الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،

[ منتدى نور المعرفة ]


النتائج 1 إلى 12 من 12
  1. #1

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،











    أنا شخص
    مستهتر جدًا، ولا أبالي بالنتائج أبدًا ..
    لكن أكثر شيء أخشاه أزيد من السحر حتى؛ هو
    التنويم المغناطيسي //
    لأنه يعري ''أنا'' تمامًا و يجردها دون استحياء ،،
    ويكشف عمَّا
    أوصدت خلفه الأبواب بإحكام '(
    وكممت فاهه وكبلته بعنف كأي مجرم آخر T-T

    لا أدري إن كنت سأسلم بالتنويم
    كحقيقة علمية لا غبار عليها
    أم لا ،، بعد كل تلك الكتب و الأشرطة //

    لكن حتمًا أخشى
    الإستوحاد في ظلام مؤثث بالسواد ..




    ×؛ يُرجًى عدم الرَّد ~ <

  2. 4 أعضاء شكروا الجاثوم على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،














    لا أدري لما أصبحت أومن بهذه
    الفكرة مؤخرًا،،
    لكن لا يجب أبدًا أن تقع الكتب الملغمة بأكثر من
    مجرد بارود متعطشٍ للانفجار في العقول الخطأ
    مهما كان صنفها أو حجمها، حتى
    قصص الأطفال يجب وضع رقابة مشددة على من يشتريها ،،
    بل يخضعونه
    لاختبار الاستيقاظ ليُسمح له باقتناء قصة من قصص ديزني //

    فلا أحد يدري بما تفكر فيه
    الخردة هذه الأيام ×

    ولا يجب أن نخبر أيًا كان بأي شيء يخص ممرات
    عقولنا ..
    ~× العقل ؛ هذه المكينة التي ترهقني أكثر من قلب ملوث بأبخرة القرن الواحد و العشرين
    و مخلفات مصانع البشرية النووية و أقذر ما يتركه أغلب الناس قربًا لي ،، و
    حتى الغرباء //

    لا أريد شيئًا، لا أحتاج شيئًا و لا أي بشري آخر
    يسعه أن ينفق في أية لحظة ،،

    الآن أنا في أشد الحاجة إلى
    الله ـ
    لأنه وحده يعرف جيدًا ما لا يقوله مصاب
    متلازمة أسبرجر بنسبة 32%
    أتمنى أن يأخذ بناصيتي قبل أن أفقد توازني وأقع على دبابيس مصوبة نحو القاع //


















    لما هذه المقدمة الغريبة
    ؟!
    سألت نفسي، لكن ما من صدى رد عليَّ رغم أني في هذه القاعة مترامية الأطراف الخالية من الأثاث والطلاء
    في آخر بقعة من بيتٍ أخشى البقاء فيه بقية حياتي مع
    فوبيا الخروج من المنزل و كيلوغرامات كثيرة
    تمنعني من حمل قلم كحنجرة و ورقة كصوت للصراخ دون التعرض لذبحة قلبية غير التي يسببها الكولسترول
    الصاعد مؤشره للسماء ،،

    ربما
    نومتُ نفسي بالخطأ أثناء قراءة كيفية التنويم الذاتي لأفرز هذه الكم من الكلم ،،
    هذا وارد جدًا ؛ خاصة مع
    شخصية حكمت عليها أحد الاختبارات النفسية
    بندرتها وعدم وجود إلا
    500 شخص يحمل معالمها //

    ~> أليس الأمر أقرب إلى يوميات امرأة آرق ‘’^^

    المعذرة فأحيانًا تكذب النشرات الجوية و تتقيأ السحب كل ما بجعبتها و تزيد ،،
    فهنالك شوق دفين للكتابة بسيولة غير لزجة عن أي شيء ولأي شيء ..

    يجدر بي أن أترك هذه الملاحظات لنفسي ،
    صحيح ؟؟
    وإنما بعد انتشالي من بحر التنويم وجب الإفصاح بالتدقيق عن
    كل شيء ــ
    حتى المحظور منه ..

    لذلك
    × أتمنى لكم وقتًا ممتعًا مع الآتي و اعذروا لي استطرادي الذي لا يكون دومًا في محله،،
    حظًا موفقًا في تحملي
    ×}

    ×؛ يُرجًى عدم الرَّد ~ <

  4. #3

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،


    × × ×






    الحديث عن
    التنويم أقرب لجلوس إلى دائرة مستديرة مع غجرية تتصنع رؤيتها للمستقبل
    من خلال
    بلورة رخيصة حصلت عليها من متجرٍ للأشياء المستعملة ،،

    أو
    غسل للأدمغة و تحكم عن بعد برقبة أحدهم ،،
    وأشياء من هذا القبيل ÷

    على الأقل هذه هي
    الصورة في ذهن أي جاهل بآخر خاصيات وخصوصيات علم النفس ،،
    لكن أن يمتلك مثقف هذه الفكرة هذا شيء أخطر من خداع
    الدجالينوالمشعوذين وأعسر

    لا أتحدث عن
    نفسي أعلاه،، قطعًا أنا مع الجاهلين فقد كنت أحمل نظرة عوراء عن التنويم
    ولا أدري ‘إن كان أغلبكم
    شاركوني أو يشاركون في هذه الفكرة الخاطئة عنه //

    حيث أن
    التنويم المغناطيسي ـ كـان ـ بالنسبة لي هو التحكم في فرد حر و بإرادته
    والتدخل في
    خصوصياته ، نبش ما يختار كتمه و التعدي على مساحته الخاصة //
    و تحويله لمسخ أو دمية في يد منوِّمه ،،
    كفرانكشتاين


    لكن دومًا يكون هنالك حقيقة أخرى عندما يتعلق الأمر
    بمعتقداتي التي أسوغها لنفسي في طفولتي
    واحتفظ بها رغم كبري لحد فتح نوافذي على آفاق جديدة ،،











    التنويم المغناطيسي
    '{ الفعلي }' هو دخول العقل و الأعضاء في حالة شبيهة بالنوم أو حالة ما بين النوم و اليقظة
    من أجل استحضار العقل الباطن أو اللاشعور أو اللاوعي والذي هو مفهوم يشير إلى مجموعة من العناصر التي تتألف منها الشخصية، بعضها قد يعيه الفرد كجزء من تكوينه، والبعض الآخر يبقى بمنأى كلي عن الوعي. وهناك اختلاف بين المدارس الفكرية بشأن تحديد هذا المفهوم على وجه الدقة، إلا أن العقل الباطن على الإجمال هو كناية عن مخزن للاختبارات المترسبة بفعل القمع النفسي، فهي لا تصل إلى الذاكرة. ويحتوي العقل الباطن على المحركات والمحفزات الداخلية للسلوك، كما أنه مقر الطاقة الغريزية الجنسية والنفسية بالإضافة إلى الخبرات المكبوتة ... كنت أقول من أجل استحضار
    العقل الباطن في عملية الوصول للب الفرد واستدعاء طفولته أو ذكريات تراكمت بعيدًا عن السطح في منهجٍ لتخلص من عادات سلبية أو تحسين أداء وظيفي وحل مشكلات نفسية متفاوتة عن طريق بما يسمى بالإيحاء
    ويكون ذلك طوعًا طبعا، وليس تحت تأثير
    السحر أو قوى خارقة إذ تعود فعالية التنويم للمُنَوَم نفسه وطواعيته ودوافعه

    وقبوله للدخول في هذه الحالة-التنويم أو حالة ما بين النوم واليقظة-التي أثبت العلماء أنها جزء فطري طبيعي في السلوك البشري...

    فهنالك أفراد
    يستقبلون التنويم؛ أي لهم استعداد للتنويم،

    وآخرين
    لا يمكن تنويمهم، بمعنى أن المنَّوِم لا يجبر المريض على الانصياع له وتنويمه
    فيركض خلفه كالمجنون في محاولة للتحكم في عقله، بل الأمر يعود للمريض نفسه إن كان قابلًا أو يريد التنويم
    و يستخدم هذا الأخير في نطاق العلم تحت إشراف أطباء مختصين و أكفاء في علاج أمراض نفسية أو عضوية شتى
    بالإضافة لسلوكيات غير مرضية وغير مرغوب فيها.

    يطبق التنويم ضمن منهج محدد مسطر وذلك من طرف أطباء النفس في حالات بسيطة وأخرى أكثر تعقيدًا
    تستدعي استعماله في علاج المريض ،،

    بعد أن تخلل التنويم
    إشاعات ومخاوف لا حصر لها واتهم ممارسوه-أغلبهم أطباء-بالدجل والشعوذة
    مما تسبب لهم بالطرد أو القتل أو الحرمان من ممارسة عملهم أو أبحاثهم انقشعت الغيوم من حوله
    و ظهرت ملامحه الطيبة التي حولته من مقام دنيء إلا مجالس الطب و العلاج الناجع المعترف به عالميًا //









    عُرف التنويم منذ القدم بمسميات و أشكال عديدة و مورس على اختلاف الحقب و العصور ،،
    أقربها لنا في النصف الأخير من القرن الثامن عشر حيث اكتشف القس الفرنسي
    lenoble طريقة لعلاج بعض الأمراض و هذا عن طريق تدليك الأعضاء المصابة بقطعة معدنية ممغنطة، و تم بذلك شفاء العديد من الأمراض ،، ثم أعقبه العالم ألماني الأصل نمساوي الجنسية فرانز أنتون ميسمر الذي يعود له الفضل في التطور العلمي للتنويم المغناطيسي وقد أطلق على نظريته المغنطيسية الحيوانية.

    و رغم بعض المغالطات الغير مقصودة التي صدرت منه ،،

    فقد اعتقد بعض الناس في الماضي أن المرض ينشأ ويتطور عندما تٌقطع سبُل السوائل المغنطيسية الخفية، أو يساء توزيعها. واستخدم ميسمر حوض استحمام وعصيًا مغنطيسية، لتوجيه السوائل المزعومة نحو مرضاه، وادّعى كثير من المرضى شفاءهم بهذه المعالجة.

    وفي عام
    1784م تشكّلت لجنة فرنسية للتحقيق في مزاعم مسمر وأتباعه. وقررت اللجــنة أنه لا وجود لهذه السوائل المغنطيسية. وفُسرت حالات الشفاء، بأنها وليدة خيالات المرضى و لا احد ينكر مدى فائدة مخادعة العقل للشفاء من الأمراض مثل ما صادفني يومًا في شريط وثائقي ورد فيه تناول مجموعة من السيدات لحبوب لا تحوي على أي مادة كيميائية فعالة على أنها حبوب لقطع الشهية و خفض الوزن ليفقدن فعلا بعضًا من وزنهن خلال شهر رغم أن تلك الأقراص غير مجدية و مزيفة
    .
    رغم هذا فقد ساعد كثير من مرضى مسمر وطلابه على نشر فكرة المغنطيسية الحيوانية. حتى صارت تدعى بالمسمرية//.

    و واصل تلاميذ هذه المدرسة إجراء تجاربهم باستخدام بعض وسائله، لكن سرعان ما اكتشف بعضهم، أنه لا لزوم و لا منفعة من هذه المغنطيسيات أو السوائل.

    أما في الدراسات العلمية البحتة كان أول من استخدم مصطلح التنويم المغنطيسي هو الطبيب البريطاني '
    'جيمس بريد''، درس الإيحاء وحالة التنويم في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. أوضح ''بريد'' أن هذه الحالة مغايرة للنوم المعروف، فهي حالة استرخاء يتصفى فيها الذهن و يكون قابلا لاستقبال الإيحاءات، وأن التنويم المغناطيسي مجرد استجابة جديدة ليست وليدة قوى إكراهية مفروضة ،

    و قد حاول بجهد تعريف التنويم المغناطيسي على أنه ظاهرة يمكن دراستها علميًا.
    وفي نفس الفترة بدأ طبيب آخر و هو الأسكتلندي
    ''جيمس إســدايل'' ، كان يعمل في الهند، باســتخدام التنويم كمُخَدِر في العمليات الجراحية الرئيسية، بما فيها عمليات بتر الساق. وقد أجرى زهاء 200 عملية باستخدام التنويم.

    وفي أواخر القرن التاسع عشر الميلادي أجرى طبيب الأمراض العصبية الفرنسي
    ''جان مارتن شاركو''، تجارب تعتبر حدثاً في تاريخ استعمال التنويم. ووجد أن التنويم يلطف كثيرًا من حدة الحالات العصبية مما جعله فعالا و مساعدًا في علم أو طب النفس ، وقد انتشرت سمعة عيادته لعلاج الأمراض العصبية في ذلك الوقت، و وصل خبرها لكثير من معاصريه من علماء النفس كالفرنسي ''ألفرد بينيه''، والطبيب النمساوي ''سيجموند فرويد''.
    في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي درس الطبيبان الفرنسيان
    ''هيبوليت بيرنهايم'' و ''أوجست ليبو''، الدور الذي يقوم به الإيحاء في إحداث حالة التنويم. كما استخدما التنويم لمعالجة أكثر من 12,000 مريض.

    أما ''فرويد'' فاهتم خاصة بنتائج أعمال ''شاركو'' و ''بيرنهايم''، واستخدم التنويم في دراساته المبكرة لحالة اللاوعي. إلا أنه تخلى لأسباب عديدة عن استخدام التنويم في عيادته، رغم مواصلته اعتبار التنويم ظاهرة مهمة تستحق البحث. كما أنه عدل في أواخر عمره نظرته السلبية إلى التنويم.

    وفي أوائل القرن العشرين حاول العالم الفيسيولوجي وعالم النفس الروسي ''إيفان بافلوف'' اكتشـــاف سبب عضوي للتنويم؛ إذ اعتقد أن حالة التنويم تقوم على أساس التثبيط أو الاختصار لاندفاعات عصبية في الدماغ.

    وشاع استخدام التنويم المغنطيسي على يد الأطباء وعلماء النفس خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية؛ إذ استخدم التنويم لمعالجة الإعياء في أعقاب المعارك والاضطرابات الذهنية الناجمة عن الحرب. وبعد الحربين وجد العلماء استخدامات إضافية للتنويم في العلاج الطبي .


    يرجى عدم الرد

  5. #4

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،


    عملت السنيما على تشويه وجه التنويم كثيرا ، لكن ليس قصدا و إنما لإشباع الفلم المعني بالإثارة و الرعب لذلك وجب تصحيح بعض الأفكار الخاطئة الشائعة عنه :

    لا علاقة للتنويم المغنطيسي بالسحر و الشعوذة مطلقًا، كما لا يملك المنوِّم قوة خارقة، إذ تتوقف تأثيرات التنويم على طواعية الشخص المنوَّم ودوافعه. ويؤدي أي تغيير في صفة انتباه الشخص، أو درجة تركيز انتباهه إلى تغييرات في تجربته الباطنية والخارجية.

    جميع حالات التنويم أو الإيحاء لا تتم إلا بإرادة من الشخص نفسه الذي هو محل التنويم ويقتصر دور المنوِّم على إرشاد وتوجيه الشخص إلى طرق التنويم المغناطيسي أو علم الإيحاء الذاتي وكيف يصل إليه ويمارسه ثم كيف يستفيد منه بعد ذلك.

    تقارَن حالة التنويم بحلم النائم، أو سيره وهو نائم. لكن في الواقع لا يمت التنويم بصلة إلى النوم؛ لأنه يتطلب تركيزًا ذهنيًا أعمق وأنشط. ويستطيع الأشخاص المنوَّمون التكلم والكتابة والسير، وهم عادة على وعي تام بما يقال وما يُفعل.

    يستخدم المنوِّم وسائل حتى يوحــي بالتنــويم إلى شخص آخر. وتتغير درجة انتبـــاه هذا الشخص بمجرد استجابته لهذه الوسائل، مما يؤدي إلى تغيرات أو ظواهر أخرى.

    مثلاً قد يمر الشخص بدرجات مختلفة من الإدراك والوعي والخيال والذاكرة والتفكير، أو يصبح أكثر استجابة للإيحاء. وربما أمكن تكوين ظواهر إضافية أو إزالتها كظواهر الإحساس وتورُّد الوجه خجلاً وإفراز العرق والشلل وتوتر العـــضلات أو فقدان الإحساس بالألم. وقد دلل العلماء على أن بإمكان التنويم إحداث تغييرات في وظائف الجسم وأجهزته.

    في الماضي اعتقد الناس أن بإمكان التنويم المغنطيسي حمل الأشخاص على ارتكاب أفعال إجرامية أو أعمال أخرى ضد إرادتهم وهذا ما بلل الطين أول مرة لتستغله السينما في تهويل الأمر ليزداد الطين بلة
    ولكن لا نجد اليوم دليلاً على ذلك؛ إذ في مقدور هؤلاء الأشخاص مقاومة الإيحاء إليهم، ذلك لأنهم لا يفقدون السيطرة على أفعالهم أثناء تنويمهم، وبإمكانهم التمييز بين الحق والباطل.


    بعض الناس قابلون للتنويم في غضون بضع ثوان أو دقائق، بينما لا يسهل تنويم غيرهم. وهنالك درجات متنوعة لغشية التنويم .

    فمثلاً يرتاح الشخص في التنويم الخفيف، ويتبع التوجيهات البسيطة بسهولة، بينما قد يصاب بحالة خدر في التنويم العميق. وحينما يستخدم التنويم المغنطيسي لمعالجة المشاكل الطبية والنفسية، لا نجد عادة صلة بين درجة التنويم وفاعلية العلاج.


    هنالك عدة وسائل لتنويم شخص آخر، ربما كان أشهرها استخدام الأوامر المباشرة التي تنطوي على توجيه إيحاءات بسيطة تكرر باستمرار وبنفس نبرة الصوت و هذا بما يسمى
    '' التنويم الإيحائي'' ،
    بحيث يطلب المنوِّم من الشخص الآخر تركيز انتباهه على شيء أو نقطة ثابتة، كبقعة في جدار ، ثم يطلــب منه أن يسترخي، وأن يتنفس عميقًا، ويدع جفنيه يثقلان ثم يغمضان.

    ويستخدم كثير من المتخصصين وسائل لفظية وغير لفظية تدعى بالإيحاءات أو الاستقراءات غير المباشرة. وتهمل هذه الوسائل عادة تركيز الانتباه على شيء ما.

    أو يستمع الشخص إلى لغز عقلي أو قصة يرويها المنوِّم، دون أن يطلب من المريض الاسترخاء أو إغلاق عينيه. وإنما يوحي إليه بذلك بصورة غير مباشرة، وهو يروي قصته، أو يعرض لغزه، لكن لا تتغير خطوات المعالجة بالتنويم.

    يختبر بعض المنوِّمين فاعلية عملية التــنويم بتوجيه إيحاءات من قبيل التحدي للأشــخاص المنوَّمين. مثــلاً يقـــول المنوِّم: ¸ ستواجه صعوبة في تحريك يدك اليمنى·. عندها قد يجد الشخص المنوم تحريك يده أمرًا صـــعبًا أو مستحيلاً. ولا يدل مثل هذا الاختبار بالضرورة، على أن الشخص في حالة تنويم، وإنما قد يكون مجرد دلالة على استجابة الشخص للإيحاء.

    وفي الماضي استــخدمت عقاقير مختلفة أحياناً للإيحاء بالتنويم. لكن نادرًا ما تكون العقاقير والأدوات الخاصة أو غيرها من وسائل الخداع ضرورية لإحداث التنويم. ويستنكف معظم المهنيين المتخصصين عن استعمالها.

    ظواهر التنويم. تخـــتلف طبيعة تجربة التنويم من فرد إلى آخر؛ فقد يشعر الشخص المنوَّم بتغيرات في درجة وعيه وإبداع خياله أو تفكيره، أو يقظته بالإمكان إحداث تغييرات بدنية داخل الجسم بوساطة الإيحاء، كالتغيرات في سريان الدم، وضغط الدم، ومقدار الإحساس بالبرودة والحرارة.

    يُركّز بعض المحترفين على ظاهرة تنويمية معينة في سياق علاج مرضاهم، مثل تمكين بعض الأشخاص المنوَّمين من تذكر تجارب منسية. إذ غالبًا ما يلجأ الناس بعد معاناة تجربة مريعة أو مؤلمة إلى كبت ذكرى تلك التجربة، وذلك بطردها من أفكارهم الواعية. وفي بعض الأحيان تؤثر الذكريات المكبوته في سلوكهم العادي. وقد ينجم عنها أشكال من العلل العقلية. مثلاً خلال الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م) أصيب الجنود أحيانًا بفقدان الذاكرة بفعل بعض تجاربهم. وقد تمكن الأطباء باستخدام التنويم المغنطيسي من مساعدة مرضاهم على استرجاع ذكريات تجاربهم، وتخفيف حدة الـــتوترات العاطفية التي تراكمت على مر الزمن. وتمكن المرضى من استرجاع صحتهم.

    ثمة ظاهرة تنويمية أخرى تنطوي على النكوص في العمر، أي الرجوع بالمنوَّم إلى سن مبكرة، وفيها يوحي الطبيب أو المعالج إلى المريض بأنه في سن معينة، عندها قد يتذكر المريض أو يعيش ثانية أحداثا وقعت له في تلك السن. مثلاً إذا أوحى المعالج إلى المريض بأنه الآن في السابعة من العمر. فقد يبدو المريض وكأنه يتكلم ويتصرف، بل ويفكر كما لو كان في السابعة من عمره، وبهذه الوسيلة قد يتسنى للمرضى تذكر حوادث ومشاعر ربما كان لها بعض الصلة بعلتهم الراهنة، كما يتسنى للمريض إعطاء تفسير جديد لوضعه بفضل اكتسابه معلومات إضافية، وبُعد نظر، وازدياد قدرته على مجابهة المشاكل.

    يعتقد المرضى أحيانًا لدى تلقيهم أمرًا من المنوَّم بأنهم يعيشون في حقبة ماضية أو قادمة، وقد يشعرون بأنهم عادوا إلى القرون الوسطى أو ذهبوا إلى القرن القادم. وربما فسّر غير المدرَّبين من المنوِّمين مثل هذه التغيرات، بأنها دليل على تناسخ الأرواح عبر الزمن. لكن معظم المهنيين المتخصصين يعتبرون هذه التخيلات مجرد أضغاث أحلام لا صلة لها بالواقع ماضيًا أو مستقبلاً.

    إنهاء جلسة التنويم أو غشية التنويم أمر مهم جدا لكن ليست بأمر صعب؛ إذ يبقى الشخص في حالة تنويم إلى أن يتلقى إشارة من منوِّمه، كأن يعد المنوِّم حتى خمسة، أو يوحي إلى المنوَّم بالإيقاظ بصورة غير مباشرة، أو يصدر عنه صوت، وأحيانًا ينهي الشخص التجربة بنفسه حتى ولو لم يتلق أية أشارة. لكن قد يواجه المنوِّم صعوبة أحياناً في إنهاء الجلسة. وهذا أحد الأسباب التي تدعو إلى قصر ممارسة التنويم على المحترفين.


    ساعدت وسائل التنويم المغنطيسي الحديثة العلماء على زيادة فهمهم لعقل الإنسان وجسمه، والتمييز بين السلوك العادي والـسلوك الشاذ. ويستخدم التنويم اليوم في الأبحاث، والطب، ولا سيما الجراحة، وطب الأسنان، والعلاج النفسي. . ويستخدم أحيانــًا في القضايا القانونية.

    وكان التنويم المغنطيسي موضوعًا للبحث وأداة له في دراسات كثيرة، وصيغت اختبارات لقياس تجربة الشخص التنويمية، وأجريت بحوث حول قابلية الناس للتنويم، دلت على أن تنويم الأطفال أسهل عادة من تنويم الكبار، وأنه من الممكن تنويم الذكور والإناث على السواء.

    يستخدم بعض الأطباء التنويم المغنطيسي مسكِّنــًا لتهدئة قلق المريض، إذا كان عصبي المزاج أو شاعرًا بألم. ويهبط إحساس بعض المرضى بالألم بعد التنويم، أو ينعدم تمامًا، كما يستخدم بعض الأطباء التنِّويم العميق مخدِّرًا حتى لا يحس المرضى بالألم خـلال عملية جراحية، أو عملية توليد. كما يستخدمونه لتخفيف قلق المرضى في دور نقاهتهم في عملية جراحية أو طبية أخرى.

    استغل الأطباء أيضًا قدرة الشخص المنوَّم على البقاء في نفس الوضع مدة طويلة من الزمن. ففي إحدى العمليات، توجب على الأطباء ترقيع الجلد في قدم أصيبت بأذى بالغ؛ فقد رُقع ذراع الشخص بجلد مسـتمد من بطنه، ثم نقلت الرقعة إلى قدمه. في أثناء التنويم، أبقى المريض ذراعه في وضع محكم فوق بطنه ثلاثة أسابيع، ثم فوق قدمه أربعة أسابيع أخرى، ولم يشعر بانزعاج، رغم أن هذين الوضعين غير عاديين.

    يستخدم بعض أطباء الأسنان التنويم المغنطيسي مخدِّرًا؛ فبعد تنويم المريض، يحفر الطبيب السن ثم يعبِّئ التجويف، ويظل المريض مسترخيًا ومرتاحًا طوال العملية
    يُضاف إلى التنويم "الإيحائي" أو "المغناطيسي"، وهو يعمل على "اللاوعي" لدى الإنسان، حيث يكون الذهن مسترخيًا وشديد التركيز في آن واحد، مثلا هناك من لم يدركه الوقت لأنه استغرق في قراءة كتاب بتركيز شديد لدرجة أنه لم يشعر بما يدور من حوله ،هذه حالة من الحالات التي يمكن وصفها بأنها "تنويم إيحائي" لأن التركيز الذهني هنا يكون شديدًا.

    كما أن التنويم المغناطيسي يعطل التفكير النقدي ويقلل قدرة التمييز لدى الإنسان، ما قد يساعد على تقبل مقترحات خارجية بصورة أكبر. وهذا بدوره قد يحفز القدرات الكامنة داخل الفرد للوصول إلى مرحلة الشفاء من المشاكل التي يعاني منها.

    من ضمن أساليب التنويم المغناطيسي هي الحديث مع الشخص لتجاوز الحاجز بين الوعي واللاوعي. ويتم حينئذ تغيير الصور السلبية وأحياناً استرداد الصور الإيجابية مرة أخرى لديه.

    وهنا لابد من الإشارة إلى أن التنويم المغناطيسي لا يمكنه أن يشفي من أمراض مثل السرطان أو الصرع أو هذه الأمراض العضوية. ولكنه يمكن أن يخفف من آلام هذه الأمراض.

    يستخدم التنويم المغناطيسي أحيانًا المحترفون المتخصصون بالعلل العقلية ، أطباء النفس، وعلماء النفس، والمتخصصون الاجتماعيون الطبيون. وقد يكون التنويم المغنطيسي العلاج الرئيسي، أو مجرد جزء من العلاج، ويمكن استخدامه لتهدئة أعصاب المرضى المنزعجين؛ إذ يصبح هؤلاء أكثر إحساسًا بمشاعرهم، فيغيرون سلوكهم، ويتعلمون طرقـًا جديدة من التفكير وحل المشاكل. ومن الحالات النفسية التي عولجت بالتنويم: القلق والكآبه والإجهاد. .

    يمكن للتنويم المغنطيسي أن يكون أداة فعالة للسيطرة على بعض المشاكل العضوية المتصلة بعوامل نفسية. ومن هذه المشــاكل النفسية العضوية بعض الحالات في الجهاز العصبي، وكذلك بعض علل القلب والمعدة والرئتين. وساعد التنويم المغنطيسي أحيانـًا في معالجة المرضى، الذين يشكون من أمراض مزمنة، كداء التهاب المفاصل والسرطان والتصلب المتعدد والألم، والجلطة الدماغية.

    واستخــدم التنويم أحيانــًا لاستعادة ذاكرة شهود العيان، وضحايا الجرائم. فقد يتذكر الناس بعد تنويمهم أشياء مهمة، كهيئة المجرم أو غيرها من التفاصيل، التي قد تساعد على حل الجريمة. لكن ينبغي الحصول على معلومات مستقلة؛ لأن بعض الناس يلجؤون إلى الكذب، ويرتكبون الأخطاء خلال تنويمهم. وليس في قدرة التنويم حمل المرء على إفشاء سر.


    يجمع علماء النفس المختصين بالتنويم المغناطيسي أن حالات النوم ومدتها تتصل بكيفية سير العملية ومراحل العمق فيها, لذلك قسموا النوم المغناطيسي إلى ثلاث حالات:

    1-
    الإغفاء البسيط التي لا تزيد عن 15 إلى 20 دقيقه حيث ترتخي العضلات ارتخاء تام فلا يتمكن المريض من تحريك عينيه أو جسمه ولكنها كافيه لمعالجة بعض الأمور البسيطة في عدة جلسات.

    2-
    يزداد النوم عمقا اكثر من الحالة الأولى ويوحى إلى المريض أن يستمر نومه إلى نصف ساعة أو ساعة, وبهذه تعالج بعض الأمراض المتوسطة.

    3-
    النوم العميق الطويل الأمد الذي يوحى إلى المريض النائم بان يواصل نومه عدة ساعات أو طيلة أيام بلياليها, وان لا يستيقظ إلا لقضاء حاجته من تناول طعام ثم يعود إلى حالة التنويم, وقد تستغرق مثل هذه الجلسات شهور حسب فاعليتها وتحسن المريض.



    لا خطر في التنويم المغنطيسي إلا إذا أسيء استعماله. لذا لا يجوز لغير المتخصص المؤهل ممارسته. وبإمكان كثير من الناس تعلم التنويم، لكن هذه المهارة لن تغني عن التدريب في علم النفس والطب، ويحتاج ممارسو التنويم إلى ما يكفي من العلم والخبرة قبل أن يصبحوا أهـلاً لتحليل حالة ما، والتأكد من صلاحية التنويم لعلاجها، وتقييم النتائج.

    يعجز الشخص المفتقر إلى التدريب عن مواجهة المضاعفات التي قد تتأتى عن سوء استعمال التنويم، مثلاً، قد يعالج المنوِّم غير المؤهل حالة تشخيصها خاطئ، أو قد يغفل عن تفاصيل مهمة، وقد يطمس إيحاء غير ملائم حقيقة مرض أو أعراضه. وقد يؤدي استخدام وسيلة أو طريقة خاطئة من التنويم إلى إرجاع الأمراض لمرض مغاير تمامــًا. وقد لا تكتشف الأعراض فلا يكتسب المريض المهارات اللازمة لحل المشكلة الحقيقية. وفوق ذلك قد تهمل وسائل علاج بديلة أو قد تستخدم لكن بصورة غير فعالة.

    يتعلم بعض الناس ما يسمى بالتنويم الذاتي، لكن لا يجوز استـخدامه، إلا إذا قرر الخبير أنه العلاج الملائم لمشكلة معينة، كما ينبغي على من يرغب في تعلُّم هذا النوع من التنويم أن يتلقى علمه على أيدي متخصصين مؤهلين؛ إذ قد تنجم مضاعفات عن إساءة استعمال التنويم الذاتي.

    و إنما أشير هنا إلى تجربة جيمس بريد نفسه ، الطبيب البريطاني الذي كان له دراسة معمقة في هذا الصدد مع التنويم الذاتي

    قال برايد: في منتصف سبتمبر 1844 عانيت من روماتيزم شديد في الجانب الأيسر من رقبتي وصدري ويدي. في البداية كان معتدل الشدة فأخذت بعض الدواء لإزالته ولكن بدلاً من ذلك أصبح أشد وعذبني لثلاثة أيام مما منعني من النوم الجيد في هذه الليالي الثلاث وفي نهاية اليوم الثالث لم يكن بإمكاني الجلوس في وضع واحد لأكثر من 5 دقائق من شدة الألم. في صباح اليوم التالي وأثناء زيارتي لوالدي كل هزة في العربة كانت أشبه بأدوات حادة يتم دفعها في كتفي وصدري ورقبتي وعندما وصلت إلى المنزل لم يكن باستطاعتي تحريك رأسي أو رفع ذراعي وهنا قررت أن أجرب تأثير التنويم المغناطيسي فطلبت من اثنين من أصدقائي الذين كانا موجودين ويعرفان بالتنويم بأن يراقبا تأثيره ويوقظاني عندما أكون قد دخلت بشكل كاف. ثم جلست ونومت نفسي وبعد انقضاء تسع دقائق قاما بإيقاظي وبشكل عجيب لم أعد أشعر بالألم وأستطيع التحرك بسهولة وقد كنت متفاجئاً من هذا على الرغم من أني قد رأيته على عدد من مرضاي، لكن أن تسمع به أو تشعر به أمرين مختلفين تماما ولأني من شدة الألم لم أكن أعتقد أن هناك من عانى مثلي، فقد كنت أتوقع فقط تخفيف بعض الألم ولهذا كنت متفاجئاً جداً بالنتيجة وقد نمتُ في ذلك اليوم قرير العين، وفي اليوم الذي يليه شعرت ببعض التيبس ولكن لا ألم وبعد أسبوع عاد بعض الألم الذي تخلصت منه، فقمت بعمل تنويم مغناطيسي ذاتي آخر ولم أعاني منه لمدة 6 سنوات إلى الآن.

    لو لم يكن خبيرًا و في غياب مساندة أصدقاءه لانقلب الأمر عليه و أصبح في مشكلة أخرى //




    الإيحاء بمعنى الإشارة أو الوحي أو الإلهام، التلميح، التنويه
    من أفعال : أوحى يوحي ؛ ألهم يلهم؛ لمَّح يلمح ؛نوَّه ينوه
    الإيحاء هو تلك الرسائل والتوجيهات الموجه للعقل الباطن الذي يفتح نوافذه
    في مرحلة معينة تسمح له بتثبيت وترسيخ هذه الرسائل التي يبدأ مفعولها بعد الإفاقة من التنويم

    أكد العلماء أن التنويم عبارة عن عملية إيحاءات يستخدمها الطبيب لإعطاء الأوامر للنائم لذلك من الضروري اختبار الشخص لقابليته للتنويم أولا.
    وبهذا نعرف أن التنويم المغناطيسي هو إيحاء وبهذا الإيحاء يمكن من إلغاء الشم والذوق واللمس والحس بآلام لإجراء بعض العمليات الجراحية العضوية دون الشعور بألم وإلغاء الشعور بالجوع والعطش.

    ويمكن للنائم تقمص شخصيات أخرى ومختلفة. ويمكن إعادة النمو لطفولته والى مراحل سابقه من حياته والغريب في الأمر انه إذا طلب منه كتابة رسالة في حالة إرجاعه لطفولته ثم كتابة رسالة وبعد الاستيقاظ من التنويم فيعود لرشده أو بلوغه إن صح التعبير يلاحظ الأخطاء الإملائية والتغير في الخط.
    التنويم الإيحائي هو حالة طبيعية جدا، ويمكن القول بأن كل شخص سبق ومر بتجربة كهذه. فعندما تستغرق في قراءة كتاب معين، أوعندما تركز كل التركيز بمشهد أو فيلم معين، وعندما يغرق ذهنك بالأفكار والتركيز بموضوع معين، فهذه كلها حالات طبيعية من التنويم الإيحائي، حيث ينصب التركيز الذهني الشديد الذي يضع كل الأشخاص والأشياء من حولك خارج نقطة التركيز تلك.

    و حسب منظمة الصحة العالمية فإن 90% من عامة الناس قابلين للتنويم الإيحائي. فمثلا عندما تكون مستلقي أمام التلفاز فجأة تجد نفسك تغط في النوم دون إرادتك وهده الفترة التي تكون قبل النوم والتي يكون فيها جسدك في كامل استرخائه هي التي تسمى بالتنويم ففي هذا أنت نومت نفسك بنفسك فهذه الفترة هي التي يستغلها المعالجون النفسانيون لترسيخ شيء ما بعقلك اللاواعي.

    تكمن الأهمية الحقيقية من التنويم الإيحائي في حالات العلاج و في أنه عندما يكون الذهن في حالة التركيز والاسترخاء العالي، يكون العقل الباطن مفتوحاً وقابلاً للاقتراحات والإيحاءات الإيجابية والمشجعة، وعندها تتمكن هذه الاقتراحات والإيحاءات من التغلغل والترسخ في العقل بسهولة وليونة أكثر، تأخذ مفعولها بشكل أفضل وأسلم.

    كما أن التنويم الإيحائي هو واحد من مباحث علم النفس، أول من استخدمه هم المصريون القدماء ثم اليونانيون فالبابليون ولكن أعاد الطبيب السويسري
    فرانز أنتون ميسمر اكتشافه في العصر الحديث في القرن الثامن عشر ، وقد أعتقد الناس أن ما يفعله ميسمر هو نوع من السحر والشعوذة، وقد قامت المنظمة الطبية في فيينا من حرمانه من عضويتها.

    يستخدم الآن الأطباء النفسيين التنويم الإيحائي لعلاج مشاكل الأعصاب والأرق والصداع وإدمان
    الكحول أو المخدرات.

    و قد تم إجراء أول عملية لاستئصال ورم من الحنجرة بالتنويم الإيحائي عوض التخدير من طرف الطبيبة المغربية ''أسماء خالد'' بالمستشفى الجامعي بباريس (أبريل 2014) قصد حفظ الحبال الصوتية للمريضة التي تعمل كمغنية و قد تمت العملية بنجاح.
    يستخدم الإيحاء لجعل المنوم يجد حلول لمشاكله عن طريق (العقل الباطن)، وهنا يعمل العقل الباطن أقوى مرتين من العقل الظاهر.

    أثناء التنويم المغناطيسي نستقبل الإيحاءات أكثر بعكس النوم العادي و يوجد قصة في هذا الصدد :

    نومت التلميذة (س) ، الطالبة في صف من صفوف علم النفس بالطريقة التالية: استرخت في كرسي مريح وثبتت عينيها علي كره زجاجية وضعت فوق رأسها بشكل أجبرت بواسطته على رفع عينيها إلى الأعلى لكي تستطيع التحديق فيها, فبدأ أستاذها الطبيب يوحي لها: لقد أخذت عيناك بالتعب، لقد اخذ أعضاؤك بالتراخي، انك تدخلين في نوم عميق, انك ستنامين حتى أوقظك، ولكنك ستنسين كل شيء حدث لك. وقد تابع قوله هذا على شكل رتيب حتى بدأت أجفانها بالتراخي وبدت تجد صعوبة في فتح عينيها، ثم قال لها الطبيب: أن عينيك ترتجفان وعضلاتهم قد تعبت، انهما تنطبقان اكثر فاكثر، انك الآن عاجزة عن فتح عينيك، تحاولين أن تفتحيهما لكنك تفشلين.

    ولكي يتأكد المنوم أنها لم تكن تمثل قال لها أن يدها اليمنى بدت تتخدر وانها عما قريب ستفقد الإحساس بها، حتى تراخت يدها ثم أخذها الطبيب وغرس فيها دبوسا معقما فلم تقاوم الفتاة باي وجع. أما حين جرب اليد الأخرى فما كاد أن يلامسها بالدبوس حتى سحبت يدها. فتأكد أنها استغرقت في التنويم وحينها قال لها بعد أن اعد إلى العشرة سوف تستيقظين وتعودين إلى مقعدك وتكونين يقضه تماما وحين احك راسي أثناء إلقاء الدرس ستغادرين مقعدك وتذهبين إلى غرفتي وتجدين ردائي خلف الباب فتحضرينه إلي وتلبسيني إياه فإذا رفضت اجبريني على لبسه، ثم قال: 1-2-3 قد بدأ الاستيقاظ 4-5 إنك تستيقظين أكثر 6-7-8 إنك تستيقظين اكثر 9-10 لقد استيقظت تماما.


    و ما إن فتحت (س) عينيها ظهر عليها شيء من الاضطراب ثم عادت إلى مقعدها. وبدأ المدرس يشرح درسه ثم بدأ يحك شعر رأسه فظلت الفتاة جالسه على مقعدها ولكن ظهر عليها شيء من القلق. وواصل الطبيب محاضراته. وبعد دقيقة غادرت (س) الغرفة بتردد ثم عادت ومعها معطف المدرس وقالت للطبيب ارجوا أن تلبس معطفك فالطقس بارد، فرفض الطبيب فأصرت وألحت. ولما انصاع الطبيب لما طلبته الفتاة ظهر على الفتاة علامات الارتياح فلما سئلت عما فعلت قالت أنها لا تعرف وقالت أنها فكرة طرأت على ذهنها حين بدأ المدرس بحك رأسه وادركت سخف ما فعلت لكنها لا تستطيع أن تقاوم ذلك.










    غالبًا ما كنت أعتقد أن التنويم يستعمل في مجال علم النفس فقط أي في مداواة الأمراض النفسية أو العصبية فقط
    تفاجأت كثيرًا عندما اكتشفت أن له مجالات أخرى مثل :

    الإدمان بكل أنواعه كإدمان التدخين والكحول و حتى الإدمان على النت مثلا أو التسوق و هذا دائما ما ينجح..

    في معالجة بعض أمراض القلب والوظيفة: باعتباره من الحركات اللاإرادية.
    علاج المعدة والأمعاء.
    علاج أمراض النسائية الخاصة مهما كان سببها.
    علاج الأمراض الجنسية كالانحرافات الجنسية الشذوذ ، البرود و غيرها .
    بالإضافة إلى الشلل الهوس مشاكل النطق
    التبول اللاإرادي في الليل . وغيرها الكثير ...

    علاج الإصابات العضوية و التخدير في العمليات الجراحية أو أثناء خلع مجرد سن فإنه يمكن معالجة أسنان مريض منوَّم دون شعوره بألم أو انزعاج، و فيطلب من هذا المريض إبقاء ذراعه مرفوعة، إذ أن بقاءها مرفوعة دليل على أن المريض ما يزال في غشية التنويم. ..

    تطوير الذات ، تقنيات الاسترخاء ،تخفيض الوزن ، تحسن التركيز، تطوير عادات الدراسة، التهيؤ للاختبار والتغلب على قلق الاختبار، تحسن القدرات الرياضية، تسريع القراءة، تحسين الإبداعية، تحسين أداء البيع، التنويم الذاتي، زيادة الثقة بالنفس، توقف عن قضم الأظافر، الاجتهاد في العمل، إعادة برمجة
    الدماغ ، الأفعال اللاإرادية، التخلص من العادات السيئة و الذكريات المؤلمة












    في الواقع كنت أود حذف هذه الفقرة
    لكن ما نفع الموضوع دون أساليب التنويم و طرقه و بما أني فهمت أنه لا تنويم إجباري
    فلا ضرر في فتح نافذة أخرى على طريقة التنويم ،،
    قرأت الخطوات في كتاب شرح ذلك بالتفصيل ،،

    لم أجرب الأمر فلا وقت و لا نية لي ،، في الواقع لم يستنجد العالم بمهارتي في العلاج النفسي بعد لما كنت بخلت أبدًا

    الأمر يعتمد على الاسترخاء التام لتصويب جل التركيز في أمر معين مثلا نرى في الأفلام يركزون على ساعة تتحرك لم أفهم الفائدة منها إلا الآن، وهذا ليتم الانفصال عن المحيط و يصب التركيز على ذلك الشيء دون سواه ،،

    و تعود منفعة هذا إلى فتح العقل الباطن ليستقبل الإيحاءات بشكل أفضل و يتم ترسيخها فيه ،،

    تتم خطوات الإيحاء الذاتي من بين آلاف الطرق على ثلاث مراحل:
    المرحلة الأولى : الإعداد
    المرحلة الثانية : إحداث الإيحاء
    المرحلة الثالثة : الاستماع للاقتراحات


    المرحلة الأولى الإعداد :

    ويتم ذلك بأن تستلقي بشكل وثير على كرسي مريح أو سرير في غرفة هادئة بعيدة عن الضوضاء ، مع تفادى كل ما يمكن أن يبعثر فكرك و يشتت تركيزك كجرس منبه أو هاتف أو أي صوت خارجي، أو أن تكون جائعًا مثلا

    المرحلة الثانية إحداث الإيحاء :

    هناك عدة طرق لإحداث حالة ما بين النوم واليقظة والطريقة التي تنجح مع شخص قد لا تنجح مع الآخر وتلك الطرق تتلخص بعضها فيما يلي:

    1-التحديق بالعين أو بمعنى آخر إجهاد العين وذلك مثل تركز النظر - دون إغلاق الجفن - على نقطة أعلى من مستوى النظر أو التركيز على صورة.

    2-إجهاد عقلي مثل العد من 100- 1 مع إنقاص العدد 3 في كل مرة بمعنى 100- 97 - 94 .. إلخ

    3- الاسترخاء الجسدي التدريجي المتزايد.

    4- استرخاء عقلي بالتخيل مثل أن تتخيل أنك جالس وحدك في مكان محبب إليك.

    5- فقد الاتزان مثل الكرسي الهزاز .



    المرحلة الثالثة الاستماع للاقتراحات (الإيحاء الإيجابي):

    سواء الاقتراحات التي سجلتها لنفسك أو كانت مجهزة لك من المنوِّم .



    ستفهمون الأمر بجله بعد قراءة هذا الكتاب ،، يحوي على معلومات هائلة وقد كان تصفحه ممتعًا جدا
    لمن يرغب في تحميله ،، من
    هُــنَآآ


    يرجى عدم الرد

  6. #5

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،


    عندما قررت كتابة موضوع علمي بحت كانت الكفة تتأرجح ما بين أسرار الطاقة الروحية وعالم النوم والأحلام
    ثم ثبت الميزان على ما لم يكن في الحسبان ــ
    التنويم المغناطيسي ،، قرأت أحد الكتب التي حملتها عن النوم قبل التفكير في التنويم لذا أحببت نقش ما اطلعته عليه لقرابته بموضوع الحالي رغم أنه قد نوه كثيرا أن لا علاقة بالهجوع مع التنويم لكن لا ضرر في معلومات أخرى

    قطعًا موضوع تشيزو و عالم الأحلام وفى و كفى و ليس التالي إلا إضافات فيما يخص أسرار النوم //

    حول لفظة (Sleep)

    الكلمة الإنجليزية ‘Sleep’ تعود إلى أصل جرماني هي مشتقة من كلمة قوطية Sleps من خلال الكلمة الألمانية القديمة و الوسطى ، أما الكلمة الألمانية الحديثة '' '' و الهولندية '' '' فتعودان إلى نفس الأصل ،، و قد كانت الكلمة الألمانية '' ينام '' تعني في الأصل '' '' يصيبه التعب أو يصبح خاملا و تعبًا و هي مرتبطة بالصفة '' '' بمعنى خامل ضعيف و منهك و هذا ارتباط غير مقصود في كون أن تزايد خمول العضلات أو نقص التوتر العضلي بمثابة مؤشر هام لمراحل النوم المختلفة ...
    اسم إله النوم عند الإغريق هو Hypnos و من خلاله يوجد كلمة Hypnosis بمعنى إدخال النوم على شخص ما أي التنويم من خلال هذه الكلمة تم اشتقاق كلمة التنويم المغناطيسي اللاتينية ،،
    أغلب اللغات الأندوجرمانية و الرومانسية تحوي لفظة som أو son التي لها نفس معنى الكلمة اللاتينية Somnus لالدلالة على النوم //
    بالفرنسية هي Sommeil ،، الإيطالية Sonno ،، الإسبانية Sueno ،، البرتغالية Sono ،، السويدية Somn ،، الدانماركية Sovn ،، البولندية و الروسية Sen ،، البلغارية Sun ،، الصربية و الكرواتية San ،، التشيكية Spanek ،، الهندية Sona ،،

    يعرف النوم في لغات أخرى بالكلمة المجرية Alvas ،، الفنلندية Uni ،، التركية Uyku ،، العبرية Shenah ،، اليابانية Nemuri ،، الصينية Shui Jiao ،، و كلمة Lala عند قبائل الزولو ،، و إنما لا شيء يشبه أو قريب من لفظة نوم أو رقاد أو هجوع باللغة العربية ،،

    وظائف الجسم أثناء النوم

    بالإضافة للتغيرات التي تحصل في المخ و التوتر العضلي و حركة العين أثناء النوم فإن وظائف الجسم الأخرى أيضًا تتأثر بحيث أنه إذا حلَّ النوم اتخذت لها مكانًا خلفيًا ، حيث أن درجة حرارة الجسم تنخفض لعدة أعشار من الدرجة و معدلات التنفس و النبض تتناقص و ضغط الدم ينخفض ، كأن عمليات القياس تنصب على هورمون الشدائد و الازمات أو بما يسمى الكورتيزول الذي تنتجه القشرة الخارجية من الغدد الأدرينالية تكشف عن مستويات أدنى أثناء النوم منها في حالات اليقظة السابقة .
    بينما نجد أن الموقف عكس ذلك بالنسبة لهورمون النمو الذي يصل إلى مستويات المرتفعة جدا أثناء المرحلة الأولى من النوم العميق ، و لعله من الممكن أن هذه التغيرات الهورمونية التي تعقب بداية النوم تسبب تنشيطًا لعمليات البناء في الأيض أو التمثيل الغذائي


    و على خلاف '' نوم انعدام الحركات السريعة للعين '' نجد أن 'نوم الحركات السريعة للعين '' يصحبه ازدياد النشاط في وظائف الجسم ، و عندما تبدأ هذه الفترة يصبح التنفس غير منتظم كما تظهر فترات قصيرة من التذبذب و عدم الانتظام في النبض و ضغط الدم ،


    أصحاب فترات النوم القصيرة و الطويلة :
    كان نابليون لا يحتاج إلا إلى فترة قصيرة جدا من النوم ، كان يأوي إلى الفراش فيما بين العاشرة و منتصف الليل فينام إلى الساعة الثانية صباحا حيث يستيقظ و يظل يعمل في مكتبه حتى الخامسة صبحا ثم ليأوي على فراشه حتى السابعة صباحًا و كان رأيه الذي يعرف عنه ان من يحتاج إلى النوم أكثر من ذلك فهو حتما أبله أو مريض .

    و من بين المشاهير الذين كانوا ينامون لفترات قصيرة تتراوح بين أربع ساعات إلى 6 يوميا نجد وونستون تشيرشل و توماس ايديسون , لكن في المقابل نجد أمثلة أخرى على العباقرة الذين كانت تطول فترات نومهم ،، و لعل أكثرهم شهرة ألبرت اينشتاين فقد كان يستمتع بقضاء عشرة ساعات كاملة حيث قال انه توصل الى نقاط جوهرية من نظريته عن النسبية

    و الواقع أن أصحاب فترات النوم القصيرة أجدر بالدراسة و البحث لأن حالتهم من استعادة النشاط من قلة النوم أمر جدير بالاستفهام


    النوم و الأقراص المنومة

    الأقراص المنومة هي اكثر ما يستخدم من أنواع العقاقير بين العامة ، و استهلاك هذه الأقراص يزداد مع ازدياد العمر بسبب مشاكل الأرق التي تتفاقم مع التقدم في السن ،،

    لم تكن قد عرفت بعد أقراص النوم قبل آلاف السنين لكن مشكلة الأرق كانت قائمة منذ قدم التاريخ لذلك حتما كانت هنالك محاولات للبحث عما يجلب النوم كالأشربة و الاخلاط العشبية ،، ففي القرون الوسطى اعتمد الأطباء على المراهم و الاسفنجيات لحل مشكلة الارق و كذلك استعملت في التخذير بزيادة الجرعة اما الكحول فقد عرفه الناس منذ الأزل بوصفه انه يساعد على النوم لكنه لا يحدث في العادة الا فترة قصيرة من النوم المخمور الغير منعش لتعقبها أعراض السكر الكريهة كالآلام و الصداع ،، كذلك كان الأفيون والحشيش و مشتقاته اوصف منذ القدم لمن الا يستطيع النوم ،، لكننا نعلم اليوم جيدا أن كل تلك العقاقير لا تنفع بشيء يذكر مع ظهور علم الفاماكولوجيا ، و أول المنومات التي تجلب النوم هي مادة كلورال هايدرات و مادة بارال ديهايد اللذان بدأ استخدامهما في السنوات العشرين الأخيرة من القرن التاسع عشر ، و لا يزالان يعدان من بين أدوية العصر الحديث إلا أن لهما رائحة كريهة و مذاق غير جيد مما يقلل نسبة استعمالها

    وجدت مجموعة من الأدوية الجالب للنوم يتراوح مفعولها ما بين 3 أيام كاملة إلى 3 ساعات و الإفراط في الأخيرة يسبب غيبوبة ربما كنت سأهم بوضعها و إنما دوما ما يتملكني وسواس ما في أن يستعمل أحدهم هذه الأشياء بشكل الخاطئ فيؤذي نفسه أو تكون له نية في إيذاء غيره ،، لذلك امتنعت عن كتابتها ، الحرص أفضل على كلٍ .


    وسائل تحسين النوم :

    بعض الناس ينشغل بالهم إذا ساء نومهم ليلة أو ليلتين ويخشون أن تتأثر صحتهم بذلك ،، في الواقع لا أساس لهذه المخاوف من صحة و كل الناس تختبر في بعض الأحيان فترات مؤقتة عابرة و قصيرة من النوم السيء في العادة لا تدعو لأي علاج أو تناول دواء ولا دراسة أثبتت أن الأرق العابر يسبب مشاكل صحية ،، لكن ان طال الأرق لمدة طويلة و تعرج لأمر خطير هنا أول خطوة يجب نحوها هو استشارة الطبيب لا تناول دواء كيفما اتفق ،، بل هذا سيزيد الامر سوءًا

    يمكننا أن أن نصلح من عادة النوم بمجرد اتباع قواعد الصحة المتصلة بالنوم :

    1 > كون لنفسك موعد منتظظما للنوم فالنوم جزء من إيقاع بيولوجي على امتداد اربع و عشرين ساعة و مواعيد النوم الغير منتظمة قد يكون لها أثر سلبي على النوم

    2 > خصص ساعات المساء للأنشطة الترويحية و الاسترخاء أما الأنشطة المجهدة الجسمية او الذهنية فقد تؤدي الى حالة تعب شديدة حد ذهاب االنوم بالنسبة لي الدراسة إلى وقت متأخر تسبب لي كوابيس على حسب المادة المدروسة و إفاقة كل ساعة كأن أدرس رياضيات فأجد أن بعض المعادلات تطاردني أو أجدني غارقة في بحر من الأرقام أو أكمل مراجعتي أو أحل تمارين دون توقف ،، كذلك يستحسن تجنب تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم

    3 > تجنب القيلولة للذين نومهم متقطع جدا ليلا اذ ينبغي للناس الذين يجدون صعوبة في النوم ان يتجنبوا النوم اثناء النهر حتى لا يتضرر نومهم الليلي

    4 > تجنب الكافيين و الكحول و النيكوتين و التدخين مساءً و قبل النوم

    5 > عليك ان توفر الظروف المشجعة على النوم ،، كان تكون الغرفة مظلمة و هادئة مرتبة او فوضوية على حسب راحتك و ذوقك ذات تهوية و حرارة متوسطة من الواجب ان يكون السرير متوسط الصلابة و كبيرا ليسمح لالتقلب و الحركة // الاستحمام قبل النوم يساعد على النوم أيضًا

    6 > عندما تضع رأسك على الوسادة اترك الماضي و المستقبل خارج الغرفة فالقلق يهرب النوم هربًا ،، أعلم أن نسيان الهموم أمر صعب لكني جربت أن ألقي بكل غم يكربني و لو كان يخصني بالدرجة الأولى قد اتهم بالبرود او البلادة و إنما هذا روض عواصفي و لجم غضبي و قلقي المتصاعد دخانه للسماء

    فلك ان تختار اما لن تفكر في كروبك فيثقل كاهلك و لن تجلب لنفسك الا الضيق و الكآبة او لا تبالي لأي شيء يدور حولك فتهدأ و يرتاح بالك

    لكن عن ظل النوم متقطعًا و مرهقًا فإن من الحكمة ان ينهظ الشخص من فراشه و ينشغل بشيء آخر كالقرراءة او الحياكة او اللعب حتى بشعر بالتعب بدلا من ان يستلقي يقظَا في فرشه //
    فالتعب الغير شديد يساعد البعض على الخلود للنوم جربت هذا لمدة ثلاث أيام متواصلة حيث أنني أجْهِدْت كثيرا من الثامنة صباحًا حتى الحادية عشرة قبل منتصف الليل بأعمال منزلية كثيرة في أحد أعراس أقاربي و عندما خلدت للنوم لم استيقظ البتة ليلا كما العادة في تلك الفترة التي كنت أعاني فيها من أرق حاد حتى الثامنة صباحة لليوم الموالي و وجدتني في نفس الوضعية التي كنت فيها قبل أن أنام نهائيًا أي أني لم أتقلب أثناء نومي حتى .


    في النهاية وجب قبل كل شيء استشارة الطبيب بالتأكيد ان بلغ الأرق حدا لا يمكن تحمله إضافة الى القيام بتمرينات الاسترخاء لأنها نافعة جدا

    بحثت عن اختبار للقابلية للتنويم لكن لم أجد ،، اخترت لكم هذ الاختبار من بين الاختبارات التي امتلكها
    اختبار الشخصية الواضحة أو مدى وضوح أو غرابة الشخصية

    لا منفعة منه لكن لا بأس في بعض التسلية ،،

    فأن رغبتم في معرفة مدى غموض شخصيتكم أجيبوا على هذه الأسئلة بصراحة ،، على حسب رغبتكم شاركونا النتيجة



    1- هل تخبر أقرب الأصدقاء إليك بكل أسرارك ؟

    / نعم / أحيانًا / لا



    2- هل تتحدث بصراحة مع أغلب الناس ؟
    / نعم / أحيانًا / لا


    3- هل تخبر المحيطين بك سبب إقدامك على قرار ما ؟

    / نعم / أحيانًا / لا


    4- هل تشرح سلوكياتك و تصرفاتك للمحيطين بك ؟

    / نعم / أحيانًا / لا


    5- هل تحب اللوحات و الرسومات الواضحة و البسيطة ؟

    / نعم / أحيانًا / لا




    6- عندما تريد شيئًا من شخص ما ، هل تدخل الموضوع مباشرة ؟

    / نعم / أحيانًا / لا


    7- عندما تتحدث مع الآخرين هل تدخل مباشرة في صلب الموضوع و توصل إليهم ما توده بوضوح ؟

    / نعم / أحيانًا / لا



    8- هل أنت صادق مع الآخرين ؟

    / نعم / أحيانًا / لا





    9- عندما تعود من السفر هل تخبر المحيطين بك بماذا حدث لك ؟

    / نعم / أحيانًا / لا



    10- هل تحب العمل الفردي ؟

    / نعم / أحيانًا / لا



    11- هل تفضل الجلوس معظم الوقت بمفردك ؟

    / نعم / أحيانًا / لا



    12- عندما تتحدث هل تستعمل المفردات الصعبة أو الغير مألوفة أو ذات مقاطع و جمل طويلة ؟

    / نعم / أحيانًا / لا



    13- هل تحب أن يقول الناس عنك أنك غامض و ليس من السهل معرفة ما في داخلك ؟


    / نعم / أحيانًا / لا





    شروحات و التعليمات : اعط لنفسك 2 عند الإجابة بــنعم و 1 في حالة الإجابة بــ أحيانًا و صفر في حالة الإجابة بــلا عن الأسئلة من 1 إلى 9 ،،

    أعط لنفسك صفر في حالة الإجابة بــنعم و 1 في الإجابة بأحيانًا و 2 في الإجابة بلا عن الأسئلة من
    10 إلى 13


    اجمع درجاتك الآن //

    أـ إن حصلت على 20 نقطة فما فوق فانت شخص غير غامض ، تتصف بالوضوح و البساطة و الصراحة ،، قد تكون ثرثارًا ربما فاحذر من إفشاء أسرارك و التحدث عن أمورك الخاصة مع الغرباء ،، لذلك كن أكثر تحفظَا مع الغير مقربين إليك فقط فيما يخص الصراحة المفرطة و كشف كل ما يخصك.

    ب ـ إن حصلت على
    19 و 14 فأنت أحيانًا شخص غامض و أحيانًا يحيطك الوضوح و البساطة أي أنك تعرف جيدا متى تتحدث و متى تصمت و ما يجب ان تقول ،، أي أنك معتدل و هذا جيد

    ج ـ إن حصلت على 13 درجة فأقل فأنت شخص غامض جدا ، هنالك نصيحة تقول بأن تعيد قراءة الاستبيان من أجل معرفة النتائج السلبية المترتبة عن غموضك و إلى ما ذلك و نصيحة بتقليل نسبة غموضك لكن لا أرى بُدًا من ذلك فلا ضرر أن نفوح إبهامًا هذا أفضل بالنسبة لي أي أنه لن يتقرب منك أي كان و تضمن ألا يكون محيطك مكتظا بالمنافقين و المخادعين و الحمقى و لا يهم أن يكون حيزك خاليًا ~ هذا رأيي الشخصي




    ×××

    شيء آخر و أخير ، ركزوا نظركم على منتصف الصورة التالية دون أن تبعدوا بصركم و لو لحظة لمدة بين 5 إلى 10 دقائق دون انقطاع // ثم ارفعوا أنظاركم للغرفة أو أي شيء أمامكم و شاركونا إحساسكم و شعوركم ،، هي في الواقع 20 دقيقة لكن هذا كثير جدا جربت 5 دقائق و كان المفعول مقبول فما بالك بـ 20 دقيقة ،،

    من يمكنه الصبر فليجرب الـ 20 و ليخبرنا بالنتيجة

    التعديل الأخير تم بواسطة الجاثوم ; 12-8-2015 الساعة 05:52 PM

  7. #6

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،






    عيب أن أكثر
    لغطي هنا أيضًا ،، فلا يسعني إلا أن أتمنى أن يفيدكم ما قد كتب أعلاه و أن يكون ذا نفع حقًا
    و أن تكونوا قد استمتعتم في حدائق متاهات التنويم المغناطيسي التي لم أتعمق فيها و أن ما كان بعد الياء ذا جدوى هو الآخر

    أتمنى أني أزلت الغبار على التنويم و صححت بعض الآراء بخصوصه و لو قليلا ،،،

    رغم أني أشك في أن أحدًا كان يعتقد ما كنت أعتقده كأي طفل ساذج عن التنويم


    دُمتم طيبين //




    مراجع :
    ويكيبيديا الموسوعة الحرة
    التنويم المغناطيسي-نبيل إبراهيم غالي
    خلف أسوار العلم – م. عبد الوهاب السيد + م. سند راشد دخيل
    أسرار النوم – تأليف الكسندر بوربلي ترجمة د. أحمد عبد العزيز سلام
    اختبارات الذكاء و الشخصية – د. إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي




  8. #7

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،

    //




    ×× لا أصدق هذا كل ذلك العمل و السهر ثم تظهر الكتابة بهذا الشكل ،، أصلحها اليوم و أرفعها غدا

  9. #8

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،


    //

    لقد تم التعديل ،، قراءة أخرى ممتعة

  10. #9

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،

    وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته..

    أبدعتِ إلى ما لا نهاية سيناري *^*

    أحببتُ الموضوع كثيرًا..!

    لا أخفيكِ أنني استغربتُ قليلاً عرفتُ الموضوع الذي تتناولينه..

    ثم تعاجزتُ عن القراءة عندما شاهدتُ طوله XD

    ولكني وبمجرد أن بدأت لم أستطع التوقف حتى آخر كلمة!

    بحق موضوع مميز ومفيد ومليء بالمعلومات الجذابة..!

    شكرًا جزيلاً لك ^^


    بوستر الموضوع وفواصله غاية في الإبداع~

    أحببتُ اليد المتحركة كثيرًا *^*

    لم أكن أسمع بالتنويم سابقًا إلا كما تصوره السينما كما ذكرتِ.. خيط في نهايته كرة تتأرجح ذات اليمين والشمال مثل رقاص الساعة فتفقدين وعيك وتصيرين دمية في يد منومك XD

    أعرف عن استخدامات التنويم الإيحائي في العلاج، ولكني لم أدرك احتواءه على كل هذه التفاصيل!

    أعتقد أن هنالك متخصصين بالفعل في هذا المجال، وهنالك من يدّعون ذلك كما ذكرتِ في أمثلتك.. لذلك على المرء الاحتراز عند التعامل مع هذه الأمور..


    كنت أقول من أجل استحضار
    العقل الباطن في عملية الوصول للب الفرد واستدعاء طفولته أو ذكريات تراكمت بعيدًا عن السطح في منهجٍ لتخلص من عادات سلبية أو تحسين أداء وظيفي وحل مشكلات نفسية متفاوتة عن طريق بما يسمى بالإيحاء


    أعتقد أنكِ هنا لخصتِ المعنى الحقيقي والغرض الفعلي للتنويم ^^


    وفي عام 1784م تشكّلت لجنة فرنسية للتحقيق في مزاعم مسمر وأتباعه. وقررت اللجــنة أنه لا وجود لهذه السوائل المغنطيسية. وفُسرت حالات الشفاء، بأنها وليدة خيالات المرضى و لا احد ينكر مدى فائدة مخادعة العقل للشفاء من الأمراض مثل ما صادفني يومًا في شريط وثائقي ورد فيه تناول مجموعة من السيدات لحبوب لا تحوي على أي مادة كيميائية فعالة على أنها حبوب لقطع الشهية و خفض الوزن ليفقدن فعلا بعضًا من وزنهن خلال شهر رغم أن تلك الأقراص غير مجدية و مزيفة


    هناك بالفعل حالاتٌ تشفى من أمراضٍ عضويةٍ حتى، لمجرد اقتناعهم بأنهم سيشفون، أو بأنهم تعاطوا علاجًا ناجعًا ما وإن لم يكونوا قد تعاطوا شيئًا!

    أعتقد أن هذا قريبٌ من فكرة كتاب "السر"..



    تقارَن حالة التنويم بحلم النائم، أو سيره وهو نائم. لكن في الواقع لا يمت التنويم بصلة إلى النوم؛ لأنه يتطلب تركيزًا ذهنيًا أعمق وأنشط. ويستطيع الأشخاص المنوَّمون التكلم والكتابة والسير، وهم عادة على وعي تام بما يقال وما يُفعل
    .


    جميل D=


    يُركّز بعض المحترفين على ظاهرة تنويمية معينة في سياق علاج مرضاهم، مثل تمكين بعض الأشخاص المنوَّمين من تذكر تجارب منسية. إذ غالبًا ما يلجأ الناس بعد معاناة تجربة مريعة أو مؤلمة إلى كبت ذكرى تلك التجربة، وذلك بطردها من أفكارهم الواعية. وفي بعض الأحيان تؤثر الذكريات المكبوته في سلوكهم العادي. وقد ينجم عنها أشكال من العلل العقلية. مثلاً خلال الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م) أصيب الجنود أحيانًا بفقدان الذاكرة بفعل بعض تجاربهم. وقد تمكن الأطباء باستخدام التنويم المغنطيسي من مساعدة مرضاهم على استرجاع ذكريات تجاربهم، وتخفيف حدة الـــتوترات العاطفية التي تراكمت على مر الزمن. وتمكن المرضى من استرجاع صحتهم.
    لقد تولّدت لدي الآن الرغبة بكتابة قصة حول هذا الموضوع XD


    ثمة ظاهرة تنويمية أخرى تنطوي على النكوص في العمر، أي الرجوع بالمنوَّم إلى سن مبكرة، وفيها يوحي الطبيب أو المعالج إلى المريض بأنه في سن معينة، عندها قد يتذكر المريض أو يعيش ثانية أحداثا وقعت له في تلك السن. مثلاً إذا أوحى المعالج إلى المريض بأنه الآن في السابعة من العمر. فقد يبدو المريض وكأنه يتكلم ويتصرف، بل ويفكر كما لو كان في السابعة من عمره، وبهذه الوسيلة قد يتسنى للمرضى تذكر حوادث ومشاعر ربما كان لها بعض الصلة بعلتهم الراهنة، كما يتسنى للمريض إعطاء تفسير جديد لوضعه بفضل اكتسابه معلومات إضافية، وبُعد نظر، وازدياد قدرته على مجابهة المشاكل.


    عجييب! *^*


    يُضاف إلى التنويم "الإيحائي" أو "المغناطيسي"، وهو يعمل على "اللاوعي" لدى الإنسان، حيث يكون الذهن مسترخيًا وشديد التركيز في آن واحد، مثلا هناك من لم يدركه الوقت لأنه استغرق في قراءة كتاب بتركيز شديد لدرجة أنه لم يشعر بما يدور من حوله ،هذه حالة من الحالات التي يمكن وصفها بأنها "تنويم إيحائي" لأن التركيز الذهني هنا يكون شديدًا.
    نعم يحدث هذا كثيرًا XD التركيز في شيء ما لدرجة تجعلك تنفصلين عن واقعك تمامًا، حتى أنكِ لا تسمعين نداء الآخرين لكِ، أو أن مصيبةً قد حدثت من حولك XD


    قال برايد: في منتصف سبتمبر 1844 عانيت من روماتيزم شديد في الجانب الأيسر من رقبتي وصدري ويدي. في البداية كان معتدل الشدة فأخذت بعض الدواء لإزالته ولكن بدلاً من ذلك أصبح أشد وعذبني لثلاثة أيام مما منعني من النوم الجيد في هذه الليالي الثلاث وفي نهاية اليوم الثالث لم يكن بإمكاني الجلوس في وضع واحد لأكثر من 5 دقائق من شدة الألم. في صباح اليوم التالي وأثناء زيارتي لوالدي كل هزة في العربة كانت أشبه بأدوات حادة يتم دفعها في كتفي وصدري ورقبتي وعندما وصلت إلى المنزل لم يكن باستطاعتي تحريك رأسي أو رفع ذراعي وهنا قررت أن أجرب تأثير التنويم المغناطيسي فطلبت من اثنين من أصدقائي الذين كانا موجودين ويعرفان بالتنويم بأن يراقبا تأثيره ويوقظاني عندما أكون قد دخلت بشكل كاف. ثم جلست ونومت نفسي وبعد انقضاء تسع دقائق قاما بإيقاظي وبشكل عجيب لم أعد أشعر بالألم وأستطيع التحرك بسهولة وقد كنت متفاجئاً من هذا على الرغم من أني قد رأيته على عدد من مرضاي، لكن أن تسمع به أو تشعر به أمرين مختلفين تماما ولأني من شدة الألم لم أكن أعتقد أن هناك من عانى مثلي، فقد كنت أتوقع فقط تخفيف بعض الألم ولهذا كنت متفاجئاً جداً بالنتيجة وقد نمتُ في ذلك اليوم قرير العين، وفي اليوم الذي يليه شعرت ببعض التيبس ولكن لا ألم وبعد أسبوع عاد بعض الألم الذي تخلصت منه، فقمت بعمل تنويم مغناطيسي ذاتي آخر ولم أعاني منه لمدة 6 سنوات إلى الآن.


    أتساءل الآن.. هل التنويم الإيحائي يعالج مصدر الألم، أم أنه يلغي الشعور بالألم فحسب؟

    قرأتُ مرةً عن فتاةٍ وُلدت دون أن تملك شعور الألم، واكتشف والداها اللذان ظنا الأمر مريحًا في البداية بأنه كارثة! فهي لن تُدرك أنها تلمس إبريقًا ساخنًا مثلاً إلا عندما يبدأ لحم يدها بالذوبان بالفعل!

    الألم هو اللغة التي يستخدمها الدماغ ليخبرنا بأن نتصرف لأن شيئًا ما ليس على ما يرام في الجسم وسيسبب لنا الأذى..

    لذلك تساءلت.. سيكون أمرًا عظيمًا أن يكون للتنويم الإيحائي قدرة على إزالة مصدر الألم العضوي من جذوره.. أما إن كان يوقف الدماغ عن إرسال إشارات الألم في منطقةٍ معينة دون أن يعالج أسباب ذلك الألم العضوية، فقد تكون سلبيات ذلك أكثر من إيجابياته.. فالألم في النهاية نعمة! :")



    في الواقع كنت أود حذف هذه الفقرة
    لكن ما نفع الموضوع دون أساليب التنويم و طرقه و بما أني فهمت أنه لا تنويم إجباري
    فلا ضرر في فتح نافذة أخرى على طريقة التنويم ،،
    قرأت الخطوات في كتاب شرح ذلك بالتفصيل ،،
    اقتنيتُ مرةً كتابًا عن البرمجة اللغوية العصبية، وتفاجأت بأن قسمًا كبيرًا منه يتحدث عن التنويم الإيحائي بالتفصيل!

    حتى أنه يذكر الأسطر التي عليكِ قولها بالضبط خلال التنويم..!

    المهم أنني خفت وأقفلتُ من يومها على الكتاب ولم أقربه كأنه صندوق "باندورا" المغلق XD



    عندما تضع رأسك على الوسادة اترك الماضي و المستقبل خارج الغرفة فالقلق يهرب النوم هربًا ،، أعلم أن نسيان الهموم أمر صعب لكني جربت أن ألقي بكل غم يكربني و لو كان يخصني بالدرجة الأولى قد اتهم بالبرود او البلادة و إنما هذا روض عواصفي و لجم غضبي و قلقي المتصاعد دخانه للسماء


    دائمًا ما يحدث هذا معي XD أنسى كل شيء عندما يحين موعد النوم!

    يكون لدي اختبار ولم أنهِ الدراسة بعد، ولكني عندما أقرر النوم أنسى كل شيء وأنام فقط XD

    يفشل الأمر أحيانًا بالتأكيد، عندما يكون التفكير والقلق مسيطرًا عليكِ أكثر من أي شيء.. ألجأ عندها إلى الاستمرار في القراءة حتى لا تقدر جفوني على الانفتاح، فألقي الكتاب من يدي وأنام براحة!

    من الأمور العجيبة هنا أيضًا هي الساعة البيولوجية للجسم، التي توقظك بالضبط في الساعة التي يهمك كثيرًا الاستيقاظ فيها مهما كان عدد ساعات نومك قليلاً!



    ب ـ إن حصلت على 19 و 14 فأنت أحيانًا شخص غامض و أحيانًا يحيطك الوضوح و البساطة أي أنك تعرف جيدا متى تتحدث و متى تصمت و ما يجب ان تقول ،، أي أنك معتدل و هذا جيد
    حصلتُ على 14

    أما الاختبار الأخير الذي عليّ النظر فيه إلى الدوامة، فأهنئك على صبرك الذي مكَّنكِ من النظر إليها لخمسة دقائق!

    أعتقد أنني بالكاد بلغتُ الدقيقة XD

    ما حدث بعدها هو أنني عندما نظرتُ أمامي شعرتُ بأن الأشياء تكبر وتصغر وتُصدر أشعة XD بدا الأمر كما لو أنني أنظر عبر مرايا مقعرة ومحدبة XD


    مجددًا، شكرًا جزيلاً لكِ سيناري على هذا الموضوع الممتع جدًا ^^

    أبدعتِ كعادتك.. جزيتِ خيرًا ^^

  11. #10


    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المـشـــاركــات
    105
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،

    ما شاء الله تبارك الله
    عجبتني فكرة الموضوع التي قل من تحدث عنها
    أعجبني أسلوب سردك الجذاب
    في الواقع كنت أمتلك فكرة مشوهة عن التنويم المغناطيسي
    ولكن الآن أصبحت مهتماً به (أجدني مهتماً بالمواضيع النفسية بشكل عام )
    أنا شخصياً أؤمن بالتأثير المعنوي للكلمات على الإنسان
    أود حقاً أن اقوم بالتنويم على شخص ما أو أن ينفذه أحد علي (شخص خبير طبعاً)
    لكن أخشى من أن يستغل الأشخاص السيئون هذا الأسلوب الرائع الذي بإمكانه أن يكون مفيداً للناس

    +
    بالنسبة للاختبار حصلت على النتيجة 18 هذا جيد ^__^

    شكراً على نصائح تحسين النوم سأحرص على الاستفادة منها فقد أوشكت الإجازة على الانتهاء
    ونومي أصبح عشوائياً لابد من تعديله قبل عودة المدارس

    بالنسبة للصورة التي طلبت منا التحديق بها لم تظهر لي !

    وشكراً جزيلاً ^___^

  12. #11

    الصورة الرمزية آنسه توته

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    49
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف حالك يا جميلة ؟!

    يااه ما شاء الله موضوع غني بالمعلومات
    بتصميم جمييل للغاية وتنسيق رائع
    جيد انك اخترت اللون الأسود في الخط لأن الموضوع طويل نوعا ما

    في الحقيقة اكثر من اعجبني في موضوعك هو استخدامك للفصحى بطريقة مذهلة
    احيانا اعيد قراءة فقرة ما من اجل الاستمتاع بالمفردات , ما شاء الله حقًا غاية في الجمال

    اما بالنسبة لموضوع " التنويم المغناطيسي " فهو من المواضيع المملة المرهقة
    التي لا فائدة منها بالنسبة لشخصي
    فلن اقوم بتنويم احد ولن اسمح لأحد بتنومني مطلقًا
    فلا فائدة لأن يعرف احد باطني ولا أريد ذلك أيضا

    ولكن اسلوبك كان مثيرا ومشوقًا لقرائته وبالفعل قرأت كل شيء كُتب
    وبالنسبة لما قامت بعمله السينما فقد كنت احد الضحايا
    وكانت فكرتي عن التنويم المغناطيسي هو ان يفقد الشخص قدرته وإرادته
    ويقوم بأي شي حتى القتل والسرقة دون علمه بذلك

    قصة التلميذة (س) مثيرة وعجيبة , ولهذا لا احب التنويم
    أن اقوم بما يمليه البشر علي بطريقة غبية امر مزعج ><"

    على كلٍ لا أنفي فائدة بشكل عام واهميته انما على مستواي الشخصي
    فأنا متأكدة اني لن احتاجه يوما ما ولن تجتاحني رغبة في القيام به .

    عندما قرأت "كيفية ممارسة" حقًا اصبح مزعجًا
    ارهاق عيني الغاليتين وعقلي اللطيف امر مرفوض تماما

    اختبار غموض الشخصية :
    حصلت على 7 !!
    رغم اني لا أرى نفسي غامضة مطلقًا
    ولا احب الأشخاص الغامضين حقًا

    شكرًا جزيلًا لكِ يا عسل
    دمتِ بألف خير .

  13. #12

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الإستٍوحَـاد فٍي ظلامٍ مؤثثٍ بالسوآآد ـ التنويم المِغناطِيسي من الألِف إلى مَا بَعد اليَاء ،،

    ///


    أهلا بكن يا عزيزتَي ــ سعيدة كثيرا لمروركما العطر الذي خلف وراءه دربا من الزهور

    سعيدة لأني فتحت أمامكما أبوابا كانت موصدة ،، أنتظركما في مواضيع أخرى

    أهلا بالأخ
    سعيدة لمرورك أنت الآخر شكرا لطلتك و أسعد لافادتك

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...