مرحبا بكم أُهيل القلم
لازلت أخطو خطواتي الأولى في الكتابة وفي الشعر تحديدًا خاصة بعد أن تركت نظمهُ لسنواتٍ طوال...
ولكن لكل شيءٍ بداية!
وعادة ماتكونُ البداية غير موفقة ، فمن الطبيعي أن يسهو الواحد منا عن خطأ هنا ويغفل عن آخر هناك
وهنا يأتي دوركم أحبائي لتصحيح ماغفلنا عنه أو تجاوزناه
كان حلمه أن يصبح طبيبًا
يعالج المحتاج والفقيرْ
ويُسعدَ الأرامل
على يديه يبصرُ الضريرْ
...
كان –ياوحتي- فتىً صغيرْ
لايعرف من الدنيا سوى
ما سمعه من سعادة الوزيرْ
عن أن البلاد في خيرٍ وفيرْ
أن أرضنا ستعود سلة الغذاء
والناس من علمنا تعودُ تستنيرْ
...
مهلا سعادة الوزيرْ!
الخير موجود نعم...
لكنه محجوبٌ سوى عن شخصكَ الكريمْ
وثلةٌ من أصعابِ المعالي والفخامةْ
ولنا نحنُ منه شيءٌ يسيرْ
...
قد كبُر طفلنا اليومَ قليلاً
لكنه تعلم الكثيرْ
عن مرارةِ الحياةِ
عن الخذلانِ
عن فقدان الضميرْ
أن أحلامه -وآسفي- مكانها السريرْ
...
لكن أتعلم ياسعادةَ الوزير؟
فتانا سوف يغدو رجلا
سوف يعملُ طبيباً
يعالج المحتاج والفقيرْ
ويُسعدَ الأرامل
على يديه -بإذنه تعالى-
سوف يبصرُ الضرير
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يصلح شأن الأمة الإسلامية جمعاء.
كذلك أنا لم أقصد بكلامي شخصا بعينه فأنا لا أفقه في السياسة شيئًا
لا أعرف أسماء السياسيين ولا أتذكر أشكالهم حتى!
كل شيء حدث في مخيلتي فقط ^^
دمتم بخير أحبتي
المفضلات