من معاني حرف الفاء

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 1 من 1
  1. #1

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي من معاني حرف الفاء




    1- {فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين} [2: 89].

    {فلعنة الله} جملة من مبتدأ وخبر متسببة عما تقدم. [الجمل:1/78].

    2- {فمثله كمثل صفوان عليه تراب}[2: 264].

    الفاء لربط الجملة بما قبلها. [العكبري:1/63]، [الجمل:1/220].

    3- {ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا} [22: 34].

    الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها، فإن جعله تعالى لكل أمة من الأمم منسكا مما يدل على وحدانيته تعالى. [أبو السعود:4/13].
    4- {أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين} [23: 72].

    تعليل للنفي المستفاد من الإنكار أي لا تسألهم ذلك فإن ما رزقك الله خير. [أبو السعود:2/39]، [الجمل:3/199].

    5- {عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون} [23: 92].

    في [البحر:6/419]: «والفاء في {فتعالى} عاطفة المعنى كأنه قال: عالم الغيب والشهادة فتعالى،

    كما تقول زيد شجاع فعظمت منزلته أي شجع فعظمت.

    ويحتمل أن يكون المعنى: فأقول: تعالى عما يشركون على إخبار مؤتنف». في [الجمل:3/202]: عطف على معنى ما تقدم...

    6- {لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم فيأتيهم بغتة} [26: 201-202].

    في [الكشاف:3/128]: «فإن قلت: ما معنى التعقيب في قوله {فيأتيهم بغتة

    قلت: ليس معنى ترادف رؤية العذاب ومفاجأته وسؤال النظرة فيه.

    في الوجود وإنما المعنى ترتبها في الشدة، كأنه قيل: لا يؤمنون بالقرآن حتى تكون رؤيتهم للعذاب فما هو أشد منها.

    وهو لحوقه بهم مفاجأة فما هو أشد منه وهو سؤالهم النظرة، ومثال ذلك أن تقول لمن تعظه:

    إن أسأت مقتك الصالحون، فمقتك الله، فإنك لا تقصد بهذا الترتيب أن مقت الله يوجد عقيب مقت الصالحين.

    وإنما قصدك إلى ترتيب شدة الأمر على المسيء...». [البحر:7/43].

    7- {قال أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم} [27: 36].

    في [الكشاف:3/143]: «فإن قلت: ما الفرق بين قولك: أتمدني بمال وأنا أغنى منك وبين أن تقوله بالفاء؟

    قلت: إذا قلته بالواو فقد جعلت مخاطبي عالما بزيادتي عليه في الغنى واليسار، وهو مع ذلك يمدني بالمال.

    وإذ قلته بالفاء فقد جعلته ممن خفيت عليه حالي، فأنا أخبره الساعة بما لا أحتاج معه إلى إمداده، كأني أقول له:

    أنكر عليك ما فعلت، فإني غني عنه، وعليه ورد قوله {فما أتاني الله} ». [البحر:7/74].

    8- {قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين} [38: 82].

    الفاء لترتيب مضمون الجملة على الإنظار. [الجمل:3/590]. جواب شرط مقدر. [الرضى:2/340].

    9- {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصًا له الدين} [39: 2].

    في [البحر:7/414]: «الفاء للربط، كما تقول: أحسن إليك زيد فاشكره مخلصًا». [الجمل:3/593].

    10- {فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم

    وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحد
    ه} [40: 82-84].

    في [الكشاف:3/381]: «فإن قلت: كيف ترادفت هذه الفاءات؟

    قلت: أما قوله تعالى: {فما أغنى عنهم} فهو نتيجة قوله {كانوا أكثر منهم} وأما قوله {فلما جاءتهم...}

    فجار مجرى البيان والتفسير لقوله تعالى {
    فما أغنى عنهم}، كقولك: رزق زيد المال فمنع المعروف،
    فلم يحسن إلى الفقراء.

    وقوله {فلما رأوا بأسنا} تابع لقوله {فلما جاءتهم} كأنه قال: فكفروا فلما رأوا بأسنا آمنوا، وكذلك {فلم يك ينفعهم إيمانهم}

    تابع لإيمانهم لما رأوا بأس الله». [البحر:7/479].

    11- {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل} [46: 34-35].

    في [البحر:8/68]: «{فاصبر} الفاء عاطفة هذه الجملة على الجملة من أخبار الكفار في الآخرة -،

    والمعنى بينهما مرتبط، أي هذه حالهم مع الله فلا تستعجل أنت واصبر ولا تخف إلا الله».

    12- {فبأي ءالآء ربكما تكذبان} [55: 13].

    في [الجمل:4/249]: «الفاء لترتيب الإنكار والتوبيخ على ما فصل من فنون النعم وصنوف الآلاء الموجبة للشكر والإيمان».

    13- {فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا} [64: 6].

    في [البحر:8/277]: «العطف بالفاء يدل على تعقب كفرهم مجيء الرسل بالبينات، أي لم ينظروا في تلك

    البينات ولا تأملوها، بل عقبوا مجيئها بالكفر».

    14- {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحد} [72: 26].

    الفاء لترتيب عدم الإظهار على تفرده بعلم الغيب على الإطلاق. [4: 417].

    15- {فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير} [74: 8-9].

    في [النهر:8/369]: «الفاء في {فإذا} للتسبب، كأنه قيل: فاصبر على أذاهم فبين أيديهم يوم عسير

    يلقون أذاهم، وتلقى فيه عاقبة صبرك عليه».

    16- {فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا} [76: 11].

    الفاء سببية، أي فبسبب خوفهم وقاهم الله أي دفع عنهم شر ذلك اليوم. [الجمل:4/448].

    17- {فما لهم لا يؤمنون} [84: 20].

    الفاء لترتيب ما بعدها من الإنكار والتعجب على ما قبلها من أحوال يوم القيامة وأهوالها الموجبة للإيمان.
    [الجمل:4/503].

    18- {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} [107: 4-5].

    الفاء للسببية، أي أن الدعاء عليهم بالويل متسبب عن هذه الصفات الذميمة أي إذا علمت فويل. [الجمل:4/588].


    فاء الاستئناف


    تكلم عن فاء الاستئناف سيبويه في[كتابه:1/430]، والمبرد في [المقتضب:2/33].

    وتحتمل الفاء الاستئناف في قوله تعالى:

    1- {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء} [14: 4].

    في [العكبري:2/35]: «{فيضل} بالرفع، ولم ينصب على العطف على {ليبين} لأن العطف يجعل معنى المعطوف

    كمعنى المعطوف عليه، والرسل أرسلوا للبيان لا للضلال.

    وقال الزجاج: ولو قرئ بالنصب على أن تكون اللام للعاقبة لجاز.

    وانظر ما قاله السمين. [الجمل:2/507].

    2- {الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم} [16: 28].

    في [العكبري:2/43]: «{فألقوا} يجوز أن يكون معطوفًا على قال الذين أوتو العلم، ويجوز أن يكون معطوفًا على {تتوفاهم}

    ويجوز أن يكون مستأنفًا». [البحر:5/486].


    الفاء التفسيرية


    1- {وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتًا} [7: 4].

    في [البحر:4/268]: «وقيل: الفاء ليست للتعقيب، وإنما هي للتفسير، كقولهم: توضأ فغسل كذا ثم كذا».

    2- {فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم} [7: 136].

    في [البحر:4/375]: «الفاء تفسيرية، وذلك على رأي من أثبت للفاء هذا المعنى، وإلا كان المعنى: فأردنا الانتقام منهم».

    3- {فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة} [4: 153].

    {فقالوا} الفاء تفسيرية، مثل توضأ فغسل وجهه. [الجمل:1/440].

    4- {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل} [17: 12].

    الفاء تفسيرية، لأن المحو المذكور وما عطف عليه ليسا مما يحصل عقب جعل الليل والنهار آيتين،

    بل هما من جملة ذلك الجعل ومتمماته. [الجمل:2/609].

    5- {وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم} [45: 31].

    الفاء في {أفلم} زائدة أو تفسيرية؛ نحو: توضأ فغسل وجه ويديه، فالفاء ليست مرتبة، وإنما هي مفسرة للوضوء،

    وكذلك تكون في الآية مفسرة للقول الذي يسوءهم. [البحر:3/22-23] .




    التعديل الأخير تم بواسطة Hercule Poirot ; 10-8-2015 الساعة 10:54 PM

  2. 8 أعضاء شكروا بوح القلم على هذا الموضوع المفيد:


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...