رحلة قلم في عالم الأساطير.. عازف الناي..

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رحلة قلم في عالم الأساطير.. عازف الناي..



    عازف الناي







    جلستُ أمام مكتبي أحدِّقُ في الأوراق المبعثرة فوق الملف الأصفر المهترئ للمرة العاشرة هذا المساء..
    تناولتُ رشفةً من فنجان قهوتي وبدأتُ بمطالعة الوثيقة الأولى..

    في أعلاها أُرفقت صورة طفلٍ صغير مبتسم، بدا سعيدًا وهو ينظر إلى شيءٍ ما خلف آلة التصوير.. لعله كان يبتسم لوالدته..؟

    من المؤلم أن طفلاً مثله لم يتعدَّ السابعة بعد، كان ضحية الاختفاء الأولى!

    ~

    قلَّبتُ الوثائق بسرعة، كنت أحفظ المعلومات تقريبًا لكثرة ما طالعتُها..

    اختفى طفل السابعة -رامي- في الثامن من ديسمبر.. يؤكد ذووه أنه بات تلك الليلة في فراشه ولكنه كان مفقودًا في صباح اليوم التالي.. لم يلاحظوا شيئًا غريبًا في تصرفاته قبل اختفائه، بل كان مرحًا جدًا في ذلك اليوم.. لا توجد آثار اقتحامٍ للمنزل، بل كان الباب مفتوحًا من الداخل..

    الفتاة ذات الجديلة السوداء تبلغ التاسعة من العمر، اسمها قمر وهي وحيدة أبويها، اختفت في الثامن من يناير، قالت والدتها بأنها بدت شاردةً طوال اليوم، ولكن عينيها كانتا تلتمعان بسعادة.. بعد انتصاف الليل بقليل سمعت والدتها -التي لم تكن قد رقدت بعد- صوت باب المنزل وهو يُفتَح، ظنته لصًا فأيقظت زوجها وعندما تفقد الأمر وجد باب المنزل غير موصد، بينما يبدو من قفله أنه قد فُتح من الداخل.. ذهب ليطمئن على ابنته ولكنه لم يجدها.. ولم يرها قط منذ تلك اللحظة..

    الفتى ذو الثياب المهلهلة والقبعة التي تغطي نصف وجهه هو اليتيم تومي ذو الأعوام التسعة الذي كان يقيم وحيدًا، معتمدًا في نفقته على عطف أهل القرية.. اسمه الحقيقي هو تامر ولكنه اخترع لنفسه ذلك الاسم منذ زمن واشتهر به.. لم يلحظ الأهالي اختفاءه مباشرة ولكن تم تقديم بلاغ بذلك في العاشر من فبراير المنصرم، ويرجح أنه اختفى في اليوم الثامن من ذلك الشهر، فقد شوهد آخر مرة في ذلك اليوم وهو يصفر بسعادة على غير عادته..

    هؤلاء كانوا ضحايا الاختفاء الثلاثة الذين اختفوا في اليوم الثامن تحديدًا من الأشهر الثلاثة الماضية..

    كانت هنالك وثيقةٌ رابعة تحمل صورةً غير واضحة التُقطت من بُعد لامرأةٍ عجوز ربما تجاوزت عقدها السادس.. ملامحها غير واضحة في الصورة ولكنها -وبعد إصرار الأهالي- المشتبه به الأول في هذه القضية!

    أول أسباب الاشتباه هو أنها انتقلت إلى هذه القرية في أواخر شهر نوفمبر، أي قبل أن تبدأ قضايا الاختفاء بأيامٍ قليلة فقط..

    الأسباب الأخرى هي أنها غامضة ولا تتحدث كثيرًا، ومنزلها منعزلٌ خلف تلةٍ نائية، ومحاطٌ بالأحراش الكثيفة..

    وأخيرًا هناك تلك القصة العجيبة التي يتداولها الأهالي بأن تلك المرأة ما هي إلا غولةٌ متوحشة تتلذذ بالتهام الأطفال..!

    إن كانوا يعتقدون ذلك حقًا، فلا أدري ما الذي يتوقعون مني عمله وأنا أحمل مسئولية فك غموض هذه القضية بمفردي، كوني الشرطي الوحيد في هذه القرية..!

    ~

    قريةٌ صغيرةٌ مثل قريتنا لن تهتم السلطات لأمرها.. سيظنون بأن الأطفال قد ضلّوا طريقهم في الأحراش المحيطة بالقرية أو ما شابه.. لن يهمهم حتى لو اختفت هذه القرية "التافهة" كما يدّعون..

    صحيحٌ أن قريتنا لا تُنتج الكثير، فتربتها ليست بتلك الخصوبة ومحاصيلها بالكاد تكفيها ولا يوجد فيها ما يجذب السيّاح، ولكننا على الأقل مكتفون ذاتيًا ولا نطلب شيئًا من أحد..!

    قبل سنتين كانت هنالك محاولات من المستثمرين لإقناع الحكومة بهدم وإزالة القرية لاستغلالها في مصالح "أكثر نفعًا"، ولكن الحكومة تخوّفت من تحميلها مسئولية إيواء الأهالي فتجاهلت الأمر.. كانت أيامًا مرعبة خصوصًا وأنني كنت الوحيد المطّلع على تفاصيل الأمر دون أن أجد أحدًا يشاركني هذا الهم! لقد مضى الأمر على خيرٍ في ذلك الوقت، ولكن قد لا تسلم الجرة كل مرة!

    الخلاصة هي أنني الوحيد الذي باستطاعته تولي هذه القضية، فالدعاية السلبية هي آخر ما تتمناه القرية في وقتٍ كهذا..

    ~

    أطلقتُ تنهيدةً طويلة وأخذتُ أتأمل صورة العجوز مجددًا.. تخيلتُها بأسنانٍ حادة تلتهم فتاة الجديلة السوداء التي تُطلق صرخات استغاثةٍ يائسة.. تتحول تدريجيًا إلى أنين ثم تختفي بعد أن يتمزق جسدها ويغرق في شلالاتٍ من الدماء..

    أثارت الصورة التي رسمها لي خيالي شعورًا حادًا بالغثيان وصداعًا رهيبًا.. أسرعتُ بإبعاد الأوراق من أمامي بعنف مفتشًا تحتها بصورةٍ عشوائية حتى وقعت يدي على شريط الدواء المهدئ القابع تحت كل تلك الفوضى..

    ألقيتُ حبةً في فمي بسرعة وأتبعتُها برشفةٍ كبيرةٍ من فنجان القهوة أتت على ما تبقى منها.. شيئًا فشيئًا زال الصداع فأعدتُ الوثائق إلى ملفها متجنبًا قدر الإمكان أن تقع عيناي على إحدى تلك الصور البائسة..

    منذ أشهرٍ خلت وأنا لا أستطيع الانقطاع عن تناول هذه المهدئات.. المسئولية الملقاة على عاتقي أكبر من أن أتمكن من تحملها بمفردي..

    تنبهتُ فجأةً إلى عينين زرقاوين صافيتين تحدقان بي من خلف الباب الموارَب.. ابتسمتُ وهتفتُ بلهجةٍ حاولتُ جعلها مطَمئِنة: بنيّ! تعال إليّ يا صغيري..

    علت ابتسامةٌ خجولةٌ وجهه الدائري اللطيف وجرى نحوي وهو يحمل بين يديه كتاب قصصٍ صغيرًا..

    احتضنتُه بين ذراعيّ وسألته: لمَ لم تنم بعد؟ لقد تأخر الوقت..

    أجاب صغيري ذو الأعوام الخمسة: لا أستطيع النوم.. اقرأ لي قصةً يا أبي..

    أعرف أن أعبائي كثيرة ولكني لا أستطيع رفض أيِّ طلبٍ لصغيري المدلل.. لقد توفيت أمه فور ولادته وبقيتُ أعتني به بمفردي.. إنني أعدّه أهم مسئوليةٍ في حياتي، ولن أسمح لشيءٍ أن يمسه بأذى..

    وهكذا ذهبتُ مع صغيري إلى غرفة نومه.. دثّرته بلحافه الصوفي، وبدأتُ أقرأ له قصة عازف الناي..

    رغم نعاسه كانت عيناه تلتمعان وهو يستمع إليّ وأنا أحكي عن الفئران التي هاجمت القرية، العازف الذي أنقذها، ثم اختطافه للأطفال بعد أن رفض الأهالي مكافأته..

    وهنا همس الفتى فجأة: لمْ يأخذ الأطفالَ دفعةً واحدة، أليس كذلك؟

    أجبتُه وأنا أمسح على رأسه: لقد كان يعزف لحنًا يجذب الأطفال، لذلك تبعوه..

    ولكنه عاد يسأل: ولم ينتبه أحد..؟

    شعرتُ الآن بأن في القصة خللاً بالفعل ومع ذلك أجبتُه: لأنهم كانوا مشغولين جميعًا..

    ولكن صغيري هزّ رأسه بإصرار وقال: أظن أنه يأخذهم واحدًا واحدًا..

    شعرتُ فجأةً بأن قصة الأطفال هذه لا تناسب الأطفال بالفعل، ولكن إصراره أثار فضولي فسألته: لماذا تعتقد ذلك؟

    وببساطةٍ أجابني: لأنني رأيته..!

    ورغم الهدوء الذي اكتسى صوته إلا أن عينيه كانتا تلتمعان بخوفٍ دفين..

    ارتبكتُ هنا ولم أفهم ما يحدث.. هل سببت له هذه القصص الفاشلة الكوابيس؟ سألته مستفهمًا: رأيتَ عازفَ الناي؟

    هزَّ صغيري رأسه موافقًا..

    ألقيتُ بالكتاب بعيدًا وهمستُ له: حبيبي، عازف الناي غير موجود، ولا أحد يستطيع أن يؤذيك..

    أصرّ الفتى مجددًا: ولكني رأيتُه!

    حاولتُ تهدئته: لقد كنتَ تحلم..

    وأخيرًا أفرج عما يختزنه صدره الصغير قائلاً: لقد رأيتُه عندما أخذ تومي!

    ~

    هنا لم أعد أدرك ما يقول ولم أجد ترابطًا في الأمر كله.. سألتُه مستوضحًا: تومي؟ تومي اليتيم؟

    أجاب بخفوتٍ وكأنه يخشى أن يسمعه أحد: أجل.. من النافذة.. استيقظتُ في الليل ونظرتُ من النافذة فرأيته عند الشجرة الكبيرة.. كان يلبس معطفًا أسود، وذهب معه تومي.. ثم سمعتُ الناس يقولون بأن تومي اختفى..

    كان صوته يرتجف الآن: أبي.. أنت ستحمي تومي أليس كذلك؟

    صوتي أنا الآخر أضحى مرتجفًا بعد هذه المفاجأة، فاحتضنتُ ولدي وهمهمت: بالتأكيد! وسأحميكَ مهما كلفني الأمر..

    هدأ طفلي قليلاً ولم يمر وقتٌ طويل حتى غفا في حجري، فأودعتُه فراشَه وغادرتُ غرفته بهدوء..

    بقيتُ واقفًا قرب بابه محدقًا في الفراغ ومفكرًا فيما سمعتُه منه.. تومي.. معطف أسود.. الشجرة الكبيرة.. أتساءل...

    نظرتُ إلى الساعة بتوتر.. عليّ أن أقرر الخطوة التالية بسرعة.. عليّ أن أحسم أمري.. لم يبق وقت.. فاليوم هو الثامن من مارس!

    ~

    منتصف الليل يقترب، وأنا لا أزال أجول في مكاني بحيرةٍ واضطراب.. ألقيتُ نظرةً على وجه ولدي النائم بسلام.. وأخيرًا حسمتُ أمري وعقدتُ العزم على تنفيذ ما يجول بخاطري!

    أسرعتُ إلى حجرتي واخترتُ من ثيابي معطفًا أسود، ارتديتُه على عجالة ورفعتُ ياقته محاولاً تغطية ملامح وجهي، ثم خرجتُ متوجهًا إلى الشجرة الكبيرة التي أشار إليها ولدي..

    وقفتُ خلف الشجرة بضع دقائق وأنا أصيخ سمعي إلى ما يوجد من حولي.. وأخيرًا سمعتُ صوت خطواتٍ تقترب.. كان قلبي يخفق بشدةٍ الآن ونفسي تكاد تخونني فيما عقدَت عليه العزم..

    عندما اقتربت الخطوات من الشجرة.. توقفت هناك تمامًا.. ثم.. دار الظل حول الشجرة وشعرتُ بيدٍ تجذبني من ردائي..

    التفتُّ بوجلٍ لأرى طفلاً صغيرًا في السادسة أو السابعة من عمره تقريبًا.. وفي ضوء القمر استطعتُ تمييز ابتسامته البريئة وهو يقول بخفوت: لقد أتيتُ كما وعدتك! ولم أخبر أيّ أحدٍ أبدًا بالأمر! لذلك هيا بنا إلى المنزل المصنوع من الحلوى!

    لم أتحدث وإنما هززتُ برأسي فقط.. نظرتُ حولي بقلق.. عليّ أن أتحرك من هنا.. إلى أين..؟ استجمعتُ قواي وشحذتُ عزيمتي مجددًا وسرتُ أمام الفتى نحو منزل العجوز!

    طوال الطريق والفتى يلقي بأسئلة من قبيل: هل حقًا يمكنني أكل ما أريد من حلوى؟ هل سأحصل على هديةٍ كل يوم لأنني وفيتُ بوعدي ولم أخبر أحدًا؟ هل سأستطيع زيارته بعد ذلك مع أصدقائي وأسرتي؟ كنتُ أكتفي بالإيماء دون أن أجيب متعجبًا من براءة الصغير وتصديقه لكل هذه الأمور التي من الواضح أنها تهدف إلى الإيقاع به وحسب.. براءة الأطفال تكون مؤلمةً أحيانًا..

    سرتُ عبر القرية حتى وصلتُ إلى التلة.. وهنا صرتُ أقدم رِجلاً وأؤخر أخرى.. إلا أن النظرة في عيني الصغير ذكّرتني بنظرة ولدي النائم بسلام في فراشه.. عليّ ألا أجبن الآن! وهكذا التففتُ حول التلة وسرتُ عبر الأحراش حتى وصلتُ منزل العجوز!

    الفتى المسكين بدا متحمسًا.. أسفتُ حقًا لتوريطه في الأمر برمته، ولكن لا بد من ذلك.. وقفتُ أمام الباب.. لا تتخاذل الآن..! وأخيرًا مددتُ يدي وطرقتُ طرقتين خفيفتين.. ثم وقفتُ مرتجفًا!

    لم تمر سوى بضع ثوانٍ من الصمت فُتح الباب بعدها ببطء.. وأطلت من خلفه عجوزٌ بشعة ملأت التجاعيد وجهها بشكلٍ مرعب! لم تتعرف وجهي بسبب الياقة العالية والظلام الشديد، ولكنها كشّرت عن أنيابها مبتسمة حين رأت الصبي، وفتحت الباب عن آخره، ودعتنا للدخول..

    كان منزلها صغيرًا جدًا تفوح منه روائح العفن.. قالت بصوتٍ غليظٍ وأجش: لقد وفيتَ بوعدك مجددًا! شكرًا لك! سأفي بوعدي بالمقابل ولن أتعرض لطفلك بسوء.. أتحب أن تشهد مصير ضحيتكَ التالية؟

    ولمّا لم أكن أرغب بأن أشهد ذلك، غادرتُ المنزل بينما نظرات الشك والخوف بدأت تشق طريقها نحوعيني الصغير..

    وبينما كنتُ أبتعد سمعتُ استغاثات الفتى وصراخه المجنون، فحثثتُ الخطى مبتعدًا قبل أن يبدأ خيالي برسم تلك المشاهد مجددًا.. اختلط صراخه بصراخ الضحايا الثلاث السابقين الذي طُبع في ذاكرتي حين تركتُهم هنا قبلاً.. شعرتُ بأنني أميز صراخ كلٍّ منهم على حدة.. عليّ العودة بسرعةٍ إلى المنزل.. أحتاج بعض المهدئات..



    ~ تمت ~




    التعديل الأخير تم بواسطة ~~خالد~~ ; 19-3-2016 الساعة 09:18 AM

  2. 11 أعضاء شكروا تشيزوكو على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. عازف الناي..

    ياللهول !

    لقد أقشعر بدني وأنا أقرأ ... تشيكو أنت مذهلة في سرد قصص الرعب الحمدلله أنني لست طفلة T^T

    أخبرك بسر ؟ أنا عندما كنت طفلة كنت أرتعب من كل عجوز متسولة أفكر جديا بأنها ستلتهمني ما أن تختلي بي

    لكن الخاتمة مؤلمة حقاً ، أن يكون هو ذلك المجهول الذي يسير بضاحياه من الأطفال لمصيرهم المؤلم ! ولماذا ؟! ليحمي طفله !

    في البداية عجبت لم قد يتخيل أصوات الأطفال ! ولم أشعرته صورة العجوز بالغثيان .. لم أتوقع أن يكون قد سمع صرخاتهم عند جرهم لذلك المصير

    فعلا قد يفعل الآباء أمورا بشعة في سبيل حماية أطفالهم .. قال تعالى "
    واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة "

    شكراً تشيزوكو لإمتاعنا بسحر حروفك أنا ممتنة لك جدا جدا

  4. #3

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,622
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Etoile Icon رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. عازف الناي..

    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    قهر قهر قهر
    وحش بصورة إنسان
    آه تحمست حدي
    وصراحة جررت بغباء ما تخيلت يكون مجرم
    بس فعلاً القصة أعجبتني
    راقت راقت لي

    سلمت أناملك تشيزو
    حقاً أبدعتي

    بالتوفيق في السباق،
    في حفظ المولى،،

  5. #4

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. عازف الناي..

    بوح

    العجوز المرعبة جزء لا يتجزأ من أساطير الطفولة XD

    شكرًا جزيلاً لكِ على مرورك وكلماتك اللطيفة ^^

    ~

    جمون

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    شكرًا جزيلاً لكِ جمون.. أسعدني تفاعلكِ مع القصة ^^

    سعيدةٌ جدًا بأنها راقت لكِ ♥

  6. #5

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. عازف الناي..

    رهيبة ما شاء الله!

    العجوز التي تأكل الأطفال (ذكرتني بقصة الساحرة وبيت الشوكولاتة، التي ينتهي بها المطاف مشوية في فرنها )، والشرطي الأب الذي تتضارب به مشاعر حماية ابنه مع ذنب التضحية بأبناء الآخرين.

    شيء صغير أثار استغرابي، كيف لم يتعرف الطفل على شكل والده عندما رآه قرب الشجرة الكبيرة مع تومي؟

    قصصك تزداد إثارة وروعة وتأثيرًا. بانتظار التالية!



  7. #6

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. عازف الناي..

    يا ويليي T_T

    الخاتمة قااااااتلة

    العجوز الآكلة ذكرتني بخرافة السعالي خاصة جداتنا " اللي يخرج في الظهر تجيه السعلية تاكله xD "

    غفر الله لهنّ كنا نصدق هذا الحكي ، ودفعت الضريبة عجوز الحي الأرملة المسكينة

    ما إن تنزل من منزلها حتى يتراكض أطفال الحي صائحين : السعلية السعلية

    وهي التي كانت تنادي طلبًا للمساعدة في النزول من ذاك المنحدر المتكسر

    قصة إبداعية بحق ، وكالعادة لا أحد يتكهن بنهاياتك :"""

    >> البوستر ظريف ما شاء الله *v*

  8. #7

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. عازف الناي..

    بوارو

    أجل حكاية هانزل وجريتل كانت مما أوحى إليّ بفكرة بيت الحلوى كطعمٍ للجذب..

    شيء صغير أثار استغرابي، كيف لم يتعرف الطفل على شكل والده عندما رآه قرب الشجرة الكبيرة مع تومي؟
    الظلام كان حالكًا، بالإضافة إلى أنه كان يرفع ياقة معطفه ليغطي وجهه، تمامًا كهيئته حين اصطحب ضحيته الأخيرة..

    قصصك تزداد إثارة وروعة وتأثيرًا. بانتظار التالية!

    يسعدني أنك ترى ذلك، وأتمنى ألا تخيب الأخيرة ظنك ^^"

    شكرًا جزيلاً لك

    ~

    رواتي

    XD XD XD

    لم أسمع بالسعلية قبلاً، ولكن الغولة كانت ضمن تراث طفولتنا دون شك XD

    أشكركِ لجميل كلماتكِ ومرورك ♥ ويسعدني أنكِ وجدتِ النهاية غير متوقعة ^^

  9. #8

    الصورة الرمزية kaw Matsuda

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. عازف الناي..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخيرًا جاءت الفرصة .. منذ زمن أريد الرد على هذه القصة
    ما شاء الله إنها جميلة جدًا .. يروق لي أسلوبك الساحر
    لا أدري من أين تأتين بهذه الأفكار *^*
    العنوان يبدو شاعريًا ومسالمًا لدرجة لا توحي بكونه يرتبط
    بحكاية عن غيلان وما شابه .. لو لم أكن أعرف طبيعة المسابقةلما خمنت أبدا نوعية القصة، ولزادت صدمتي
    ولا يعني هذا أني لم أصدم بنهاية قصتك ..
    كانت أليمة ومرعبة .. بصراحة "تنحت" عندها ذهولاً !

    بالتوفيق لكِ .

  10. #9

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. عازف الناي..

    ^

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    أهلاً بكِ ماتسودا

    سعدتُ جدًا بتعقيبك وإعجابكِ بالحكاية و"تتنيحك" عند النهاية XD

    أسعدكِ الله :")

    +

    بالمناسبة بوارو

    شيء صغير أثار استغرابي، كيف لم يتعرف الطفل على شكل والده عندما رآه قرب الشجرة الكبيرة مع تومي؟
    تعقيبًا على هذه النقطة فالوالد شكّ فعلاً بأن ابنه قد تعرّف عليه، هنا تحديدًا:

    بقيتُ واقفًا قرب بابه محدقًا في الفراغ ومفكرًا فيما سمعتُه منه.. تومي.. معطف أسود.. الشجرة الكبيرة.. أتساءل...

    وتبقى الحقيقة مخبأةً في صدر الطفل ^^

    وبالنسبة لثقة الأطفال غير المبرَّرة في مختطفهم (من سألك XD) فالمختطف أو عازف الناي هو شرطي القرية، ومن بالنسبة للصغار أجدر بالثقة -ثقةً عمياء- من شرطي القرية؟

    ونقطة أخرى من كواليس الحكاية لا أدري إن كان هناك من لاحظها: الجريمة الأخيرة وقعت في الثامن من مارس، وهو التاريخ ذاته الذي طرحتُ القصة فيه XD

  11. #10

    الصورة الرمزية ღ ريـ م ـي ღ

    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المـشـــاركــات
    2,029
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. عازف الناي..

    سلام الله عليكِ يٰ فاضلة ~

    قصتُكِ هذِه نالت عن جدارةٍ واستحقاق جائزة أفضل قصة
    لقد أحسنتِ وأبدعتِ، شكرًا لامتاعنا بهذا الرعب الجميل ^^`
    وأنا أقرأها في الليل سرت قشعريرة خوفٍ في جسدِي>> خفتُ بالفعل xDD
    الحمد لله أني لست طفلة كما قالت بوح، وإلا لن يغمض لي جفنٌ هذه الليلة xDDD

    أحزنني حقًا مصير الأولاد، وصفكِ لصراخهم واستنجادهم مؤلم حقًا.. ولم أكن أتوقع أنه هو المجرم أبدًا !.

    أمتعتينا بحق، جزيلُ شُكري لكِ 😊🌹
    دامت لكِ هذِه الذائقة المميزة 🌹

    كلأكِ ربي بعنايتِهِ وحفظِه ~

    🌹

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...