وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فكرة جميلة بحق *^*

استمتعت جدا بما قرأت وسمعت ... سلمك ربي وبارك أيامك

سأشارك معكم بمعلومات عن التورية

معنى التورية أن تستعمل كلاما يحتمل معنيين يفهم منه السامع معنى وأنت تريد معنى آخر بقصد الإيهام .

حكمها : تحرم التورية إذا كان يترتب عليها إبطال حق أو إحقاق باطل

فإن خلت من ذلك فهي جائزة في المزاح وعند الحاجة والمصلحة الراجحة أما بدون حاجة فهي مكروهة



عن عمران بن حصين أنه قال: "إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب".
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني

قال عمر – رضي الله عنه-:" أما في المعاريض ما يكفي المسلم الكذب"
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .

والحكمة من إباحة التورية أن تكون بديلا عن الكذب عند الحاجة لكون الإنسان لا يمكنه أن يوضح للناس كل ما سألوه عنه

وأن يظهر لهم كل ما يخفيه لما يترتب على ذلك من المفسدة عليه أو على غيره.

بعض الأمثلة عن التورية المباحة

عن الحسن قال : "أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت :
يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة .

فقال : (
يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز ) . قال : فولت تبكي . فقال :

(
أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن الله تعالى يقول : إنا أنشأناهن إنشاء . فجعلناهن أبكارا . عربا أترابا )" حسنه الألباني في مختصر الشمائل .

رُوِي عن شريحٍ ، أَنه خرج من عند زِياد ، وقد حضره الموت ، فقيل له : كيف تركْت الأمير ؟ قال :
تركته يأْمرُ وينْهَى .

فلما مات قيل له : كيف قلت ذلك ؟ قال :
تركته يأمر بالصبرِ ، وينهى عن البكاءِ والجزعِ .

وكان الشعبي يخط دائرة ويقول للجارية : ضعي أصبعك فيها وقولي : ليس هو هاهنا

وكان حماد إذا جاءه من لا يريد الاجتماع به وضع يده على ضرسه ثم قال : ضرسي ضرسي.

وأحضر الثوري إلى مجلس المهدي فأراد أن يقوم فمنع فحلف بالله أنه يعود فترك نعله وخرج ثم رجع فلبسها ولم يعد

فقال المهدي : ألم يحلف أنه يعود فقالوا إنه عاد فأخذ نعله
.

وروي أن مهنا كان عند الإمام أحمد ، هو والمرُّوذيُّ وجماعة ، فجاء رجل يطلب الْمَرُّوذيَّ ، ولم يرد الْمرُّوذِيُّ أَن يكلمه ،

فوضع مهنَّا أصبعه في كفه ، وقال :
ليس الْمَرُّوذِيُّ هاهنا ، وما يصنع الْمَرُّوذِيُّ هاهنا ؟ يريد : ليس هو في كفه . ولم ينكر ذلك أَبو عبد اللَّه