انتحار جماعي ..!

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: انتحار جماعي ..!

  1. #1

    الصورة الرمزية kaw Matsuda

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي انتحار جماعي ..!

    السلام عليكم ورحمة وبركاته

    طبتم وطابت أوقاتكم بذكر الله

    ××

    قصة قصيرة بعنوان
    ( انتحار جماعي )

    من المعجزات أن تفكر في المطالبة بحق من حقوقك، أو التشبث بما هو ملك لك، والدفاع عنه حتى اللحظة الأخيرة، ثم تعود بعدها أدراجك خائبا بدون شيء، ولا حتى خُفي حنين! كيف لا والناس في هذه المدينة عبارة عن نسخ كربونية عديدة، تحمل الملامح والنوايا الخبيثة ذاتها ! سيتجه لمن ؟ أصلا كيف سيفرق بين هذا وذاك ؟ إنه يرى ملامحه مطبوعة في كل الوجوه التي تصافحها عيناه، لشدة التشابه هنا لا يمكنك أن تميز بين الصديق والأب، والابن والأخ، و عامل النظافة !

    يدرك تماما أنه ليس الوحيد الغارق في مستنقع الجور، فهناك الكثير ممن يشاطره أساه في هذه المدينة المأفونة التي تعج بالمظلومين، لكنه اليوم تناول الجرعة الأخيرة من جرعات الصبر ومفعولها انتهى منذ ساعة، تحديدا بعد أن خسر وظيفته وضاعت عليه فرصة البلوغ لترقية أعلى للأبد، ولكم أن تتخيلوا السبب المضحك المبكي!
    سيغادر الشركة بل المدينة كلها دون رجعة ، عقد العزم على ذلك وخطواته تلتهم الأرض بسرعة حتى وصل إلى سيارته المركونة بجوار أحد المباني، استقلها ومضى يجوب الشوارع بلا هدف يُذكر .. حمم بركانية تبقبق داخل صدره، وغضب حارق تفوح رائحته من أحشائه، شد على المقود حتى ابيضت مفاصله، وبيده الأخرى راح يفتش - في المقعد المجاور- عن علبة سجائره التي دائما ما أشركها معه في لحظات هيجانه الشديد، لم يجدها فأطلق شتيمة بذيئة من بين شفتيه قبل أن يلقى نظرة خاطفة على المقعد الخلفي، عله يعثر على ضالته هناك، وعندما وجّه بصره للطريق مجددا انعطف يسارا بقوة مبالغ بها، متفاديا بذلك الاصطدام العنيف الذي كان سيحدث، زفر بقوة وترجل من السيارة متجها صوب اللوحة المنتصبة عند الرصيف، وقبل أن يُبدِ أي ردة فعل شدته العبارة المكتوبة بالأحمر العريض ( نادي الانتحار الجماعي ) وأسفلها سهم يشير إلى الجهة اليسرى، انطفأ حنقه وحلت مكانه دهشة، منذ متى أُسس هذا النادي ؟ لايهم بما أنه هنا سيذهب في زيارة سريعة إليه، من يدري ربما تخمد ثورته هناك إلى الأبد،
    قطع المسافة الفاصلة بلمح البصر، وها هو ذا يقف أمام مكتب الاستقبال، كان مبنىً فخما بمعنى الكلمة، أرضية رخامية تلمع من النظافة، نوافذ زجاجية كبيرة، جدران بزخارف أنيقة، موسيقى هادئه تنبعث من زاوية ما، وأريج عطر تنتشر رائحته في الأجواء، لوهلة ظن أنه أخطأ المكان، سأله الموظف بابتسامة لبقة بعد أن رأى حيرته :

    -كيف أخدمك سيدي ؟

    -نادي الانتحار؟!
    سأل بشك. لم تبرح الابتسامة ثغر الموظف وهو يجيب :

    -أجل هو يا سيدي

    انطلق لسانه يفضفض :

    -خسرت كل شيء، وظيفتي، ومنزلي، وأكثر مالي، أنا لا أريد العيش بعد الآن، ولا رغبة لي بتكوين نفسي والانطلاق من نقطة الصفر مجددا، سأمت الوجوه المتطابقة وكل شيء، أود فعلا أن أختفي من هذا العالم

    أخرج ورقة وقلما وضعهما أمام الرجل وهو يوضح :

    -ستسعدنا خدمتك تأكيدا .. لكن من فضلك وقّع هنا بعد قراءة الشروط

    مرر عينيه بشكل سريع على ما جاء في الورقة، الاسم، العمر، العنوان، عدد أفرد العائلة، الوظيفة، سبب الانتحار، المبلغ
    بهتت ملامحه، وارتفع حاجباه حتى امتزجا مع شعر رأسه :

    -بغض النظر عن المعلومات الشخصية التي برأيي لا حاجة لكم بها .. ما الذي تريدون فعله بسبعين ألف ؟! أصلا لم تأخذون نقودا من شخص مُقدم على إنهاء حياته ؟

    قال بدبلوماسية زائفة :

    لا شيء يأتي بالمجان يا سيدي، ثم إن لدينا أسبابنا التي سيطول شرحها لك، لكن جميعها تصب في بوتقة المساعدات والخدمات الإنسانية، باختصار شديد ادفع مالا يوازي حجم البؤس الذي تعانيه حاليا، أو تقيد بما ذُكر في العقد، أنت حر، المهم أن تدفع، وتأكد أنك ستخدم غيرك بذلك

    قهقه بصوت مرتفع بشكل غير متوقع والموظف يطالعه باستغراب، أخيرا مسح دموعه وهو يتلفت يمينا وشمالا:

    -أين تخبئون الكاميرا ؟

    تنحنح الموظف قبل أن يقول :

    -لا توجد أي كاميرا هنا، رجاءً خذ الموضوع بجدية أكبر

    بلع بقايا ضحكته عنوة وهو يشعر بالغيظ يتفاقم في داخله، هذه أكبر مهزلة يتلقاها في حياته كلها،
    قلب الطاولة بما فيها فوق رأس الموظف، وانصرف عائدا لأحضان سيارته يقود جحافل خيبته خلفه .. فكر بجدية أن يتخلص من عذابه بإلقاء نفسه من جرف أو أي منطقة شاهقة الارتفاع..

    فجأة غامت رؤيته حين أظلت عيناه سحابة داكنة، عصف برأسه دوار شديد، حاول أن يتماسك لكن عبثا لم يقدر، التهم السواد ما تبقى من حدود رؤيته، ثم تدريجيا اختفي من أمامه كل شيء !....

    باعد بين جفنيه حتى اتضحت له الرؤية أخيرا، كان يرقد على سرير أبيض في إحدى المستشفيات، وفي وريده إبرة مغروزة، متصلة بأنبوب رفيع، ينتهي بعلبة محلول في داخله سائل شفاف، أحس بألم فظيع في ساقه اليمنى حين حاول تحريكها، ولمّا علم فيما بعد أنه تعرض لحادث مروري أدى إلى كسرها، شعر بالوجع ينهش قلبه، وكأن أحدهم أطلق عليه كلابا مسعورة مزقته شر تمزيق !

    كان تعيسا بالحياة الجديدة التي كتبت له ، وطوال فترة مكثه في المشفى كان جل تفكيره ينحصر في سؤال واحد " لماذا لم أمت في ذاك الحادث ؟ "

    في اليوم الرابع عرض عليه الممرض الشاب الذي يعتني به الخروج من الغرفة إلى حديقة المشفى؛ ليستنشق هواءً عليلاً ينعش روحه، ويزيل البؤس الذي عفّر ملامح وجهه بلونه الداكن ..
    لم يرغب بمناقشته، وترك له الحرية في نقل جسده إلى الكرسي المتحرك ..
    أدار الممرض الكرسي برفق وسار به في ممرات المشفى، حتى بلغ الساحة الكبيرة التي توجد بها الحديقة،
    تمنى له الشفاء العاجل قبل أن ينصرف ويترك له حرية البقاء وحيدا في أحضان الطبيعة الخضراء ..

    ركّز عينيه على شجرة بأوراق نضرة وارفة الظلال، وخواءه الداخلي يكاد يفتك به .. السماء ترتدي ثوبا لازورديا ترصعه لآلئ لامعة، الأرض المعشوشبة تزهو بلون أخضر، والأزهار الحمراء تتمايل على إيقاع النسمات اللطيفة، هذه اللوحة الربانية التي تمتزج فيها الألوان البديعة الخلابة لم تفلح في طرد ضيقه بعيدا، كيف لا والسؤال المُلّح لا زال يقيم على عقله حصارا مشددا

    " لماذا لم أمت في ذلك الحادث ؟ "

    لفت نظره رجل يقف إزاء أحد الأشجار، كان يكرر حركات معينة يقف طويلا، ثم ينحني قبل أن يفترش الأرض، ثم ينهض وهكذا دواليك .. لم يبال به كثيرا، لكن عندما مر ذاك الرجل بالقرب منه، لحظ الفرق الواضح بينه وبين أهالي مدينته التعيسة، لم يكن ما جذبه قامة الرجل معتدلة الطول، ولا شعره الحليق، ولا لحيته الخفيفة، ما لفته هو البريق الذي يشع من ملامحه، هناك هالة من نور تحيط به وتضفي على وجهه الأبيض مزيدا من الألق، لا شعوريا أوقفه قبل أن يبتعد :

    -لو سمحت

    استدار الرجل تسبقه ابتسامته اللطيفة، وظل صامتا بانتظار ما سيقوله محدثه، وهنا انتبه الطرف الآخر لآثار الدموع على خدي الرجل، قال بخيبة كبيرة :

    -حتى أنت لا تبدو سعيدا مع أن مظهرك مختلف، والأرجح أن تلك التمارين التي قمت بها لم تُخفف حزنك، ما رأيك أن نودع العالم سويا ( مالت نبرته للسخرية ) طبعا ليس في ذاك النادي بموظفيه المحتالين الذين لا هَمَّ لهم سوى جمع المال، فقط لنقم بالقفز من سطح المشفى

    بنفس الابتسامة الهادئة قال :

    -فهمت الموضوع بشكل خاطئ أيها السيد، لست على هذه الدرجة من البؤس لأفكر بالانتحار، وحتى إن كنت كذلك لن أفكر به كحل لمشاكلي

    -وكيف ذلك ؟ ألم تكن تبكي ؟

    أومأ برأسه قبل أن يتجه للمقعد الشاغر بجانب الرجل، جلس عليه ومسح وجهه بباطن كفه حتى يخفي ما تبقى من آثار الدموع :

    -في الحقيقة كنت أؤدي صلاتي، وهذا هو سر بكائي

    تراقصت الحيرة في بؤبؤيه الخضراوين :

    -هل صلاتك تسبب لك الألم ؟

    تعلق الحزن بابتسامته وهو يجيب :

    -بل ذنوبي

    أشغله حال هذا الغريب عن ضيقه وتفكيره بالانتحار، وجد نفسه يسأله بشغف :

    -إذن أنت لست حزين ؟

    بهدوء وقناعة :

    -لا يوجد شخص على وجه الأرض يخلو قلبه من الهموم، لكن إن طغت على المرء فهناك ما يخففها عنه ويعيد له توازنه مجددا، والناس مختلفون في هذا حسب البيئة والظروف المحيطة بهم، وطبيعة شخصيتهم، وهذا بغض النظر عن ديانتهم، فهناك من يجد أن التدخين يبعده عن ضيقه، وهناك من يهرب من مشاكله بممارسة هواية يحبها، أو الخروج مع أحد الأصدقاء أو حتى مكالمتهم، وفي الجهة المقابلة بعضهم يغرق نفسه أكثر في بحر بؤسه، لدرجة أن من يراه سيعتقد أنه لم تمر عليه أي لحظة سعيدة في حياته ...

    كان الآخر مصغيا له بكافة جوارحه .. ولمّا بتر كلامه بسبب السعال المفاجئ ، لم يمهله الرجل، إنمّا قال بلهفة نابعة من شعوره القوي أنه سيعثر على الإجابة الشافية عند هذا الشخص تحديد :

    -ماذا عنك أنت ؟ كيف تتخلص من همومك ؟

    أشرق وجهه بابتسامة صافية، وكان لإجابته الفضل – بعد الله – في تغير حالة الرجل تماما وإلى الأفضل
    .
    .
    .
    .

    هو الآن شخص آخر، بملامح جديدة لا يشاركه فيها غيره .. يشعر بسعادة عارمة ورضى لا مثيل له، كيف لا وقد وجد لحياته معنى، حين عرف معنى القرب الحقيقي من الله
    .
    .

    بعد الحادثة بفترة
    وفي نفس المكان .. بحديقة المشفى
    كانت روحه تطفو فوق السحاب، وجبينه يقبل الأرض في سجدة طويلة للواحد الديّان، دموعه التائبة تبلل الثرى، ولسانه يلهج بحمد صادق لخالقه ومولاه
    ما أعظم رحمتك يا الله ..!



    التعديل الأخير تم بواسطة ~~خالد~~ ; 31-1-2016 الساعة 10:17 PM سبب آخر: قصة جميلة ، تألقت بحروفها ، وتسامت بمعناها ")

  2. 9 أعضاء شكروا kaw Matsuda على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: انتحار جماعي ..!

    وعليكم سلام
    بارك الله بقلمك المميز ذو الحروف مبدعه
    والحمد الله نحن بدول اسلاميه
    لان هناك بالغرب الانتحار تجاره و هناك دعم عاطفي حتى للمنتحرين
    الا وهو قانون القتل الرحيم
    بحكم حقوق الانسان وهم نسوا حق الله عليهم
    معليش لو خرجت عن اطار الحكايه
    بارك الله فيك

  4. #3

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: انتحار جماعي ..!

    جميل أن يحظى المرء بفرصة للتوبة

    وصدقت لا يملأ القلب طمئنينة وينير الروح مثل
    حب الله

    قد تمر على المرء أوقات يتمنى لو لم يولد يقول في نفسه مالذي كان سيحدث للبشرية لو لم أولد

    الحزن مؤلم جدا بل هو قاتل إن تمكن من القلب وعشش بين ثناياه

    يطفئ من العيون نورها ويذبل الروح حتى يصبح المرء شبحا دون هدف أو أمل

    قصة جميلة تلذذت بحروفها وشعرت بلسعات الحزن تهاجمني من بين السطور

    أعجبني ختامها أن ازدانت بنور التوبة فاستضاءت جوانبها وتهللت ببهجة الختام

    فلا تغني كنوز الأرض عن طمئنينة عبادة تقرب إلى الله

    شكرا ماتسودا مع وردة


  5. #4

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: انتحار جماعي ..!

    السلام عليكم
    جمال القصة لا جدال فيه أبدعت أخيتي
    لا شيء يطمئن القلوب سوى ذكر الله كيف لا و هو من قال "الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" صدق جل و علا
    لكن ما أثار قريحتي على الرد و اجتذبني من وكر القارءة الصامتة< بسبب ضيق وقتو هذه السنة ستحدد مستقبلي
    هو هذا
    نادي الانتحار الجماعي
    شوقتي لمعرفة ما يحتوي صراحة
    دمت بخير

  6. #5

    الصورة الرمزية kaw Matsuda

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: انتحار جماعي ..!

    كودو خالد
    شكرًا لك على المرور

    سميد
    وبارك بك ربي ..
    نعم والله الحمد لله أننا مسلمون ونعيش في دولة إسلامية
    أما عن "القتل الرحيم" قرأت عنه سابقًا وصدمني بجدية ><
    أعوذ بالله من شياطين الإنس والجن

    بوح
    فعلاً الحزن إن زاد عن حده سيكون دمارا شاملاً .. وقد كان حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله منه، كما هو في الذكر المعروف :
    " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ..."
    شكرًا لكِ يا عزيزتي .. سلمتِ على المرور ^^

    فتاة
    هكذا إذا جذبتك تلك العبارة ^^
    شكرا على المديح .. جمّل الله حياتك بطاعته
    فعلا الطمأنينة لا تكون إلا بالقرب من الرحمن الرحيم
    اوه أعانكِ الله ووفقكِ في الدارين .. ابذلي جهدكِ يا عزيزتي
    لتنالي ما تريدي بإذن الله ^^
    في حفظ الله .

  7. #6

    الصورة الرمزية يالبى ران

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    639
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: انتحار جماعي ..!

    رائعة!

    أن توصل فكرة دينية ، وتصل إلى هدف سام ، بأسلوب شائق ، لهو أمر يحتاج إلى براعة !
    ..
    ولكن لدي سؤال فضولي ^^"
    هل قصة الانتحار مقابل المال حقيقية ؟ وأين ؟ أم هو خيالكِ؟

  8. #7

    الصورة الرمزية kaw Matsuda

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: انتحار جماعي ..!

    شكرًا لكِ آنسة ران ^^
    بالنسبة لنوادي الانتحار هي حقيقية، متواجدة في دول الغرب
    أما عن المقابل المالي فهي فكرة من خيالي دمجتها مع الحدث
    ولا أدري هل يفعلون هذا الأمر في نواديهم أم لا

    في أمان الله .

  9. #8

    الصورة الرمزية Brhom Kun

    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المـشـــاركــات
    2,946
    الــــدولــــــــة
    اليمن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: انتحار جماعي ..!

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

    ما اشدني هو الموضوع ^^ انتحار جماعي

    لم اسمع بة الا هنا ام ان هناك نادي له فاريد ان ار مابة ^^

    موضوع جميل ، ما يبعد الهموم والاحزان
    غير الصلاة

    ما اجمل ان يتوب المرء وهذة فرصة اعطاها الله للمسلمين ولغير المسلمين اعطاهم الله ما اعطانا من قبل نعمة الهدايه للاسلام

    أمل انني لم اخرج على اطار الموضوع

    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    أرسلت من ALE-L21 بإستخدام تاباتلك

  10. #9

    الصورة الرمزية kaw Matsuda

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: انتحار جماعي ..!

    سابقًا لم أكن أعلم بوجود مثل هذه النوادي
    لذا تعجبت كثيرًا عندما سمعت عنها في إحدى المحاضرات الدينية
    الأمر غريب مهما فكرت به .. فما حاجتهم لإقامة تلك النوادي، وفي مجتمعهم
    ربما لا يتورع المرء عن شنق نفسه أو القفز من مكان مرتفع ليتخلص من حياته !
    لا أدري هل يتاجرون بها أو ماذا .. لا أعلم حتى ما الذي تحتويه هذه النوادي
    وكيف يبدو شكلها الضبط .. ااه الحمد لله الذي عافانا

    . ما يبعد الهموم والاحزان
    غير الصلاة
    والله فعلاً .. الصلاة راحة للقلوب المتعبة .. وليست أي صلاة طبعًا
    أعني تلك التي يعظم فيها العبد وقوفه بين يدي خالقه، يستشعر أنه لا حجاب بينه وبين الله
    وأن الله يرد عليه، وأنه أقرب ما يكون إلى الله وهو ساجد .. إنه موقف عظيم مهيب جليل
    كيف لا يشعر العبد بعدها بأن كل جارحة في بدنه تهتزّ حبًا وتعظيمًا لله ؟ كيف لا يشعر بالطمأنينة تفيض على قلبه وتغمره بالسكينة و الراحة والأمان ؟!

    . وهذة فرصة اعطاها الله للمسلمين ولغير المسلمين
    فعلاً، هذه فرصة ورحمة عظيمة من الله .. كنت أفكر مع ذاتي
    ماذا لو مات هذا الشخص كما كان يتمنى ؟ كيف سيقابل الله وهو على كفره ؟
    لقد رحمه الله، منحه حياة جديدة لحكمة يعلمها، وإن كان هذا الرجل كارهًا للأمر ويراه شرًا له
    مع أنها قصة من خيالي لكني تأثرت بها صدقًا، فإني أعلم أنها وقعت لأناس كثر في أرض الواقع، وإن تعددت الأسباب واختلفت طرق الهداية
    كنت أتساءل قديمًا، لماذا منح الله الدول غير الإسلامية جميع مقومات الجمال
    الأراضي الخضراء، والهواء، والأمطار، والمظهر الجميل، والنظام، ووسائل الأمان ...إلخ
    وهم لا يؤمنون به سبحانه، ويعيثون فسادًا في الأرض ؟!
    وأتاني الجواب على لسان معلمتي وهي تشرح سورة "غافر" .. قالت : أعطى الله الكافرين الدنيا
    .. يتمتعون بخيراتها وزينتها
    بينما هناك كثير من المسلمين المستضعفين المعذبين في العالم، لا يملكون شيئًا ..
    لكن يوم الحساب ستنقلب الآية .. أعطاهم الله الدنيا، وأعطانا الآخرة، وكل هذا رحمة منه وعدلا
    سبحانه .. ما أعظم رحمته !

    شكرًا لك على المرور .. وأعتذر
    ربما أنا التي ابتعدت عن أصل الموضوع .. أو أطلت كثيرًا
    لكن الكلمات خرجت رغمًا عني

    +

    شكرًا لكل من شكرني .. في حفظ الله ورعايته.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...