تركت الموسيقى نهائيا ولم اعد إستمع إليها بفضل الله تعالى وحمده " تجربتي ان شاء الله ستفيدكم"

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Dec 2017
    المـشـــاركــات
    1,055
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي تركت الموسيقى نهائيا ولم اعد إستمع إليها بفضل الله تعالى وحمده " تجربتي ان شاء الله ستفيدكم"

    السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف حالكم أعضاء منتدى موسمس إن شاء الله بخير

    سأخبركم كيف تركت الموسيقى نهائيا ولم اعد إستمع إليها بفضل الله تعالى وحمده

    وأتمنى ان تفيدكم طريقتي في ترك الموسيقى لأنها لاتجلب سوى الذنوب وتضيعة الوقت

    والأنغماس في

    الخيلات الواهية التي تكون مرفقة مع الموسيقى كلمات كذبت على سامعها وجعلته يمرض بها

    طريقتي كانت هي بالتفكر لأنني كنت أرى الممثلين على شاشة التلفاز واقول هل هم مستمتعين في

    شهرتهم هل هذا هو المسار الذي سيسعون للأجله حتى أخر رمق .. هل هذا هو السعي الصحيح !

    أتى الأمر نفسه على الموسيقى كنت إستمع للموسيقى بشكل كبير ...قبل أتركها نهائيا

    كنت أشعر أنها شئ ملازم لحياتي كالمخدر الذي إن تركته أموت ,, شعرت إنني متكدر ومهموم وأريد ان أفعل

    شئ صحيح ... فكرت بكثير من الأمور الذي سعى إليها المرء بطمعه وغروره في الحياة وأنتهى
    به الأمر ..

    دون أان يقدم ولائه وطاعته لله في الحياة

    لم يقودني هذا الفكر فقط بل قلت لنفسي ماهي الحياة بعد كل شئ زائلة ولايبقى في النهاية سوى العمل

    الصالح .. فكرت بالأخرة فكرت بظلمة القبر والعذاب فيه فكرت بأن الموت مصيب الأنسان في أي لحظة

    أردت إن أكون قريب من ربي وأن اترك الموسيقى بدافع ويقين لأنني لو لم أقتنع وأستيقن بما فعلت ..

    كنت سأرجع إلى الأستماع لها مرة اخرى , لكن الحمد لله إنني ثبت على تركها ولم أعد إستمع لها كما كنت

    في السابق .. أريد ان افيدكم في هذا الموضوع وأعطيكم عبرة وتجربة .. صدقوني عندما تستيقن ان ماتفعله

    بدافع رضى الله ستتاكد انك تفعل الشئ الصحيح وبرحمة وفضل من الله عز وجل سيوفقك ويثبتك عليه ..

    بدئت إستمع الى القران الكريم و الحمد لله أصبحت أكره الموسيقى كرهاً لايطاق


    الموسيقى كانت إختبار بنسبة لي الحمد لله نجوت من سوء هذه الموسيقى التي كان موضعها في العقل مثل

    المخدر .. لقد أتيت بدواء الذي يبعد عني ذلك الأدمان والتعطش للسماع الموسيقى .. الحمد لله انني تركتها

    ...نهائيا .. و ألتزمت في فروض الصلاة دون ان أهمل أي فرض منها .. من يستمع للموسيقى أتمنى لمن

    يستمعها أن يتفكر مثلي ويوازن بين الأمور بجدية لأنها مسألة مهمة أن تفرق بين الذي يجلب لك السوء ويجعلك غائب عن الوعي ومقصر في طاعة الله تعالى

    والذمب .. وبين الذي يأتي لك بالحسنة ويجعلك بعيدا عن كل الخطايا وتشعر براحة وبالقرب من الله تعالى


    أسال الله العلي العظيم لي ولكم أن يرحمنا ويغفر لنا ويتقبل منا ويتجاوز عنا إنه الغفور الرحيم اللهم امين

    أستودعكم الله الذي لاتضيع وادئعه

    في امان الله
    التعديل الأخير تم بواسطة طائر السلام ; 21-12-2017 الساعة 06:20 PM سبب آخر: .....

  2. 6 أعضاء شكروا طائر السلام على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2
    محمد الهاشم
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: تركت الموسيقى نهائيا ولم اعد إستمع إليها بفضل الله تعالى وحمده " تجربتي ان شاء الله ستفيدكم"

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل ( تفسير الطبري 21/40 ) ، وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ( تفسير ابن كثير 3/451 ) ، وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا ( تفسير السعدي 6/150 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات - ، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل والغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ومنهم من ذكر الآخر ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم فإنه رقية الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل ، وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم ) إغاثة اللهفان 1/258-259وقال تعالى : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ، قال ابن القيم رحمه الله : ( وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ، فكل متكلم في غير طاعة الله أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان ، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ، كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله ) إغاثة اللهفان .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...