لقد جئتَ والأرواح عطشى جريحةوعندك سقيا الروح .. فيك شفاؤهافيارب بلغناه عفواً ورحمةًوأكرم قلوباً جلَّ فيك رجاؤها "نجم الحصيني"
|
|
لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم."توفيق الحكيم"
ومثلُها
Rien ne nous rend si grands qu'une grande douleur
Alfred de Musset
|
يقال أن ماركيز وهو يكتب مائة عام من العزلة خرج من مكتبه مكفهر الوجه،فقالت له زوجته: هل مات العقيد(بطل الرواية)قال لها:نعم،ثم تهالك على الأريكة باكياً!
اقتباس من الرواية:"وقد تجرأ أحدهم يوماً على تعكير وحدته، فسأله وهو يمر به:كيف حالك أيها الكولونيل؟أجابه: انتظر مرور جنازتي."
|
لم أقرأ يوماً إلا لأنقّب في تجارب الآخرين عما يفسر تجاربي. يجب أن نقرأ، لا من أجل أن نفهم الآخر، لكن من أجل أن نفهم أنفسنا!"عقل العويط"
|
أنه كلما ركنت إلى الخير الذي تظنه في نفسك أو إلى الطاعات التي فعلهتا أو تفعلها كلما ازدادت معاصيك وأنت لا تشعر!!
|
أن المرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه، فابحث لنفسك عن طاهر يأخذ بيدك إلى الله ولا يزيد الطينة عليك بلة بشؤون الدنيا والانشغال بأحوالها وعفنها، فوالله يكفينا ما أصاب قلوبنا من روثها وبلائها، حتى صرنا لا نستشعر للقرآن رهبته، ولا للحديث روعته!!
|
أن هذه اللحظات التي تعيشها فوق الأرض منعماً بفرصة الحياة ليرى الله عملك، يعيشها فيها أناس آخرون تحت الأرض معذبين بحسرة الأسى على فوات فرصة العمر وضياعه في الغفلات والملذات، فانظر إلى الأرض هوناً واعزم ألا تدخل باطنها إلى بعمل صالح ترجو به نافذة إلى الجنان في ظلمتها تؤنسك إلى قيام الساعة، ولا تنظر إلى السماء مختالاً بأنفاس عمرك؛ فتضيع بين نجوم أحلامها وطول أمانيها، فتبتلعك الأرض على حين غرة، فتضيع منك الأحلام ولا تبق لك الأيام، ويكون مستقرك في حالك الظلام؛ بسبب غفلتك عن لقاء رب الأنام!!
المفضلات