيف بالفعل.

    شكرًا

    يا للصغيرة الشقية

    وتستحق تلك الفتاة ما جرى لها من أجبرها على دخول نزال لاتقوى عليه

    أنا عكسك لم أكن أدخل في أي نزال كنت مضرب المثل بالانضباط بحيث أني الآن نادمة

    لأني كنت أتصرف كالكبار ولم أستغل طفولتي لأعمال الفوضى لكن لا أدري لم كنت أخجل أن أقوم بأي عمل طفولي ... ياللملل

    استمتعت كثيراً بقراءة موقفك وأضحكتني بقولك "
    مالذي تتحدثين عنه ؟؟؟ " ياللبراءة

    تلك القناع الصغيرة الشقية لم يفسد شيء انتصارها
    "
    قرصانة صغيرة كان الأولى أن تضعي رقعة على عينك اليمنى وتحملي بيدك اليسرى خطافا " ^_^

    شكراً لك للمرور الجميل مع وردة

  7. #6

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيهايا مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    قصة رائعه كطبيعة الصغار يخافون ليس للشكل ، فقط لاننا نستمع لقصص مخيفة عوضا عن القصص التي فيها النصح وبعيدة عن الخوف
    في الواقع لا أذكر تلك الايام وكيف كان شعوري ، لربما احببت المدرسة عوضا عن المنزل ! فلم احب بيتي يوما كنت دائما اطيل مكوثي حتى تغلق المدرسة ابوابها ، مع رفقة بعض الزميلات ..

    اذكر اني عندما حصلت على درجة كامله في الرياضيات رجعت للمنزل ابكي ليس فرحا ! بل كنت حزينة ، مكتئبه انا نفسي لم اجد جوابا ضعت وقتها

    في المدرسه كنت هادئة جدا فلا احداث ولم اتواصل كنت بداية في القوقعه حبيسة ، وعندما اصبح عمري 16 سنة كنت مشاغبه جدا ومسببة للمشاكل ، تعلمين "طيش" مراهقه كما يقولون ، رغم ذلك لا اذكر الاحداث ...
    قد يكون هذا الشعور عند أغلب الأطفال فيما بعد ، عندما يستمتعون باللعب ويتعرفون على أصدقاء يأنسون بصحبتهم

    لكن أول الأيام عندما يخرج من تحت جنح الحماية لوالديه ويذهب أول مرة إلى مكان غريب لم يألفه يشعر بالغربة والوحشة حتى يعتاد الأمر بعدها يغمس نفسه بالحرية واللعب ^_^

    أهلاً بك تشيهايا أبهجني جداً مرورك العطر

    لك مني أجمل وردة

  8. #7

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيكاري - تشان مشاهدة المشاركة
    السللم عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع لطيف وقصص طريفة

    في الحقيقة عندما كنت في الخامسة ذهبت إلى المدرسة برفقة شقيقتي التي تكبرني بثلاث سنوات ومجموعة من القريبات والجيران كان ذلك في قريتنا اللطيفة الهادئة حيث النخيل والبحر آه من الاشتياق لتلك الأيام ولكن للأسف لا أتذكر كثيرا من أحداث الماضي بالرغم من تذكير أختي الدائم لما أثرته لها من متاعب كل ما أتذكر أنني كنت متفوقة لذا وضعت مع من هم أكبر مني سنا ولكن كنت جبانة.

    أما عن مراهقتي فكانت مليئة بإثارة الشغب وإحداث الجلبة والمشاكل .. لكن يبدو أن الله أنعم علي بالهداية وأصبحت أكثر نضجا فالحمدلله

    تبدو حياة جميلة وهادئة لك أن تشتاقيها

    أنا أيضاً كنت هادئة في طفولتي وكانت علاماتي كلها كاملة باستثناء مرة

    أذكر أنني كنت في السادس الإبتدائي وكان وقتها درس اللغة العربية وكنت أعشق هذا الدرس

    فدخل الأستاذ تكلم عن الشعر والشعراء وكان دائما ما يدخل بيتاً من تأليفه ويطلب إلينا أن نخبره بقائله ودائماً نفشل فما يدرينا أنه له

    لكن في هذا اليوم قال من القائل " سميرةٌ سميرة .. بحسنها أميرة .. أحبك يا وفية .. لك القلب الهدية "

    نظرت إلى الشعر وعرفت أنه له لأنه خطب امرأة أعرفها فقلت له لم أسمع بهذا الشعر لكني أعرف أبياتا قريبة منها
    لشاعر الجاهلية عنترة قالها في عبلة لكنه حرف اسمها حتى لا يعلم أهلها

    تعجب الأستاذ وقال ماهي فقلت " أمينةٌ أمينهْ ... أحبك يا سمينة .. قصيرة وفية .. لك القلب الهدية "

    "وكانت المرأة التي خطبها اسمها أمينة وكانت بدينة وقصيرة " فنظرت إلى المعلم فوجدت وجهه محمر من الغضب وليزداد الطين بلة انفجر جميع الطلاب بالضحك

    فصرخ بوجهي وأخبرني أنه سيخفض علاماتي في درسه إلى النصف وطردني من الدرس

    شعرت بالرعب فذهبت إلى معلمتي وأخبرتها من بين دموعي بالقصة فانفجرت ضاحكة وقالت لا بأس سأحل المسألة وغمزت لي بعينها لكنها ضحكت كثيرا حتى وصلته فأمينة تكون شقيقتها "
    علمت ذلك فيما بعد "

    فأخبرته أنني إنما أردت المديح لا الهجاء وقالت أنني قصدت ياسمينة من الياسمين

    وحلت المشكلة علمت فيما بعد أنه لم يصدق العذر لكنه قبله لحفظ ماء الوجه أمام الطلاب

    بعدها أصبح من أصدقاء والدي المقربين وكلما جاء لزيارتنا مع زوجته يردد " أمينةٌ أمينهْ ... أحبك يا سمينة "

    وكنت أخجل لحماقتي تلك فأنا إنما قلتها ببراءة أردت بها دعابة فانقلبت مزحة تندر بها القريب والبعيد


    شكراً لك هيكاري تشان للمرور اللطيف مع أجمل وردة

  9. #8


    تاريخ التسجيل
    Apr 2015
    المـشـــاركــات
    2
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    (لنستذكر يوماً من طفولتنا )
    ....



    كلما حاولت أستذكار ما فات من ماهو شبيه بوأد البنات تناديني نفسي ويحك هل تريد بعد الحياة ان تعود للممات ؟
    وكلما أخبرتها أن سنعود لنستذكر طفولتي صاحت وأجابت بعد أن خافت :
    لــم عـدنــا ؟ أولـم نطو الظلام
    وفرغنا من حزن وألــم ؟
    ورغـــبــنا بســـكون وســــلام؟
    وانتــهينا لفــراغ كالـعدم ؟
    أستيقظ فورا من غفلتي ، وأتجنب فضول قد يطيل من مشقتي وأمتثل بالمقولة القديمة : كيف أعاودك وهذا أثر فأسك ؟
    حقيقة أتمنى ألا أستذكر أيام طفولتي فهذه أثار مآسيها الى الان تؤلمني , فكيف أتأمل أوقاتا لا زال داعيها الى البكاء يدفعني ،
    قليلا هي المرات التي أؤوي فيها الى فراشي ولا يساورني ما مضى من الاسى ، وكثيرا تسهرني الالآم وأكثر الناس قد نائم ونسى ،
    أراكِ أراكِ في نومي وصحوي***وفي بعد وفي قرب قريب ،
    سأمتنع عن نثر أشواك طفولتي هنا ، حتى لاجلي لا تدمعوا , وعلي لا تشفقوا ,
    وبي لا ترأفوا , وعلى طفولتي لا تحزنوا و لا تطأها قلوبكم [ الاشواك ] فتجرحوا !


    أضاعوني وأي طفل قد أضاعوا !!



    ...

  10. #9

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    إذن كنت ولداً شجاعاً سيد كودو !

    أذكر كثيراً من الأولاد كانوا يبكون كثيراً وبعضهم يهرب من المدرسة

    بالفعل شجاعة من كودو الصغير أن يقتحم الملعب في يومه الأول مع كل رهبة ذلك اليوم

    ولا أدري مابها تلك الكرة سوى البقع السوداء ويملأها الهواء حتى تفتنكم كل هذه الفتنة ^_^

    أمتعتنا فعلاً بجمال سردك لذلك اليوم

    سلمت يمناك ورزقك الله من فضله حتى يغنيك عن غيره



    لا تحزن سيدي الفجر ولا تأسى ... وثق أن الله سيعوض عليك أياما كانت محزنة في طفولتك

    بأيام بهيجة تلون شبابك وكهولتك فكل شيء عنده بمقدار

    تمر علينا أيام تكون وطأة الأسى والحزن فيها مؤلم حد البكاء ... بعضنا من سرقت منه طفولته دون أن يدرك

    وبعضنا وئد شبابه قبل أن يزهر ... لكن ما يؤاسينا أن لنا رب عادل جبار لايضيع عنده حق ولا يظلم عنده أحد

    وهناك دار خلد تكون جزاء الصابرين ومثوى المتوكلين

    سلمت حروفك وجعل الله أيامك القادمة نور وسرور عز وحبور

    ويبعد عنك كل المساوئ والشرور

  11. #10


    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    791
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    جميل.. للأسف ذاكرتي قصيرة الأمد ولا أتذكر أيام الدارسة

    كما أنني هادئ خارج أسوار المنزل وكما يقولون في حالي

    ليست لي مواهب أو إبداعات مثلكم أحتفظ بها داخل المنزل

  12. #11

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    يا أهلاً بك MP3 أنرت الموضوع ^_^

    معقول ! ولا ذكرى ؟ أعتصر الذكريات مجدداً ممم ... وابحث لنا بين زواياها الخفية عن طيف ذكرى قد غاب عنك

    سأساعدك ألا تذكر أول علامة منخفضة أخذتها ثم جاءت الوالدة الكريمة ووبختك ^_^

    أو أول مرة تعرضت للضرب على يدي المعلم ؟

    أو أول مرة غبت فيها عن المدرسة ؟

    أكيد أن هذه المواقف لا تنسى إلا .... إن تكررت كثيراً ما رأيك ؟ ^_^

    أذكر أن جدتي لأبي توفيت بعد أن التحقت بالمدرسة بأسبوع فطلب لي والدي رخصة لأسبوع

    وعندما رجعت إلى المدرسة اكتشفت أن والدي طلبها من الإدارة ولا تعلم معلمتي عنها شيئا فصفعتني على خدي

    وكأنها فتحت أبواب الدموع على مصراعيه بقيت أسبوع كامل كلما تلاقت نظراتنا تقاطرت دمعاتي

    فتحتضنني وتعتذر مني ولم تضربني بعدها أبداً .. هذا من المواقف التي لن أنساها




  13. #12

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    من المستحيل بالنسبة لي أن أتذكر أول يوم دراسي لي.. بالكاد أتذكر تلك الفترة..!

    ما يحضرني من ذكريات الطفولة المدرسية المبكرة.. أننا كنا نلاحق عصفورًا صغيرًا عاجزًا عن الطيران اختبأ من رعبنا خلف جهاز كبير لعله كان مولدًا أو شيئا كهذا..

    فتلقفته مراوح الجهاز وقضت عليه - رحمه الله - ..

    سحبناه من مكانه التعس وهرعنا به إلى ممرضة المدرسة لنكتشف أنها لا تجيد الطب البيطري XD

    ولما تأكدنا من موته.. حفرنا له قبرًا لائقًا ليرقد فيه.. ووقفنا نقرأ الفاتحة على روحه..

    XD

  14. #13

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    يا للطائر المسكين .. ويا لها من ميتة قاسية

    يستحق القبر الذي ناله ليحتضن جثمانه الرقيق .. الصغير المسكين

    يا أهلاً تشيزوكو أفرحتني بتواجدك المحبب


    صحيح أن أغلب المواقف تكون طي النسيان لكن بعضها ينقش في الذاكرة لتأثيره الروحي والنفسي

    كموقفك مع العصفور فلقد رق قلبك لحاله ونقش الموقف بأحرف مضيئة في متاهات الذاكرة المتداخلة واستطعت الوصول له دون عناء

    لكن هناك مواقف مغمورة بين طيات الفكر لا تبان إلا بموقف مشابه يذكرك به ^_^

    أذكر عندما كنت في التاسعة كنت ذاهبة إلى المدرسة وكان الجو ماطرا فوجدت صبية يعذبون قطيقطة صغيرة بالأقلام

    فنهرتهم وحملتها لأضعها في مكان بعيد عن قطرات المطر

    وما مشيت أكثر من خطوتين حتى سمعت صوتاً مرعبا خلفي وكأنه صوت لبؤة التفت على وجل فرأيت قطة شرسة قد انتفش ذيلها وكأنه ذيل ثعلب

    كأني بها والدة القطيطة الصغيرة التي بين يدي لكن لم أفكر وقتها هكذا بل أطلقت ساقي للريح ولم أتخلى عن الصغيرة

    والأم خلفي وكلما ماءت القطيطة زأرت الأم خلفي حتى انزلقت قدمي على الأرض الرطبة وسقطت على وجهي وتحررت الصغيرة من يدي ..

    حامت الأم حولي لكنني لم أتحرك فحملت وليدتها بين فكيها وذهبت ورجعت أنا إلى البيت غارقة بالأوحال وضاع مني الدرس الأول


  15. #14

    الصورة الرمزية قصاصات حلم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المـشـــاركــات
    440
    الــــدولــــــــة
    عمان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    جميلة ذكرياتكم يا رفاق ^.^

    لا أذكر شيئاً من طفولتي (كأني عملت غسيلاً لدماغي فيما يتعلق بذكريات طويلة المدى!!)
    لربما هذا بسبب شخصي المعقد منذ الصغر ^.^
    و مبدأ المنطق الذي باتت زميلاتي في الكلية يعلقن عليه حينما أتحدث باسمه (بإعتبار ألا شيء في حياتي يسير وفق غير المنطق في نظرهن!)

    في حال تذكرت شيئاً فلي عودة بإذن الله ^.^

    التعديل الأخير تم بواسطة بوح القلم ; 13-5-2015 الساعة 09:56 PM

  16. #15

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    السلام عليكم
    حسنا بطريقة ما التاريخ الذي أتذكره من طفولتي الآن هو يوم العلم(هو 16 أفريل من كل عام نسبة للعلامة الجزائري عبد الحميد بن باديس حقيقة هو تاريخ وفاته)
    في السنة الأخيرة من الإبتدائية يتنافس طلاب هذه السنة مع المدراس المجاورة في نفس البلدية ثم نفس الدائرة و أخيرا الولاية
    على كل فقد حل قسمنا الأول على مستوى البلدية و ثانيا على مستوى الدائرة وبهذه المناسبة أقام مدير مدرستنا حفلا في 16 من أفريل تزامنا مع يوم العلم و تم في تكريمنا و قمنا بالعديد من المسرحيات و الأنشطة الثقافية
    الأمر الطريف في هذا الحدث هو أني أحضرت والدي ليسلمني الجائزة مع مدير المدرسة و أخي الأصغر بقي الوالد الكريم يشاهد الفعاليات و لما جاء وقت التكريم لم أجده ليتنهي بي الأمر إلى تسلم الجائزة مباشرة وحدي فكل زملائي مع أوليائهم سواي لذا شعرت بالغضب و لما ذهبت إلى المنزل نمت من فرط البكاء
    ليتضح أن والدي شعر بالملل أولا وعندما أذن العصر وجدها فرصة للتملص و هرب
    و من يومها لم أعد أحضر أبي عندما يتم تكريمي بل أحضر جدي من أبي -رحمه الله- برغم مرضه كان دائما يذهب معي حتى إنه ذهب معي العام الماضي لتسلم الجائزة في حفل تكريم الثانوية
    و بالتفكير بالأمر أتساءل فعلا من سيذهب معي هذا العام
    أعلم أني أسهبت في الحديث لا أدري فعلا ما الذي جرني إلى الموضوع رغم أن امتحاناتي قريبة لكن أظن أن الماضي كلمة يصعب مقاومتها بالنسبة لي

  17. #16

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصاصات حلم مشاهدة المشاركة
    جميلة ذكرياتكم يا رفاق ^.^

    لا أذكر شيئاً من طفولتي (كأني عملت غسيلاً لدماغي فيما يتعلق بذكريات طويلة المدى!!)
    لربما هذا بسبب شخصي المعقد منذ الصغر ^.^
    و مبدأ المنطق الذي باتت زميلاتي في الكلية يعلقن عليه حينما أتحدث باسمه (بإعتبار ألا شيء في حياتي يسير وفق غير المنطق في نظرهن!)

    في حال تذكرت شيئاً فلي عودة بإذن الله ^.^



    أهلا بقصاصات أنرت ساحة الذكريات بألق حضورك ^_^

    إذن كنت فتاة منطقية وهادئة ؟ أممممم ألم تحاولي التمرد على المنطق أبداً ؟! أو تخترقي أي قانون ؟

    ففي بعض الأحيان تكون عفوية الأطفال ضد أي منطق ولا تخضع لقانون !

    سننتظرك بشوق قصاصاتي .. حتى لو كان موقف لصديقة لك بقي راسخ في ذكرياتك ..

    أذكر أن إحدى صديقاتي كانت تضع اللهاية كالقلادة وترضعها كلما وبختها المعلمة ..

    وعندما نمشي معاً كان الجميع يسخر منها .. تخيلوا الموقف فتاة في السابعة من عمرها تمشي وهي ترضع اللهاية !!

    ولما سألتها عن سبب أخذها للهاية أخبرتني أنها تشعر بالعطش والوحدة إن لم تأخذها وتشتاق لها كثيراً ..

    وكنت أخجل فعلا منها لكني لا أستطيع تركها فهي فتاة لطيفة جداً لولا هذه العادة

    فاقترحت عليها أن تخبئها تحت ملابسها وكلما اشتاقت لها

    تذهب إلى مكان خال وتأخذها ثم تخبئها وتعود حتى لا نصبح سخرية الأولاد

    أعجبتها الفكرة وطبقتها .. وبعد ستة أشهر استطاعت أن تتركها للأبد ولليوم نستذكر تلك الفترة ونضحك

    أبهجني مرورك اللطيف قصاصات وشكراً لك مع وردة

  18. #17

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتاة المشاغبة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    حسنا بطريقة ما التاريخ الذي أتذكره من طفولتي الآن هو يوم العلم(هو 16 أفريل من كل عام نسبة للعلامة الجزائري عبد الحميد بن باديس حقيقة هو تاريخ وفاته)
    في السنة الأخيرة من الإبتدائية يتنافس طلاب هذه السنة مع المدراس المجاورة في نفس البلدية ثم نفس الدائرة و أخيرا الولاية
    على كل فقد حل قسمنا الأول على مستوى البلدية و ثانيا على مستوى الدائرة وبهذه المناسبة أقام مدير مدرستنا حفلا في 16 من أفريل تزامنا مع يوم العلم و تم في تكريمنا و قمنا بالعديد من المسرحيات و الأنشطة الثقافية
    الأمر الطريف في هذا الحدث هو أني أحضرت والدي ليسلمني الجائزة مع مدير المدرسة و أخي الأصغر بقي الوالد الكريم يشاهد الفعاليات و لما جاء وقت التكريم لم أجده ليتنهي بي الأمر إلى تسلم الجائزة مباشرة وحدي فكل زملائي مع أوليائهم سواي لذا شعرت بالغضب و لما ذهبت إلى المنزل نمت من فرط البكاء
    ليتضح أن والدي شعر بالملل أولا وعندما أذن العصر وجدها فرصة للتملص و هرب
    و من يومها لم أعد أحضر أبي عندما يتم تكريمي بل أحضر جدي من أبي -رحمه الله- برغم مرضه كان دائما يذهب معي حتى إنه ذهب معي العام الماضي لتسلم الجائزة في حفل تكريم الثانوية
    و بالتفكير بالأمر أتساءل فعلا من سيذهب معي هذا العام
    أعلم أني أسهبت في الحديث لا أدري فعلا ما الذي جرني إلى الموضوع رغم أن امتحاناتي قريبة لكن أظن أن الماضي كلمة يصعب مقاومتها بالنسبة لي
    يا

    أهلاً أهلاً بمن حضر أنرتِ فتاتي المشاغبة

    يا للصغيرة المسكينة .. هذا ما يغيض في الموضوع عند أهم اللحظات تجدين المؤازر قد اختفى وتوارى

    رحم الله جدك من كريم .. أقترح أن تجبري والدك على الذهاب هذا العام ليفي بالدين القديم ^_^

    وهذه المرة خذي القيد من ساتو واربطيه معك حتى لا يهرب مجددا ^_^

    موقف طريف استمتعت جداً بما شاركتنا به من طفولتك

    شكراً لك مع وردة

  19. #18

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    لو قلتِ ذكريات الطفولة خارج أسوار المدرسة لما اتسع الموضوع لقصصي xD

    لنرَ ، أذكر بأني كنت الأصغر سنًا في الصف ومع هذا كنت الأطول فيهنّ

    فكانت طاولتي بآخر الصف ، وفي الطابور الصباحي أقف في المؤخرة أيضًا ، حتى صارت دعوتي الصباحية " يا رب اجعلني أقصر xD "

    جديرٌ بالذكر أني بتُ أعشق الطول الآن ، وودتُني بطول لاعبي كرة السلة p:

    أممم من الأحداث الكابوسية التي حصلت لي وقتها ، أخذت والدتي إجازة أمومة بعد أن ولدت شقيقتي ، فصرتُ وأختي ننتظر أبانا حسب أوامره أمام منزلٍ نسج الطالبات عنه أقاصيص الجانّ والأبالسة

    فكانت أعيننا تكاد تخرج من محاجرها ونحن نجلس هناك ، وبمجرد أن نلمح طيف سيارتنا حتى نتراكض بفزعٍ إليها ونهجم هجومًا على المقعد xD

    وبعد شهرين عادت والدتنا وعاد الدلال معها ، فلا نخرج حتى يتصل والدي عليها ، ونجلس برفاهية على أريكة الانتظار الخاصة بالمعلمات p:

    شكرًا بوح على المساحة وشكرًا للجميع على ما كتبتم ، استمتعت بما قرأته

  20. #19

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    ما شاء الله بوح لديكِ ذكريات كثيرة ^^

    رواتي ذكّرني موقف انتظارك للسيارة بموقف تعسٍ آخر في طفولتي..

    حيث مرت فترة من الزمن كنت فيها أعود من المدرسة مع شقيقتي لنجد أمام باب منزلنا "ضبًّا" غارقًا في النوم على عتبة المنزل T__T

    وبما أننا كنا نعود مع السائق الذي يغادر لا يلوي على شيء بمجرد أن تقع عيناه على حيوان جيراننا الأليف، فإننا كنا نقف في الطريق تحت حرارة الشمس اللاهبة دون أن نجرؤ على الاقتراب من الباب بانتظار مرور من ينقذنا من مأساتنا T__T

  21. #20

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكرى من الماضي البعيد ... (لنستذكر يوماً من طفولتنا )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أثير الفكر مشاهدة المشاركة
    لو قلتِ ذكريات الطفولة خارج أسوار المدرسة لما اتسع الموضوع لقصصي xD

    لنرَ ، أذكر بأني كنت الأصغر سنًا في الصف ومع هذا كنت الأطول فيهنّ

    فكانت طاولتي بآخر الصف ، وفي الطابور الصباحي أقف في المؤخرة أيضًا ، حتى صارت دعوتي الصباحية " يا رب اجعلني أقصر xD "

    جديرٌ بالذكر أني بتُ أعشق الطول الآن ، وودتُني بطول لاعبي كرة السلة p:

    أممم من الأحداث الكابوسية التي حصلت لي وقتها ، أخذت والدتي إجازة أمومة بعد أن ولدت شقيقتي ، فصرتُ وأختي ننتظر أبانا حسب أوامره أمام منزلٍ نسج الطالبات عنه أقاصيص الجانّ والأبالسة

    فكانت أعيننا تكاد تخرج من محاجرها ونحن نجلس هناك ، وبمجرد أن نلمح طيف سيارتنا حتى نتراكض بفزعٍ إليها ونهجم هجومًا على المقعد xD

    وبعد شهرين عادت والدتنا وعاد الدلال معها ، فلا نخرج حتى يتصل والدي عليها ، ونجلس برفاهية على أريكة الانتظار الخاصة بالمعلمات p:

    شكرًا بوح على المساحة وشكرًا للجميع على ما كتبتم ، استمتعت بما قرأته
    أهلاً أثير .. غنى قلبي طرباً لمرورك

    ياللصغيرتين المسكينتين فعلاً موقف مخيف لطفلتين لكم تخيفني قصص الجان والأبالسة

    من الجيد أنكما لم تكونا من المغامرات وتحاولا استكشاف المنزل المسكون وإلا لكنتما عذبتما والدكما

    أحب تخيل أثير الصغيرة بجدائلها المحببة وهي تقف بوجل تنتظر والدها .. ياللجمال

    أذكر
    عندما كنت صغيرة كنت أخاف من الجنائني في مدرستنا كان تقريباً في الستين من عمره

    لحيته تصل إلى صدره بلون أبيض كالثلج ثيابه مهترئة ويحمل عصى كبيرة بيده

    في أحد الأيام وصلت متأخرة للمدرسة فوجدت الباب الأمامي مقفلاً فاضطررت للمرور من الباب الخلفي

    وهناك وجدته يجلس على أحد المقاعد قرب باب المدخل يدخن .. يالبؤسي

    جلست القرفصاء 45 دقيقة بين الزهور لحين انتهاء الدرس الأول

    والمذل بالأمر أن معلمتي وزميلاتي كن ينظرن إلي من النافذة ويضحكن مني

    سلمت أثير استمتعت جدا بقراءة موقفك

    شكراً للمرور مع وردة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...