مشاركتي..
الماضي
تهب رياح الماضي وذكرياته في كل جلسة هدوء وعلى فنن الذكريات الرطب جفت أوراق سعادتي! , فتارة اتذكر السعيد منها فتعلو الإبتسامة وجهي وتارة اتذكر
الحزين منها فتعلو تعابير الحزن وجهي وتارة اتذكر منها ما يضحك فأضحك في صمت لوحدي وإن رآني احد
في حالتي تلك لقال ولد مخبول! رغم كل شيء لا زلت اشعر بالدفئ في هذه الذكريات واشتاق لها شوقا غير
منقطع واثرثر دائمًا أنني محظوظ.. أجل محظوظ فمن لديه تلك الذكريات الدافئة من الماضي لن يقبل ان يستبدلها بكنوز الارض
كافة لانها هي الكنز الحقيقي.
المفضلات