بَين الحينِ والآخر ...
أُكَلِّم شخصيَ الثائر...
أُطِلُّ هناك أَعودُ هنا...
لِأُنهي حديثيَ العابِر...
فَيا ليلي إعِد نومي...
لِجَفني المجهَد الساهر...
ولا تَعبَث بأحلامي...
وتَسْرِق أُنْسِي الساحر...
وإن تُهْتْ بأوهامي...
فتَقَبَّل ظِلّي الحائِر...
بِلا أَملٍ بِلا وِجهة...
أسيرُ بِخطويَ العاثِر...
أَتوهُ هُناك أَضيعُ هُنا ..
على هَربِِ لست بقادر...
وأَبْقى في مَتاهات...
لِلُغزٍ ماله قاهِر...
وأقضي في عذاباتٍ...
لِأموتَ سَجيناً قاصِر...
وَيَمْضي العُمْرُ في عَجَلٍ...
كَوَحشٍ في الخُطى كاسِر...
وَيُنسى إِثرِيَ المَرسوم...
كَماضٍ مالَه ذاكِر...
وَتُطْوى صَفْحَةُ الأيّام...
على ماضيِ والحاضِر...
فتُكتب قصة شخصٍ...
عانى في الظُّلمَ مراحل....
كَي يُختَم ماضِيه المظلم...
بسطورٍ تَتَأَمَلُ حاضِر...
وتُغَلَّق فُسَح الأملِ...
بِنهاية شخصٍ ثائِر.
بقلم: Sura Altamimi
(alnerjis_albery)
alnerjis_albery
المفضلات