رحـــــــــ قلم في عالم الأساطير ـــلة ||ّ~ ملاذي الوحيد ..غول~||

[Aliaa ʚïɞ‎]

أتى النداء بصوت جهوري تسبقه نغمة معروفة
آخر نداء لركاب رحلة 3-3 والمتجهة إلى ميللكو "meillco"
الرجاء سرعة التوجه إلى بوابة "13"
و أومضت لوحة الاعلانات بألوانها الفسفورية المزعجة ....

////
"أوه...يا لها من ألحان خلابة ..عزفت عجلات الحقائب مع ضجيج المحرك معزوفة شنيعة ..
كما أن امتزاجها مع عزف الأطفال أعطاها طابع نشاز فخم .."
هذا ما كان يدور في خلد فتاة مكافحة ..
شقت طريقها وسط الحشود متخطيةً كل العقبات حتى وصلت بسلام إلى ..مقعدها ..

"ااااااآااه...أخيراً "
أطلقت تنهيدة الإنتصار الطويلة تلك ثم أسندت رأسها إلى ظهر المقعد...
مدت يدها إلى جيب المقعد الأمامي ..
سحبت مجلة الطائرة وبسرعة قلبت صفحاتها إلى الصفحة 33...
\\\\

وضعت يديها على الصفحة وأغلقت عينيها كأنها تسترجعها بصمت..
قامت بإزاحة يدها حتى وصلت لنهاية الصفحة :
"و بالاستناد إلى هذه الأدلة فرضية وجود الغيلان يمكن اعتبارها صحيحة
ومن وجهة نظري اعتقد انهم قد يكونون مفيدين للبشر و متفهمين لهم أكثر من بني ذويهم ؟!
العالم :جوفنس انكاشتاين "Govence"
قالت عبارتها بصوت عالي متأني كأنها تحاول تصديقها أو فهمها
وبعدها قامت برفع رأسها ليظهر على وجهها تعبير غريب ..
"ألم أخبرك مراراً ألا تأتي أمامي فجأة ... لقد أفزعتني"
"أوه ...أهذا هو تعبيرك حينما تفزعين ؟!"
"أليس هذا واضحاً ؟"
"ياله من تعبير مميز علي أن أقوم بعمل قاموس لتعبيراتك
وااه فراشة رائعة ...تعالي يا حلوتي لا تخافي "

"كفى جرياً
ورائها كالأطفال ألا يعلم الغيلان كيف يتصرفون ..؟"
"حسنا ما زلت طفلا يا عمتي ..^_^"
اشتعل غيظها قائلة .."لست عمتك ثم لم أنت هنا ؟!"
"حسنا .. أنتي تعلمين أنا أعيش هنا أنتي من تأتين هنا كل يوم لمدة ثلاثة أيام
مع أنك قلت أنك لا تريدين مساعدتي .. "
عقدت حاجبيها وأظهرت واحداً من تعابيرها الغريبة مجدداً
"أوه إذن هذا هو تعبيرك الخاص بالحرج ..؟!
إنه رائع حقا ..قاموسي سيكتمل قريبا ..هيهي"
أخفضت " "رأسها للأسفل وهي تتمتم ..
"أتعلمين لدينا حاسة سمع قوية ..^_^ أريد حقا سماع ما تريدين قوله "
"لا أريد قول شيء .."
"ولكن تعبيرك لا يظهر هذا ..أتعلمين هذا ما يظهره الناس عندما يحزنون بشدة ..لكن هذا واحد من تعابيرك أليس كذلك ؟"
أخفضت "لوجي" رأسها وكأنها تطوف في دوامة لا نهاية لها ..
لما دائماً ما يتوقف الوقت عند شعورك بالحزن ..ليغرق الكون في بحر حالك السواد
وكأن الأصوات تعزف لحن البكاء ....فيصبح صوت تغاريد العصافير أنين بكاء..
ونسائم الرياح عويل وصراخ ...و تمحى أصوات البشر والكائنات ..
ليغمر الحزين ولا يجد مخرجا سوى البكاء..
ذرفت عيناها الدموع ..وكأنها لم تبك من قبل . ..
طال بكاؤها كثيرا ..بكت فحكت دموعها قصتها ..
كيف كان لها ملاذ ثم فقدته في ليلة وضحاها؟ ..
كيف أنه لم يعد لها بيت تأوى اليه ليس ليبيت جسدها؟ ..
بل ليسكن عنده ألمها ..
نظر اليها "جيكيغو" مطولا ..لم يعرف ما يفعل ..ولا ما يقول ..
ولكن بقاؤه بجانبها وحده كان كافياً ...
فعلى ما يبدو ..سيصبح هذا الغول ملاذها الوحيد ...
\\\\\
"إذاً الشخص الذي فقدته يدعى (غوند) "
"نعم... "
"توفي قبل أسبوع من الآن ..أي يوم قابلتك"
"نعم.."
"وهو عامل الحديقة في منزلكم.."
"نعم ....إنه كذلك "
"حسنا هذا سهل أحب قص الأشياء .. يمكنني قص الشجيرات كذلك..يمكنني أخذ مكانه لذا لا تحزني كثيراً "
"لقد تيقنت الآن أن الغيلان أغبياء "
"هههههه... أنتي تهينني كثيراً ولكن لا بأس يمكنني تحمل ذلك ^_^
..إذاً أهو من قص شعرك بهذه القصة العجيبة ..بما أنه يقص الشجيرات أيضا ؟"
"لا .. لقد قمت بذلك لأني لا أحب أن يقص شعري بانتظام لذا قمت بتخريبه لكي يستحيل على أمي قصه .."
"هااا ...أكان هذا ضد رغبة أمك ؟!"
"نعم ...هل لديك أي اعتراض ؟"
"لا ليس تماما ..ولكن من الرائع حقاً أن تكوني مطيعة ."
"ليس رائعاً ..ألم تسمع عن الطفل الذي مات لأنه كان مطيعاً كثيراً لوالدته .."
"اوه ..وكيف حدث هذا ؟"
"لقد أخبرته أنها لاتريد سمع أنفاسه.. و بامكانك تخيل البقية.."
"حسنا هذه قصة مأساوية نادرة .. ولكن ألم تسمعي عن الطفل اللذي وضع في موسوعة جينيس كأكثر الأطفال إطاعة لأمهاتهم ..وحصل على جائزة .. "
"هذا غير معقول أبداً .."
"بل قصتك هي ما لا يمكن أن يعقل ..من أين سمعتي بها .."
"لا أعلم ...ربما اختلقتها ..و أنت ؟"
"حسنا ...لقد اختلقتها كذلك ^_^"
"كنت أعلم ..لا يجب علي إطاعة أحد .."
"حسناً ... ولكن أعتقد أن هذا شيء يستحق التجربة .."
"ربما ..إذن سأجربه .."
سرحت بأفكارها بعيدة ...متذكرة كيف كان ( غوند)ينصحها مراراً باطاعة والدتها ....
لربما يمكنه حقا أن يأخذ مكان ملاذها كما زعم ...
نظرت إلى (جيكيغو)نظرة طويلة ...
لربما قد يعود بريق شمس الأمل إلى حياتها من جديد ..
لربما تجد آلامها مسكنا تقطن فيه وتستكين ...
كان نسيم الربيع يهب في الأفق وأشعة شمس الغروب الحانية تظهر لون شعرها الكستنائي بلون شديد الحمرة
كانت الأجواء منعشة .. إحساس جميل ينافي حلكة السواد...
ارتسمت على شفتيها ابتسامة ...أطلقت تنهيدة أخرى من تنهيداتها سابحة بأفكارها بعيداً ..
\\\\\\
تسارعت خطواتها وهي تتنفس سريعاً لا تحس بأي شيء حولها لقد دارت حول المكان كثيراً
"أين ..أين هو ..؟"
بانت عليها علامات الخوف ... تخاف أن تفقد شخصاً أصبح عزيزاً عليها ..
طاف بصرها حول المكان باحثاً ..لعلها تجد أي دليل على وجوده...
لما تصبح قلقة بهذا الشكل ..لما قد تتخيل أن كل سيء قد يحصل ..

"بووووو ."
"اوه ..ألم أخبرك أن هذا يفزعني حقا .."
"حسنا أنا أحب تعبيرك المفزع هذا ..."
"أين كنت ؟"
"حسنا لقد ذهبت للحصول على بعض الطعام ...ألن نجلس ؟"
قالت وهي متوجهة الى مكانهما المعتاد .. وتعبير الذهول والفرحة يغمر وجهها
"اممم..لم أكن أعلم أن الغيلان يأكلون.."
"اذن ماذا بالطبع نحن نأكل .."
"اذن أنت تنام أيضا .."
"نعم .."
"و تعيش كأي إنسان عادي .."
"نعم ..^_^"
"ولكن ما زال هذا غريبا . .أليس الغيلان أشرار ؟!"
"نعم هم كذلك .."
ظهر على وجه (لوجي) تعبير غريب أخرامن تعبيراتها ..
"هذا تعبير الحيرة أليس كذلك ..قاموسي شارف على الانتهاء ...لم يتبقى سوى التعبير الخائف ..^_^"
"أنا ..حقا لا أفهم شيئاً.وأنت فقط تهتم بقاموسك.. "
"حسنا أنا من قبيلة يتوجب عليها مساعدة البشر "
"لماذا ؟!"
"لأن جدتنا بشرية ...ألا تعرفين فيونا ؟ نحن من نسلها ^_^"
اتسعت عينا (لوجي) ما زال هذا صعب التصديق...
صاحت قائلة :"فيونا وشريك "
"نعم ..^_^"
"إذا ً ...أين والديك .؟"
"أبي قد توفي قريبا ً.. وتركت أمي حينها و أتيت إلى هنا .."
"لما .؟"
"حسنا ًتلك كانت وصية أبي ..^_^"
"هذا غريب ... ولكني أريد حقا رؤية شكلك الحقيقي ..ألا يمكنني؟! .."
"لا ...عندما يحدث هذا أظن أن علي أن أودع هذه المناظر الجميلة حولي وعلي أن أودعك كذلك ...
فالغيلان الآخرون لن يعجبهم ذلك أبداً .."
انقبض قلب لوجي وبدأت نبضاتها تتسارع ..تغير لون وجهها واجتمعت فيه كل مشاعرها السلبية ..
"ههههه...اذن هكذا حقا انتهى قاموسي بالفعل .."
"أنت .."
"ههههههههههههه"
"إذن هذا لن يحدث ..أليس كذلك ؟"
"ربما ..^_^..أظن أنني يجب أن أنام الآن ..لذا فلترجعي ...."
"الغيلان حقا لا يعرفون الذوق ..إلى اللقاء أيها الكائن الأخضر"
"هيهي ..من قال لك أن لنا لون أخضر ..حسن ...أراك غداً..لا تنسي موعدنا "
"لن آتي.."
قالت هذه العبارة وهي تخرج لسانها محاولة إغاظته وهو يحاول توديعها بابتسامة..
وابتعدت حتى غابت عن نظره ...
وضع يده على شعره رافعاً بها ما نزل على عينه من خصلات ..
أطلق تنهيدة طويلة ثم هوى برأسه لتستقر بين الحشائش الخضراء ..
وضع ذراعه على عينيه متمتماً.."ليته ...كان مزاحاً"...
/////
لاح ضوء الشمس في الأفق ....ليست سوى بضع ساعات حتى يأتي الأصيل ..
أمتع بصره بروعة المنظر حتى ذهب ببصره بعيداً
ليلمحها من بعيد بشعرها الكستنائي ...
ابتسمت شفتاه وراح يتابعها حتى اقتربت ..
"أهلاً أهلاً..^_^"
"لا تفرح كثيراً...لم أجد شيئاً لأفعله في المنزل ..لذا أتيت لألقي نظرة على البستان .."
"حسناً..لا بأس بذلك لقد أتيتي في معادك ..ألا تحملين في حقبيتك ورقة وقلماً؟"
"بلى ...لدي"
فتحت حقيبتها ومدت إليه بورقة وقلم..
"حسناً..الآن أحتاج لمساعدتك .."
قالت بامتعاض :"ماذا تريد ؟.."
"لا شيء كبيراً...فقط اجلسي على ركبتيكي وضعي يديك أمامك على الأرض "
"هكذا ..؟"
"نعم ..والآن أميلي رأسك قليلاً إلى اليمين وافتحي فمك لتظهر أنيابك "
ظهر عليها تعابير الدهشة الخاصة بها ..ولكنها قامت بطلبه على أية حال ..
"نعم ..هكذا تماماً..والآن انتظري قليلاًسأنتهي سريعاً "
"هممم ...لم ترسمني هكذا أنت غريبٌ حقاً.."
"حسناً أنا لا أرسمك..^_^"
"ماذاا؟"
"فالحقيقة أردت أن أرسم أسدا ...اعتقد أنه يشبهك كثيراً"
اشتعل غضبها كثيراًولكنه أنقذ نفسه بقوله :"هيي ..لا تغضبي أنا آسف حقاً"
"وفي ماذا يفيد قولك أيها الغول عديم الذوق .."
"حسنٌ ...يمكنني القيام بأي شيء تريدينه كاعتذار .."
"هممممم"
أطالت التفكير قليلاً ..ثم قالت :"وجدتها ..أريد الذهاب إلى شارع غواري اللذي يقع خلف منزلي .."
"ولكن لما هذا الشارع بالتحديد؟"
"حسناً...يقولون أنه مختلف..لا أعلم لما ولكن لطالما منعني غوند من الذهاب إليه"
"أعتقد أنه طالما منعك إذن لا يجدر بنا الذهاب"
"لا ..لقد قلت أنك ستفعل ما أقول.."
"حسناً.. هيا بنا "
تسارعت خطاهما إلى الشارع المجهول ..وقف (جيكيغو) ينظر إليه طويلاً..
ليس إحساساً عاديا هذا اللذي يحسه ..
إنه إحاس خوف مختلطٍ بقلق رهيب ..
بدت خطواته متثاقلة ولكنه أقنع نفسه أنه لا مبرر لخوفه ...
أحس بوقع خطوات خلفهما ..بدأ قلبه ينبض بقوة ..
همس بصوت مرتجف.."ألا تسمعين شيئاً ما "
"لا..لما صوتك هكذا ؟"
"لا أعلم ..أظن أن علينا الخروج من هنا بسرعة "
"كفى مزاحاً..لن يحدث شيء إنه خيالك بالتأكيد "
حاول طرد أفكاره بعيداً..ولكن جملة واحدة كانت تدور بخلده .."لطالما منعني غوند من الذهاب إليه "
أغمض عينه لعله يحاول استعادة رباطة جأشه
وما لبث أن انطلق صوتها صارخاً ..
فتح عينيه ..ما هذا ؟...أين هي (لوجي) ...
انطلق صوته صارخاً منادياً عليها ...
بحث في كل الأرجاء ..لقد غربت الشمس حقاً وساد الظلام ..
اختلطت كل المشاعر السلبية داخله ..
"لا لا لا لا ...لا أريد لا تسيطري علي ..أنا لست قلقاً ..سأجدها دون أن أتحول ..لاااااا"
وامتد الصراخ ..
////
الظلام حالك وكل الأصوات مرعبة ..إنها تحاول جاهدة... هذا صوت ماء يقطر فقط ..
وهذه دقات ساعةلا أكثر..أنا لست وحيدة فحالما أخرج سأجد (جيكيغو) ..
ولكن لقد كانت محاولاتها فاشلة ...كيف حصل لها ذلك ...إنها لا تتذكر وربما .. من الأفضل لها أن لا تتذكر ..
\\\\
انطلق مسرعاً باحثاُ عنها تاركاً ورائه ذلك الجسد الغارق في الدماء..
فتح الأبواب تلو الأبواب حتى وصل ..
مد يده الخضراء العملاقة ليفتحه ..
وما إن رأته حتى اتسعت عيناها وكاد شعرها أن يبيض ..
نظر إليها نظرة مؤلمة..عرف مما هي خائفة إنها تخاف منه ..
لم يأبه لذلك سحبها من يديها وجرى بعيداً
لم تستطع لوجي فعل شيء من صدمتها فقد كانت تتبعه بهدوء
ولكن ما لبث أن زال خوفها ..لقد تعرفت إليه حتى بعد أن كسى اللون الأخضر ملامحه الحنونة ..
تتابع الصمت حتى وصلوا لنهاية الشارع المشؤوم قام بوضعها خارجه ونظر إليها من بعيد متألماً..
ساد الصمت المكان واشتد السواد وعزفت الأصوات لحنها الحزين ..
همست شفتاه .."وداعاً..يا صديقتي"
اشتد السواد حوله ...وبدأ يختفى ..
غمرتها الصدمة..ورجف جسدها الصغير ..
مدت يديها المرتجفة إليه لعلها تمسكه ولكن لا ..فائدة ..
تفحصت عيناها الممتلئة بالدموع ما حولها لعلها تجد ملاذها ....واشتد الليل سواداً أكثر من قبل ..
\\\\\

ما زالت فتاتنا المكافحة تكافح من جديد إنها تحاول حقاً الخلاص من هذا الحشد ..

و تابعت كفاحها حتى خلصت جهودها ووصلت بسلام إلى صالة الوصول ..
تفحصت بنظراتها المكان تفتش بين الحشود على شخص ...تتمنى أنه ينتظرها
بحثت وبحثت حتى خاب أملها ولكنها لمحت ذلك اللون الكستنائي المعروف ..وكأن الحياة دبت فيها
أسرعت خطاها حتى وصلت إليها وما إن اقتربت حتى بدا على ملامحها بعض من علامات الضيق المفتعلة
صاحت ذات الشعر الكستنائي :"ما هذا ؟أهكذا تقابلين من طال انتظاره لك؟"
"وكيف تريدنني أن أقابل من جعلني أموت في روايته الأولى ..؟"
"اوه ..لقد قرأتها ؟"
"نعم بالتأكيد ..لقد نشرت في مجلة الطائرة "
"حسناً..أنتي تعلمين النهايات الحزينةمؤثرة بالفعل ..كما أنني خلتك قد متي وقتها فعلاً.."
"اممم..لم أخبرك أنني سأموت أنتي من استبقتي الأحداث ...وثم لم أنا فتى؟ .."
"هذا لأنني كنت أظنك فتى بالفعل وقتها حيث أنك لم تخبرني أنك فتاة .."
"هذه ليست أعذاراًمقنعة ..لن أدعك تتناولين الكعك الذي أعدته والدتي .."
"هااا..لايمكنك ذلك لقد صنعتها العمة لي بالفعل ..
اوه صحيح..ألم تتجوز بعد ؟"
"لا ..تقول أنه لا يوجد رجل أفضل من والدي .."
"حقاً..لاأظن أن العم غوند كان وسيماً كفاية لتحبه هكذا .."
"حسناً..ذوق الغيلان مختلف "
"ربما ....هيا أسرعي هناك الكثير الذي أود أن اخبرك به بينما نتناول كعك الغيلان اللذيذ هذا ^_^"
"لقد قلت مسبقاًأنك لن تحصلي عليه أليس كذلك .؟"
أطلقت ضحكة خفيفة تبعه ابتسامة براقة ..ومضوا يمشون في طريقهم الوردي ..

تــــــــــــــمـــــــــــــت


//////
و هكذا أخيراً..آن لهذه القصة الطويلة ان تنتهي ..
أعتقد حقاً أني قد شتتكم كثيراً..ولكن لم أرد أن أضع المزيد من الأحداث لذا ربما تكون هناك تنقلات سريعة ....
كتابة الأفكار متعبٌ حقاًبما أن هذه هي مرتي الأولى التي أقوم فيها بكتابة قصة ألفتها ..
>>عادة أقوم بقولها مباشرة وارتجال الكلمات ^_^
لذا أتمنى حقاًأن أكون قد وفقت في انتقاء كلماتها..
ممكن إنكم لاحظتم أن الأسماء غريبة ولكن هذا لأنني حاولت
اشتقاقها من صفات الشخصية ..
مثلا العم غوند "غو" مأخوذة من غول و"ند" مأخوذة من كلمة طيب بالانجليزية .."kind" >>وهكذا ..اذن هل تستطيعون اشتقاق البقية ؟^_^
أتمنى ممن يدخل أن يقوم بانتقادي فأنا أسعد بذلك كثيراً^_^
ولكن يجب أن يرفق معه نصيحة حتى لا أحتار كيف أتعامل مع انتقاده ..^_^
وفي الختام أشكر بوح على إتاحة الفرصة ..وبالتوفيق للجميع

[أثير الفكر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميلة رغم أني تشتت نوعا ما ، لكن الفكرة بديعة *^*

بما أنها تجربتكِ الأولى ثقي بأنك ستبدعييييييين بقوة لذا استمري ولا تتوقفي

لديكِ أسلوب وصفٍ محبب وتعابير جميلة أحببتها من القلب

أتطلع بشدة للقراءة لك مرة أخرى

دمتِ ودام لكِ الخير

[بوح القلم]

يالروعتك علياء قصة جميلة وأسلوب محبب وكأنني أقرأ مانجا أو أتابع أنمي

لا أخفيك أنني تشتت في البداية لكنه زال بعد تعمقي في الأحداث

فكرة ذكية أن اشتققت الأسماء من الصفات ... أحببتها *^*

كما أن استعارتك للكلمات ساحر أنت موهوبة فعلا

أذهلني أنها تجربتك الأولى لتسطير القصص حروفا فأنا أعتقد هذا الجزء هو العقبة الأصعب في فن القص

أتعلمين لماذا لأن الأفكار تتابع وتتزاحم وتجعلك في حيرة ! ما الأنسب لطرحه ؟ كيف أسلسل أفكاري وكيف أحبكها دون تفلت خيوطها ؟

فكل خيط يتفلت من الحبكة تتناثر معه حبات لآلئه فيترك خللا مكانه يزعزع التماسك لها صح؟ لكن مع الممارسة لايكون عقبة بل متعة

ممتنة لك جدا علياء وسعيدة أن كانت تجربتك الأولى في الكتابة للقصة هنا

سأنتظر دوما غيث حروفك ليهطل على أرض القلم

سلمك ربي

[Aliaa ʚïɞ‎]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميلة رغم أني تشتت نوعا ما ، لكن الفكرة بديعة *^*

بما أنها تجربتكِ الأولى ثقي بأنك ستبدعييييييين بقوة لذا استمري ولا تتوقفي

لديكِ أسلوب وصفٍ محبب وتعابير جميلة أحببتها من القلب

أتطلع بشدة للقراءة لك مرة أخرى

دمتِ ودام لكِ الخير

شكراً لك أثير سعدت كثيراً بقراءة ردك ..^_^
إنها تشتت فعلاً...حتى مع أنني أنا من كتتبتها إلا أنني بعد قرائتها أحسست أنني تهت XD
ولكن أظن أن هذا لا مفر منه حيث أنني أفضل قصص الغموض التي تشتت عقلي كثيراً
شكرا مرة أخرى على مرورك الرائع ^_^

يالروعتك علياء قصة جميلة وأسلوب محبب وكأنني أقرأ مانجا أو أتابع أنمي

لا أخفيك أنني تشتت في البداية لكنه زال بعد تعمقي في الأحداث

فكرة ذكية أن اشتققت الأسماء من الصفات ... أحببتها *^*

كما أن استعارتك للكلمات ساحر أنت موهوبة فعلا

أذهلني أنها تجربتك الأولى لتسطير القصص حروفا فأنا أعتقد هذا الجزء هو العقبة الأصعب في فن القص

أتعلمين لماذا لأن الأفكار تتابع وتتزاحم وتجعلك في حيرة ! ما الأنسب لطرحه ؟ كيف أسلسل أفكاري وكيف أحبكها دون تفلت خيوطها ؟

فكل خيط يتفلت من الحبكة تتناثر معه حبات لآلئه فيترك خللا مكانه يزعزع التماسك لها صح؟ لكن مع الممارسة لايكون عقبة بل متعة

ممتنة لك جدا علياء وسعيدة أن كانت تجربتك الأولى في الكتابة للقصة هنا

سأنتظر دوما غيث حروفك ليهطل على أرض القلم

سلمك ربي

بوح شكراًُ جزيلاً لإطرائك ...سعدت به كثيراً.^_^
نعم معك حق تتزاحم الأفكار كثيراً...تقريباً هذا هو السيناريو الرابع للقصة ..واعتقد أنه إذا طال الوقت يوماً أو اثنين ربما يكون السادس xD
اعتقدت أنني إذا رويتها لشخص ربما يمكنني كتابتها بسهولة ولكنني انتهيت بريها ثلاث مرات كل مرة تختلف عن الأخرى xD
أنا من يجب أن تعبر عن امتنانها سعيدة بك وبمرورك الرائع ^_^