@@ دوري تحديات القلم @@ (سارو إيفان ضد ...؟)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    الصورة الرمزية إيفان الخير

    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المـشـــاركــات
    280
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Thumbs up @@ دوري تحديات القلم @@ (سارو إيفان ضد ...؟)



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
    أهلا بكم في تحدٍ لم يقدر له أن يكتمل ، وذلك بسبب غياب العضوة keko المفاجئ ( أعتذر لكم بالنيابة عنها )

    سأضع أمامكم القصة التي شاركت بها في التحدي، واسم القصة هو :




    القضية العالمية


    حسنا ... بماذا أبدأ ؟

    اسمي سعيد ، وعمري 25 سنة ، تخرجت من جامعة مرموقة وأعمل في الشرطة ... معدلي ممتاز لكنني كنت أحلم منذ صغري بالذهاب للشرطة ، كيف لا وأنا من مهووسي الروايات البوليسية ؟

    المشكلة لا تكمن هنا ، بل قبل ذلك ، فقد صادفت أول قضية لي قبل أن التحق بالشرطة ، يال حظي التعيس !! ، تخيلوا أن أول قضية عملت عليها كانت من أخطر القضايا عالميا ؟؟

    نعم صدقوا ، كانت تلك القضية حديث شوارع العالم في ذلك الزمان ، ولعلي لم أقل بعد أين أنا وفي أي زمان و ... المهم أنا أعيش في سنغافورة والتاريخ الآن هو الثالث عشر من يونيو من عام 2027 ، بدأت تلك القضية منذ نصف سنة ، وبالتحديد في الخامس من ديسمبر عام 2026 ، حيث نشر عدد من المشاهير في العالم رسالة على الموقع المشهور بيبو ، كانت تلك الرسالة أشبه بالشفرة ، يقولون فيها الآتي :



    " الحالم السايبري سيسقط في ربع ساعة ، وصانع الألعاب الياباني هزم انتماء مخترع الشيرينفورد في أرض الياباني وهو لا يدري أن هذه الأرض ستصبح سوداء إلى الأبد !

    - كيرين "



    طبعا انهالت الأسئلة على أولئك المشاهير ، ولكنهم أكدوا أنهم لم يقولوا هذا الكلام وأن حساباتهم تم اختراقها ، بعد أسبوع تجاهل العالم هذه الحادثة وحتى أنا تجاهلتها ، إلا شخص واحد دائما ما كان يردد هذه الجملة ، كنت أقول له : " ما الذي يثيرك في هذه الجملة ؟ " فيقول لي " لا شأن لك ! " ، إلا في مرة واحدة ، قال لي فيها : " إنه التاريخ ! " طبعا لم أفهم ما قصده ، وفي اليوم التالي انتحر ذلك الشخص !

    نعم ، لقد انتحر فجأة ، مع أنه بدا متحمسا لتلك الجملة ، وليس هذا فحسب ، فقد انتحر خمسة آخرون بنفس الطريقة ، كما أنهم جميعا كانوا مهتمين بتلك الجملة ، ولشدة غبائي قلت لنفسي " لا بد أنها جرائم قتل متتابعة ! " ولم أكن قد التحقت بالشرطة في ذلك الوقت ، حسنا .. كنت دائما استشهد بقول بوارو في رواية ما بعد الجنازة : " إن القتلة نادرا ما يكونون حكماء ، إنهم يشعرون بالتوتر ، وبالرغبة في التأكد - تماما - ، فهم يفرحون بمهاراتهم الخاصة ، ثم في النهاية يظهرون أنفسهم ! " كان بوارو يقصد رغبتهم في إسكات كل من يحمل أدلة ضدهم ، حسنا ... طبقا لمنطق بوارو فإن شخصا ما ، يود أن يرتكب جريمة كبيرة بطابع فني ، فاخترق حسابات أولئك المشاهير وكتب تلك الجملة التي تدل على جريمته التي سيرتكبها بعد ذلك، كان شخصا مثل رقم 4 في رواية ( الأربعة الكبار ) ، يترك الأدلة وراءه متعمدا ، متوقعا أنه أذكى شخص في العالم وأنه لا يوجد أحد قادر على اكتشاف ألغازه ، ثم يتفاجأ كما تفاجأ ذلك المجرم بعدها ببعض الأشخاص الذين اكتشفوا ( أو كادوا أن يكتشفوا ) معنى تلك الأدلة ، أي الجملة !

    عموما ، قررت - وليتني لم أقرر - أن أحاول اكتشاف معنى تلك الجملة ... ونتيجة لذلك القرار الغبي أنا محاط الآن بعشرة أشخاص مسلحين ، وهم يصوبون مسدساتهم ... نحو رأسي !!!



    حسنا ، لا بد أنكم تتساءلون عن السبب الذي جعل أولئك الأشخاص يصوبون مسدساتهم نحوي وربطتم الأمر بطريقة ما بتلك الجملة ، لا تتعجلوا فسأذكر لكم تلك القصة ، قصة القضية العالمية !


    ربما أتحدث بصيغة الحاضر ، فلا تنسوا أن الحاضر الآن هو أولئك أشخاص الذين يصوبون مسدساتهم نحو رأسي ...


    بدايةً بحثت في الأشياء المشتركة بين أولئك الضحايا ( او المنتحرين ) ، كانوا جميعهم مهتمين بالجملة ، بالإضافة إلى أن أعمارهم كانت متقاربة ، مهتمين بالروايات البوليسية ، ومهتمين بكرة القدم !

    كلها روابط عجيبة ! ، من الممكن أن يكون اهتمامهم بالروايات البوليسية هو سبب تفكيرهم بالجملة ، ولكن لماذا أعمارهم متقاربة ؟ ولماذا يهتمون بكرة القدم ؟

    حاولت بعدها أن أفك بعضا من الجملة ، " الحالم السايبري سيسقط في ربع ساعة ، وصانع الألعاب الياباني هزم انتماء مخترع الشيرينفورد في أرض الياباني وهو لا يدري أن هذه الأرض ستصبح سوداء إلى الأبد !

    - كيرين "

    الحالم السايبري سيسقط في ربع ساعة ، ربع ساعة تساوي 15 دقيقة ، ربما كان يشير إلى الرقم 15 ، ولكن لماذا ؟

    صانع الألعاب الياباني ، هذه العبارة من الممكن أن تعني عدة معاني ، ربما صانع ألعاب أو دمى ، وربما صانع لعب .... في كرة القدم !

    كرة القدم تظهر مجددا ، ربما الاحتمال الثاني هو الأصح ....

    هزم انتماء مخترع الشيرينفورد ، ياله من مغفل ! فرواد القصص البوليسية كثيرون في هذا العالم ... مَن مِن رواد القصص البوليسية لا يعرف أن شيرينفورد هو الإسم المختصر لـ(شيلينغ فورد) ، والذي هو اسم هولمز السابق ؟؟

    وبما أنه قال ( مخترع الشيرينفورد ) فلا شك أنه يقصد السير آرثر كونان دويل ، مؤلف سلسلة قصص شارلوك هولمز....

    حسنا ، لقد قال في الجملة أن صانع الألعاب الياباني هزم انتماء ( السير آرثر كونان دويل ) ، وبما أن السير آرثر اسكتلندي ، فهذا يعني أن صانع الألعاب الياباني هزم اسكتلندا .... في أرض الياباني !!!

    أي بعبارة أخرى ، صانع الألعاب في المنتخب الياباني هزم المنتخب الأسكتلندي في أرض الياباني ، كرة القدم !

    لكن المرات التي هزمت فيها اليابان اسكتلندا عن طريق صانع الألعاب وفي اليابان كثيرة جدا ! هذا إذا كان يتحدث عن الحاضر فما بالك بالماضي ؟

    حسنا ، صانع الألعاب لا يدري أن هذه الأرض ستصبح سوداء إلى الأبد .... أي أنه لا يدري أن الملعب الذي هزم فيه اسكتلندا سيصبح أسودا .... وبما أنه لا يوجد ملعب كرة قدم أسود في كل المجرة وليس في اليابان فقط ، فبالتالي هو لا يقصد أن الملعب سيصبح أسودا حقا ، لكنه مجرد تشبيه ..

    ثم هناك " كيرين " !

    إنه يكتب بالإنجليزية هكذا ( kirin ) ، من الجيد أنه ترجم تلك الرسالة لعدة لغات ...

    لكن أين سمعت بهذه الكلمة من قبل ؟


    فك الشفرة حتى الآن :

    " الحالم السايبري سيسقط في 15 ، والمنتخب الياباني فاز على اسكتلندا عن طريق صانع الألعاب وفي أحد ملاعب اليابان ، لكن صانع الألعاب لا يدري أن ذلك الملعب سيصبح أسودا للأبد .

    - كيرين"


    قررت الالتحاق بالشرطة ، فلقد أدركت ( متأخرا ) أن تلك القضية ستكون ذات انتشار واسع ، إذ أنه -أي المجرم- لن يكلف نفسه ترجمة تلك الجملة إلى عدة لغات دون أن يكون عالما بأن جريمته تستحق انتشارها .. ثم إنني قررت أن أحقق في جرائم القتل بصورة رسمية لعدة أسباب ، أولها معرفة السبب الذي جعل القاتل يقتل الضحايا بأعمار متقاربة ، وثانيها .... حسنا ، هذا يحتاج الشرح

    أتذكرون عندما قلت إن ذلك الشخص يشبه الرقم 4 في رواية ( الأربعة الكبار ) ؟

    حسنا ، ذلك الشخص كان يترك دائما الرقم أربعة في أي مسرح جريمة يدخله ، فربما قرر المجرم ( بما أن شخصياتهما متشابهة ) أن يترك دليلا يشير إليه ، عموما سألت الضباط عن الجريمة ( أو الانتحار كما يدعون ) ، لم يذكروا أي شيء ذا فائدة إلا شخصا واحدا ، قال لي إن كل الضحايا ( أو المنتحرين ) كانوا يملكون كأسا غريبة الشكل ....

    - يقصد بالكأس هنا الكأس الذي يمثل تحقيق إنجاز معين ، مثل كأس العالم ... -

    كأس ...... لماذا يملك جميع الضحايا كأسا ، هل ذلك هو الدليل الذي يشير للقاتل ؟

    سألته ، هل تحتفظون بتلك الكؤوس ؟ فأومأ رأسه بالإيجاب ...

    أعطاني تلك الكؤوس ، استأذنته وفككت كل أجزاء الكأس باحثا عن دليل ، ولن تصدقوا ماذا وجدت .... لا شيء !!!

    نعم ، لم أجد شيئا داخل الكأس ، كيف سأبرر الآن موقفي للشخص الذي أعطاني الكؤوس ؟ الحل الوحيد هو ان أقول له كل شيء ، وبالفعل فعلت ذلك ، وأحمد الله أنه أعطى موقفا إيجابيا وأيدني في ظنوني ، كما قال لي أن الجريمة التي ستحدث غالبا ستكون سرقة عن طريق الاختراق ، لأن كلمة ( السايبري ) معناها ( الاختراقي ) وهنا يقصد به الاختراق الذي على الحواسيب بكل أنواعها .... المهم أنه هو الآخر سمع بكلمة ( كيرين ) من قبل

    حسنا ، كما قال أحد أصدقاء بوارو ( لا تحاول أن تتذكر الأشياء المهمة التي نسيتها ، لأنك إذا فعلت ذلك فستتذكرها عاجلا أم آجلا ) أو أيا كان ما قاله ...

    طبعا ما قلته قبل قليل لم يحدث في ليلة وضحاها ، بل استغرق شهورا .

    بعد فترة زارني ذلك الشخص حاملا مفاجأة معه ، لقد تذكر والده أن كيرين هو إسم بطولة كرة قدم كانت تقام في اليابان ، لكنها توقفت منذ 2017 ، اسم تلك البطولة هو ( كأس كيرين ) !!

    لهذا ترك المجرم الكأس في مسرح الجريمة ، ولهذا أعمار الضحايا متقاربة ( بما أن الضحايا علموا معنى كلمة كيرين لأن تلك البطولة كانت في جيلهم ) ، عموما ، بإمكانكم استنتاج البقية ، فقد بحثنا عن المباريات التي فازت فيها اليابان على اسكتلندا عن طريق صانع الألعاب ، فلم نجد إلا مباراة واحدة ، أحرز فيها صانع الألعاب ( كيسوكي هوندا في ذلك الوقت ) هدفا حاسما وكان عامل الفوز آنذاك ، ثم بحثنا عن الملعب الذي أقيمت عليه تلك المباراة ، كان اسم ذلك الملعب ( نيسان ) !

    وهكذا وصل فك الشفرة إلى هذا :

    " الحالم الإختراقي سيسقط في 15 ، وكيسوكي هوندا هزم اسكتلندا على أرضه ( نيسان )

    وهو لا يدري أن نيسان سيصبح أسودا للأبد !!!

    - كيرين "

    15 ، نيسان

    هذا هو تاريخ الجريمة

    لكننا وصلنا لذلك الاستنتاج متأخرين

    فقد كان ذلك التاريخ هو نفس التاريخ الذي وصلنا فيه لذلك الاستنتاج

    تاريخ نفس اليوم !

    ولكن هل قال الشخص الذي انتحر كلمة ( التاريخ ) لأجل تاريخ الجريمة فقط ؟

    ولماذا لم يقل ذلك الشخص للشرطة وظل متخفيا ..؟

    حسنا ، لم أجب عن تلك الاستفسارات لأن الأخبار كانت تمطر إمطارا وتخبرنا باختراق أنظمة معظم بنوك العالم وسرقة أغلب ما فيها ، واقتصاد العالم بدأ ينهار ...

    حسنا وهكذا تكون انتهت القصة ... لا لا لا لا لم تنتهي بعد

    ما زال أولئك الأشخاص يصوبون مسدساتهم نحو رأسي ! أعتقد أنه علي إكمال القصة .. !

    حسنا ، أكملت بحثي فلم أجد إلا تاريخين من الممكن أن يكون ذلك الشخص ، أو لنقل س قد قصدهما

    التاريخ الأول هو تاريخ الجريمة ، 15\4\2027

    التاريخ الثاني هو تاريخ الاختراق الأول وانتشار تلك الرسالة 5\12\2026

    حسنا ، كل ما استنتجته أن الفرق هو 4 أشهر و 10 أيام ، لنقل 10\4

    لا شيء آخر !

    أفكر لأيام وأيام دون جدوى ! لدرجة أنني أصبت بالهلوسة وأصبحت أكتب تلك الأرقام في كل مكان ، إلى أن حدث قبل أمس أنني كنت أبحث في موقع الخرائط عن أحد البيوت التي انتقل إليها بعدما ارتفع سعر الإيجار ، وكتبت تلك الأرقام لا شعوريا

    لقد ظن موقع الخرائط أنها إحداثيات ، ونقلني إلى مكان ما في جمهورية تشاد ، مبنى وسط الصحراء !

    أثار ذلك المبنى اهتمامي ، وقلت لصديقي وجمعنا كل ما بقي معنا من نقود لنسافر إلى تشاد ونكتشف ذلك المبنى ، فقد يكون مقر الإختراق ..

    صح توقعنا ، ويا ليته ما صح !

    ونحن بجانب ذلك المبنى انطلقت رصاصة واستقرت في رأس صديقي فخر صريعا ، حاولت الهرب ، ولكن عشرة رجال أحاطوا بي ، وصوبوا مسدساتهم نحو رأسي !

    لو أنني لم أقترح عليك أن تذهب معي ، لما كنت مت الآن .. وربما كنت الأمل في القبض على تلك العصابة ... لكن هيهات ! فأنت قد مت الآن ، وموتك ...

    موتك ..

    موتك لن يضيع هباءا !!!

    .

    .

    .

    .

    حسنا اليوم هو احتفال بمناسبة القبض على العصابة المشهورة ، استردت كل البنوك أموالها ، ومعظم البنوك كافئتني بمبلغ مالي كبير...

    أنا سعيد ، عمري 25 سنة ، وأنا ملياردير!!!

    حسنا ، في ذلك الوقت عندما كنت على حافة الموت لم أتحول إلى أدهم صبري أو رامبو ، بل كنت سعيد .. لاحظت أضواء من بعيد فعرفت أن المدينة ليست بعيدة ... اتصلت بجوالي على رقم الشرطة في تشاد دون أن يلاحظوا ، وقد كانوا من النوع الذي يحب أن يعذب الشخص الذي يود قتله ، ويحب أن يتفنن في القتل والتعذيب سواء كان ذلك التعذيب نفسيا أم جسديا ، مما منحني ومنح رجل الشرطة الوقت لسماع كل محادثاتنا واستنتاج الوضع من خلالها ، كما أنني ذكرت في محادثتنا طريقتهم في إخفاء الإحداثيات على شكل التاريخ .... فعرفت الشرطة موقعي وتسللوا إلى المبنى وأنقذوني ، وكل هذا بالحظ والصدفة !

    كم أنا محظوظ .. لكنني فقدت ذراعي اليسرى نتيجة للتعذيب ، المهم أنني حققت كل ما أطمح إليه ، الدين والأخلاق والمال والشهرة ..

    أقولها لكم باختصار :


    أنا سعيد ، وأنا إنسان سعيد !!!



    تمت



    كانت هذه هي القصة ، أتمنى أنها حازت على إعجابكم ، بالنسبة للمعلومات المتعلقة بكرة القدم أغلبها صحيحة ( طبعا لست متابعا لكرة القدم لذا تأكدت من ويكيبيديا ) ، كان هذا كل شيء ، أتمنى مرة أخرى أن القصة حازت على إعجابكم ، وشكرا


  2. 6 أعضاء شكروا إيفان الخير على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية SuraAltamimi

    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المـشـــاركــات
    382
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: @@ دوري تحديات القلم @@ (سارو إيفان ضد ...؟)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارو إيفان مشاهدة المشاركة


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
    أهلا بكم في تحدٍ لم يقدر له أن يكتمل ، وذلك بسبب غياب العضوة keko المفاجئ ( أعتذر لكم بالنيابة عنها )

    سأضع أمامكم القصة التي شاركت بها في التحدي، واسم القصة هو :




    القضية العالمية


    حسنا ... بماذا أبدأ ؟

    اسمي سعيد ، وعمري 25 سنة ، تخرجت من جامعة مرموقة وأعمل في الشرطة ... معدلي ممتاز لكنني كنت أحلم منذ صغري بالذهاب للشرطة ، كيف لا وأنا من مهووسي الروايات البوليسية ؟

    المشكلة لا تكمن هنا ، بل قبل ذلك ، فقد صادفت أول قضية لي قبل أن التحق بالشرطة ، يال حظي التعيس !! ، تخيلوا أن أول قضية عملت عليها كانت من أخطر القضايا عالميا ؟؟

    نعم صدقوا ، كانت تلك القضية حديث شوارع العالم في ذلك الزمان ، ولعلي لم أقل بعد أين أنا وفي أي زمان و ... المهم أنا أعيش في سنغافورة والتاريخ الآن هو الثالث عشر من يونيو من عام 2027 ، بدأت تلك القضية منذ نصف سنة ، وبالتحديد في الخامس من ديسمبر عام 2026 ، حيث نشر عدد من المشاهير في العالم رسالة على الموقع المشهور بيبو ، كانت تلك الرسالة أشبه بالشفرة ، يقولون فيها الآتي :



    " الحالم السايبري سيسقط في ربع ساعة ، وصانع الألعاب الياباني هزم انتماء مخترع الشيرينفورد في أرض الياباني وهو لا يدري أن هذه الأرض ستصبح سوداء إلى الأبد !

    - كيرين "



    طبعا انهالت الأسئلة على أولئك المشاهير ، ولكنهم أكدوا أنهم لم يقولوا هذا الكلام وأن حساباتهم تم اختراقها ، بعد أسبوع تجاهل العالم هذه الحادثة وحتى أنا تجاهلتها ، إلا شخص واحد دائما ما كان يردد هذه الجملة ، كنت أقول له : " ما الذي يثيرك في هذه الجملة ؟ " فيقول لي " لا شأن لك ! " ، إلا في مرة واحدة ، قال لي فيها : " إنه التاريخ ! " طبعا لم أفهم ما قصده ، وفي اليوم التالي انتحر ذلك الشخص !

    نعم ، لقد انتحر فجأة ، مع أنه بدا متحمسا لتلك الجملة ، وليس هذا فحسب ، فقد انتحر خمسة آخرون بنفس الطريقة ، كما أنهم جميعا كانوا مهتمين بتلك الجملة ، ولشدة غبائي قلت لنفسي " لا بد أنها جرائم قتل متتابعة ! " ولم أكن قد التحقت بالشرطة في ذلك الوقت ، حسنا .. كنت دائما استشهد بقول بوارو في رواية ما بعد الجنازة : " إن القتلة نادرا ما يكونون حكماء ، إنهم يشعرون بالتوتر ، وبالرغبة في التأكد - تماما - ، فهم يفرحون بمهاراتهم الخاصة ، ثم في النهاية يظهرون أنفسهم ! " كان بوارو يقصد رغبتهم في إسكات كل من يحمل أدلة ضدهم ، حسنا ... طبقا لمنطق بوارو فإن شخصا ما ، يود أن يرتكب جريمة كبيرة بطابع فني ، فاخترق حسابات أولئك المشاهير وكتب تلك الجملة التي تدل على جريمته التي سيرتكبها بعد ذلك، كان شخصا مثل رقم 4 في رواية ( الأربعة الكبار ) ، يترك الأدلة وراءه متعمدا ، متوقعا أنه أذكى شخص في العالم وأنه لا يوجد أحد قادر على اكتشاف ألغازه ، ثم يتفاجأ كما تفاجأ ذلك المجرم بعدها ببعض الأشخاص الذين اكتشفوا ( أو كادوا أن يكتشفوا ) معنى تلك الأدلة ، أي الجملة !

    عموما ، قررت - وليتني لم أقرر - أن أحاول اكتشاف معنى تلك الجملة ... ونتيجة لذلك القرار الغبي أنا محاط الآن بعشرة أشخاص مسلحين ، وهم يصوبون مسدساتهم ... نحو رأسي !!!



    حسنا ، لا بد أنكم تتساءلون عن السبب الذي جعل أولئك الأشخاص يصوبون مسدساتهم نحوي وربطتم الأمر بطريقة ما بتلك الجملة ، لا تتعجلوا فسأذكر لكم تلك القصة ، قصة القضية العالمية !


    ربما أتحدث بصيغة الحاضر ، فلا تنسوا أن الحاضر الآن هو أولئك أشخاص الذين يصوبون مسدساتهم نحو رأسي ...


    بدايةً بحثت في الأشياء المشتركة بين أولئك الضحايا ( او المنتحرين ) ، كانوا جميعهم مهتمين بالجملة ، بالإضافة إلى أن أعمارهم كانت متقاربة ، مهتمين بالروايات البوليسية ، ومهتمين بكرة القدم !

    كلها روابط عجيبة ! ، من الممكن أن يكون اهتمامهم بالروايات البوليسية هو سبب تفكيرهم بالجملة ، ولكن لماذا أعمارهم متقاربة ؟ ولماذا يهتمون بكرة القدم ؟

    حاولت بعدها أن أفك بعضا من الجملة ، " الحالم السايبري سيسقط في ربع ساعة ، وصانع الألعاب الياباني هزم انتماء مخترع الشيرينفورد في أرض الياباني وهو لا يدري أن هذه الأرض ستصبح سوداء إلى الأبد !

    - كيرين "

    الحالم السايبري سيسقط في ربع ساعة ، ربع ساعة تساوي 15 دقيقة ، ربما كان يشير إلى الرقم 15 ، ولكن لماذا ؟

    صانع الألعاب الياباني ، هذه العبارة من الممكن أن تعني عدة معاني ، ربما صانع ألعاب أو دمى ، وربما صانع لعب .... في كرة القدم !

    كرة القدم تظهر مجددا ، ربما الاحتمال الثاني هو الأصح ....

    هزم انتماء مخترع الشيرينفورد ، ياله من مغفل ! فرواد القصص البوليسية كثيرون في هذا العالم ... مَن مِن رواد القصص البوليسية لا يعرف أن شيرينفورد هو الإسم المختصر لـ(شيلينغ فورد) ، والذي هو اسم هولمز السابق ؟؟

    وبما أنه قال ( مخترع الشيرينفورد ) فلا شك أنه يقصد السير آرثر كونان دويل ، مؤلف سلسلة قصص شارلوك هولمز....

    حسنا ، لقد قال في الجملة أن صانع الألعاب الياباني هزم انتماء ( السير آرثر كونان دويل ) ، وبما أن السير آرثر اسكتلندي ، فهذا يعني أن صانع الألعاب الياباني هزم اسكتلندا .... في أرض الياباني !!!

    أي بعبارة أخرى ، صانع الألعاب في المنتخب الياباني هزم المنتخب الأسكتلندي في أرض الياباني ، كرة القدم !

    لكن المرات التي هزمت فيها اليابان اسكتلندا عن طريق صانع الألعاب وفي اليابان كثيرة جدا ! هذا إذا كان يتحدث عن الحاضر فما بالك بالماضي ؟

    حسنا ، صانع الألعاب لا يدري أن هذه الأرض ستصبح سوداء إلى الأبد .... أي أنه لا يدري أن الملعب الذي هزم فيه اسكتلندا سيصبح أسودا .... وبما أنه لا يوجد ملعب كرة قدم أسود في كل المجرة وليس في اليابان فقط ، فبالتالي هو لا يقصد أن الملعب سيصبح أسودا حقا ، لكنه مجرد تشبيه ..

    ثم هناك " كيرين " !

    إنه يكتب بالإنجليزية هكذا ( kirin ) ، من الجيد أنه ترجم تلك الرسالة لعدة لغات ...

    لكن أين سمعت بهذه الكلمة من قبل ؟


    فك الشفرة حتى الآن :

    " الحالم السايبري سيسقط في 15 ، والمنتخب الياباني فاز على اسكتلندا عن طريق صانع الألعاب وفي أحد ملاعب اليابان ، لكن صانع الألعاب لا يدري أن ذلك الملعب سيصبح أسودا للأبد .

    - كيرين"


    قررت الالتحاق بالشرطة ، فلقد أدركت ( متأخرا ) أن تلك القضية ستكون ذات انتشار واسع ، إذ أنه -أي المجرم- لن يكلف نفسه ترجمة تلك الجملة إلى عدة لغات دون أن يكون عالما بأن جريمته تستحق انتشارها .. ثم إنني قررت أن أحقق في جرائم القتل بصورة رسمية لعدة أسباب ، أولها معرفة السبب الذي جعل القاتل يقتل الضحايا بأعمار متقاربة ، وثانيها .... حسنا ، هذا يحتاج الشرح

    أتذكرون عندما قلت إن ذلك الشخص يشبه الرقم 4 في رواية ( الأربعة الكبار ) ؟

    حسنا ، ذلك الشخص كان يترك دائما الرقم أربعة في أي مسرح جريمة يدخله ، فربما قرر المجرم ( بما أن شخصياتهما متشابهة ) أن يترك دليلا يشير إليه ، عموما سألت الضباط عن الجريمة ( أو الانتحار كما يدعون ) ، لم يذكروا أي شيء ذا فائدة إلا شخصا واحدا ، قال لي إن كل الضحايا ( أو المنتحرين ) كانوا يملكون كأسا غريبة الشكل ....

    - يقصد بالكأس هنا الكأس الذي يمثل تحقيق إنجاز معين ، مثل كأس العالم ... -

    كأس ...... لماذا يملك جميع الضحايا كأسا ، هل ذلك هو الدليل الذي يشير للقاتل ؟

    سألته ، هل تحتفظون بتلك الكؤوس ؟ فأومأ رأسه بالإيجاب ...

    أعطاني تلك الكؤوس ، استأذنته وفككت كل أجزاء الكأس باحثا عن دليل ، ولن تصدقوا ماذا وجدت .... لا شيء !!!

    نعم ، لم أجد شيئا داخل الكأس ، كيف سأبرر الآن موقفي للشخص الذي أعطاني الكؤوس ؟ الحل الوحيد هو ان أقول له كل شيء ، وبالفعل فعلت ذلك ، وأحمد الله أنه أعطى موقفا إيجابيا وأيدني في ظنوني ، كما قال لي أن الجريمة التي ستحدث غالبا ستكون سرقة عن طريق الاختراق ، لأن كلمة ( السايبري ) معناها ( الاختراقي ) وهنا يقصد به الاختراق الذي على الحواسيب بكل أنواعها .... المهم أنه هو الآخر سمع بكلمة ( كيرين ) من قبل

    حسنا ، كما قال أحد أصدقاء بوارو ( لا تحاول أن تتذكر الأشياء المهمة التي نسيتها ، لأنك إذا فعلت ذلك فستتذكرها عاجلا أم آجلا ) أو أيا كان ما قاله ...

    طبعا ما قلته قبل قليل لم يحدث في ليلة وضحاها ، بل استغرق شهورا .

    بعد فترة زارني ذلك الشخص حاملا مفاجأة معه ، لقد تذكر والده أن كيرين هو إسم بطولة كرة قدم كانت تقام في اليابان ، لكنها توقفت منذ 2017 ، اسم تلك البطولة هو ( كأس كيرين ) !!

    لهذا ترك المجرم الكأس في مسرح الجريمة ، ولهذا أعمار الضحايا متقاربة ( بما أن الضحايا علموا معنى كلمة كيرين لأن تلك البطولة كانت في جيلهم ) ، عموما ، بإمكانكم استنتاج البقية ، فقد بحثنا عن المباريات التي فازت فيها اليابان على اسكتلندا عن طريق صانع الألعاب ، فلم نجد إلا مباراة واحدة ، أحرز فيها صانع الألعاب ( كيسوكي هوندا في ذلك الوقت ) هدفا حاسما وكان عامل الفوز آنذاك ، ثم بحثنا عن الملعب الذي أقيمت عليه تلك المباراة ، كان اسم ذلك الملعب ( نيسان ) !

    وهكذا وصل فك الشفرة إلى هذا :

    " الحالم الإختراقي سيسقط في 15 ، وكيسوكي هوندا هزم اسكتلندا على أرضه ( نيسان )

    وهو لا يدري أن نيسان سيصبح أسودا للأبد !!!

    - كيرين "

    15 ، نيسان

    هذا هو تاريخ الجريمة

    لكننا وصلنا لذلك الاستنتاج متأخرين

    فقد كان ذلك التاريخ هو نفس التاريخ الذي وصلنا فيه لذلك الاستنتاج

    تاريخ نفس اليوم !

    ولكن هل قال الشخص الذي انتحر كلمة ( التاريخ ) لأجل تاريخ الجريمة فقط ؟

    ولماذا لم يقل ذلك الشخص للشرطة وظل متخفيا ..؟

    حسنا ، لم أجب عن تلك الاستفسارات لأن الأخبار كانت تمطر إمطارا وتخبرنا باختراق أنظمة معظم بنوك العالم وسرقة أغلب ما فيها ، واقتصاد العالم بدأ ينهار ...

    حسنا وهكذا تكون انتهت القصة ... لا لا لا لا لم تنتهي بعد

    ما زال أولئك الأشخاص يصوبون مسدساتهم نحو رأسي ! أعتقد أنه علي إكمال القصة .. !

    حسنا ، أكملت بحثي فلم أجد إلا تاريخين من الممكن أن يكون ذلك الشخص ، أو لنقل س قد قصدهما

    التاريخ الأول هو تاريخ الجريمة ، 15\4\2027

    التاريخ الثاني هو تاريخ الاختراق الأول وانتشار تلك الرسالة 5\12\2026

    حسنا ، كل ما استنتجته أن الفرق هو 4 أشهر و 10 أيام ، لنقل 10\4

    لا شيء آخر !

    أفكر لأيام وأيام دون جدوى ! لدرجة أنني أصبت بالهلوسة وأصبحت أكتب تلك الأرقام في كل مكان ، إلى أن حدث قبل أمس أنني كنت أبحث في موقع الخرائط عن أحد البيوت التي انتقل إليها بعدما ارتفع سعر الإيجار ، وكتبت تلك الأرقام لا شعوريا

    لقد ظن موقع الخرائط أنها إحداثيات ، ونقلني إلى مكان ما في جمهورية تشاد ، مبنى وسط الصحراء !

    أثار ذلك المبنى اهتمامي ، وقلت لصديقي وجمعنا كل ما بقي معنا من نقود لنسافر إلى تشاد ونكتشف ذلك المبنى ، فقد يكون مقر الإختراق ..

    صح توقعنا ، ويا ليته ما صح !

    ونحن بجانب ذلك المبنى انطلقت رصاصة واستقرت في رأس صديقي فخر صريعا ، حاولت الهرب ، ولكن عشرة رجال أحاطوا بي ، وصوبوا مسدساتهم نحو رأسي !

    لو أنني لم أقترح عليك أن تذهب معي ، لما كنت مت الآن .. وربما كنت الأمل في القبض على تلك العصابة ... لكن هيهات ! فأنت قد مت الآن ، وموتك ...

    موتك ..

    موتك لن يضيع هباءا !!!

    .

    .

    .

    .

    حسنا اليوم هو احتفال بمناسبة القبض على العصابة المشهورة ، استردت كل البنوك أموالها ، ومعظم البنوك كافئتني بمبلغ مالي كبير...

    أنا سعيد ، عمري 25 سنة ، وأنا ملياردير!!!

    حسنا ، في ذلك الوقت عندما كنت على حافة الموت لم أتحول إلى أدهم صبري أو رامبو ، بل كنت سعيد .. لاحظت أضواء من بعيد فعرفت أن المدينة ليست بعيدة ... اتصلت بجوالي على رقم الشرطة في تشاد دون أن يلاحظوا ، وقد كانوا من النوع الذي يحب أن يعذب الشخص الذي يود قتله ، ويحب أن يتفنن في القتل والتعذيب سواء كان ذلك التعذيب نفسيا أم جسديا ، مما منحني ومنح رجل الشرطة الوقت لسماع كل محادثاتنا واستنتاج الوضع من خلالها ، كما أنني ذكرت في محادثتنا طريقتهم في إخفاء الإحداثيات على شكل التاريخ .... فعرفت الشرطة موقعي وتسللوا إلى المبنى وأنقذوني ، وكل هذا بالحظ والصدفة !

    كم أنا محظوظ .. لكنني فقدت ذراعي اليسرى نتيجة للتعذيب ، المهم أنني حققت كل ما أطمح إليه ، الدين والأخلاق والمال والشهرة ..

    أقولها لكم باختصار :


    أنا سعيد ، وأنا إنسان سعيد !!!



    تمت



    كانت هذه هي القصة ، أتمنى أنها حازت على إعجابكم ، بالنسبة للمعلومات المتعلقة بكرة القدم أغلبها صحيحة ( طبعا لست متابعا لكرة القدم لذا تأكدت من ويكيبيديا ) ، كان هذا كل شيء ، أتمنى مرة أخرى أن القصة حازت على إعجابكم ، وشكرا

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،


    ما شاء الله لا أدري ماذا عساي أقول

    ذهلت من طريقتك المميزة في السرد

    والتفصيل مع إضافة أجواء حماسية

    ممزوجة بأنفاس صاحب القصة أو

    بالأحرى كاتبها وتصوير الأحداث وقد

    برعت في جذب الأنظار وإستقطاب

    القراء من العنوان وصراحة أهنئك على

    براعتك في ربط الواقع وتوثيقه بسلسلة
    من التواريخ مع إضفاء لمستك السحرية
    وطبخها على نار هادئة حتى تنضج

    وتقديمها في طبق فضي جميل.



    أفكارك جميلة ومترابطة خيالك واسع

    منطلق العنان ولك قدرة عجيبة على

    شد إنتباه القارئ وتوصيل سلسلة أفكاره

    في كل جزئية،صغيرة كانت أم كبيرة

    وإستطعتَ إزالة الغموض الذي غلف

    القصة في أول سطورها وبالتدريج

    شيئاً فشيئاٍ وصل المطلوب والمرغوب

    من قبلك للقراء،تمنيت أن تكون القصة

    مرفقة بالصور وتخيلت أنها ستتحول

    إلى شكل جديد وهو المانجا قد أبدو
    متطلبة لكن هذا مجرد إقتراح مبطن

    إلى هنا أنهي ثرثرتي المملّة ولكن الآن

    خطر ببالي سؤال:من أين لك هذا؟!

    واصل أخي إبداعك وللأمام حتى

    ترتقي لكاتب مشهور ومحترف^^.

    دمت في حفظ الله ورعايته والسلام

    عليكم ورحمة الله وبركاته.



    alnerjis_albery
    التعديل الأخير تم بواسطة SuraAltamimi ; 28-7-2016 الساعة 08:26 PM

  4. #3

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Actions Go Down Icon رد: @@ دوري تحديات القلم @@ (سارو إيفان ضد ...؟)

    >> انطباع أول ^ ^ << ...

    حينما وقعتْ عيناي على العنوان .. للوهلة والنظرة الأولى ...

    خلتُه تحديًا مفتوحًا!! D:

    لكن! ..

    يبدو لي الآن .. بأنّ خصمكَ قد غاب .. فطرحتَ وحيدًا ^__^

    بالتوفيق ..

    ولعلي أعود لأجل النص .. في القادمة

    دمتَ بخير .. والجميع ...

    عين الظلام

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...