دروس في فن الكلم (( القصة القصيرة ))

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي دروس في فن الكلم (( القصة القصيرة ))











    درسنا اليوم هو فن من فنون الكلم و جمال الحروف حين تنسج خيوطها بـ أسلوب قصصي ممتع



    قادر على طرح أعقد الرؤى وأخصب القضايا وبصورة دقيقة واعية من خلال انسجام الحدث بالواقع


    وما ‏ينجم عنه من صراع وما تمتاز به من تركيز في استخدام الدلالات اللغوية المناسبة لطبيعة الحدث


    ‏وأحوال الشخصية وخصائص القص وسلاسة الحوار والسرد وترابط الخيال والحقيقة وغير ذلك


    من ‏القضايا التي يمتاز بها هذا الفن الأدبي البديع ..


    كثير منا يتمنى أن يكون قادراً على كتابة قصة قصيرة


    لكنه يجهل كيفية ذلك ولا يدري من أين يبدأ أو كيف ينتهي


    وكتابة القصة ترتكز على موهبة فن السرد مع كثرة المطالعة


    وكم هائل من المشاعر التي تنتظر تسطيرها ونسج خيوطها وبناء حبكتها







    (( ما هي القصة ))


    هي سرد متناسق لأفعال قد تكون شعراً أو نثراً مقصده إمتاع السامعين أو تثقيفهم


    يلخصها ( روبرت لويس ستيفنسون) - وهو من رواد القصص المرموقين- بقوله :




    هناك ثلاثة طرق لكتابة القصة:




    1-يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها .




    2- أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية.




    3- أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.








    الحبكة :


    هي ‎‎فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها داخل القصة والحبكة تأتي على نوعين هما:




    1- الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل.


    2. الحبكة المفككة : وهنا يضع القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ، وإنما هي حوادث ‏ومواقف وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها تجري في زمان أو مكان واحد.
    .







    قرأنا الكثير من القصص واطلعنا على حبكات وأفكار إذن فـ لنلخص ما عرفنا في نقاط




    النقطة الأولى (( الفكرة والمغزى))


    وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة فإذا كانت القصة أو الرواية تشبه الشريـط السينمائي


    في امتداده وتتابع مشاهده ،فـإن القصــة القصيـرة تشبــه المنظر الــذي تلتقطه آلة


    التصوير دفعة واحدة ، ومن زاوية واحدة .


    اتخذ فكرة البداية محوراً وتحرك منه للأمام أو للخلف ( ماذا سيحدث لاحقاً ، أو مالذي حدث سابقاً )


    ويجب أن تتضمن تقديم للقصة يقود إلى ذروة الصراع ثم تتصاعد الأحداث فتقود إلى نقطة التحول وتنازل الأحداث بداية للخاتمة


    اللغة مهمة لأنها المعبر والمصور لرؤية المبدع وموضوعه، فهي أساس العمل الأدبي، فالبناء أساسه لغوي والتصوير والحدث يتكئان على اللغة،


    والدراما تولدها اللغة الموحية المرهفة، كل هذا يشير بدلالة واضحة على أهمية اللغة وإنه لولاها لكان العمل الأدبي سيئ وغير مفهوم.


    النقطة الثانية (( الحدث ))


    وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،
    تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية




    والحدث الأساسي الوحيد ، أو الشخصية الرئيسية ، هو الذي يقود البناء اللغوي


    فما هو ضروري يذكر ، وما يمكن الاستغناء عنه يطوى ويحذف بلا تــردد .


    وتتحقق
    وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على
    أربعة أسئلة هي :


    كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ .




    النقطة الثالثة (( شخصياتك في القصة ))


    تعرف على شخصياتك من عدة جوانب


    الجانب الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم
    من
    طول وقصر وبدانة ونحافة
    وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .




    الجانب الإجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى
    طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته
    ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ،
    ودينه وجنسيته وهواياته .






    الجانب النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من
    رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية
    من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .






    الجانب البيئي: تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري
    ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص
    ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .




    النقطة الرابعة (( الحجم ))


    من مميزات القصة القصيرة هو حجمها ، فهي لا تزيــد عــادة عن عشريــن أو


    ثلاثين صفحة ، كما قد تصغر إلى أن تكون صفحة


    أو صفحتيــن ، وهـذا هــو الحجم


    المناسب للنشر في مواقع شبكة ( الإنترنت ) .




    النقطة الخامسة (( المدة الزمنية ))


    يجب الحد من امتداد القصة فالرواية تقع عبر مئات أو آلاف السنين


    وتحتوي على أحداث فرعية متعددة ومناطق مختلفة والكثير الكثير من الشخصيات المساندة


    بينما القصة القصيرة تقع في فترة زمنية قصيرة ( يوم أو ربما دقائق )


    ولذلك لن تستطيع تطوير أكثر من عقدة واحدة وشخصيتين رئيسيتين أو ثلاثة وحبكة واحدة



    النقطة السادسة ((
    تحديد الراوي ))


    وهو من سيروي القصة وسيكون أحد ثلاث


    1- أن يكون بضمير المتكلم ( أنا ) وذلك بأن تروي إحدى الشخصيات


    في القصة أحداث القصة وهنا الراوي يروي فقط ما يعرفه ( عن طريق المشاهدة المباشرة أو سمعه من الآخرين )


    2- بضمير المخاطب ( أنت ) وهنا يتحول القارئ إلى شخصية من شخوص القصة ( وهذا نادر الاستخدام )


    3-ضمير الغائب ( هو أو هي ) ويكون الراوي طرف خارجي والراوي هنا يكون إما يعرف كل شيء ويستكشف أفكار كل شخصية أو محدوداً بما يلاحظه




    النقطة الأخيرة (( جذب القارئ ))


    إجعل الصفحة الأولى تشد القارئ وتتركه راغباً في المزيد والبداية السريعة مهمة جداً في كتابة القصة الصغيرة لأنه ليست لديك مساحة كبيرة لتحكي قصتك


    ودع القصة تكتب نفسها أنصت إلى شخصياتك إإذا ما طلبوا منك أن تفعل غير ما خططت ولا تقلق لتشابك الخطوط فقد تصنع قصة أفضل مما خططت له


    ثم بعد أن تنتهي من قصتك عد إليها مرة أخرى وصحح الأخطاء اللغوية وتأكد من تسلسل القصة بأحداثها وترابطها وإذا أمكن اتركها لفترة ثم عد إليها تراها بوضوح أكثر


    واحصل على آراء أخرى لشخص تثق به وضع في الاعتبار كل الآراء التي سيقولونها وليس ما تحب سماعه فقط










    للقصة القصيرة أنمـــاط أو أنواع عديدة .

    .


    سأذكر بعضها للفائدة وهي الأنماط الأكــثر انتشاراً و تداولاً


    1-


    المــيثولوجـيا:هو المــزج بين الأساطير و الزمن المعـاصر ،
    دون التــأثر بما شكلته
    لنا الأسـاطير من سحر و جمــال
    أو حتــى التقيد بأزمنتها و أمكنتها.


    2-


    التسجيلية: هي قصص في إطارها المألوف ،
    و لكن بإضافات إبداعية جديدة ، تضمن للكاتب
    الحرية و الوجدانية معــا .


    3-


    السيكولوجــية : قصص تطمح إلى تصوير الإنســان ،
    و عكس أفكــاره الداخلية ،
    وتصل إلى المستوى النفسي للإنسـان
    و تفند مشــاعره و أحاسيسه و تتحدث
    دائمـا عن أشياء خفية في النفس البشرية .


    4-


    الفانتــازيا:يراه البعض أشرس أنواع القصة القصيرة ،فهو ذو طـابع متمرد
    متميز بالغربة و الضيــاع ، وهو أسلوب ثوري على الأساليب التقليدية
    و خروج غير مألوف عن الـدارج بحيث يطغى
    على المـادة ، يهدف كاتب هذه النوعية من القصص
    إلى إبراز مـدى الفوضى الفكـرية و الحضـارية
    لدي إنسـان هذا العصــر وحياته
    فهو يرفض التقيد أو الرضوخ للواقع .







    وبهذا ينتهي درسنا آمل أن تكونوا استفدتم من الشرح ^_^

    ومن أحب أن يضيف معلومة أو تجربة خاصة به



    أو يقدم نصائح اتبعها في أسلوبه أو تجارب نجحت معه فحيهلا به ..

    هذا الميدان فليفدنا من تجربته كما استفاد



    في أمان الله ...محبتكم بوح القلم ^_^











  2. 5 أعضاء شكروا بوح القلم على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: دروس في فن الكلم (( القصة القصيرة ))

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    ما شاء الله طرحك رائع وماتع بوح..

    أردتُ الرد على موضوعك الأول المتعلق بالخواطر، ولكني تراجعت كوني لا ناقة لي ولا جمل في ذلك المجال ^^"

    ومع ذلك سأحاول الاستفادة من ملاحظاتك هناك لعلني أكتب خاطرة جيدة ^^

    أما القصة فهي الفن الذي أفضله ^^ وإن كنت قد اكتشفتُ نفسي فيه هنا في مسومس فقط!

    محاولاتي لكتابة القصص القصيرة قبل مسومس كانت تستحيل بقدرة قادر إلى شبه رواية فأتركها مبتورة ^^"

    ولكن النشر الالكتروني كما أسلفتِ يحتاج قصصًا لا تتجاوز الصفحة أو الاثنتين.. ويحتاج أسلوبًا مختلفًا.. أعتقد أني قد بدأت بصياغة ملامح أسلوبي الخاص هنا.. عسى أن يكون جيدًا ^^"


    هناك ثلاثة طرق لكتابة القصة:

    1-يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها .

    هذا هو الأسلوب الذي أتبعه ^^ أعتقد أني أفضل التركيز على الحبكة على التركيز على الشخصيات أو الجو العام للقصة.. ربما يفقد هذا القصص بعض الصبغة الجمالية بسبب التركيز على الحبكة فقط ^^"


    النقطة الأولى (( الفكرة والمغزى))
    أعتقد أن المغزى والهدف من القصة هو الأهم.. القصة بلا هدف تبقى مجرد قطعة أدبية لامعة ولكن دون جوهر أو قيمة أو معنى حقيقي..


    النقطة الثالثة (( شخصياتك في القصة ))


    تعرف على شخصياتك من عدة جوانب


    الجانب الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم
    من
    طول وقصر وبدانة ونحافة
    وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .
    لعلّ هذا الجانب تحديدًا يتواجد أكثر في القصص الطويلة أو الروايات..


    النقطة الخامسة (( المدة الزمنية ))


    يجب الحد من امتداد القصة فالرواية تقع عبر مئات أو آلاف السنين


    وتحتوي على أحداث فرعية متعددة ومناطق مختلفة والكثير الكثير من الشخصيات المساندة


    بينما القصة القصيرة تقع في فترة زمنية قصيرة ( يوم أو ربما دقائق )


    ولذلك لن تستطيع تطوير أكثر من عقدة واحدة وشخصيتين رئيسيتين أو ثلاثة وحبكة واحدة


    هذه نقطة ضعف لدي فأنا أقفز في الزمن بسرعة متجاهلة بذلك العديد من التفاصيل ^^" ربما أحاول كتابة قصة ذات فترة زمنية محدودة قريبًا..


    2- بضمير المخاطب ( أنت ) وهنا يتحول القارئ إلى شخصية من شخوص القصة ( وهذا نادر الاستخدام )

    أريد أن أجربها *^*



    واحصل على آراء أخرى لشخص تثق به وضع في الاعتبار كل الآراء التي سيقولونها وليس ما تحب سماعه فقط
    هذه الناحية جيدة لدي والحمد لله XD لا يمكنني عرض شيء قبل أن أستشير أحدًا ^^"


    ومن أحب أن يضيف معلومة أو تجربة خاصة به


    أو يقدم نصائح اتبعها في أسلوبه أو تجارب نجحت معه فحيهلا به ..

    هذا الميدان فليفدنا من تجربته كما استفاد
    ممم النصيحة التي ربما يمكنني تقديمها هي أن يحاول الكاتب ألا يكتب عن بيئة لا يعرف عنها الكثير..

    أعني إن أردت الخروج بقصة جيدة فحاول أن تكون من بيئة عشتها أو رأيتها أو تعرف عنها الكثير أو على الأقل درستها جيدًا..

    في تجربتي الخاصة في كتابة رواية "الكنز" مثلاً، لم أستطع الإكثار من التفاصيل كوني لم أدرس جيدًا العصر الذي تنتمي إليه الرواية..

    كيف كانت مبانيهم؟ ثيابهم؟ مركبهم أو سلاحهم؟ نظامهم الاجتماعي، وعاداتهم السائدة؟ لا يمكنني اختراع تفاصيل غير حقيقية فأضطر لتجاهل التفاصيل مما يفقد الرواية (أو القصة) شيئًا من المسحة الواقعية..

    الخلاصة أن تحاول الكتابة عن شيء من بيئتك أنت، أو أن تدرس جيدًا البيئة التي تريد أن تكون لروايتك..

    ولو بحثت في الروايات العالمية الممتازة، لوجدت أن معظم كتابها كتبوها بناء على تجربة شخصية مرت بهم تشبه ما صوروه في الرواية، فتبدت بذلك واقعية كبيرة في قصصهم جعلها تصل إلى ما وصلت إليه..

    ربما يعتقد بعضكم أن هذا من الأمور البدهية ^^" ولكنها تجربتي الخاصة وما تعلّمته من أخطائي وما زلت أحاول تصحيحه ^^"



    شكرًا جزيلاً لكِ بوح على هذا الموضوع المتألق وهذه المساحة للتعبير وأرجو ألا أكون قد أطلت كثيرًا ^^"

    دمتم بود

  4. #3

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: دروس في فن الكلم (( القصة القصيرة ))

    يا أهلاً بساحرة لبي فرحت بك


    أردتُ الرد على موضوعك الأول المتعلق بالخواطر، ولكني تراجعت كوني لا ناقة لي ولا جمل في ذلك المجال ^^"



    ومع ذلك سأحاول الاستفادة من ملاحظاتك هناك لعلني أكتب خاطرة جيدة ^^


    أتمنى أن أرى لك سطوراً من هذا الفن الجميل


    وما يدريكِ ربما تكون عندك موهبة دفينة لم تكتشفيها بعد ؟


    أطلقي العنان لقلمك ودعيه يرسم دربه عبر هذا الفن ثم وجهيه إن رأيت منه بعض الاعوجاج


    وسترين أنه فن آسر يعبر عن خلجات النفوس وخفقات القلب أكثر مما يعبر عنه فن آخر






    أما القصة فهي الفن الذي أفضله ^^ وإن كنت قد اكتشفتُ نفسي فيه هنا في مسومس فقط!


    محاولاتي لكتابة القصص القصيرة قبل مسومس كانت تستحيل بقدرة قادر إلى شبه رواية فأتركها مبتورة ^^"


    ولكن النشر الالكتروني كما أسلفتِ يحتاج قصصًا لا تتجاوز الصفحة أو الاثنتين.. ويحتاج أسلوبًا مختلفًا.. أعتقد أني قد بدأت بصياغة ملامح أسلوبي الخاص هنا.. عسى أن يكون جيدًا ^^"


    أنا مسحورة بأسلوبك في السرد


    فلك قلم آسر في حبكة القصص ولطالما أردت طرح قصة هنا لكن عندما أقارن ما عندي بما عندك أجبن عن طرحها لقد أخبرتك من قبل


    إذن لا تشكي بجمال سردك أبداً








    هذا هو الأسلوب الذي أتبعه ^^ أعتقد أني أفضل التركيز على الحبكة على التركيز على الشخصيات أو الجو العام للقصة.. ربما يفقد هذا القصص بعض الصبغة الجمالية بسبب التركيز على الحبكة فقط ^^"


    لا أدري لم ألحظ هذا الشيء فقصصك دائماً جميلة تعجبني






    لعلّ هذا الجانب تحديدًا يتواجد أكثر في القصص الطويلة أو الروايات.

    ليس بالضرورة لكنه يكون وصفاً من غير إسهاب






    هذه نقطة ضعف لدي فأنا أقفز في الزمن بسرعة متجاهلة بذلك العديد من التفاصيل ^^" ربما أحاول كتابة قصة ذات فترة زمنية محدودة قريبًا..

    آمل أن أستطيع قراءتها .. سأنتظرها بشوق


    مم النصيحة التي ربما يمكنني تقديمها هي أن يحاول الكاتب ألا يكتب عن بيئة لا يعرف عنها الكثير..


    أعني إن أردت الخروج بقصة جيدة فحاول أن تكون من بيئة عشتها أو رأيتها أو تعرف عنها الكثير أو على الأقل درستها جيدًا..


    في تجربتي الخاصة في كتابة رواية "الكنز" مثلاً، لم أستطع الإكثار من التفاصيل كوني لم أدرس جيدًا العصر الذي تنتمي إليه الرواية..


    كيف كانت مبانيهم؟ ثيابهم؟ مركبهم أو سلاحهم؟ نظامهم الاجتماعي، وعاداتهم السائدة؟ لا يمكنني اختراع تفاصيل غير حقيقية فأضطر لتجاهل التفاصيل مما يفقد الرواية (أو القصة) شيئًا من المسحة الواقعية..


    الخلاصة أن تحاول الكتابة عن شيء من بيئتك أنت، أو أن تدرس جيدًا البيئة التي تريد أن تكون لروايتك..


    ولو بحثت في الروايات العالمية الممتازة، لوجدت أن معظم كتابها كتبوها بناء على تجربة شخصية مرت بهم تشبه ما صوروه في الرواية، فتبدت بذلك واقعية كبيرة في قصصهم جعلها تصل إلى ما وصلت إليه..


    ربما يعتقد بعضكم أن هذا من الأمور البدهية ^^" ولكنها تجربتي الخاصة وما تعلّمته من أخطائي وما زلت أحاول تصحيحه ^^"




    نصيحة تكتب بماء الذهب فالنصائح يكون تأثيرها أعمق إن جاءت عن تجربة


    سلمت يمناك حبيبتي تشيكو استمتعت جداً بقراءة تعليقك القيم


    شكراً لروعة المرور مع أجمل وردة


  5. #4

    الصورة الرمزية قصاصات حلم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المـشـــاركــات
    440
    الــــدولــــــــة
    عمان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: دروس في فن الكلم (( القصة القصيرة ))

    وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ~

    تعلمت طرق كتابة القصة في المدرسة =)
    لكني لا أعيرها اهتماماً
    غالباً ما أبدأ بالكتابة بوصف الجو وجعل الشخصيات مناسبة له، لكن حينما أفكر في كتابة القصة فإن الشخصية الرئيسة وكيانها هما محور اهتمامي وعلى إثرهما أتصور الجو المناسب الذي أبدأ به ~

    الحبكة ~
    أفضل قراءة قصص ذات حبكة مترابطة، فالملل قد يتسلل بسهولة في القصص التي ذات حبكة مفككة ~

    الفكرة والمغزى ~
    أساس القصة و إلا كانت كصورة يرسمها فنان بكلماته الجميلة ~

    الحدث ~
    تُسير غالباً مع الفكرة والمغزى، خصوصاً في القصص لكن في الروايات لا تملك ترابطاً قوياً بهما ~
    غالباً ما يكون في القصص القصيرة حدث واحد فقط ~

    الشخصيات في القصة:
    التعريف بالشخصيات هي النقطة التي أتجاوزها في غالب الأحيان ~
    لربما بسبب عدم اهتمامي بهذا النوع من الوصف! وفي الواقع أيضاً لا أدقق في أصناف البشر!
    و أحياناً أتجاوز هذه النقطة أثناء القراءة حتى، و أحياناً أخرى أقرأ و أتخيل هيئة الشخص وارتبطه باسمه، بالنسبة لي الاسم والمرحلة العمرية وإن لم تذكر مباشرة كافيان ~

    المدة الزمنية ~
    المدة الزمنية في القصة مقيدة بنوع الحدث في نظري ~
    و يمكن لها العودة إلى أحداث قصيرة حصلت قبل آلاف أومئات السنين ~

    تحديد الراوي ~
    من الممتع التنوع في تحديد الراوي وفق مناسبة الأحداث ~
    أثار اهتمامي الطريقة التي تكون بضمير المخاطب ^^ أجدها تنفع في قصص المغامرات و الخيال العلمي أو القصص التحذيرية (لملامستها قلب القارئ ولإشعاره بأنه جزء مما يجري) >> وجهة نظر

    جذب القارئ
    موضوع يعتمد باعتماد طريقة الكتابة ~
    و تختلف قوة الجذب باختلاف أساليب الكتاب ~
    في القصص التي أكتبها عامل الجذب فيها هو وصف البيئة المحيطة على الأرجح إذ أعمد على النظر للأمور من مناظير متعددة لرسم صورة واضحة للقصة وشخصياتها~


    لم أجرب تنصيف قصصي لكني أتصور أن معظمها في النطاق السيكولوجي ~

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...