ما الذكريات إلا ندم ملطف

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ما الذكريات إلا ندم ملطف


    أسعد الله أوقاتكم قارئي الموضوع
    زوار كنتم أو أعضاءا
    بعد التحية و السلام أريد السؤال
    كيف الحال و الأحوال؟
    أرجو أن تكونوا بخير و على أتم صحة نفسية و جسمية خاصة مع النقاط الكارثية للإمتاحانات <تتحدث عن نفسها
    xD



    آه كم اشتقت إلى جو المنتدى و الكتابة فيه
    مؤسف أني سأعود للإختفاء من جديد
    على كل عدت و معي موضوع جديد
    يصف شدة معاناتي هذا العام بأسلوب قصصي سيء لغته بسيطة كلغة الأطفال حديثي الولادة
    و بدلا من الثرثرة أترككم لتحكوموا على ما جادت به قلمي بعد أربعة أشهر من اعتزال حمله
    شكرا كبيرة لمصممي هذه الجواهر الناذرة فعلا وقعت في حبها و كذلك المشرف و المخطط و المنفذ لموضوع الفواصل القلمية


    التعديل الأخير تم بواسطة الفتاة المشاغبة ; 19-12-2015 الساعة 07:40 PM

  2. 2 أعضاء شكروا الفتاة المشاغبة على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ما الذكريات إلا ندم ملطف



    طار الهاتف إلى الجهة الأخرى من الأريكة بعد أن ألقاه معاذ بعيدا،استغرب الجميع تصرفه فهو لم يكن يوما سريع الغضب ،كان دائما صبورا ومتأنيا إلا أنه حين يغضب أخيرا . فهو يفقد سيطرته الأسطورية على نفسه.لم يستطع أي منهم التحدث معه على اٌلأقل حتى يهدأ .

    معاذ هو الطفل الثاني في عائلة متكونة من ذكران و ثلاثة إناث متفوق في دراسته بل هو فعليا الأول على شعبته و سنته
    لطالما كان مركز الإهتمام و الحسد أحيانا بين زملائه و زميلاته و حتى أساتذته بسبب نبوغه الكبير و عبقريته و كذا وسامته الشديدة المتمثلة في نقاوة بشرته البيضاء و شاربه الخفيف كذلك شعره الكثيف الذي تتدلى خصلات متمردة منه على جبينه


    كان لمعاذ عدو لدود لم يستطع يوما هزيمته كما لم يستطع عدوه التغلب عليه ،أكرم الذي كان صديق معاذ المفضل و قدوته هو منافس معاذ الأوحد لطالما كان يتنافسان منذ نعومة أظافرهما في كل شيء و على الرغم من ذلك قوة صداقتهما كانت لا تحطم .

    أخذ معاذ يتذكر أيام مراهقته خاصة عامه الأخير في الثانوي العامة أين كان أكرم هو المساند الوحيد له من بين زملائه
    تذكر كيف كانا يراجعان معا يتعشيان في بيت احدهما ثم يعود كل واحد إلى بيته ليكمل دراسته رغم انتقال أكرم إلى الجانب الجنوبي من المدينة و بالتالي تغيير الثانوية التي يدرس بها.


    يومها
    بعد أن سكنت نفسه وخف غضبه اجتاحته موجة كبيرة من الإكتئاب و الحزن و الألم ، كيف أمكن لصديق حياته أن يتخلى عنه لمجرد أنه أخذ معدلا أكبر منه في نهاية السنة و أيضا أن يخبره أنه انتهازي و أسوأ أنواع الأصدقاء على الإطلاق و أنه سرق منه جهده

    و الآن معاذ على مشارف ال25 يتذكر الحكاية التي مر عليها قرابة السبع سنوات شخصيته تحولت من فتى إجتماعي و مرح إلى فتى انطوائي و منعزل لا يكاد يتكلم مع أحد إلا للسؤال عن نقطة في الدرس لقد ترك ذلك الجرح ندبة لا يمكن أن تمحى في حياته لا سيما أن يجد صديقه القديم معه في نفس الغرفة في الجامعة و لا يكلمه كأنه لا مرئي و إذا تكلم يتذكر معاذ أول عبارة قالها له بعد استلامهم النتيجة :"أكثر ما أندم عليه هو قضاء الوقت معك يا دودة الكتب"
    في ذلك الوقت ما كان منه إلا أن رد:"ما الذكريات إلا ندم ملطف"

    التعديل الأخير تم بواسطة الفتاة المشاغبة ; 20-12-2015 الساعة 09:53 AM سبب آخر: شكرا بوح على التنبيهات 'أخطاء من سرعة الكتابة'

  4. #3

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ما الذكريات إلا ندم ملطف

    وعليكم السلام

    ماشاء الله عليك عزيزتي الفتاة أنت في تقدم مستمر كل مرة أنت أفضل من سابقتها

    لكن وصيتي لك الإكثار من المطالعة فهي زاد للكتّاب ووقود للإبداع

    "
    ما الذكريات إلا ندم ملطف" عباارة لافتة للانتباه حقاً

    والقصة معبرة جداً ومؤلمة فأكثر ما يدمي الفؤاد هو غدر الأحبة وخذلانهم لك

    أن تجعلي ثقتك في صديق ثم يتخلى عنك عند أول عثرة لهو الخذلان المؤلم

    فالصداقة الصادقة تضحية وثقة وتسامح ، حب ووئام

    أسلوبك في الكتابة محبب واصلي في تقدمك وستبرعين

    شكراً لك مع وردة

  5. #4

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ما الذكريات إلا ندم ملطف

    السلام عليكم
    كودو خالد
    أهلا أخي كودو سررت جدا لقراءة تعليقك
    الأبيات في غاية الروعة تجعلك ترى نتيجة الحسد من صورة أخرى
    كذلك شدتني عبارة هنا

    فالحسد داء عضال يفتك بقلب صاحبه قبل أن يفتك بأحد سواه !
    رائعة تعبير بليغ جدا و معبر
    شكرا جزيلا على هذه الأسطر الجميلة والمؤلمة في ذات الوقت .. !
    العفو بل الشكر لك على تحريك الموضوع و التعليق السخي


    بوح القلم
    ماشاء الله عليك عزيزتي الفتاة أنت في تقدم مستمر كل مرة أنت أفضل من سابقتها
    شكرا لك بوح هذا بفضل نصائحكم و تشجيعاتكم
    لكن وصيتي لك الإكثار من المطالعة فهي زاد للكتّاب ووقود للإبداع
    أسأقول لا إذا ما وجدت وقتا لذلك؟
    "ما الذكريات إلا ندم ملطف" عباارة لافتة للانتباه حقاً

    والقصة معبرة جداً ومؤلمة فأكثر ما يدمي الفؤاد هو غدر الأحبة وخذلانهم لك

    أن تجعلي ثقتك في صديق ثم يتخلى عنك عند أول عثرة لهو الخذلان المؤلم

    فالصداقة الصادقة تضحية وثقة وتسامح ، حب ووئام
    تعلمين لما رأيت كلامك هذا أعدت قراءة ما كتبت
    فعلا غدر من كنت تظنه صديقا يترك جرحا لا ينسى أو يمحى
    كثير من الأشخاص ينغلقون على أنفسهم و تصبح الوحدة تستهويهم
    أسلوبك في الكتابة محبب واصلي في تقدمك وستبرعين
    إن شاء الله شكرا على مرورك و على رسالة تصحيح الأخطاء


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...