إنه موضوعي المفضل ، والثاني في مسومس ، والأول في قسم نور المعرفة !
لربما استغربتم من العنوان هذا ( ليس لدي خبرة )
ولكنه بالفعل أنسب عنوان ، فهذا الأسلوب سيجعلك تنظر للموضوع من ستة أبعاد مختلفة !
سنحاول أن نجيب في هذا الموضوع عن عدة أسئلة :-
1- ما هو أسلوب القبعات الست ؟
2- ماذا يجب أن نسميه ؟ أسلوب تفكير ؟ طريقة حل للمشاكل ؟
3- من هو مخترع هذا الأسلوب ؟ ولماذا سمي بـ"القبعات" ؟
4- ما هي القبعات ؟ وكيف نفكر بها ؟
5- ما هي القبعة السابعة ؟ ولماذا يعتبرها البعض جزءا لا يتجزء من هذا الأسلوب ؟
6- ما هي الفائدة المرجوة من هذا الأسلوب ؟ وكيف نستعمله في حياتنا اليومية ؟
7- لماذا كل القبعات مفيدة ؟
كل هذا وأكثر تجدونه في موضوعي الصغير فابقوا معنا

قبل أن نتكلم عن الأسلوب وماهيته ، سنتناول دواء ينشط العقل قليلا ، وهو أن تستخرج أكبر قدر ممكن من الكائنات الحية في الصورة !



إذا استخرجت أكثر من 31 كائن ، فدلني عليهم

مع أنني اعتقد أنني قد بالغت كثيرا إلا أن هذا ما توصلت له :


الآن وقد ( صحصحنا ) قليلا دعونا ندخل في ماهية هذا الأسلوب !

إدوارد دي بونو ، دكتور يعيش في مالطا ،
أسس مؤسسة البحث المعرفي بالإضافة إلى عدة أساليب تفكير أبرزها أسلوب القبعات الست ،،
كانت هذه مقدمة حتى ندخل إلى صلب الموضوع ونشرع في التهام الطبق الرئيسي بعد أن قضينا على المقبلات !
نعم ، هاقد حانت اللحظة الحاسمة !
أسلوب القبعات الست ، البعض يحب تسميته كأسلوب تفكير والبعض الآخر يسميه كطريقة لحل المشاكل ، لكنه - في وجهة نظري - نتاج الإثنين معا .

الأسلوب ببساطة هو أن تفكر بالموضوع بأكثر من وجهة نظر ، فكل قبعة تمثل نوعا من التفكير ( تفكير إيجابي ، تفكير سلبي ، تفكير منظم ،إلخ )

واختار إدوارد دي بونو تسمية القبعات لعدة أسباب ، أولها أن القبعات تلبس على الرأس الذي هو مكان الدماغ ، وثانيها أنها قابلة للتبديل بكل سهولة وسرعة وأنها قابلة لتلبس فوق بعضها .

دعونا من الكلام هذا وهلموا لنشرح كل قبعة على حدة فابقوا معنا