على رصيف الحياة... قصة فتاة

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    الصورة الرمزية قصاصات حلم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المـشـــاركــات
    440
    الــــدولــــــــة
    عمان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي على رصيف الحياة... قصة فتاة

    مساؤكم/ صباحكم تهليل وتكبير

    وكل عام وأنتم بخير ~

    أشارككم اليوم قصة من تأليفي
    على الرغم من أن الأجواء الحالية مكتسية بغطاء الفرح وأن قصتي لا تناسب الأجواء هذه، إلا أنني قررت أن أنشرها 🙊

    ......

    في زحام الحياة، وعلى جانبي طرقاتها المكتظة بالمحافل: بالأقدار والأحداث، بالأفراح والأتراح، بالإنجازات والخيبات، بالأحلام والتأملات، والواقع والتغيرات. هناك رصيف ممتلئ بالمارة من كل حدب وصوب، بعضهم يعبرون ببساطة، وآخرون يلقون التحية ويمضوا متعجلين، بينما جزء منهم يحيي وتود لو أنه لا يفعل، ونوع أخير يحيي بحب فيغمر قلبك محبة ووداً.

    تختلف تحاياهم جميعاً، ويختلف إنطباعنا عنهم كذلك، لكننا نميل للصنف الأخير، الصنف الذي يكرر تحيته اللطيفة، فيبدأ الحديث بيننا، وينشأ الوفاق، ومع الوقت يتولد الود، وتخلق المحبة، بالطبع إذ استمر الارتقاء على نفس الألفة ~

    كل واحد منا يلتقي بكل هذه الفئات، يميل لأحدهم ويصرف آخر، يتقبل هذا، وينفر من ذاك، ويحترم هذا، ويحتقر ذاك، يتوافق مع هؤلاء، ويتنافر مع أولئك ~
    هكذا تعيشون وتكبرون وكذا أعيش وأكبر، أولم يقال أنا نكبر بمرور الناس، لا بالسنون؟

    تتعدد شخصيات المارة وطباعهم، ظاهرهم وباطنهم، لكننا نشترك في شيء واحد، وهو أننا جميعاً نرتدي قناعاً، هذا القناع يخفي كل ما هو ليس ظاهراً للعيان من أسرار ونوايا ومشاعر وغيرها. بعبارة أخرى، جميع الخفايا مهما تعددت إتجاهاتها.

    أنوه إلى أن القناع هذا لا يحوي على الأشياء التي يجب أن تُخفى، بل فقط على الأشياء التي نختار نحن أن نخفيها عن الآخرين. أما بالنسبة للأشياء التي لا تظهر بطبيعها فهي تسمى بالجوهر وهو الأصل الذي يُستَمدُّ منه الباطن والظاهر والقناع ~

    قد تتسائلون ما الذي أحاول الوصول إليه من حديثي هذا؟
    أنا لا أنوي إيصال فكرة متأطرة كما قد تتخيلون، إنما ما قلته كله هو لجذب فضولكم نحو محور حديثي. ببساطة أود أن أحدثكم عني، كجزء منكم. من هؤلاء الذين يسيرون على الرصيف ويعاشرون ما وصفته أنفاً، كي أستوضح لكم عينة من الذين يسيرون في إتجاهكم، أو بعكس إتجاهكم، أو بإتجاهات بزوايا أخرى مقارنة بموقعكم ~


    حينما تقابلون شخصاً لأول مرة خصوصاً بعد مقدمة منمقة منه فإن أول ما يخطر في بالكم هو من هذا الشخص؛ لذا سأعرفكم عن نفسي: اسمي جودي كأي فتاة عادي مقبلة على العشرين في أوروبا، أتسكع مع أصدقائي هنا وهناك في العطلات، وأدرس بجد أوقات الدراسة، أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي معظم الوقت، أصور كثيراً في السناب شات.

    ما المثير فيّ إذاً؟
    قد لا أكون مثيرةً بالقدر الذي تعتقدونه، فبداية قصتي لا تختلف عن قصة أي أحد سوى في حيثياتها، ولكن نهايتها تقرر بحسب اختياري للطريق الذي أسلكه كما تقرر أنت وهي وهو حينما تصلوا لمفترق الطرق ذاته.

    أرجوك أن تكمل قراءة قصتي وإن لم تجدني مثيرة حتى الآن، لأنني موقنة بأن كلماتي بعد هذه ستهمك، ستجعلك تفكر لوهلة إن كنت قد اخترت الطريق الصحيح بعدما وصلت لمفترق الطرق تلك.

    قصتي تبدأ هنا:
    تعصف بعقلي عواصف مرعدة مشحونة بسالبية عالية، تبرق وترعد على قلبي مسقطة دمعات حزينة على خدي.
    كلما يُبرَق ذكرى رمادية ماضية، يفرغ شحنته السالبة على قلبي ويقبضه. أحاول أن أصرفه وأن أجعله يستكين، لكن العاصفة قادمة رويداً رويداً في حلكة هذا الليل. أرتجف ألماً من كل هذه الذكريات الأليمة، فأتكور تحت الغطاء مختبئة من الواقع وباحثة عن الدفء والأمان اللذان يطبطبا جروحي.

    يزيد نياحي بزيادة عاصفتي الداخلية ويتكاثر دمعي، أشعر بالحنين لمن كان لحظتها يبددها لي ويكفكف دمعاتي المتهاطلة. يصيب البرق قلبي مباشرة فأشعر به كالطعنة. إزدادت عاصفتي عنفاً بعد فكرتي الأخيرة، فمن كان بالأمس يبدد عاصفتي أصبح اليوم جزءٌ من قوتها.

    العواصف تنشأ بعد اضطراب خارجي مفاجئ، من مواقف حصل، من ندم تجاه تصرف، من فشل أو إحباط، من هزيمة تهد جبالك هداً، من طعنة خيانة أو نفاق، من فراق حبيب، من صدمة كبيرة تتلقاها، من مشكلة عويصة، من انقطاع قوت يومك. فمهما اختلف أو تعدد القدر الذي يصيبك فالمصير واحد. أقدارنا هي التي تنشأ غيوماً كثيفة قد تتحول لاحقاً إلى عاصفة.

    إن ما يغذي العاصفة لتتولد من جديد ويزودها بالطاقة لذلك هو أنت. أنت تتصرف لجعل مرور العاصفة ومطرها الذي ذرفته منبتةً أرضاً سعيدة في قلبك، أو خالقةً غمامة من التشاؤم والتفكير تغذي العاصفة لتستمر بتحطيم قلبك وذاتك وتدمر أرضك التي سقيتها حباً وسعادة كلما لاح ذكراها في عقلك.

    دون أعي، سلكت الطريق الثاني، وانتهيت بتكوين عواصف كثيرة، واحدة تلو أخرى، تدمر ذاتي وسعادتي وتهشمها. وبعدما توالت العواصف هذه، بات من الصعوبة بمكان إيقافها، وباتت عواصف عديدة تزمجر وتضرب في الآن ذاته وأنا مستسلمة لها كل استسلام.

    أخيراً أدركت كل ما كنت أفعله، أدركت أني أحطم نفسي بنفسي، واستسلم لسلطة ذكرياتي السيئة برضاي. وحينما عزمت على إعادة سقاية قلبي بحب الحياة والسعادة، رأيت أني خسرته كله، جعلته مضمحلاً في وحل من الأسى واليأس والحزن والكآبة، ولم يعد صالحاً لإعادة إحياءه من جديد.


    مع ذلك لم أيأس، قررت المضي قدماً، قررت أن أزرع قلبي بكل ما يمكنه البقاء على قيد الحياة تحت ظروف كهذه، وتعلمت من العواصف هذه أن أكف عن زراعة كل ما لا يحتمل هذه البيئة، وأن أقتلع كل نبتة آذتني زراعتها وأخذت مني من الجهد والوقت والصبر والتحمل ما أخذت وقد قامت العاصفة باقتلاعها جزئياً وقضت على جهدي.

    حينما مضيت، انتابني حنين للنباتات التي اقتلعتها، ترددت في زرعها كثيراً من جديد، لكني فعلت في الأخير.

    هذه المرة لم أتحمل عناء وجهد زراعتها، فما كان يجبرني على تحملها سابقاً هو الأمل لرؤيتها تتنمو وتتألق وتشرق، لكنها الآن تعيد تذكيري بعواصفَ شتى سيئة مرت على سابقاتها.

    مع ذلك، عزمت الصبر عليها من جديد وتحملها رغم ما تسببه لي من أذىً باطني. ومع الوقت، غدت أرضي عامرة بالاخضرار وعدت أحب الحياة وأسير فيها بسعادة واطمئنان.

    حتى جاء ذاك اليوم المشؤوم الذي اُقتلعت فيها حديقتي من جذورها ودُمرت بعاصفة لم يكن في حسباني أن تعصف بقلبي فجأة وتبكيني. وعيت أن كل جهدي ذهب أدراج الرياح. لكنني أعلنتها لنفسي، طالما أني استطعت إعادة إحياءها سابقاً استطيع ذلك الآن أيضاً.

    ما حدث بعدها هو أن تربة قلبي فقدت الكثير من عناصرها المعدنية، ورفضت تقبل أي نبتة أزرعها فيها. لكنها استمرت بالعطاء للشجيرات الصامدة رغم كل العواصف وبدأت أجني ثمارها.

    تكرر زراعتي لحديقة قلبي وتكررت العواصف حتى توقفت عن فعل شيء حيالها، تركت ما تدمر لحاله، وما بقي صامداً جعلت الغيوم تسقيه وتعتني به. هكذا تركت حديقة قلبي وأغلقتها، واستأثرت المضي دون الاهتمام بها.

    آمنت حينها أن الرضا الداخلي يكفي، وأن الرضا يمكن أن يفك وصاله مع السعادة بطريقة ما. مع أنهما بالعادة متزامنين. الأمر أشبه بمن يُسلب منه قوت يومه بهتاناً وظلماً بطرده دون سبب لكنه يرضى بألا يبحث عن عمل أو يقاضي من طرده. إن صح القول، يمكن تسميته برضا الاستسلام، فهو لن يفضي إلى شعور جديد بالتعاسة ولكنه في الآن ذاته لا يمنح السعادة.

    من هنا كان لزاماً علي أن أعيش في البؤس، وأن أقبل أن تعدم كل ابتسامة تحاول شق طريقها إلى ثغري، كنت ملزمة بالتخلي عما تخليت عنه، وأن أتركه خلفي وأمضي في الحياة بلا تعابير، أو ضحكات، أو مشاعر.
    لذا وجب علي ارتداء قناعٍ والمضي، قناعاً يوهم مشاهدَهُ أن الحياة مستمرة في داخلي، وأن حقولاً تبنى في قلبي بعزم. وأنه لا حزن في قلبي ولا ألماً...

    هكذا غدوت أسير برضاي، على رصيف الحياة، أقابل هذا وذاك، أرسم ابتسامة زائفة وأمضي، أدخل في نقاش مع ذاك لا لشيء إلا لأنه بادرها، أحرص على الوصال مع من كان لي معه عشرة في الأيام الخوالي، وأقطع تقاطع طرقات الحياة مصادفة أقدارها بصبر وجمود غير آبهة ما تفعله بي، أصل للرصيف الآخر وأمضي للأمام، وأتفاعل مع الوجود. وهكذا يستمر الحال.

    أظل عابراً ليس إلَّا يسير في أرصفة الحياة، حالي كأي عابر ، قد يستأثر السير في ركب الحياة بصمت كالأغلب ومنضمنهم أنا، فلا يعرف عنا إلا من تعرف إلينا، أو أن يثير ضجة تجذب الأنظار الكافة، مهما كانت وسيلة هذه الضجة: جريمة شنعاء صارت حديث العامة، فائز في الأولمبياد العالمية، خائن يقود بلده إلى الحرب، هداف في فريق المنتخب، صاحب إختراع عبقري، أو واضع قوانين في علم الفيزياء...

    -تمت-



    التعديل الأخير تم بواسطة ~~خالد~~ ; 13-9-2016 الساعة 12:38 AM سبب آخر: حرف سلسبيل، وجمال مستطيل ")

  2. 6 أعضاء شكروا قصاصات حلم على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية SuraAltamimi

    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المـشـــاركــات
    382
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: على رصيف الحياة... قصة فتاة

    لي عودة قريبة بإذن الله^^.

  4. #3

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: على رصيف الحياة... قصة فتاة

    آآآه اشتقت هذا العبير

    وأنتِ بخير
    زهرة القلم العبقة

    لكم اشتاق
    القلم عبير حروفكِ وظمأ لمنهل زلالها

    عيد سعيد جميل لك كجمال
    حروفكِ وصافٍ كصفاء روحكِ ونقاءها

    حروف ندية آسرة الوصف
    سخية ألهبت قلبي بمشاعر تفاوتت ما بين الحزن والسعادة، التأمل والعبور

    لكني ما كنت لأسميها
    قصة أبدًا هي تشبه في كثير من جزيئاتها فن المقال

    وهو ذاك الفن الذي يعتمد الكاتب فيه على اللغة الرفيعة والصور الخيالية المعبرة والإيقاع المؤثر

    فيعبر عن عواطفه ومكنونات
    قلبه بإسلوب شاعري سلس دون تكلف أو تصنع بل ينساق مع طبيعته بوئام آسر خلاب

    فن تهيمن فيه المقدمة والعرض والخاتمة لا صراع فيه أو حدث أو ذورة ..!

    هذا ما لمسته من تحفتك
    البهية .. سلمت أناملك الندية لما سطرت لنا من بوح قلبك لتتشربه بلهفة قلوبنا

    ممتنة لك مع أجمل وأنضر
    وردة

  5. #4

    الصورة الرمزية قصاصات حلم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المـشـــاركــات
    440
    الــــدولــــــــة
    عمان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على رصيف الحياة... قصة فتاة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كودو خالد مشاهدة المشاركة
    أهلا وسهلا بعودتكِ إلى ديارك من جديد ^_^

    مرت فترة طويلة على مواضيعك أيا فاضلة ..

    قصة جميلة ..!

    بها الكثير من العبارات الجميلة التي أود اقتباسها، ولكن وقتي يضيق عن ذلك ..

    إنها ملحمة صُغرى تضطرم في جوف الفتاة، وربما في جوف الكثيرين غيرها ..!

    فقط تمنيتُ لو عرجتِ على المواقف التي أدت إلى التقلبات في قلب الفتاة

    لتستوفي القصة عناصرها، ولا تكون مجرد وصف لتلك التقلبات ..!

    شكرا جزيلا لك على ما أغدقت به القلم

    بوركتِ وبوركَ قلمك ..

    في أمان الله ~
    كما كانت الملحمة هذه تضرم داخل جوف الفتاة ، كانت تضرم في جوفي كذلك من ناحيتين:
    الأولى هي انني في الغالب -ما لم يكن دائماً_ أعمد على ترجمة مشاعري اللحظة أثناء الكتابة بصورة أو باخرى
    بعبارة أخرى: حينما أكتب شيئاً حزيناً فإنني في الغالب أشعر بالحزن، ولكن ذلك لا يعني أن أترجم ما في داخلي حرفياً وما مر بي ~
    الشيء الثاني: أن عدة أفكار لا ترتبط ببعضها بعضاً توالدت وتصادق داخل عقلي مخلفة مجموعة من المشاهد لا رابط مشترك فيها، قضيت وقتا حتى أجد رابطاً عجيباً بينها ~

    ملاحظتك في محلها ، سأكون أكثر انتباهاً لذلك في المرة القادمة ~

  6. #5

    الصورة الرمزية قصاصات حلم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المـشـــاركــات
    440
    الــــدولــــــــة
    عمان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على رصيف الحياة... قصة فتاة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح القلم مشاهدة المشاركة
    آآآه اشتقت هذا العبير

    وأنتِ بخير
    زهرة القلم العبقة

    لكم اشتاق
    القلم عبير حروفكِ وظمأ لمنهل زلالها

    عيد سعيد جميل لك كجمال
    حروفكِ وصافٍ كصفاء روحكِ ونقاءها

    حروف ندية آسرة الوصف
    سخية ألهبت قلبي بمشاعر تفاوتت ما بين الحزن والسعادة، التأمل والعبور

    لكني ما كنت لأسميها
    قصة أبدًا هي تشبه في كثير من جزيئاتها فن المقال

    وهو ذاك الفن الذي يعتمد الكاتب فيه على اللغة الرفيعة والصور الخيالية المعبرة والإيقاع المؤثر

    فيعبر عن عواطفه ومكنونات
    قلبه بإسلوب شاعري سلس دون تكلف أو تصنع بل ينساق مع طبيعته بوئام آسر خلاب

    فن تهيمن فيه المقدمة والعرض والخاتمة لا صراع فيه أو حدث أو ذورة ..!

    هذا ما لمسته من تحفتك
    البهية .. سلمت أناملك الندية لما سطرت لنا من بوح قلبك لتتشربه بلهفة قلوبنا

    ممتنة لك مع أجمل وأنضر
    وردة
    شكراً لك عزيزتي على تعليقك ~
    بما أنك ذكرتي أنه من الممكن أن يكون مقالاً
    بالنسبة لي فمقال يجب ان يطرح فكرة واعية ! ولا يكون أشبه ببعثرة مشاعر مؤطرة بمقدمة وخاتمة منمقة (إن صح القول)~
    لست أدري~ مجرد تخمين ومحاولة فلسفة لا غير

    ذكرتني بحصص اللغة العربية وفن المقال و القصة القصيرة وغيرهما
    لكنني ما عدت أذكر فحواهم تقريباً ~
    وصلت إلى حالة أشبه بالبؤس حينما يتعلق باللغة العربية >_<
    إذ أصبحت أثناء كتابتي لا أجد أحياناً الكلمة الصحيحة واضطر لترجمتها من الإنجليزية للعربية بمساعدة جوجل الترجمة هههههه
    هذا حال من يقابل الكتب العلمية الإنجليزية أغلب أوقات يومه و على مدى 10 أشهر في السنة >_<

    دمت بود ~

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...