كان هنالك فتاةٌ يتيمةٌ تعيش حياةً صعبة مع زوجة أبيها وابنتيها، فهن كن يعاملنها كخادمةٍ طوال الوقت..
وفي إحدى الأيام أعلن الحاكم عن حفلةٍ في قصره لاختيار عروسٍ للأمير، وطبعًا رفضت زوجة الأب وابنتاها اصطحتب الفتاة المسكينة معهن، فأخذت تبكي بحرقة وإذا بساحرةٍ تظهر أمامها فجأة!
ساعدتها الساحرة بحيَلها المختلفة على الذهاب للقصر، على أن تعود في تمام الثانية عشر لأن السحر سيزول عندها.. وفعلاً ذهبت فتاتنا إلى الحفلة وانهمكت بالرقص ونسيت الوقت تمامًا!
وفجأةً بدأت الساعة تدق الثانية عشرة! فهربت الفتاة مسرعة تاركة حذائها الزجاجي خلفها، وعندما توقفت دقات الساعة كانت قد ابتعدت عن القصر وكان السحر قد زال..
تجولت الفتاة في الغابة حافيةً وحزينة، ولم يبق من أثر السحر سوى الرداء الأحمر الذي كان على كتفيها.. لم ترغب في العودة إلى منزل زوجة أبيهاـ فقررت الذهاب إلى جدتها المقيمة وحدها في الغابة..
جمعت بعض الثمار في سلةٍ صغيرة وسارت وحيدةً عبر الغابة.. وهناك قابلها ذئبٌ ضخم وسألها عن وجهتها وعما تحمله في السلة، ولأنها كانت طيبة فقد أجابته بصدق..
ولكن الذئب سبقها إلى منزل الجدة والتهمها ونام في فراشها منتظرًا قدوم فتاتنا المسكينة..
عندما وصلت الفتاة أخيرًا، ظنت بأن الذئب جدتها، ولكن ضخامة أعضاء الذئب جعلها تشك في الأمر.. وأخيرًا هاجمها الذئب، وبالكاد تمكنت من الفرار بينما كان الذئب منشغلاً بتناول محتويات السلة..
هامت الفتاة على وجهها في الغابة دون مأوى ولم تدرِ إلى أين تتجه.. ثم فوجئت بكوخٍ مخفيٍّ في الغابة يقيم فيه سبعة أقزام!
كان الأقزام طيبين جدًا ورحبوا بإقامتها معهم.. وهكذا عاشت الفتاة بينهم بسعادةٍ وهناء XD
المفضلات