اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك الاستنتاج مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مضى وقت طويل منذ تركت ردًا في القلم على موضوع.. أعتزم العودة والتعقيب على الكثير لكن.. وجدت نفسي انجذبت إلى هذا الموضوع إذ أسرني عنوانه.. ولما قرأته... لا أدري كيف أصف الأمر لكِ يا سرى.. أبدعتِ والله حق إبداع..

لامستني كل كلمة قيلت.. فوخزتني وأيقظت شيئًا في داخلي..

تبحرت في كل مقطع وكل معنى أوردتِه.. قرأته بقلبي الذي اهتز مع كل عبارة.. واستحضرت مواقفًا ومشاهدًا في ذهني..

ولا عجب في هذا.. كلام صادق ومنسوج بعناية حد أن لفني نسيجه وأخذني إلى قلب الحدث.. عشت كل لحظة منه.. استوقفتني عبارات عديدة.. أرى أنكِ أجدتِ فيها التعبير صياغة ومضمونًا.. ما شاء الله.. كلام نبع من صميم قلبك وصب في صميم قلوبنا :""|

يا رب اكتب الفرج على أيدينا.. وأن نكون جيل التغيير والإصلاح.. ونصرة دينه.. وإسقاط الظالمين.. ومحو الفساد والمذلة ..

أنتظر بلهفة ما تكتبينه يا سرى.. فوالله لا أجمل من كلام نابع من القلب.. ومزين بأسلوب أخاذ كهذا.. وجزيت خيرًا فما من شيء أجمل من أن نجد أن ثمة ضمير حي وصوت يصدح بالحق في هكذا زمان ^__^

ودمتِ بود يا عزيزة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته غاليتي ملك!
فاجأني تواجدك في موضوعي وبين كلماتي المتواضعة واحرفي الصماء ماعدا ما كان فيه ذكر الإله ...
أي فرح هذا وأي سعادة أن أراكِ قد مررتِ من هنا وأجدتِ حين قلتِ وكم أسعدني أن ما كتبته هنا قد وقع في قلبك بالخصوص وللإخوة الكرام بالعموم.
وهل لكلام من القلب أن يقع أرضًا قبل أن يلج الفؤاد ويشق طريقه إلى الروح قبلا ليتغلغل في كل موضع فيترك فيه ألماً أو حسرة أو إحساسا بالضعف؟! كيف وهو يصف حال أمة وليس بلدا أو مدينة أو أسرة صغيرة،وما يكون وقعه أشد أننا نقف ونشاهد كأننا مصفدين وهذا لضعفنا ربما! أو لأن الله أراد ذلك لنا إما لابتلاء أو لعقوبة لنا على ذنوبنا وتكاسلنا فهو أعلم بالحال منا ولكننا مع هذا ندعو الله بقلب مخلص ونذرف دموع الخضوع ولا نفتر فعسى لدعوة في لحظة خشوع أن تستجاب.
شكراً لإطرائك وكلماتك الجميلة وتشجيعك الفذ بارك الله فيك وعسى أن أراكِ بين أسطري وأحرفي على الدوام فوجودكم والله يزيدني أنسا وبهجة وفرحا ويدفعني للتقدم ويفيض معين كلمي بكل عذب ونقي.

استجاب الله لدعائي ودعائك ولجميع المسلمين اللهم آمين .فليبارك الله طيب لقائنا ومودتنا ويزيدها بركة ونقاء وصفاء بإذنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.