اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارو إيفان مشاهدة المشاركة


يعتقد العديد من الناس أن كوكب الأرض تكون بسبب مئات الآلاف من الظواهر الجيولوجية والفلكية نادرة الحدوث ، فبالتالي وجود كوكب قابل للحياة غير الأرض أمر شبه مستحيل ، يدعى هذا بفرضية الأرض النادرة ، لا نقول أن كلامهم صحيح ، ولا نقول أنه خاطئ ، بل نقول أنه إذا أراد الله شيئا أن يقول له كن فيكون ، لن ندري أبدا حتى نكتشف ونعبر الأفلاك وهذا لم يحدث حتى الآن ، ونسأل الله أن يحدث
بعض الحجج التي يحتج بها المعتقدون بهذه الفرضية :

1- يجب أن يكون الكوكب في المكان الصحيح في المجرة الخاصة

أي يجب أن يكون الكوكب في مكان معين من المجرة ، ويجب أيضا أن تكون المجرة ذات شروط معقدة تسمح لها باحتواء كوكب صالح للحياة ..

2- الترتيب الكوكبي الخاص

أي باختصار أن يكون في الترتيب الصحيح بين كواكب ذات شروط خاصة ..

3- النوع الصحيح من النجوم

أن يكون النجم الذي يدور حوله الكوكب نجما بضياء معين وحرارة معينة وأن لا تكون له أشعة ضارة ( وبالمناسبة ، تصدر الشمس أشعة فوق بنفسجية ، وهي ضارة ولكن يمنع الغلاف الجوي وصولها ، فربما لا يكون هذا الشرط صحيحا )

4- وجود صفائح تكتونية

أن تكون قشرة الكوكب مكونة من عدة صفائح ، بحيث تجتوي كل صفيحة نوعا معينا من الكائنات ، وإذا لم يكن هناك صفائح فلن يكون هناك حياة !!!!!

وغيره الكثير من الأسباب التي يطول المقام بذكرها ...


نأتي الآن إلى السؤال الأهم ، سؤال ربما يجول في خاطركم وربما لا ، ما هي الكائنات التي تعيش في الكواكب الصالحة للحياة ( إن كانت موجودة )

أي بمعنى آخر ، الكائنات الفضائية !!!!!



الكائنات الفضائية ! أكثر الأشياء المجهولة ...
عندما قلت ( الكائنات الفضائية ) ربما تخيلتم هذا ()

لكنني لم أقصد هذا عندما ذكرت الكائنات الفضائية

الكائنات الفضائية ربما تكون مثل هذا الشخص ، وربما لا .... ربما تكون كائنات دقيقة بالغة الصغر وربما تكون ضخمة هائلة الحجم ... ربما تكون عاقلة ، وربما لا ... ربما تكون تلك الكائنات موجودة ، وربما لا !!!

كل ما نعرفه عن تلك الكائنات هو ( ربما ) ..
ولكن ( ربما ) تحمل الكثير من الأشياء الغريبة والأدلة المبهمة ... من هذه الأشياء :



المنطقة 51
هذه المنطقة منطقة عسكرية في أمريكا ، بسبب سريتها الشديدة أقيمت عليها نظريات كثيرة ، من هذه النظريات أن تلك المنطقة هي مختبر لتحليل الكائنات الفضائية ، ومنها أن الكائنات الفضائية تقيم صداقة مع رؤساء أمريكا هناك وأن الكائنات الفضائية تساعدها على تطوير أسلحة جديدة ... لكن لا شيء مؤكد .. ربما !



حادثة روزويل

الحادثة باختصار هو أن طبقا طائرا سقط ومات جميع من بداخله ... قبل أن يستطيع سكان روزويل اكتشاف ذلك الشيء وصل الجيش الأمريكي وانتشل حطام الطبق الطائر وذهب بسرعة قبل أن يستطيع السكان رؤية ملامح واضحة للطبق وما يحتوي بداخله .. انتشرت القصة بسرعة البرق في أرجاء العالم وخرجت النظريات التي تقول بأن هناك بداخله كائنات فضائية وأن الحكومة تخفي هذا الأمر ...
بعدها ظهر فيلم جديد يظهر تشريح كائن فضائي ، الفيلم أشعل نار النظريات من جديد وطالب الناس الجيش بكشف ملابسات ما حدث ... وأخيرا يصدر الجيش الأمريكي بيانا يقول فيه أن ذلك الطبق كان اختبارا لطائرة سرية جديدة وأن ما بداخله كان دمى خشبية ... طبعا هناك من صدق وهناك من لم يصدق ، ولا نزال نقول ... ربما !



هناك الكثير من الأدلة غيرها .. لكن كلها تنتهي بـ(ربما) ..

وأكرر ما أقول : كل ما نعرفه عن تلك الكائنات هو ( ربما ) .


أرجو أن يكون انتقادكم انتقادا بناءً ، كي يستفيد الجميع ..
وإذا كان لديكم أي معلومة مفيدة في هذا المجال فاذكروها وسأضعها في هذه الفقرة
وبالطبع سأذكر اسم صاحب المعلومة

S O L I D

" أنصحك بمشاهدة الفلم الأسطوري Interstellar (2014) ، يحكي بأن الٍض ستتدمر والبشر يبحثون عن كواكب صالحة للحياة خارج مجرتنا ، الفلم يحوي على العديد من المفاهيم الفيزيائية الحديثة مثل الجاذبية والثوقب السوداء والسفر عبر الزمن وغيرها . كما أنه مليء بالدراما والمشاعر البرية الدافئة :"( "

"قبل عدة أشهر شاهدت وثائقي رهيب ف اليوتيوب بحي عن الكواكب خارج نظامنا الشمسي ، أنصحك بمشاهدته إذ أنه سيزودك بكثير من المعلومات المثيرة بخصوص موضوعك .. أعتقد بأن إسم الوثائقي Alien planets"

بوح القلم

"كنت أفكر قبل مدة بقوله تعالى ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ )
بأنه ربما كانت هناك حياة خارج الأرض سبع كواكب فيها حياة ومخلوقات كالأرض تمامًا كما السموات سبع وبين كل كوكب وآخر مسافة كما بين السماء والأرض
فبحثت بين الكتب وتوصلت لبعض الآراء الرأي الأول يشير إلى أنها كرات كالكرة الأرضية، بعضها فوق بعض، بين كل أرض منها مسافة كما بين السماء والأرض، وأن في كل أرض منها خلق، لا يعلم حقيقتهم إلا الله تعالى.
ورأي آخر يقول: إنها سبع أرضين، إلا أنه لم يفتق بعضها من بعض، ورأي يقول : إن الأرض كرة واحدة منقسمة إلى سبع أقاليم
حتى أن هناك رأيًا لابن عباس يقول فيه " سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدمكم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى "
وهو ما يعرف بالأبعاد في وقتنا الحاضر يقصد الأرض في أبعاد مختلفة كل بعد فيه كما في الأبعاد الأخرى لكن هذا الرأي قال عنه ابن كثير فيه شذوذ حتى وإن صح عن ابن عباس فربما أخذه من الاسرائيليات لأنه لم يثبت مرفوعًا
وكان الرأي الأصوب من بينها هو الرأي الأول " أنها سبع كرات كالكرة الأرضية، بعضها فوق بعض، بين كل أرض منها مسافة كما بين السماء والأرض، وأن في كل أرض منها خلق، لا يعلم حقيقتهم إلا الله تعالى "
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أن السماوات السبع وعامرهنَّ، والأرضين السبع جعلن في كفةٍ، ولا إله إلا الله في كفة، لمالت بهنَّ لا إله إلاالله.
فهذا إن دل على شيء يدل على أن هناك ست كواكب أخرى مأهولة فيها حياة ومياه ونبات"




شكرا أختي رشا على الفواصل ، وشكرا لفريق MDT المبدع ، الذي يتحفنا دائما بتصاميمه المذهلة
شكرا من أعماق قلبي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة ( أغلب معلومات الموضوع )
RT ( معلومات عن حادثة روزويل )
عدة مواقع ( حادثة روزويل )
لذكر نفس القصة في أكثر من موقع .
موضوع شيق وعنوانه مميز^^،
لي عودة بإذن الله أخي .