// قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

[ منتدى قلم الأعضاء ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع: صوّت على القصة الأفضل

المصوتون
12. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • الأولى

    6 50.00%
  • الثانية

    6 50.00%
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 23
  1. #1

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    بسم الله الرحمن الرحيم




    هذا تحدٍ في مجال القصة القصيرة من المستوى الثالث بين تشيزوكو وبيني.

    موضوع القصة موضوع اجتماعي، وهو مقارنة بين الفقر والغنى في حياة رجلين، وأثر ذلك عليهما وعلى أفعالهما.

    نأمل أن تستمتعوا بالقراءة، ولا تحرمونا من تصويتكم ولا من آرائكم ونقدكم.




    التعديل الأخير تم بواسطة Hercule Poirot ; 28-8-2016 الساعة 12:28 AM


  2. #2

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو وHercule Poirot \\

    {{ القصة الأولى }}


    - يقولون أن ماري أنطوانيت لما سمعت أن شعبها لا يجد خبزًا يأكلُه، قالت فليأكلوا الكعك إذًا!

    - ماذا؟

    - أتحدث عن ماري أنطوانيت..

    - من أين جاء هذا الحديث فجأة؟

    كانت هذه إحدى عاداتي التي يراها الآخرون غريبة.. أبدأ موضوعًا ينبثق من العدم، وأتوقع أن يجاريني الآخرون فيه بما أنه كان يسير بتسلسلٍ سليمٍ في عالم أفكاري..

    فأجيب زميلي بنفاد صبر: من أين سيأتي برأيك؟ إنني أتحدث عن المدير!

    لم ينقل زميلي بصره عن حاسوبه، ولم يكترث بنفاد صبري وهو يعلق ببرود:
    لا أظنني أرى العلاقة..

    تنهدتُ بأسف، وتشاغلتُ أنا الآخر بتقليب الملفات المتراكمة أمامي، وقلتُ ببطء كمن يشرح لطفلٍ صغير: إنه من عالمٍ مختلف.. يمتلك شركةً ضخمةً ويديرها بنفسه..

    لديه قصرٌ ضخمٌ في وسط المدينة، كل الناس تتحدث عن مشاريعه وأراضيه وزوجته الحسناء وأبنائه المحظوظين..

    ونحن نقتات على فتاته!

    نكاد نواصل الليل بالنهار في عملنا لديه وفي النهاية تكاد أجورنا تساوي أجور عمال التنظيف!

    أعمارنا تضيع ونحن هنا..

    بيوتنا علبُ كبريتٍ ضيقةٌ تسرق أجرتُها جلَّ مرتباتنا، ولا نجد من يقبل مشاركتنا هذه الحياة المرَّة!

    واثقٌ أننا لو شكونا له أننا لا نجد خبزًا لطلب منا باستغراب أن نتناول الكعك!

    كنتُ قد بدأت أنفعل عند نهاية الحديث كعادتي عندما نطرق مثل هذه المواضيع التي تثير حفيظتي كثيرًا..

    ولكنَّ الردَّ الذي جاءني من المكتب المجاور كان مجرد نقراتٍ متتابعةٍ على لوحة المفاتيح لم تأبه بخطابي العاطفي!

    شعرت بأنني بدوتُ كالأحمق وأنا أنفعل بمفردي ولا أقابَل سوى بالتجاهل، فسألتُ زميلي بحنقٍ واستنكار: لم لا ترد؟

    فقال ببساطةٍ وبهدوئه المعتاد:
    للجدران آذان!

    ~

    عدتُ إلى منزلي ذلك المساء ولا تزال تلك الأفكار السوداوية تسكن دماغي..

    لستُ محبًا للمال.. إنني أكرهه في الواقع.. أكرهه لأنه يتحكم في حياتنا إلى هذه الدرجة..

    دفتر الديون عند البقال، قبر والدتي التي لم تتمكن من إجراء الجراحة المكلفة، مكالمات المصرف التي تذكرني بالأقساط المتراكمة، كلها تشهد على مدى فظاعة الحياة بغير مال..

    أراهن أن مديرنا المحترم لم يجرب أيًّا من هذه الأمور ولا يعرف معناها حتى..

    أعرف أن السعادة ليست في المال، ولكن بمقدور المال أن يشتري لنا هذه السعادة الضائعة..

    ~

    لا أذكر متى تناولتُ طعامي البارد، وكيف قلَّبتُ الصحيفة بملل، وفي أية ساعةٍ أويتُ إلى فراشي.. فهذا الروتين الممل لم يتغير يومًا، كما أن تلك الأفكار المحبطة لا تتوقف عن مرافقتي حتى أثناء النوم..

    لم أشعر بشيءٍ حتى صحوتُ على صوت طرقٍ عنيفٍ على باب منزلي..

    استعذتُ بالله من الشيطان ونظرتُ إلى ساعة هاتفي، إنها العاشرة ليلاً!

    كانت هنالك تسع مكالماتٍ فائتةٍ على الشاشة كذلك.. لقد كنت مستغرقًا في النوم وكاتمًا لإزعاج الهاتف فلم أشعر بشيء إطلاقًا!

    بدأ بالتوتر يجتاحني الآن.. اتجهتُ نحو الباب لفتحه وتصفحتُ في الوقت ذاته مكالمات هاتفي..

    كانت النتيجة واحدة.. الشخص الواقف أمامي وصاحب المكالمات كان نفس الشخص..

    ومهما كانت توقعاتي حينها فلم أعتقد أبدًا أنني سأرى أمامي حارس الشركة!

    رمقته باستنكارٍ دون أن أنطق، فانطلق هو يتحدث بسرعة وانفعال:
    آه سعيدٌ حقًا أنني وجدتكَ يا سيدي، كنت خائفًا ألا أتمكن من الوصول إليك!

    كنتُ سأقع في العديد من المشاكل حقًا.. لم أجرؤ حتى على إخباره بأنك لا تجيب على هاتفك، وفضلتُ المجيء هنا بنفسي..

    أنت تعرف طبعه الحاد ولا أريد أن يحدث شيءٌ بسبب أمرٍ سخيفٍ كهذا..

    لا أدري حقًا لم لا يتصل بنفسه.. أعتقد أن هذا بالنسبة له جزءٌ من مكانته التي يحب المحافظة عليها و...

    أشرتُ له بيدي أن يتوقف، وقلتُ مقاطعًا سيل كلامه المتدفق بلا معنى: أنا حقًا لا أفهم شيئًا.. عمن تتحدث وماذا تريد مني بالضبط..؟

    بدا متفاجئًا قليلًا ثم قال بسرعة:
    أوه ألم أخبرك؟ المدير يطلبك حالًا!

    ~


    صارت أفكاري أكثر سوداويةً الآن وتذكرتُ عبارة زميلي: للجدران آذان!

    غير أنني أبعدتُ هذا الخاطر بسرعة وبدلتُ ملابسي ورافقتُ الحارس إلى الشركة، فلم تكن هذه المرةَ الأولى التي يحدث فيها شيءٌ كهذا، وإن كان الوقتُ متأخرًا أكثر من العادة هذه المرة..

    فقد اعتاد المدير على استدعائنا متى ما كان هنالك عملٌ إضافيٌّ مفاجئ، حتى لو كان هذا خارج أوقات الدوام أو حتى في أيام العطل!

    على أننا لم نتذمر يومًا، فأجورنا القليلة قد تزداد قلةً بتذمرنا عندها!

    حاولتُ أن أقطع حبلَ الأفكارِ المرهق هذا، وسألتُ الحارسَ كاسرًا الصمتَ القاتل: لماذا طلب منكَ أنتَ أن تستدعيني؟

    أجاب الحارس:
    لأنه لا يوجد أي أحد في الشركة على الإطلاق! المدير وحده موجودٌ هناك!

    هززتُ رأسي بتفهم، فالوقت متأخرٌ فعلًا، والمدير كثيرًا ما يعمل لوقتٍ متأخر، حتى أن بعض الشائعات انتشرت حول قضائه بعض الليالي في الشركة!

    وها أنا ذا سعيد الحظ سأبتلى بقضاء هذه الليلة معه!

    وصلنا الشركةَ أخيرًا، وولج الحارس إلى غرفته مباشرة، بينما صعدتُ أنا إلى مكتبي ولم أكلف نفسي عناءَ المرور بالمدير فقد كانت قائمة الأعمال المطلوبة ملقاةً بجوار حاسوبي.. وفورًا بدأتُ العمل..

    أعتقد أن الأمر استغرق مني ساعةً أو اثنتين، فلست متأكدًا متى وصلتُ الشركة مع الحارس، ولكني واثقٌ تمامًا أنني أنهيتُ العملَ عند انتصاف الليل..

    لا يمكن أن أنسى ذلك أبدًا..

    فقد اتجهتُ بعدها إلى مكتب المدير لأبلغه بإنجازي للعمل وأستأذنه بالانصراف..

    فتحتُ بابه بعد طرقتين أو ثلاث، لأجده غائصًا في كرسيه الجلديِّ الفخم.......

    وغارقًا في دمائه!

    ~

    لا أدري كم من الوقت مرَّ وأنا غارقٌ في صدمتي قبل أن أستدعيَ الإسعاف بيدٍ مرتجفة..

    لم أجرؤ على الدخول فلطالما كنت أخافُ الدم كما أنني لا أفقه شيئًا في الإسعافات الأولية..

    واستدعيتُ الحارسَ لسببٍ أجهله.. لعلها الغريزة التي تجعلنا نصاب بالرعب من فكرة البقاء وحيدين في مثل هذه المواقف..

    لستُ أدري ما إذا كان هذا قرارًا حكيمًا أم لا، فالرجل المسكين كان يرتجف كفزاعة قشٍّ في حقلٍ تمزقه الريح..

    لم تتأخر الإسعاف في الوصول، وكذلك الشرطة..

    لم أستدعها بالمناسبة فلم يخطر لي ذلك -ظننتني سأكون أكثر حكمةً في المواقف الصعبة ولكنني خذلتُ نفسي- ولكني أخبرتُ الإسعاف أن المدير قد أصابه طلقٌ ناريٌّ على ما يبدو فقاموا باستدعاء الشرطة..

    لم يحتج الأمر أكثر من بضع دقائق حتى تم تأكيد أن المدير قد توفي قبل أكثر من ساعة!

    ~

    أمورٌ كثيرةٌ كانت تدور في رأسي..

    هل هذا حقيقي؟ كيف ولماذا؟ منذ متى؟ والشركة؟

    لم تكن أي من هذه الأفكار متسلسلةً أو منطقية.. بل بدا وكأن عوالم من الأفكار المتضاربة تتجاذبني دون رحمة..

    ثم بدأ التحقيق!

    ومنذ الأسئلة الأولى بدأت أدرك أنني كنت وحدي مع المدير في الشركة.. وأنني صاحب الفرصة الأكبر لتنفيذ الأمر!

    خطر لي أن الحارس قد يكون الفاعل.. لعله قتله ثم جاء لاستدعائي ليجد كبش فداء..

    طافت هذه الفكرة ببالي لثوانٍ استرقتُ خلالها نظرةً نحو الحارس، الذي بدا كما لو تمكن من قراءة أفكاري فهز رأسه برعب نافيًا أن يكون قد أقدم على شيء كهذا..

    استمرت التحقيقات طويلًا.. واقترح الحارس فكرة دخول أحدٍ ما إلى الشركة خلال غيابه عن الحراسة ليقوم باستدعائي..

    أظنها كانت أطول ليلة تمر بي في حياتي..

    كنتُ لأروي لكم طرفًا من تلك التحقيقات، ولكنني لستُ هنا لأحكيَ لكم مغامراتي البوليسية، سأكتفي بالقول أن الاشتباه بي لم يدم طويلًا، فقد شهد أحد المارة وساكنٌ من البناية المجاورة أن شابًا دخل الشركة خلال غياب الحارس..

    تم تمييزه من أوصافه..

    وُجد في منزله في حالة رعب وبحوزته مسدس..

    شهد الكثيرون أنه قد تشاجر مع القتيل عدة مراتٍ مؤخرًا بشأن المال..

    لقد كان ابن المدير..!

    ~

    بعد فترةٍ من الزمن سمحوا لي وللحارس بالمغادرة على أن نعود لندلي بشهادتنا لاحقًا..

    كان نور الفجر قد بدأ يتسلل إلى الأفق..

    وكان عقلي قد أصيب بحالةٍ غريبةٍ من الخواء..

    أكانت مصادفةً أن أشهد أنا بالذات ما حصل الليلة؟

    أنا أكره المال.. ولكنَّ باستطاعته أن يشتري السعادة.. أهذا حقيقي؟

    لأول مرةٍ بدأتُ أشك بقناعاتي التي عايشتني أحلكَ ظروفي..

    وجدتُني أنطق دون شعور: حتى ماري أنطوانيت أُعدمت آخرَ الأمر..

    كان الحارس لا يزال يقف بقربي وتوقعتُ منه نظرة بلاهةٍ وعدم فهم، غير أنه هزَّ رأسه متفهمًا وتابع وكأنما كانت سلسلة أفكاره تسير بتناغمٍ مع خاصتي:
    لا أظنني سأحسد الأغنياء بعد الآن!

    ابتسمتُ رغمًا عني فهذا الرجل قد أدلى بالتصريح الذي جبنتُ عن الإدلاء به..

    تابع وكأنما هو على وشك الاعتراف بسرٍّ خطير:
    في الواقع.. ولأكون صريحًا.....

    وتململ قليلًا، وظننتُني قادرًا على تخمين كلماته التالية، غير أنه قال مثبتًا لي كم كنتُ مخطئًا.. مخطئًا تمامًا:
    في الواقع لطالما تمنيتُ أن أكون غنيًّا مثلك!


    ~ تمت ~
    التعديل الأخير تم بواسطة Hercule Poirot ; 28-8-2016 الساعة 12:24 AM

  3. #3

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو وHercule Poirot \\

    {{ القصة الثانية }}


    ** الجانب الشرقي من المدينة **

    "عيد ميلاد سعيد يا سيد عامر"
    "عيد ميلاد سعيد يا سيد عامر"
    "عيد ميلاد سعيد يا سيد عامر"
    ...
    العبارة نفسها تكدّست أكوامًا في بطاقات تهنئة على سطح مكتبي، وفي رسائل إلى بريدي الإلكتروني، وفي مكالمات تكاثرت على سمّاعة هاتفي. كلها كلمات معايدة وتهنئة، ولكنها صيغت بطريقة رسمية ورتيبة، حتى يخال المرء أن آلات هي التي تكتبها أو تُنشئها ثم ترسلها.
    لم يكن عيد مولدي بذي أهمية عند نفسي. كل الناس عندهم عيد ميلاد، وأغلبهم يحتفلون في ذكراه مسرورين لأنهم عاشوا عامًا إضافيًا! أيكون مدعاة للاحتفال أن قلبك دقّ من تلقاء نفسه على مدار الساعات والأيام، وأن رئتيك بثّتا الأكسجين في جسدك آليًا وخلّصتاه من ثاني أكسيد الكربون في يقظتك ونومك، وبعد ذلك تجرؤ على الاحتفال بشيء لم تنجزه بنفسك بل أنجزته أعضاء مبرمجة أن تقوم بعملها على هذا النحو؟! ليس مثلي من يلتفت لهذه الترّهات!

    ابتعدت عن مكتبي المصنوع من خشب الأبنوس الثمين واتجهت إلى النافذة التي احتلّت مكان الجدار الجنوبي من الغرفة. تطلّعتُ إلى الظل الطويل الذي خلّفه مبناي ذو الأربعين طابقًا على المباني الصغيرة المنتشرة من حوله. إنّ هذا لهو ما يستحق الافتخار والاحتفال لا غيره. عشرون عامًا قضيتها في بناء هذا الصرح، ولستُ أعني هذا المبنى وحده، بل الإمبراطورية التي صنعتها بنفسي وحملتُ أحجارها على عاتقي وبذلتُ فيها عرقي وكدّي حتى وصلتْ إلى ما وصلتْ إليه اليوم. بدأتُ من القاع، وها أنا اليوم أقف على أكتاف العمالقة، وقد صارت لي شركة عالمية طرقت أذن كل سامع، وصار اسمي اسمًا يُهاب، وصورتي في أوراق الصحف ونشرات التلفزة، وشعاري الذي أتغنى به دومًا حتى أمسى مأثورًا عني:
    ’’من الناس من وُلدوا وعاشوا ليكونوا عظماء‘‘.

    *********

    ** الجانب الغربي من المدينة **

    تنحنحتُ مؤذنًا بوصولي ثم فتحتُ باب شقتي المتواضعة، وعلى يساره لافتة صغيرة كُتب عليها بحروف أكلت منها الأيام: ’’منزل زاهد‘‘، ثم دخلتُ. شممتُ رائحة طيبة خفيفة تسللت من موقد المطبخ، فاتجهتُ وألقيتُ التحية قائلًا: "السلام عليكِ يا أم يوسف". كانت أم يوسف هذه زوجتي، ولم يكن ليوسف أثر في حياتنا المستورة، ولا في منزلنا الصغير؛ ليس بعد أن أكّد لنا الطبيب أنّ زوجتي عقيم لا يمكن أن تلد في يوم من الأيام. ومع ذلك، ظللتُ أناديها بأم يوسف تسلية لنفسها، وعزاءً لها عمّا أرادت الحصول عليه من قبلُ فلم يُقدَّر لها. ردّت عليّ بابتسامة وضيئة تخفي تحتها متاعب الحياة الفقيرة، لكن مروءتها وأخلاقها تأبى دومًا أن يظهر شيء من آثار الإعياء أو السأم على الوجه الذي تستقبلني به حال عودتي من عملي اليوميّ.

    تناولنا غداءنا في جوّ هادئ ودود، وما كدنا ننتهي حتى سارعت إلى المطبخ وعادت بطبق من الحلوى الفاخرة. استغربتُ فلم تكن ميزانيتنا تسمح بمثل هذا النوع من الكماليات، ولم يفتها أن تلاحظ الاستغراب المرتسم على محيّاي، فضحكت وأخبرتني كيف أن جارتنا أم سمير هي من أهدتنا إياه وأصرّت على زوجتي كي تقبله. تناولتُ القليل منه، ثم نهضتُ لأتجهز لمهمتي القادمة. كان لي هواية خاصة تختلف عن هوايات الآخرين، ولم أكن لأسمح لشيء - إلا لأمر قاهر - أن يحول بينها وبيني.

    *********

    ** الجانب الشرقي من المدينة **


    نزلتُ من مروحيتي الخاصة وانطلقتُ وخلفي ثلاثة من المساعدين إلى المبنى الذي ستُقام فيه الندوة. حين يكون المرء بمثل أهميتي ومركزي وانشغالي فلا يكفيه مساعد ولا اثنان. وفي حقيقة الأمر، لديّ عشرة من هؤلاء، تركت بقيتهم خلفي في مبنى الشركة يقضون مهام مختلفة وزّعتها عليهم. كانت الندوة لقاءً ضخمًا يجمع ممثلي كُبرى الشركات العالمية من القارات الثلاث المتقدمة. كنت الداعي لهذه الندوة وصاحب حصة الأسد في معروضاتها التقنية عالية التطور، لأني حرصت على تغذية قسم الأبحاث والتطوير فيها بالمال والدعم حتى ما عاد له نظير في عصره. أموال لو كانت لبعض الدول المشاركة في الندوة لبدّدتها في إطعام جياعها وستر فقرائها من صعاليك الناس الذين يجدر بأمثالي النأي عنهم لأن مكانهم في مستنقع المجتمع وسفالته؛ هكذا كانت منزلتهم وهكذا ستبقى.

    بعد انتهاء الاجتماع شعرتُ ببعض الصداع وزيغان في الرؤية. عوّلتُ أن يكون السبب هو الإرهاق الناتج عن مجهود اليوم غير الاعتيادي. رشفتُ ما تبقى في كأسي من الشراب الفاخر خلف حبّتي الباندول، وأعلمتُ أحد مساعديّ للاتصال بقائد المروحية وإعلامه بأننا جاهزون لرحلة العودة.

    *********

    ** الجانب الغربي من المدينة **


    وصلتُ إلى باب المسجد فاستقبلتني دستة من الثغور الباسمة بأسنانها المتلألئة بِشرًا ونضارة وهي تهتف باسمي. كانت هذه هوايتي، فقد كنت على موعد بعد صلاة العصر مع هؤلاء الفتية الصغار - ومعظمهم من الأيتام - لتعليمهم ما حرمهم الفقر المطبوع على جبينهم أن يتعلموه في المدارس مع أقرانهم. ليس هناك أسعد من المعلّم إن أعطى بقلب مخلص وتُلقِّي منه بأذن حريصة. وإنّ السويعات التي أقضيها مع هذه البراعم الخضراء لكفيلة بأن تكنس أي بقايا من غمّ أو حزن خلّفتها آثار الحياة اليومية.

    بدأت بالدرس الأول عن حقوق الوالدين وكيف ينبغي أن تكون علاقة الأبناء بآبائهم، ثم انتقلتُ إلى الدرس الثاني عن مبادئ الحساب، وساعدني أن الأطفال من أعمار متقاربة مما أغنى عن تقسيمهم إلى مجموعات متفاوتة، وأنهيتُ جلسة اليوم بدرس عن الفيزياء شرحتُ فيه بعضًا من أساسيات عمل الطاقة الكهربائية بأسلوب مبسط خفيف. وكانت الشمس قد مالت إلى مرقدها، فجاء أهالي الأولاد ليصحبوهم عائدين، وعلى شفافهم أبيات الشكر والعرفان زارعة في صدري الطمأنينة والسعادة وغارسة فيه حبّ ما أقوم به.

    *********

    في السنة التالية لهذه الأحداث، اكتشف عامر أنه مصاب بسرطان الدماغ، وكانت اكتشافه متأخرًا إذ كان الورم قد تضخم إلى مرحلة يتعذر فيها استئصاله. قضى بقية ذلك العام تحت آلام العلاج الكيميائي، لكن في النهاية جاء الموت، وكانت ميتة بطيئة على قلب صاحبها الزائغ في سكرات الموت، وعلى قلوب ورثته المترصدين وفاته من حوله. كانت جنازته فخمة كحال كل شيء في حياته، وقد سارت خلفها طائفة من ربطات العنق السوداء بأصحابها من الأشراف والأثرياء وكبار المدينة ورجال الأعمال، لكن لم يكن من بينهم عين باكية، أو قلب حزين ينعي بغصة فقدان حبيب. وبعد أن واروه الثرى وتفرقوا عنه، انطلق ورثته ليتقاسموا الثروات التي طالما تاقوا إليها، فلم تلبث في أيدي معظمهم طويلًا حتى بددوا ما لم يتعبوا في جمعه. وضعفت منزلة الشركة بعد موت صاحبها وتشرذم أسهمها بين الورثة وأهوائهم، فما هي إلا أن انقضّت عليها الشركات الأخرى تنهش في لحمها وتبتاع من أسهمها وعقاراتها ومختبراتها، حتى صارت الشركة نسيًا منسيًا بعد أن كانت علمًا بين العالمين.

    وبعد بضع سنوات، توفي زاهد في حريق نشب في الحي المجاور. كان أول من سارع إلى مكان الحادثة، وتمكن من إنقاذ أفراد العائلة المحاصرة بين النيران واحدًا إثر الآخر. وحين انتهى من إنقاذ الأخير منهم وأراد الخروج، سقطت عليه عارضة خشبية كانت النيران قد نهشت أصولها فتهاوت على رأسه، فاحتُجز في البيت المحترق، ولم يستطع الناس الوصول إليه إلا بعد أن ارتقت روحه إلى بارئها. حزن الناس عليه حزنًا شديدًا، واكتظ المسجد في جنازته، حيث لم يبق أحد من دار ولا متجر ولا صغير ولا كبير من أهل المحلة إلا تبع جنازته إلا قليلًا ممّن حال بينهم وبينه العذر. وكان حَمَلة نعشه أولئك الفتية الأيتام الذين كانوا يتعلّمون على يديه قبل سنوات، وقد كبروا الآن وشبّوا وصاروا في وظائف ومراكز مرموقة في المجتمع، لم تصرفهم عن مواكبة معلّمهم المتواضع إلى مثواه الأخير.

    لفتت جنازة زاهد بزحامها اهتمام أحد الصحفيين المستقلّين، فشرع يلتقط لها الصور. ولمّا أراد نشر بعض تلك الصور على مدونته، خطر له أن يختمها بقول مأثور يناسب المقام. بحث في أرجاء النت حتى وجد بغيته، لكن تعذر عليه معرفة صاحب المقولة. فنشر الصور وتحتها نص المقولة كالتالي:

    ’’من الناس من وُلدوا وعاشوا ليكونوا عظماء‘‘
    - مجهول



    ~ تمّت ~

    التعديل الأخير تم بواسطة Hercule Poirot ; 28-8-2016 الساعة 12:35 AM

  4. #4

    الصورة الرمزية fatima.lee

    تاريخ التسجيل
    Nov 2014
    المـشـــاركــات
    43
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو وHercule Poirot \\

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
    في الحقيقة لفت نظري هذا الموضوع
    و اعجبني جدا. في رأي كلتا القصتين
    جميلتين لكن مختلفتين في طريقة السرد.
    انا في الحقيقة أحب هذه المواضيع كثيرا ......
    مهما كان إختياري القصة الأولى أم الثانية،
    أود أن أبدي إعجابي على القصتين فكلتاهما
    يعطي نظرة عن الفرق بين الغني و الفقير بشكل
    واقعي. أود أن أبدي إعجابي أيضا على طريقة
    الوصف التي يستعملها كل منكما.
    و اكثر ما أعجبني في كل قصة هو ان الخاتمة
    كانت غير متوقعة و بطريقة صادمة....
    أعجبني هذا....
    في أمان الله.

  5. #5

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته~

    يالله يالله
    مؤلمتان قاهرتان
    ماهذا
    أنقد لاه ما أظن
    مستواي لا يسمحxD,
    لأنكم عمالقة
    ولو إن فيني نقد بس ماراح أقولxD,
    بـــــس
    ما شاء الله تبارك الرحمن
    استمروا
    بارككمـ ربي
    في حفظ المولى،،
    ~

  6. #6

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    شكرًا بوارو لطرحك الموضوع ^^

    بانتظار تعليقاتكم ونقدكم! >>> أتسمعين جمون نريد نقدًا XD شخصيًا تحتاج قصتي للكثير منه XD



  7. #7

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    أيسمح لي بأن أطلق دموعي ؟! فترقرقها في عيني قد شوه الحروف .. بتمايل لذيذ ! لا ... بل جعلها تتراقص على أنغام خفية ينسجها خيالي

    أشعر وكأن روحي تحلق دون جناحين بين السطور ويخفق لجمال روعتها فؤادي أنا احتار فكري أيهما سأختار

    لوحتان من الجمال تجسدتا على شكل كلم منتظم ينساب زلالًا تعشقه العيون وتستلذه الأرواح .. حقًا لست أدري !!

    أنتما من الأسماء الخطيرة التي احترفت الإبداع متعة سأجعلكما على رأس قائمة الإرهاب خاصتي

    لن أنازل أحدكما ولو كانت حياتي تعتمد على ذلك .. أنازل ؟! أوه مجرد التفكير بذلك يرهب أناملي ويزعزع فؤادي

    لكنني معجبة بكلاكما من بعيد كإعجابي بتلألؤ النجوم في وقت السحر أو بضياء بدر حين يكتمل القمر

    سلمت لنا أقلامكما عذبة ندية تعزف الألحان حرفًا تمزج الأنغام سحرا من أكاليل الزهر

    حماكما الله
    التعديل الأخير تم بواسطة بوح القلم ; 28-8-2016 الساعة 09:36 PM

  8. #8

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيزوكو مشاهدة المشاركة
    بانتظار تعليقاتكم ونقدكم! >>> أتسمعين جمون نريد نقدًا XD شخصيًا تحتاج قصتي للكثير منه XD

    لكِ أن انقد قصتكِ بس لما أتأكد منها بعد انتهاء الإستطلاع
    بس الأمان :"),
    أخبريني هنا عن أيهم كانت قصتك
    طبعاً فور انتهاء مدة التصويت
    متابعة الموضوع :"),

    ~

  9. #9

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    لكِ أن انقد قصتكِ بس لما أتأكد منها بعد انتهاء الإستطلاع
    بس الأمان :"),
    أخبريني هنا عن أيهم كانت قصتك
    طبعاً فور انتهاء مدة التصويت
    متابعة الموضوع :"),

    ~
    انقدي القصتين ولا خوف عليكِ.


  10. #10

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hercule Poirot مشاهدة المشاركة
    انقدي القصتين ولا خوف عليكِ.

    هذا ما كنت لا أريده،،
    هداكِ ربي تشيزو فتحتي بابxD,
    من أنا بس ربي يستر

    بعد انتهاء التصويت لكم ذلك
    ربي يلطف بــــس :"),
    ~

  11. #11

    الصورة الرمزية وهج البنفسج

    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المـشـــاركــات
    1,450
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    سأحجز مساحة هنا

  12. #12

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    وانتهى التصويت بالتعادل. القصة الأولى كانت لتشيزوكو والأخرى لي.

    لي عودة للتعقيب على التعليقات إن شاء الله.



  13. #13

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    جئت كما وعدتكمـ وياليتني لم أعدكم
    أحس بالندم يأكلني حتى كدت أن أكون فتاتا،،


    الأولى:.
    وتيرة الأحداث كانت سريعة متلاحقة لا أدري لكن فقدت
    الشعور بالأحداث الأخيرة والإحساس بها،وكأن هناك حلقة ناقصة،،
    فقط تلك الملاحظة التي لاحظتها وإلا فلا غبار على القصة أبداً،،.....
    من ناحية أخرى أرتنا شيء حقيقي بمنظار واقعي صادم في صورة سلسة ومؤلمة أيضاً،،
    ~
    الثانية:.
    وربي كيف أوصل اللي في بالي
    أحسست بشي لم استسيغه في جزيئية الحديث عن الغني الكلمات كيف أوضح بعضها ربما لو استبدل بغيرها من الكلمات لكانت أفضل
    لكن نظيراً لذلك فلقد أعجبتني القصة أيضاً لأنها لامست بواقعية شغاف القلب وكأنها ضربت على وترٍ حساس


    أهملوا هذه الألتفاتة رجاءً
    فربما كان شعوراً أكثر من أن يكون نقداً
    ولم إرد أن أوضح لكما خاصةً لك بوارو،،
    لكن شاء الله أن أقول
    جد جد أعذروني
    لكن لتعلموا أن قصصكمـ دائماً مميزة وأحبها أيضاً
    فليبارككمـ الله حيث كنتمـ :"),
    لا تحرمونا جمال نثركمـ رجاءً


    ~

  14. #14

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    شكرًا لجميع من مرّ وقرأ وشكر وصوّت وعلّق وانتقد XD

    نتيجة التعادل هي أكثر مما كنتُ أطمع به وسعيدة بها دون شك ^^

    قصة بوارو كانت رائعة بالفعل..

    مفارقة كبيرة بين الرجلين خلال حياتهما، سواءً ماديًا أو فكريًا..

    طوال الحكاية وأنا أفكر كيف سيتم الجمع بين مصيري الرجلين؟ وفقدتُ الأمل في ذلك بعد موتهما XD

    غير أن العبارة الختامية ربطت بينهما بطريقةٍ عجيبةٍ ومدهشة *^*

    كما أنها حملت المفارقة الحقيقية بينهما.. فالغني هو من اغتنى برصيده في قلوب الآخرين، وفي الأثر الذي تركه من بعده..

    قصة رائعة وبليغة، أسعدني أنني تعادلتُ معها XD

    ~

    فاطمة

    شكرًا جزيلاً لكِ أسعدني مروركِ وتعقيبك، ويسرني أن القصة حازت على إعجابك ^^

    ~

    بوح

    لا يجرؤ أحدٌ على تحديكِ في جمال ردودك، فما بالكِ في قصة؟

    أسعدكِ الله، كلماتكِ تبعث الثقة في النفس، وإن كنتُ لا أستحقها ^^

    جزيتِ خيرًا ♥

    ~

    وهج

    سأكون بانتظارك ^^

    ~

    كودو خالد

    شكرًا جزيلاً لك ^^ يسعدني أنك تمكنت من استخراج بعض الإيجابيات من القصة!

    كوني أركز على الأفكار أكثر من الأحداث يكون إيجابيًا أحيانًا ويكون سلبيًا في أحايين أخرى ^^"

    شكرًا لك مجددًا ^^

    ~

    جمون

    ما الذي يخيفك من النقد إلى هذا الحد؟ XD

    إن أردتِ الصدق فأنتِ ناقدة بارعة ولكِ عين ثاقبة ما شاء الله!

    فهناك بالفعل حلقة ناقصة في القصة XD كنتُ قد نسيتُ نفسي أثناء الكتابة وخلتُني أكتب قصةً بوليسية فأكثرتُ من التحقيقات وتبادل الاتهامات XD

    ثم قمتُ بحذف كل ذلك، ولكن القصة بدت مبتورةً ومشوهة بسبب هذا ^^"

    شكرًا جزيلاً لكِ جمون لطيب كلماتك، ولا تحرمينا مروركِ ونقدكِ دومًا ^^


  15. #15

    الصورة الرمزية هيتومي

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    1,304
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    قصتان رائعتان بوركت مدادكما

    كلتاهما جميلة لكن الثانية أضعفها سرعة السرد في نهايتها لكن تبقى جميلة فقط أعطى الأفضلية للأولى

    نعم القلم ونعم حامله أنتما

    مودتي

  16. #16

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatima.lee مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
    في الحقيقة لفت نظري هذا الموضوع
    و اعجبني جدا. في رأي كلتا القصتين
    جميلتين لكن مختلفتين في طريقة السرد.
    انا في الحقيقة أحب هذه المواضيع كثيرا ......
    مهما كان إختياري القصة الأولى أم الثانية،
    أود أن أبدي إعجابي على القصتين فكلتاهما
    يعطي نظرة عن الفرق بين الغني و الفقير بشكل
    واقعي. أود أن أبدي إعجابي أيضا على طريقة
    الوصف التي يستعملها كل منكما.
    و اكثر ما أعجبني في كل قصة هو ان الخاتمة
    كانت غير متوقعة و بطريقة صادمة....
    أعجبني هذا....
    في أمان الله.

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    شكرًا لكِ أختي على طيب كلامكِ. لا تحرمنا من ردودكِ.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح القلم مشاهدة المشاركة
    أيسمح لي بأن أطلق دموعي ؟! فترقرقها في عيني قد شوه الحروف .. بتمايل لذيذ ! لا ... بل جعلها تتراقص على أنغام خفية ينسجها خيالي

    أشعر وكأن روحي تحلق دون جناحين بين السطور ويخفق لجمال روعتها فؤادي أنا احتار فكري أيهما سأختار

    لوحتان من الجمال تجسدتا على شكل كلم منتظم ينساب زلالًا تعشقه العيون وتستلذه الأرواح .. حقًا لست أدري !!

    أنتما من الأسماء الخطيرة التي احترفت الإبداع متعة سأجعلكما على رأس قائمة الإرهاب خاصتي

    لن أنازل أحدكما ولو كانت حياتي تعتمد على ذلك .. أنازل ؟! أوه مجرد التفكير بذلك يرهب أناملي ويزعزع فؤادي

    لكنني معجبة بكلاكما من بعيد كإعجابي بتلألؤ النجوم في وقت السحر أو بضياء بدر حين يكتمل القمر

    سلمت لنا أقلامكما عذبة ندية تعزف الألحان حرفًا تمزج الأنغام سحرا من أكاليل الزهر

    حماكما الله
    بوح، يجب أن يكون في قوانين القسم ما يمنع أن تكون الردود أجمل من الموضوع

    أبدعتِ في الإطراء وأطنبتِ فيه، مع أن قصتي لا تستحقه. شكرًا لك على جميل يراعكِ.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج البنفسج مشاهدة المشاركة
    سأحجز مساحة هنا حتى أعود لكتابة رد بإذن الله ولا أتحجج بالتأخير
    بانتظار عودتك!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كودو خالد مشاهدة المشاركة
    حجز ..
    لي عودة إن شاء الله ~

    ما أحب الحجز
    لكني مجبور "(


    ~~~

    عودة ~

    بوارو سنباي، تشيزوكو

    أتعبتما من بعدكما ")

    التألق، والإبداع، والجمال ...آه سأرهق أناملي وأنا أصفها وأنمق أحرفا تليق بها ^^"

    لذلك سأقفز مباشرة لسبب تفوق القصة الأولى على الثانية - في نظري -

    في الحقيقة، تميزت الأولى عن الثانية في الفكرة ..!

    فموضوع القصة كان المقارنة بين الفقر والغنى في حياة رجلين..

    فجاءت الفكرة في الأولى مبتكرة وجذابة..
    وأعملت فكر القارئ في الاستنتاج والتحليل فاستطاع أن يقارن ..

    على خلاف الثانية التي لم تدع مسلكا للاستنتاج؛ فقد كانت المقارنة من القصة نفسها ..
    فصفات الغني شيطانية، وصفات الفقير ملائكية ..!

    وهنا تستثير التساؤلات:

    ماذا لو كانا يحملان من الصفات عكس ما يحملانه ؟

    كيف سيكون تأثير الغنى والفقر عليهما ؟

    وماذا ستكون ردود أفعال مجتمعهما ؟ .

    وهذا ما أفقد القصة شيئا من بريقها فيما أراه؛ لأن جوهرها من المفترض أن يكون في الاستخلاص لا في التلقي .

    ~~

    وإن كان لي مأخذ على القصة الأولى فهو في نوع السرد..

    فطبيعة الموضوع كانت المقارنة، وفي رأيي كان من الأنسب أن يكون السرد بضمير الغائب لا بضمير المتكلم؛*حتى يكون ذلك أدعى إلى الإنصاف ..!

    ولكن القصة تغلبت على ذلك ببراعة بفكرتها الجميلة؛ فلم أشعر بالتحيز فيها ^^"

    ~~

    وختاما، كلا القصتين آية في الحسن والجمال، ولا يسعني إلا أن أشكركما عليها؛ فشكرا جزيلا
    وجزاكما الله خير الجزاء ^_^
    مرحبًا بخالد! الشكر لك أن طيّبتَ الموضوع بنقدك البنّاء المتين. النقاط التي أثرتها مهمة، وإن كنت أخالفك في واحدة منها، وهي السرد بصفة الغائب. لسبب ما، أحسّ أن وصف المشاعر الداخلية يبدو أصدق وأوقع في القلب عندما يصدر بلسان الشخص نفسه، وعندما يعبّر عن أفكاره بذاته، ونسمع تبريراته من وجهة نظره هو، لا من وجهة نظر شخصية. مجرد وجهة نظر شخصية.

    الآن، ماذا لو كانا غنيًا خيّرًا و فقيرًا شريرًا؟ تلك قصة أخرى لوقت آخر كما يقولون . ربما ينفع عقد مقارنة رباعية حتى: (غني خيّر، غني شرير، فقير خيّر، فقير شرير). وليس بالضرورة أن تكون المقارنة عن الفقر والغنى كذلك حتى تكون رباعية. يذكّرني ذلك بحديث مقارنة المؤمن الذي يقرأ القرآن والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن والمنافق الذي يقرؤه والمنافق الذي لا يقرؤه...


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    جئت كما وعدتكمـ وياليتني لم أعدكم
    أحس بالندم يأكلني حتى كدت أن أكون فتاتا،،


    الأولى:.
    وتيرة الأحداث كانت سريعة متلاحقة لا أدري لكن فقدت
    الشعور بالأحداث الأخيرة والإحساس بها،وكأن هناك حلقة ناقصة،،
    فقط تلك الملاحظة التي لاحظتها وإلا فلا غبار على القصة أبداً،،.....
    من ناحية أخرى أرتنا شيء حقيقي بمنظار واقعي صادم في صورة سلسة ومؤلمة أيضاً،،
    ~
    الثانية:.
    وربي كيف أوصل اللي في بالي
    أحسست بشي لم استسيغه في جزيئية الحديث عن الغني الكلمات كيف أوضح بعضها ربما لو استبدل بغيرها من الكلمات لكانت أفضل
    لكن نظيراً لذلك فلقد أعجبتني القصة أيضاً لأنها لامست بواقعية شغاف القلب وكأنها ضربت على وترٍ حساس


    أهملوا هذه الألتفاتة رجاءً
    فربما كان شعوراً أكثر من أن يكون نقداً
    ولم إرد أن أوضح لكما خاصةً لك بوارو،،
    لكن شاء الله أن أقول
    جد جد أعذروني
    لكن لتعلموا أن قصصكمـ دائماً مميزة وأحبها أيضاً
    فليبارككمـ الله حيث كنتمـ :"),
    لا تحرمونا جمال نثركمـ رجاءً


    ~
    لا داعي للخوف من النقد كما قلتِ لك. أسوأ ما يمكنه أن تفعله تشيزوكو لكِ أن تغير لك رمزيتك إلى صورة من صور يونا!

    بالنسبة للنقطة التي أثرتِها. حاولتُ أن أضع نفسي مكانه وأفكّر وأتكلم كما يتكلم شخص متكبر يستضغر الآخرين ويستحقرهم. ربما لم أوفق ذلك، لكن سأسعى لأفضل في المرة القادمة إن شاء الله.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيزوكو مشاهدة المشاركة
    شكرًا لجميع من مرّ وقرأ وشكر وصوّت وعلّق وانتقد XD

    نتيجة التعادل هي أكثر مما كنتُ أطمع به وسعيدة بها دون شك ^^

    قصة بوارو كانت رائعة بالفعل..

    مفارقة كبيرة بين الرجلين خلال حياتهما، سواءً ماديًا أو فكريًا..

    طوال الحكاية وأنا أفكر كيف سيتم الجمع بين مصيري الرجلين؟ وفقدتُ الأمل في ذلك بعد موتهما XD

    غير أن العبارة الختامية ربطت بينهما بطريقةٍ عجيبةٍ ومدهشة *^*

    كما أنها حملت المفارقة الحقيقية بينهما.. فالغني هو من اغتنى برصيده في قلوب الآخرين، وفي الأثر الذي تركه من بعده..

    قصة رائعة وبليغة، أسعدني أنني تعادلتُ معها XD

    ~

    فاطمة

    شكرًا جزيلاً لكِ أسعدني مروركِ وتعقيبك، ويسرني أن القصة حازت على إعجابك ^^

    ~

    بوح

    لا يجرؤ أحدٌ على تحديكِ في جمال ردودك، فما بالكِ في قصة؟

    أسعدكِ الله، كلماتكِ تبعث الثقة في النفس، وإن كنتُ لا أستحقها ^^

    جزيتِ خيرًا ♥

    ~

    وهج

    سأكون بانتظارك ^^

    ~

    كودو خالد

    شكرًا جزيلاً لك ^^ يسعدني أنك تمكنت من استخراج بعض الإيجابيات من القصة!

    كوني أركز على الأفكار أكثر من الأحداث يكون إيجابيًا أحيانًا ويكون سلبيًا في أحايين أخرى ^^"

    شكرًا لك مجددًا ^^

    ~

    جمون

    ما الذي يخيفك من النقد إلى هذا الحد؟ XD

    إن أردتِ الصدق فأنتِ ناقدة بارعة ولكِ عين ثاقبة ما شاء الله!

    فهناك بالفعل حلقة ناقصة في القصة XD كنتُ قد نسيتُ نفسي أثناء الكتابة وخلتُني أكتب قصةً بوليسية فأكثرتُ من التحقيقات وتبادل الاتهامات XD

    ثم قمتُ بحذف كل ذلك، ولكن القصة بدت مبتورةً ومشوهة بسبب هذا ^^"

    شكرًا جزيلاً لكِ جمون لطيب كلماتك، ولا تحرمينا مروركِ ونقدكِ دومًا ^^


    شكرًا لك بدايةً على قبول التحدي.

    قصتك كانت مميزة كالعادة، وقوتها برزت في نهايتها الصادمة (كالعادة أيضًا، وهي عادة جميلة). يُضاف إلى ذلك أن خوضك في مشاعر الشخصية الرئيسية عميق! يحتاج مهارة في الغوص إلى ذلك العمق!

    إن كان هناك ما يمكن يُنقد فهو جريمة القتل التي بدت مبتورة قليلًا، للأسباب التي أوضحتِها، لكن سلاسة الأسلوب في السرد غطّت على ذلك ببراعة.

    وعلى ذكر جرائم القتل، أتساءل كيف ستبدو قصتك لو كتبتِ في ذلك الباب. هل ستركزين على الحيل والخدع التي يعتمدها المجرم كما في قصص كونان والمتحرين الكبار (هولمز، بوارو، إلخ)، أم ستركزين على جو الغموض العام؟ أم على الشخصيات التي تحوم حول الجريمة (من مفتشين وشهود ومجرمين ومتهمين) ومشارعهم وأفكارهم؟ هل سبق لكِ أن كتبتِ شيئًا من هذا النمط من قبل؟ (إن نعم، أطالب بعيّنة XD)


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيتومي مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    قصتان رائعتان بوركت مدادكما

    كلتاهما جميلة لكن الثانية أضعفها سرعة السرد في نهايتها لكن تبقى جميلة فقط أعطى الأفضلية للأولى

    نعم القلم ونعم حامله أنتما

    مودتي
    بارك الله فيكِ كذلكِ ومرحبًا بعودتكِ إلى قسمكِ.

    صدقتِ فيما قلتِ، فقد كانت النية أن تكون أحداث النهاية مقسمة إلى ثلاثة أجزاء: جزء المرض (لكلا الشخصيتين)، جزء الوفاة، جزء الإرث والتركة التي تركها الاثنان (سواءً مالًا أو محبة وعلمًا وخيرًا في قلوب الناس). حالت بيني وبين ذلك ظروف فضممتُ الأجزاء الثلاثة في جزء واحد. القصة تحتاج صقلًا وتحسينًا في نواح كثيرة حتى ترتقي لمستوى أفضل.

    شكرًا لكم جميعًا على حسن مروركم.



  17. #17

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    لا داعي للخوف من النقد كما قلتِ لك. أسوأ ما يمكنه أن تفعله تشيزوكو لكِ أن تغير لك رمزيتك إلى صورة من صور يونا!
    مجرد تخيل ذلك يضحكني ربي يسعدك بس
    لا تحرضها رجاءً :"),
    هداكمـ ربي بــس،،
    ~

  18. #18

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    هيتومي

    جزيل الشكر لك لمرورك.. شهادة نعتز بها ^^

    ~

    بوارو

    في الواقع لم أكتب شيئا بوليسيا من قبل باستثناء المقطع المحذوف من هذه القصة ^^"

    أظن أن تركيزي سيكون أكثر على مشاعر المتهمين وخبايا نفوسهم، وشكوكهم ببعضهم البعض.. ثم الصدع الذي يبقى في النفوس بسبب هذا الشك بعد أن تظهر البراءة.. ولكن قد أجرب يوما شيئا مختلفا ^^

    ~

    كودو خالد

    أين المقامة؟ XD

    ~

    شكرا جزيلا لكم جميعا مجددا ونلقاكم قريبا بإذن الله ^^

  19. #19

    الصورة الرمزية kaw Matsuda

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: // قصص تتوالى ::~~~:: تحدٍ بين تشيزوكو و Hercule Poirot \\

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله ما شاء الله
    فخامة الاسمين تكفي !
    يا رباه مرت فترة طويلة حقا !
    ماذا أقول عن سحر الكلمات ؟ سبحان الله !
    مشكلة أنا ودخولي المتأخر، قرأت وما من حيلة
    للرد، لكنني سأعود بإذن الله
    ارهنوا أي شيء أحبه عندكم حتى أعود سريعا
    يا ربي من أين تختارون الكلام ؟
    لقد تأثرت وخالقي .. عاااه أريد التعليق اﻵن
    بما ان المشاعر طازجة
    كأني بوقتي الضيق يطالعني بنظرة شماتة !
    تبا للشيطان
    سأرجع رغم أنف .. احم ليس رغم أنف شيء
    سأرجع بالطيب بإذن الواحد اﻷحد

    في أمان الله .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...