الفريق الفضي { 175 } يقدم لكم قصة الجزء الثاني: الفتاة اليتيمة ( الشر المكنون في نظرات العيون )

[ منتدى نور على نور ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي آرائكم حول القصة؟

المصوتون
2. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • ممتازة

    0 0%
  • جيدة جدا

    1 50.00%
  • جيدة

    1 50.00%
  • متوسطة

    0 0%
  • سيئة

    0 0%
  • سيئة جدا

    0 0%
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    الصورة الرمزية الفريق الفضي

    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المـشـــاركــات
    38
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Exclusive الفريق الفضي { 175 } يقدم لكم قصة الجزء الثاني: الفتاة اليتيمة ( الشر المكنون في نظرات العيون )








  2. 7 أعضاء شكروا الفريق الفضي على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية الفريق الفضي

    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المـشـــاركــات
    38
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الفريق الفضي { 175 } يقدم لكم قصة الجزء الثاني: الفتاة اليتيمة ( الشر المكنون في نظرات العيون )






    الحمد لله المعطي المانع، حث في كتابه على كل خير جامع، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله؛ فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


    أما بعد: وبعد غياب طويل يعود اليكم فريقكم المحبوب الفريق الفضي 175 من جديد بقصة تأسر القلوب

    نعم انها الجزء الثاني من قصة الفتاة اليتيمة ( الشر المكنون في نظرات العيون )

    ولمن نسية القصة يمكنه أن يعيد قرائتها على الرابط التالي

    الفريق الفضي { 175 } يقدم لكم قصة من تأليفي طفلة يتيمة الجزء الأول

    فهيا بنا نتابع أحداث القصة

    مقدمة القصة

    بعدما اكتشفت الفتاة الكذبة المريرة التي احاكها جدها عليها والتقت بأشخاص بدو لها طيبين القلب وعرضو عليها العمل مقابل الاكل والشرب والمنام





    أدركت الفتات الصغيرة ان ليس هنالك حل الا العمل، بدأت العمل عند هؤلاء الأشخاص وبدأت معاناتها، كان لأصحاب المحل أربعة أولاد صبيان وابنتان، أرادت صاحبة هذا المحل في نفسها منذ اول نظرة نظرتها للفتاة أن تجوزها لأبنها الكبير ( أكرم ) تارة وتارة تكون خدامة لأبنتيها وللمحل بالمجان، ذهبت الأم لأبنها بعد أن احاكت الخطة الخبيثة

    وقالت له: ما رأيك يا بني بتلك الفتاة؟
    أكرم: نعم يا أمي إنها حسناء ولكن مازالت صغيرة
    الأم: ماذا أصابك يا بني صغيرة ....!!! بالطبع أنك فقدت عقلك
    أكرم: لماذا؟
    الأم: إنها في عمر الورد وفي هذا العمر يستحب فيه الجواز أكثر
    واستمرت بالتحدث اليه الى ان أقنعته

    ذهبت الأم الى الفتاة قائلة: تعالي الى هنا يا حبيبتي، هيا تعالي
    الفتاة مسرعة: حاضر يا خالة
    الأم: ما هذا الذي سمعته آه
    الفتاة: ماذا؟
    الأم: لا أريدك من اليوم و صاعدا أن تقول لي يا خالة
    الفتاة ( وهي في حالة تعجب ) : إذا ماذا
    قالت الأم: ناديني بأمي فأنا بمثابة أمك رحمها الله أليس كذالك؟
    قالت الفتاة ( وهي مرتبكة ) : شكرا لك لا أدري ماذا أقول لقد غمرتوني في فضلكم علي أما يكفي أنكم تأكلوني و تشربوني



    الأم: سامحك الله يا بنيتي هذا أقل من الواجب تعالي واجلسي في حضني يا حبيبتي
    جلست الفتاة في حضنها وقالت: آه ما أدفئ حضنك يا أمي

    وبدأت الأم بالمسح على رأس الفتاة لتخدعها أكثر فأكثر وتقول لها من الكلام المعسول و زخرف القول، وسرعان ما تعلقت الفتاة بصاحبة المحل وفي يوم من الأيام جلست الام مع الفتاة وابنها اكرم

    وقالت له: أما حان لك يا بني أن تتزوج؟
    قال أكرم: نعم يا أماه لقد أصبح عمري ( 35 ) سنة، { طبعا أكرم لم يتزوج الى الآن لان أهل الحارة الذي يعيش فيها يدركون تماما أنه رجل لا يوجد فيه من الاخلاق ذرة ومن الصلاح ذرة فلم يجد أحدا يقبل به إلا هذه الفتاة اليتيمة الصغيرة الفقيرة و الضعيفة }

    قالت الأم: مارأيك يا ابنتي في أبني أكرم؟
    الفتاة ( مرتبكة و خجولة ) : أنه بمثابة أخي الكبير
    الأم ( وهي غاضبة ) : لا أريد أن أسمع مثل هذا الكلام التافه مرة أخرى اسمعت وصبت جام غضبها عليها وقالت لها عليك الزواج بولدي سواء رضيت به أم لا أيتها الحمقاء الصغيرة
    الفتاة ( وهي تبكي ) : لا أريد لماذا تقولي مثل هذا الكلام يا أمي
    الأم ( وقد ظهرت على حقيقتها ) : أياك أن تقولي أمي مرة أخرى والا صفعتك صفعتا أنسيتك فيها أهلك، استعد للزواج من ابني ومعك ثلاثة أيام لتوضبي فيها نفسك وحاجاتك

    ذهبت الفتاة الى حجرتها وهي منهمرة بالبكاء قائلتا: يا الله يا الله ماذا أفعل ياربي يا كاشف الهموم و يا ميسر الأمور افتح لي طريقا اجد الخلاص فيه من المأزق الذي وقعت به

    ولقد قالت في نفسها: كم أنا غبية، هل أنا غبية الى هذه الدرجة كل مرة اظن فيها ان الجميع طيبون وهم بالخفاء خبيثون يا الهي لماذا لا اعرف الناس على حقيقتهم المكراء، استمرت في البكاء طوال الليل ولم تذق طعم النوم وفي اليوم التالي بدئت كالعادة في تنظيف المحل و الطبخ و جلي الصحون و كي الملابس الى ان جاء زبون


    دخل الزبون الى المحل قائلا: سلام الله عليك يا صغيرتي
    قالت الفتاة: أهلا وسهلا بك أيها العم تفضل واجلس، ماذا تريد؟، تفضل لائحة المأكولات الذي يقدمها المطعم
    بدء العم ينظر الى الفتاة نظرات غريبة مريبة تدعو للاستغراب
    قالت الفتاة: ماذا بك يا عم لماذا تحدق بي هكذا
    العم: أنني مستشبه فقط لا عليك يا بنيتي و أنا آسف اذا أخفتك

    الفتاة: لا يعم على الرحب والسعة
    وبدئت بتلبية طلبات العم هكذا الى ان أراد الذهاب، ولكن قبل ان يذهب نادى العم للفتاة

    قالت الام: ماذا تريد منها




    قال العم: شكرا ايتها السيدة ولكن اريد ان اعطيها اجرة عملها غير الذي دفعته
    الام ( طبعا وافقت لانها تحب المال حبا جما ): نادت للفتاة
    الفتاة ( مسرعة ) : ماذا تريدي يا خالة
    قالت الام: اذهبي فذالك الرجل يريد اعطائك المال هيا اذهبي ولا تعاندي والا صفعتك
    ذهبت الفتاة وهي ذاهبة نادت احدى ابنتيها قائلة ايتها الفتاة البلهاء تعالي الى هنا
    قالت الام: اتركي الفتاة وانا أتيك حالا يا بنيتي
    الفتاة: ماذا تريد أيها العم؟
    العم: الست أنت ابنة فلان
    قالت: نعم وكيف عرفت؟
    قال: أنا صديق اباك رحمه الله ولكن ماذا تفعلي أنت هنا في هذا المكان؟

    وقصت عليه قصتها مختصرة خوفا بأن تأتي صاحبة المحل
    قال العم: لا حول و لا قوة الا بالله اسال الله ان يهدي الجميع، ولكن على حسب معرفتي أن هنالك اهل لك في الأردن
    قالت الفتاة ( وقلبها يطير من شدة الفرح ) : هل أنت جاد أيها العم
    قال: نعم بالتأكيد أنا جاد
    قالت: أذا أرجوك أوصلني اليهم فهذه المرأة تريد أن تزوجني من ابنها بالرغم عني
    قال: اذا تعالي معي

    ذهبت معه مسرعة تركض و تركض هكذا الى ان وصلو الى بيت العم، بعد قليل جاءت الام لأخذ المال من الفتاة لكن لم تجدها نادت و نادت ولكن ما من مجيب، جن جنون الام وقلبت الدنيا على رؤوس أولادها ولكنهم لم يستطيعوا ان يجيدوها واستمرت صاحبة المحل في البحث عن الفتاة ولكن كان العم متوقع بان صاحبة المحل سوف تواصل البحث عنها لذالك أخذ جميع احتياطاته وخبئ الفتاة في البيت عنده لبضعت أيام الى ان تيأس صاحبة المحل من البحث، وذات يوم جلس العم مع الفتاة ليشاهدا التلفاز ويأكلان الموالح و بعض من الفاكهة وقعت عين العم على الفتاة فأحس بشيء غريب يجري بداخله واستمر في النظر اليها هكذا الى ان نعست الفتاة وارادت الذهاب للنوم

    الفتاة: سوف ارتب البيت ومن ثم انام اتريد شيئا يا عماه
    العم: عافاك الله يا بنيتي اذهبي الى النوم وراعاك الله و حماك
    الفتاة: شكرا يا عماه إذا مع السلامة
    العم: في حفظ الرحمن ورعايته




    انتهت الفتاة من ترتيب المنزل وذهبت الى النوم، جلس العم يفكر في نفسه بهذا الشعور التي انتابه عندما وقع نظره هو عليها وحدق بها، استمر في التفكير لمدة ثلاثة أيام واكتشف العم بلال بأنه معجب بالفتاة لين، احتار العم بلال ماذا سيفعل وهو لا يستطيع ان يصارحها بهذا الاعجاب لانه يبلغ من العمر ( 65 ) عاما يعني انه يجب ان يكون بمقام اباها رحمه الله، فكر و فكر ووجد ان يخبر اخته الكبرى بالشيء الذي يحصل معه من ناحية ومن ناحية أخرى ترى الفتاة لين ان كانت مناسبة ام لا بغض النظر عن عمرها، وذهب العم بلال الى اخته وقص قصته عليها، فقالت له حسنا أنا سأتصرف ولكن قبل أن اذهب الى بيتك هيئ لين نفسيا، وقل لها مثلا أنا اريد أن أعرفك الى اهلي شيئا فشيئا لآنس وحدتك فأنا اراك وحيدتا طوال الوقت وقد مللت من التلفاز فسوف اعرفك عليهم واحدا تلو الاخر وسوف ابدء بأختي الكبيرة هند خذ رئيها واخبرني لكي اوضب نفسي

    قال بلال: هذا رئيك يا هند؟
    هند: نعم يا أخي فالتتوكل على الله
    ذهب بلال وكله امل ان توافق لين على طلبه
    طرق الباب ودخل: السلام عليكم كيف حالك اليوم
    لين: وعليك مثل ماذكرت واكثر انا الحمد لله اشعر بأن نفسي قد هدأت عن ذي قبل
    بلال: افرحتيني والله الحمد لله
    لين: يبدو على وجهك الإرهاق و اتعب اجلس واسترح ريثما اجهز لك العشاء
    بلال: جزاك الله خيرا
    وضبت العشاء وجلس كل منهما على مائدة الطعام وبعدما انتهيا من تناول الطعام
    قال لها: ما رئيك ان اعرفك على اهلي شيئا فشيئا لآنس وحدتك فأنا اراك وحيدتا طوال الوقت وقد مللت من التلفاز فسوف اعرفك عليهم واحدا تلو الاخر وسوف ابدء بأختي الكبيرة هند ما رأيك؟
    لين: أشكرك يا عماه فأنت لا تعرف ماذا تفعل لا رضائي ولتآنس وحدتي لا أدري ماذا أقول لك أثابك الله وجعله في ميزان حسناتك ومد بعمرك وادام ذخرك
    العم: العفو ولكن لا داعي لهذا المديح كله
    لين: معاذا الله هذا اقل شيء فأنت احتويتني وكنت لي مثل الاب الحنون العطوف
    بلال ( وهو غاضب ) : سامحك الله يا لين أنا لست بمقام اباك الهذه الدرجة تظنين بأني كبير أنا بمقام ابن عمك اتفقنا لا اريد ان اسمع اعتراضا
    لين: حسنا


    هنا لين شعرت بالذعر من بلال لانها قد تذكرت صاحبة المحل عندما قالت لها أن ابنها ليس بمثابة أخيها الكبير ذهبت لين للنوم ولكن ما استطاعت ان تنام لانها خائفة من بلال ومن الأيام وما قد تحمله لها، مضى اليل وبزغ النهار ذهب بلال دون ان يفطر وجاء بأخته الى بيته كي ترى لين


    هند: مرحبا يا حبيبتي
    لين: اهلا وسهلا بك يا خالة




    واستمرا في التحدث هكذا الى ان حل الليل، هند كان انطباعها الأول عندما رأت لين احبتها كثيرا ودخلت الى قلبها دون استئذان وقالت في نفسها لماذا لا ازوج لين لابني الصغير امجد انه صغير في السن ليس مثل أخي يبلغ ( 65 ) عاما من عمره اما ابني فيبلغ من العمر ( 25 ) عاما وناهيك عن هذا فأنه شاب مخلص وجاد في عمله ووسيم وخلوق، وقررت ان تصرف انظر وتكره لين بعين أخاها لتحظى بها لأبنها، ذهب بلال ليوصل هند الى بيتها ، اثناء السير

    سأل بلال هند: ما رأيك يا أختاه؟
    هند: هداك الله يا اخي انها صغيرة جدا ولا تليق بك نهائيا وغير ذالك انها فتاة مليئة بالمشاكل فبرأي اصرف النظر عنها
    بلال: لو أنني اعرف سوف تقول لي هذا لما جئت بك
    هند: سامحك الله يا بلال ولكن ذكرني في الكلام بالكلام الذي قلته لك وذهب كل منها الى بيته، وكانت لين أنا ذاك محضرة مائدة الطعام وفي اثناء تناولهما الطعام، تشجع بلال وقال في نفسه لماذا لا اصارحها بحبي
    بلال: مارأيك بي غير أني عطوف حنون
    لين ( وهي مرتكبة و خائفة ): نعم الرجل أنت، وابتسمت
    ( هنا ظن بلال أنها تبادره بالاعجاب فتشجع أكثر)
    وقال: ما رئيك بي أن أكون لك زوجا؟
    لين ( وهي منصعقة تماما ): أتمازحني؟!!
    بلال: ولماذا امازحك بمسألة كهذه
    لين: أنا لا اعرف ماذا أقول لك أنت شخص رائع وغمرتني بفضلك ولكن انا لا اراك الا بمثابة ابي رحمه الله
    بلال ( كان أنسيا وقد اصبح جنيا من الغضب ): أيتها الناكرة بالمعروف هذا جزائي لأنني احتويتك واخرجتك من الشارع وصرفت دم قلبي عليك وكل هذا بالاخر تنكرينه مثل القطط وتقول لي مثل هذا الكلام اما تستحي هااا وهذا ان كان بك حياء أصلا يال وقاحتك
    لين ( وهي متأججة في البكاء ) : ولكن أنا كنت اعمل في بيتك
    بلال: طبعا رغم عنك
    لين: أنا سوف انهي الموضوع انا قررت ان ارحل عنك لتستريح مني وإذ بصفعة قوية تتوجه الى لين، اخذها وضربها وشد شعرها وقفل عليها باب المنزل قبل أن يخرج وذهب الى اخته وقال لها ماذا حدث معه
    هند: هيا خذني بسرعة الى بيتك

    وصلو الى البيت هند عندما رأت لين توجهت الى بلال قائلة انت مجنون كيف طاوعك قلبك بأن تفعل بطفلة بريئة كهذه مثل هذا الشيء

    قال: لقد تمردت علي ونكرت المعروف
    هند: اخرس انا لا اسمح لك بإهانة لين، أنا أريدها لأبني أمجد
    بلال: لاااااااااااااااا لقد تجاوزت كل حدودك ايتها الحمقاء
    هند: بالمنطق يا أخي ان ابنية عمره ( 25 ) سنة أما انت على حفة قبرك، فماذا تريد منها دعها تعيش حياتها مع ابني، مع شاب مثلها وليس عجوز خرف


    بدء الأخ و الأخت في العراك، هنا لين اسغلت الموقف بذكاء وتسللت رويدا رويدا الى الباب وخرجت مسرعة جدا هكذا الى ان حل الصباح، ارادت الذهاب الى محطة القطار لترجع الى بلدها وعندما وصلت الى المحطة شاهدت مالم تتوقع ان تشاهده في حياتها انها كانت الصاعقة لا بل الجارفة انها رات جدها


    ان جدها بعد ان أرسلها الى اليمن على أساس ان لها اهل هنالك فاحب ان يأتي بنفسه ويتاكد ان لين قد فارقت الحياة وعندما لم يجدها فظن انها ماتت وعلامات الفرح و السرور تغمر عينيه، التفت الجد ورأى لين ولكن لم يصدق عيناه




    فرك عيناه وأعاد النظر وإذ بالين مسرعة اليه وهي تبكي وتستنجد بجدها، هنا الجد كان اهون عليه لو رأى ملك الموت يقبض روحه لكان اهون عليه من رؤية لين وهي على قيد الحياة
    حضنت لين جدها بقوة وهي منهمرة بالبكاء، هنا الجد من فوره استغل الفرصة لمصلحته وفكر بطريقة أخرى للتخلص من لين


    الجد: سامحيني يا جدي انه الشيطان، الشيطان قد أغواني بمالك ولكن هداني الله ورزقني برأيتك التي ترد الروح للعليل يا قلب جدك أنا آسف بكل ما تحمله الكلمة من معاني وأتمنى من كل قلبي ان يأتي يوم وتستطيع ان تسامحيني فيه

    لين: سامحك الله يا جدي، مهما يجري بيننا انت تبقى جدي الذي ربيتني وانا لا انسى المعروف
    الجد: إذا هيا بنا، سأسافر معك هذه المرة واعرفك على اهلك في الأردن وليطمئن قلبي عليك حين إذن واعود لبلدي

    لين: حسنا يا جدي اشكرك على تعاونك معي وعلى خوفك علي
    وركبوا القطار هكذا الى ان وصلوا الى الأردن.



    وهنا اعزائي القراء نصل واياكم الى ختام هذا الجزء والى اللقاء في الجزء القادم

    باعتقادكم

    ماذا سيحدث مع الفتاة لين؟

    وماذا سيفعل الجد بها؟

    وماذا ينتظرها من مغامرات في الأردن؟

    يا ترى هل ستقع لين في نفس الفخ مرتين؟ أم انها ستتعظ من الذي حدث معها؟


    تابعونا في الجزء الثالث من
    الفتاة اليتيمة ( الشر المكنون في نظرات العيون )





    1- اتقي شر من احسنت اليه
    2- عدم الوثوق كليا بالأشخاص الذين لا نعرفهم ودائما يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الاحتياط منهم الى ان نعرف حقيقتهم
    3- حذاري ان تجعل طيبتك مصدر استغلال للآخرين
    4- الضربة التي لا تميت تقوي
    5- الدروس التي تقدمها لنا الحياة في مراحل عمرنا يجب التعلم منها ولا ينبغي علينا الوقوع بنفس الحفرة مرتين
    6- لا تدع العواطف تغلب على عقلك بسبب فقدانك لشيء في داخلك لكي لا يدخل المنافقون الاستغلاليون من الناس بهذا الباب
    7- يجب علينا درس خطواتنا جيدا قبل ان نتخذ القرارات





    الأخت { نادو }
    الأخ { سميد }
    الأخ { حامي الحما }
    الأخ { أنس أسامة }
    الأخوة { خلف الكواليس }






    مليون شكر للأخت المبدعة beautiful bird على تصاميمها الاسطورية فجزاها الله كل خير

    وألف شكر لكل من ساهم في عمل هذا الموضوع

    وشكر خاص للاخوة
    خلف الكواليس




    وكما تعلمون أخوتي لكل موضوع نهاية وها نحن نصل الى ختام موضوعنا لكن انتظرونا بمواضيع جديدة وانتظرونا في الجزء الثالث من قصة الفتاة اليتيمة

    والسلام خير الختام



    التعديل الأخير تم بواسطة الفريق الفضي ; 24-7-2016 الساعة 11:38 PM

  4. #3

    الصورة الرمزية Kaito Kid TH

    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    المـشـــاركــات
    953
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الفريق الفضي { 175 } يقدم لكم قصة الجزء الثاني: الفتاة اليتيمة ( الشر المكنون في نظرات العيون )

    سأقرأها
    عندما
    تنهون
    العمل
    عليها
    بإذن..الله

  5. #4

    الصورة الرمزية الفريق الفضي

    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المـشـــاركــات
    38
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الفريق الفضي { 175 } يقدم لكم قصة الجزء الثاني: الفتاة اليتيمة ( الشر المكنون في نظرات العيون )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Kaito Kid TH مشاهدة المشاركة
    سأقرأها
    عندما
    تنهون
    العمل
    عليها
    بإذن..الله
    بإنتظار عودتك أخي وإبداء رئيك في القصة

  6. #5

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الفريق الفضي { 175 } يقدم لكم قصة الجزء الثاني: الفتاة اليتيمة ( الشر المكنون في نظرات العيون )

    و عليكم سلام
    يا الله من زمان عن هذي القصه
    جاري قراءة الماضي من الاحداث عشان اندمج مع حاضرها
    بارك الله فيك اخوي اسامه

  7. #6

    الصورة الرمزية أنس أسامة

    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المـشـــاركــات
    3,148
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الفريق الفضي { 175 } يقدم لكم قصة الجزء الثاني: الفتاة اليتيمة ( الشر المكنون في نظرات العيون )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميد مشاهدة المشاركة
    و عليكم سلام
    يا الله من زمان عن هذي القصه
    جاري قراءة الماضي من الاحداث عشان اندمج مع حاضرها
    بارك الله فيك اخوي اسامه
    أهلا وسهلا بيك أخي الحبيب سميد

    بإنتظار رئيك بالقصة

    نورت الموضوع

    واياكم

    تحياتي لك

    وفي حفظ الرحمن

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...