الإعلام وهجومه الشرس

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الصورة الرمزية Yonko Akagami

    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    المـشـــاركــات
    551
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي الإعلام وهجومه الشرس

    سلامُ الله عليكم

    ...


    ...


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربّ العالمين، يُحب من دعاه خفياً، ويُجيب من ناداه نجيّاً، ويزيدُ من كان منه حيِيّاً، ويكرم من كان له وفيّاً، ويهدي من كان صادق الوعد رضيّاً، الحمد لله ربّ العالمين.
    " الإعلام وهجومه الشرس على كل من (الذكر -الذئب- والأنثى -الحمل) "
    إن ما نشاهده من حملة شرسة من الإعلام بوسائله وطرقه المختلفة والمتنوعة من برامج، ودعايات وغيرها يصب في بوتقة واحدة وهي جعل الفكر الجمعي السائد في الشعوب المختلفة يفكر في أمر واحد فقط في النظر لكل من الرجل والمرأة ..
    يكرس الإعلام في هجمته على إظهار أن المرأة هي
    "
    أداة للمتعة - ضعيفة - تبحث عن حريتها - حمل ضعيف "
    ويظهر تفوقها بقدر ما استطاعت أن تظهر من مفاتنها، وتستقطب بجسدها عيون الذئاب !!

    ويروج الإعلام في هجمته على إظهار الرجل بشكل
    "
    أداة باحثة للمتعة - ظالم - يبحث عمن يفرض سطوته عليه\عليها - ذئب ذو أنياب "
    ويظهر تفوقه بقدر ما غرر فتيات أخريات ليقعن في عشقه أو في التزامه بكاثوليكية مختلفة المفاهيم ...

    وهنا وبعد هذه الهجمة الشرسة، نرى أن الشعوب بشكلها المتبلور من هذا الإعلام سيحارب من أجل فكرة أصبحت
    "
    في بنيات تفكيرهم الجمعي "
    حقيقة لا يجوز مخالفتها وليس من خلال عقيدة واضحة المعالم وأحكامها بين يدينا!! ..


    ...

    رسالتي لك أيتها الأنثى العظيمة:

    لا أدري كيف تقبلين أن يروج لك بهذا الشكل
    أنت لست ضعيفة، فالله معك، إجعلي أنسك بالله وهو خير وكيل، أنت يجب أن تؤمني بقوتك قبل
    أن يؤمن بها الآخرون، أن تزريعها بهم، لكن هذا لا يتم الا إن زرعتي هذا الأمر بنفسك أولا
    من خلال إنشاء علاقة وثيقة بينك وبين الله عز وجل وجل في علاه
    وعلاقة بينك وبين نفسك، ثم يأتي الآخر فإن هم كانوا معي في ما أفكر فأهلا وسهلا..
    والا فلا يهمني أمرهم..وإذا أردت أن تبحثي عن الحرية يجب عليك أن تعلمي ما هو دينك وما هو الحلال والحرام
    وعليك أن تعرفي واجباتك وحقوقك، وعليك أن تتعلمي وتكافحي فلا يمكن أن نقبل بك كسلعة أو كمنتج أو كأداة في المطبخ فقط !! فكيف تقبلينها أنت على نفسك !! فلتكوني قوية في الحق، ولا يفهم من كلامي أبدا أني أحث على مخالطة الرجال، ولا يفهم بكلامي بالحديث عن المطبخ أني أتحدث عن المربية !! فالمربية هي من تقوم بأعظم وظيفة وإن قامت بأعمال المطبخ وليس العكس !! ولا أتحدث هنا عن المساواة، وإنما أتحدث عن العدل !! إياك أن تقبلي بأن تكون سلعة تعرض بأشكال متنوعة كما يمثلها الإعلام مع السيارات والمطاعم والمقاهي !!

    إعرفي نفسك، واعرفي من أنت، واجعل الآخرين يعرفونك من خلال ما تؤمنين به، وليس ما يؤمن به الآخرون
    "
    على أن يكون حقا ولا يخرج من نطاق الحق "
    تحية إحترام وإجلال لك أختي الكريمة يا من كنتي خير مربية، وخير معلمة، وخير طبيبة، وخير داعية، وخير ودود خلوق...

    ...


    رسالتي لك أيها الذكر الكريم:

    لا أدري كيف تقبل لنفسك أن تنظر للمرأة على أنها أداة للمتعة، وأنك مجرد أداة أخرى باحثة عن المتعة!!
    ولا أدري كيف تتناسى دورك المهم في هذه الحياة، ولا أدري كيف يمكن أن تقع تحت تأثير هذا المجتمع بهذا الشكل، سوى من خلال الجهل!! نعم الجهل، العلم هو قارب النجاة الذي سيقودك للجانب الآخر من الحياة، أنت لست ظالم الا إن أردت ذلك بجهل أو عن قصد مع سبق الإصرار، وأن لم تكن يوما ترغب في فرض سطوة ظالمة أو قهرية!
    بل عليك أن تثبت أن هذه إرادة تملأها الحكمة الخالصة والتي نستمدها من فهم ما بين أيدينا من وحي الكتاب والسنة، ومما نرغب في أن نتعلمه كمربين، وأطباء، ومعلمين، ومهندسين ..الخ ..
    أنت لست مجرد آلة لجلب النقود وتنتهي مهمتك هنا، يقع على عاتققك النهضة في مجتمع
    النهضة في أسرة، النهضة في طفل يتربى بين نعومة أظفارك ..
    هذا لا يعني أنك ضعيف، ولا يعني أنك " أرنب "، بل هذا يعني أنك إنسان عاقل
    يتمتع بالحزم في ما يغضب الله، ويتمتع في قلب رقيق لين فيما عدا ذلك من يوميات الحياة ..
    فالحياة ليست باتجاه واحد ..بل هناك مسارات متعددة ضمن هذه الحياة ..يقدم كل من أطرافها التنازلات
    "
    عن قوة وليس ضعفا "
    لتستمر هذه الحياة .. لكن
    "
    على أن لا تكون تنازلات خارجة عن الحق أو هدى الحق "
    .. وهذا ما يعنيه أن تكون رجلا، وهذا ما لا يعيه جهال هذا الشعب !!

    ....


    رسالتي لكما أيها الذكر والأنثى:

    قال تعالى:
    {
    يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير }
    إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. (إن كان ذكر أو أنثى) ... تقوى الله هي وسيلة التفاضل وليس الجنس.

    قال تعالى:
    {
    وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
    إن وظيفة الإنس (ذكر أو أنثى) هي عبادة الله تعالى وتحقيق مبدأ الإستخلاف وليس اللهو !!
    فليدرك كل منا وظيفته وما كرمه الله به.. ولا ينجذب تحت مسميات يبث سمومها الإعلام على أنها حرية !!
    الفروقات التي تميز كل جنس عن الآخر، هي مجموعة الوظائف التي تشكل "تكاملا" بين الطرفين
    وهنا يتجلا قمة العدل، وليس في المساواة الباطلة بين الطرفين !!


    وأخيرا أقول..الحمد لله الذي ميزنا بالإسلام، وهدانا بالإسلام، وأعزنا بالإسلام...
    ديننا دين عظيم، لكن كم منا يعرف عن دينه، وكم منا يعرف عن معتقده ...
    وكم منا يقوده الدين، وليس عرف المجتمع !!


    الحمد لله الذي بحمده تتم النعم..الحمد لله رب العالمين ...

    وكل عام وانتم بخير


  2. 3 أعضاء شكروا Yonko Akagami على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية عاشقة ران ب

    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المـشـــاركــات
    59
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الإعلام وهجومه الشرس

    السلام عليكم
    موضوع يستحق القراااءة و الكلام منطقي
    فنحن نرى تلك الاشياء في حياتنا اليومية
    الله يهدي الجميع
    وجزاك الله خيراا

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...