أكملت أخيرًا ما تبقى من الفصول.
شكرًا لكم جميعًا (أبو الجراح - هيتومي - بوح - جومون - مبتسمة - روبي - منار) وجزاكم الله خير الجزاء .. أسعدتموني بردودكم ومشاركاتكم وطيب كلامكم ..
وكذا لكل من تفاعل في التقييمات وشجعني على الإكمال
حياكم الله
حفظ الله شيخنا الحبيب عبد العزيز الطريفي من كل سوء وفك أسره عاجلًا غير آجل وانتقم ممن ظلمه.
شكرًا لك أخي أبي الجراح
نعم صدقتِ .. لولا لطف الله لما كنت الآن بأحسن حال (الحمد والشكر له)
بخصوص تركيا، فنعم هي أفضل من غيرها بلا شك .. لكن وضع المخيمات ليس بتلك الأريحية المتصورة
ولا يمكن مقارنتها أبدًا بما تؤمنه "أوروبا" للاجئ
إن كانت العائلة تأخذ في تركيا خيمة مثلًا أو شقة صغيرة جدًا .. ومبلغ مالي شهري بسيط
ففي أوروبا تأخذ منزلًا مدفوع الأجر وفوقها راتب شهري يكفي للعيش .. إضافة إلى الخدمات الصحية وغيرها من الأمور ..
طبعًا إن أخذنا الاقتصاد وأعداد اللاجئين وغيرها من الأمور بغين الاعتبار .. فستكون تركيا هي أكثر من خدم اللاجئين.
هذا في العموم
أما أنا فلي وضع خاص، ولم أكن أرغب بمغادرة تركيا لولا رغبة أهلي بذلك (مع العلم بأني لم أكن أملك الحق للدخول إلى المخيمات عندما خرجت من سوريا)؛ إذ إنها كانت ممتلئة تقريبًا، ولا تستقبل سوى العائلات.
أما عن سبب إصرار أهلي على مغادرة تركيا .. فهي قصة طويلة، ولا أظن أن من المناسب طرحها في الموضوع ^^"
وأخيرًا بخصوص السفر بالقوارب أو غيرها من الطرق الخطرة ..
فهي إما نتيجة اليأس .. أو نتيجة المعاناة والاضطرار .. أو أحيانًا الطمع
وبعضهم سلكها لظنهم أنها شبه آمنة (إذ إن نسبة إخفاقها ليست كبيرة) .. ربما تخفق رحلة من كل 50
أما اليأس .. فربما نتيجة خسرانه أمواله في سوريا نتيجة القصف أو السرقة .. أو ربما فقد عائلته .. والقصص والنماذج كثيرة لا يمكن إحصاءها
أما المعاناة .. فبعضهم لم يستطع التأسيس لنفسه في تركيا .. وعانى في المخيمات لسبب ما (كل شخص له معاناته الخاصة) ..
أما الاضطرار .. فحالتي هي مثال .. وهناك أمثلة عديدة أخرى
أما الطمع .. فهنا قصد الإشارة إلى من خرج طمعًا بالمال في أوروبا رغم امتلاكه المال في سوريا، ورغم شعوره بالأمان .. إلخ
ربما هم قلة .. لأن المناطق الآمنة أصلًا أصبحت شبه نادرة .. أو ربما غير موجودة
فإن كانت آمنة من القصف .. لن تكون آمنة من الاعتقالات والنهب والإذلال
آمل أن الصورة قد وضحت
شكرًا لك ^^
المفضلات