مجرد كلمات لربما لا تعني شيء...

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 4 من 4

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية حديث الكلمات

    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المـشـــاركــات
    3
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي مجرد كلمات لربما لا تعني شيء...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كنت في قمة مللي من هذه الحياة حين وجدت أناملي تتجه بسرعة إلى لوحة مفاتيح حاسوبي
    لأرفع ناظري وأرى ذلك البرنامج قد فتح وبدأت الحروف تطبع بشكل سريع ولأجد لساني يتلفظ بالكلمات
    دون أدنى أنتباه من عقلي الذي بات يفكر في كلمات هذه الخاطرة ولم يكن ليمانع الكتابة الان .


    الخلاصة : هذه الخاطرة عبارة عن كلمات قد كتبتها وأنا في قمة مللي
    فأدرجتها هنا على أمل أن أخذ
    بعض الاراء و النصائح منكم وشاكرة لكم قراتكم لها .

    الخاطرة :

    على انغام العاصفة .. استيقظت تلك الصغيرة

    مانحة كافة انظارها على ذلك المنفذ الصغير في غرفتها المسمى نافذة .. وإذا بذلك الضوء ما لبث أن يرحب بها

    ألقت بجسدها الصغير على سريرها واختفت صورتها الجميلة بعد أن وضعت عليها ذلك الغطاء الذي لا يكاد يظهر جزء من جسدها الهزيل محاولتاً الهرب من الخوف الذي احتل كافة اجزاء عقلها وقلبها .

    صوت الرعد وضوء البرق لازال متصدر قائمة المناظر التي تُرى من نافذة غرفتها ومحتلاً قائمة مخاوفها ليتركها تكاد لا تلبث أن تبكي من الخوف الذي يعتريها.

    كلما رفعت رأسها لترى وتطمئن قلبها الذي يلهث من الخوف أن الامور على ما يرام وإذا بالعاصفة تعود لتفزعها وتستمر بالضحك بصوتها ساخرتاً من خوف هذه الصغير .

    بدأت تبكي بصوت لا يُسمع وهي تتمنى لو يختفي هذا الامر ، تتمنى لو أن الامور تعود لسابق عهدها كالأمس أو ما قلبه ليلة لا تثير في نفسها الرعب .

    بالرغم من حبها لتلك القطرات التي يُطَلق عليها المطر إلا أن العاصفة أزالت هذا الحب من قلبها وأبدلته بالرعب من سماع هذا المسمى مرة أخرى .

    أخذت تهمس في داخلها وهي ترجو الله أن تنتهي هذه الليلة المرعبة .

    كلما أرادت الخروج لتفقد والديها واخيها الصغير لم تتركها العاصفة أن تفعل .. فكلما رفعت أنظارها وهي ترسم خطة الهرب وعزمت على تنفيذها واخذت في خطوتها الاولى نحو الخارج اتت العاصفة مهرولة لترعبها مجدداً ، فتعود تلك الصغيرة لتخبئ رأسها خوفاً من أن تنتزعه هذه العاصفة .

    لم يكن بوسعها بعد كل هذه المحاولات والتي تبوء بالفشل أن تحاول مجدداً لعلها في هذه المرة يصيبوها شيئاً من الفلاح ولكن هيهات هيهات .
    هذه المرة استسلمت بعد أن أيقنت أن لا فائدة ترجى من محاولاتها بالرغم من خوفها الشديد على اخيها الذي يكاد يبلغ الثانية ووالدها الذي يكاد يفني نفسه لعائلته ووالدتها التي ما من لحظة تمر إلا وتحاول أن تبعث في قلب عائلتها الحنان .

    عادت لمشهد البكاء مع ألحان العاصفة التي تشاركها بطولة العرض .. إلى أن غلبها النوم لتجد ما تتمناه في احلامها
    لتجد العاصفة ترحل وعائلتها تملئ اركان البيت ضحكاً وتلك الدموع التي كانت من خوفها تتحول إلى دموع سعادتها.

    The end .



    في النهاية شكراً جزيلاً للقراءة وأمل أن أنال على نصائحكم لتطوير كتابتي
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


  2. 10 أعضاء شكروا حديث الكلمات على هذا الموضوع المفيد:


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...