وكانت المهمة التي كلفهم بها ذلك الحجر غريبة نوعًا ما وجنونية ؛وهي أن يجمعوا له أزهار النرجس البري الموجودة في الغابة السحرية من غير أن يخبرهم بمكان
الغابة ولا حتى صفاتها ليزيد الأمر عليهم صعوبة.



ولما سألوه عن السبب أجابهم قائلًا:
إن القوة التي ستحصلون عليها ستكون كبيرة ومن المفترض أن ثمنها باهض وما كلفتكم به من مهمة بالكاد يساوي جزءً صغيرًا من ثمنها الحقيقة؛أي القوة،ولهذا لن أخبركم إلا عن تأثير أزهار النرجس السحري ودورها الكبير في منح من يحصل عليها طاقة كبيرة وشبابًا دائم،وحين سمع الإثنان ما قاله الحجر.........