وآخرها جميل جدا بمعناه، جيد بمبناه، غير أن الإيقاع قد كسر في أول سطر..
" هل بذور النصر تسقى إلا بدمانا؟!" كسر بعد كلمة تسقى..
أخبرتك أنني لم أكتبها كشعر صح؟ لكنني أشعر بإيقاع يتردد في ذهني أسيّر الكلمات على هواه
وعندما رددت في ذهني هل بذور النصر تسقى إلا بدمانا؟ لفظتها هكذا هل بذور النصر تسقَ إلا بدمانا؟
استبدلت الألف المقصورة بفتحة وشددت اللام من إلا ومددت الألف بمقدار حركتين يعني مدًا طبيعيًا لذا لم أستشعر أي خلل بالإيقاع ^^"
بعدما أحلك ليلي وانطفى نجم التماعه ..
وقف العلم منادٍ منبر القلب ارتفاعه
ثم نادى بثبات صوته عالٍ سماعه.
هي كلمات مجازية واستعارات
بعدما أحلك ليلي وانطفى نجم التماعه
فسبب التماع الليل هو النجم والمعنى انطفى النجم الذي هو سبب التماع الليل فالتماعه عائد إلى الليل وليس إلى النجم ..
وقف العلم منادٍ منبر القلب ارتفاعه
أنا قصدت وقف العلم كالإنسان..( استعارة مكنية) مناد .. قصدتها فاعل والمعلوم أن كل مناد يكون واقفًا على ارتفاع
والارتفاع الذي يقف عليه هذا المنادي هو منبر القلب .. شيء مجازي
ثم نادى بثبات صوته عالٍ سماعه
المراد بها صوته عالٍ يستطيع كل شخص سماعه
لقد عبرت بالسبب عن المسبب وهو مجاز أيضًا مثل:
(رعت الماشية الغيث) المجاز في كلمة : الغيث ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الغيث لا يرعى ، وإنما الذي يرعى النبات. حيث أن الغيث سبب للنبات فعُبِّر بالسبب عن المسبَّب .
وهذا من التكثيف فلا يشترط أن أفصل كل شيء ليكون مفهومًا يكفيني الإشارة فقط هذا ما أعرفه عن فن الكلام والتكثيف سواء في الشعر أو القصة القصيرة أو الخاطرة ... أو هذا ما ظننته ^^"
المفضلات