لغز سرقة الأموال

[fatima.lee]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته،
كما وعدتكم هذا هو لغز جديد لكن
عليكم أنتم أيها القرّاء ان تحلوه هذه
المرة. ارجو ان ينال إعجابكم.




***********

أشرقت الشمس موجهة تحياتها الصباحية على جميع سكان الأرض، و بدأت العصافير تغرد بسعادة مستقبلة اليوم الجديد، بينما نسمة الهواء تمر بين أغصان و أوراق الشجر تحيها مما يجعلها تخرج سمفونيتها الجميلة و تطرب آذان المستمعين. ياله من صباح يوم أحد جميل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، خاصة لسيد مرتين الذي يستمتع بشرب قهوته الصباحية بينما يمتّع أنظاره بحديقته الخلابة المليئة بالأزهار من مختلف الأنواع و الألوان، ياله من منظر رائع يستمتع به السيد مرتين كل صباح! لابد و انه شعور جميل بان تكون بقرب الطبيعة تُمتِعُ نظرك بشكلها الخلاب و رائحتها الزكية.
و كالعادة بعد إحتساء القهوة يتوجه السيد مرتين إلى مكتبه حيث يتفقد جميع مصاريف الشهر و لكي يجهز مصروف العمال، لكن اليوم كان مختلفا. حال ما دخل السيد إلى مكتبه أطلق صرخة مرعبة تهز البدن. أجل ياله من واقع مر! لقد تمت سرقة الخزينة التي كان السيد مرتين يخبؤها خلف لوحته الثمينة. كل المكتب مبعثرا. كاد يصاب مرتين بسكتة قلبية.
تمت سرقته و في وضح النهار لا شك في ذلك. فحسب ما يتذكر السيد آخر مرة تفقد فيها الخزينة كانت في منتصف الليل، و ذلك لانه يعرف بالجشع، يخاف على أمواله حتى من خياله. تمالك مرتين أعصابه و بعد برهة حظر مساعده الأمين ماكس و هو في حلة رعب و هلع. نظر إليه السيد مرتين نظرة تبعث الخوف في النفوس، ثم أمره بأن يمنع الجميع من الخروج من بيته الذي يعرف بالقصر من شدة كبره، و من ثم أمره بأن يستدعي الشرطه في الحال.
نفذ ماكس أوامر سيده، وما هي الى نصف ساعة حتى وصلت الشرطة، فمنزله بعيد عن المدينة. اشرف على هذه العملية المحقق ستِفَن و مساعده ريكس. و بعد جمع بعض المعلومات من الخدم و التحقيقات التي أجرتها الشرطة توصلت الى الآتي: لم يخرج احد من المنزل و لم يتم اقتحامه فكمرات الحراسة الموزعة على السور قرب البوابة الأمامية تثبت هذا. و كمرات المراقبة داخل المنزل الموزعة بحذر لم تلتقط اي صورة تدل على السارق. توصل المحقق الى هذه النتيجة : لا بد و ان الفاعل يعرف توقيت تشغيل الكميرات و مكانها أيضا مما سمح له يتجنبها و إستطاع ان يسرق دون ترك اي صورة تدينه. وبما انه يعرف كل هذه المعلومات لابد وان يكون الفاعل من سكان البيت، و بما بأنه لم يغادر احد المنزل فمن المحتمل ان المال المسروق لا يزال مخبأ في مكان ما في المنزل.
وحسب التحريات التي قام بها المحقق ستِفَن فقد شوهد ثلاث أشخاص قرب مسرح الجريمة: ماكس مساعد السيد الأمين، الطباخة ميرا و الإبن الوحيد لمرتين الذي يلقب " بالسيد الصغير". الشيء المثير للشك هو ان هؤلاء المشتبه بهم لديهم دافع للسرقة مما يصعب التحقيق. أولا الطباخة ميرا في حاجة ماسة للمال فلديها ديون عليها دفعها و إلا ستفقد بيتها الذي رهنته مقابل بضع دولارات، سبق لها ان طلبت من مرتين ان يقرضها بعض المال لكنه رفض و قام بخصم مصروفها الشهري. ثانيا مساعد السيد الأمين كان من المفترض ان يكون شريكه في العمل لكن و لسبب ما افلس و فقد كل أسهمه في الشركة فأصبح مساعدا لمرتين، و تقول بعض الإشاعات بأن مرتين كان السبب في إفلاس ماكس. و أخيرا السيد الصغير يواجه مشاكل مع والده. فكما يعرف الجميع مرتين افترق عن زوجته سارة منذ تسع سنوات و لا يسمح لإبنه برؤيت والدته. يقول بعض الخدم بأنه كان يخطط لسرقة المال كي يستطيع السفر الى إسبانيا حيث تعيش أمه. شاهدت الخادمة سوزان المشتبه بهم يفتشون المكتب في الساعة الحادية عشر، اي بعد وقت إطفاء كمرات المراقبة بساعة. كما انها لمحت المشتبه بهم يحاولون فتح الخزينة، كانت متفاجئة في البداية فلم يكن أحد يعرف مكان الخزينة سواها و السيد مرتين. حسب ما تقول الخادمة دخلت الطباخة المكتب، و دخل بعدها ماكس بربع ساعة و السيد الصغير كان آخر من دخل المكتب. تفقد المحقق ستِفَن مسرح الجريمة بدقة و وجد ثلاث أدلة: مشبك للشعر زهري اللون، حبر و دماء على الأرضية. في هذه الأثناء اكتشف مساعد المحقق ريكس معلومات قيمة وهي: أن المشتبه الأول الطباخة ميرا تحب اللون الزهري، و هي دائما ما تضع مشبك للشعر عندما تطبخ. و في الأمس كانت تقطع اللحم في الليل كي تحضر حساء اللحم فتلطخت ثيابها بالدماء . المشتبه الثاني ماكس جرح يده في الأمس عندما كان يقوم بتعديل برنامج العمل للسيد مرتين فقرر ان يضع قفازيه كي لا تتسخ المستندات الموجودة على الطاولة. يقول بعض الخدم بأنه يحب الكتابة بالحبر. المشتبه الثالث السيد الصغير يحب ان يضع مشبك للشعر عندما يقرأ. و قد جرح يده عندما كان يحاول إصلاح الطابعة و اتسخ قميصه بالحبر. و بعد إجراء فحص جنائي للبصمات الموجودة على الخزينة وجد المحقق ستِفَن أنها تعود الى السيد الصغير فقط.


إذا برأيك من هو السارق؟؟





ملاحظة : سأقوم بكشف السارق بعد أربعة أيام إن شاء الله بعد أول تعليق

[Hercule Poirot]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قصة جميلة. في البداية استغربت من السيد الذي يفعل كل شيء مرّتين: يشرب القهوة مرتين، ويتوجه إلى مكتبه مرتين، ويُصاب بسكتة قلبية مرتين! ثم انتبهتُ أن اسمه هو "مرتين" XD.

بخصوص حل اللغز فتخميني:

الطباخة هي السارقة لأن بصماتها غير موجودة على الخزنة مع أنها لمستها، وهذا يشير أنها مسحت البصمات بعد انتهائها من السرقة. أما المساعد فغياب بصماته يبرره ارتداؤه للقفازات بسبب جرح يده

دمتِ بخير

[fatima.lee]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
شكرا لمرورك و مشاركتك لكشف السارق.
في البداية عندما قرأت تعليقك أنا ايضا تفاجأت
ان "مرتين" يشرب القهوة مرتين و يفعل كل شيء مرتين ......
اعني أنا لم أكتب هذا و لكن عندما أكملت القرأة فهمت الأمر،
و بدأت أضحك مثلك طبعا ....
أريد ان أعطي فرصة للأعضاء الآخرين لكي يكتشفوا من
هو السارق لذا لن أستطيع ان أخبرك اليوم.
ارجوا ان تنتظر بضعة أيام.
شكرا لمشاركتك و لإضحاكي معك يبدو ان لك حس فكاهي.
في أمان الله.

[Samer]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

لستُ بارعًا في حل الألغاز عادةً، لمن من باب المحاولة.. ^^

أظن أن القاتل هو السيد الصغير ما دامت بصماته على الخزنة

أترقب رؤية الحل!

[بوح القلم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قصة لطيفة بغموض أعجبني جدًا سياقك لها وتضمين اللغز داخلها

أما اللغز أمممممم أعجبني تحليل بوارو للقضية لكن ..؟

هل يشترط أن يكون السارق ضمن أولئك الثلاثة ؟ لمَ لا تكون الخادمة سوزان

فهي بالتأكيد تعرف أماكن الكاميرات وأوقات تشغيلها وإطفائها كما أنها تعرف مكان الخزينة !

ربما بينما كانت في الغرفة بعدما سرقت الخزنة أحست بشخص يقترب فاختبأت وهناك استطاعت أن ترى المشتبه بهم وهم يحاولون فتح الخزينة

وإلا كيف تسنى لها مراقبتهم ومعرفتها بمحاولة فتحهم للخزنة وأيضًا قالت أنهم حاولوا فقط ولم تقل أنها رأتهم يفتحوها

تعلمت من كونان أمرًا وهو أن أستبعد من يكون دليل إدانته قويًا ^^"

سلمك ربي استمتعت بقراءة القصة

[تشيزوكو]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

قصة جميلة، وفكرة لطيفة حقًا أن تضمنيها لغزًا ^^

ليست لدي أية فكرةٍ عن السارق للأسف، ولكنني أرى شخصيًا أنهم يستحقون الاعتقال جميعًا بتهمة محاولة السرقة، بما أن ثلاثتهم حاولوا فتح الخزنة XD

شكرًا لكِ على القصة الممتعة، وسأكون بانتظار الحل بإذن الله ^^

[fatima.lee]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
شكرا سامر و بوح قلم لمروركما و لمحاولتكما
حل اللغز.
.............................................
(( لست بارعًا في حل الألغاز عادةً، لكن من باب المحاولة..^^))
..............................................
سامر لا يهم ان تكون محقا او ان تعرف السارق
ما يهم هو المحاولة، و انا أقدر محاولتك.
.............................................
(( هل يشترط أن يكون السارق ضمن أولئك الثلاثة؟))
............................................
لا يا بوح قلم، لا يشترط ذلك. هؤلاء الثلاثة مشتبه بهم
لكن لا يعني ان القرّاء عليهم ان يبحثوا عن السارق من
بينهم فقط...... اي من الممكن ان يكون أي شخص ذكرته في
القصة ما عدى المحقق و مساعده.
............................................
(( تعلمت من كونان أمرًا و هو أن أستبعد من يكون دليل إدانته قويًا ^^"))
............................................
معك حق فيما قلتيه، أنا أيضا تعلمت هذا من كونان،
لكن هل يتوجب علينا ان نفكر هكذا دائما.
الله أعلم، قد نحرر السارق على هذا السياق في يوم من
الأيام ^^.ههههه.
على كل حال آسفة لا أعرف كيف أقوم بالإقتباس بشكل
صحيح كما تفعلونه لذا كتبت ما قلتم بلون مختلف^^.
في الحقيقة ألهمني كونان لكتابة هذا اللغز أو بالأحرى
هذه "القضية".
تبقى ثلاث أيام على كشف الحل.
في أمان الله.

[fatima.lee]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
شكرا لك على كلماتك الجميلة.

قصة جميلة، وفكرة لطيفة حقًا أن تضمنيها لغزًا ^^
ليست لدي أية فكرةٍ عن السارق للأسف، ولكنني أرى شخصيًا أنهم يستحقون الاعتقال جميعًا بتهمة محاولة السرقة، بما أن ثلاثتهم حاولوا فتح الخزنة XD

لا بأس في ذلك. في الواقع أنا جعلت
اللغز غامض لدرجة أنني تأكدت من الحل
أكثر من مرة. حتى أنني بدأت أشك في صحة
الحل مؤخرا لذلك قرأت القصة بتمعن اليوم
و الحمد لله كان كلامي في محله و الحل كان
صحيحا.
هل تصدقين ^^ ههههه.
لم أرد ان يكون الحل خاطئا بعد
كل المحاولات التي قام بها المشاركون.
أنا أيضا أوافقك الرأي يجب على الشرطة
القبض على هؤلاء الثلاثة بتهمة محاولة السرقة.
لكن في البداية عليها القبض على السارق.
على كل حال شكرا لمرورك .
في أمان الله.

[fatima.lee]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
هذا هو اليوم الرابع بعد أول تعليق.
إليكم الحل :
أولا لابد و ان الجميع قاموا بملاحظة عدة أشياء غريبة،
مثل ما قال Hercule Poirot لا وجود لبصمات الطباخة.
و كل الأدلة تقوم بإدانة السيد الصغير كما قال Samer.
طبعا كلنا تعلمنا من كونان شيئا و هو إستبعاد من يكون دليل
إدانته قويا و شكرا على تذكيرنا بذلك يا بوح قلم.
كما ان كلامك صحيح كيف للخادمة سوزان ان تراهم،
هي كانت في موقع الجريمة منذ البداية و عندما احست بهم
إختبأت و شاهدتهم و هم يحاولون فتح الخزينة.
و أخيرا شكرا تشيزوكو لإعطائها معلومة مهمة عن القضية
من غير علم، ربما قصيدتي ذلك^^، و هي ان المتهم بهم الثلاثة
يجب ان يتم إعتقلهم ......... أو ليست هذه إرادة الفاعل .
دعوني أشرح لكم الغريب ان المتهم بهم قاموا بمحاولة السرقة
الساعة الحادية عشر في الليل بعد إطفاء كمرات المراقبة،
و آخر مرة تفقد فيها السيد مرتين الخزينة كانت في منتصف الليل
أي بعد ساعة من محاولة السرقة.
كيف لم يلاحظ أي شيء و كان كل شيء في مكانه و في الغد و جد المكتب
مبعثرا أليس هذا غريبا؟؟؟
السارق هو السيد مرتين مع مساعدته الخادمة سوزان التي قامت
بالإختباء في المكتب و مراقبة المشتبه بهم و هم يحاولون فتح الخزينة،
ثم قامت بمسح بصمات الخادمة. و لقد حاول الإثنان ان يتم القبض على
على المتهم بهم.
شكرا لكل المشاركين و ارجو ان تكونوا استمتعتم بحل اللغز.
في أمان الله.

[عين الظلام]

النوم الطويل .. يجعل الشخص .. يفقد فرصًا في أمور عدة! ...

وعليكم السلام .. ورحمة الله .. وبركاته

بالرغم من ضياع فرصتي في المحاولة .. والمشاركة ...

لكني استمتعتُ حقًا بالقراءة + التفكير ^___^

فصحيح أنّ الوقتَ المتاح للحل .. قد قضى نحبه! ...

لكنّ شيئًا لم يمنعني .. من التفكير .. وأنا أقرأ .. قبل النزول إلى الحل وقراءته ...

وكي أكون صريحًا .. لم أصب الحل الصحيح ^ ^ ...

آمل حقًا .. أن أحظى بفرصتي .. في القادمات ... إن هي تواجدت

وسلّم الله صاحبة الموضوع .. وباركَ لها : )

في حفظ الله .. ورعايته ...

عين الظلام