من محافظة الرمثا شمال الأردن وتحديداً على ملعب الحسن، تنطلق اليوم منافسات اليوم الثاني لدور الـ 32 جولة الإياب لكأس زايد للأندية العربية، حيث تقام مباراة الرمثا الأردني والنجم الساحلي التونسي عند السابعة مساء، حيث يتجمع عشاق الكرة العربية ومشجعي الناديين، في حب زايد لاسيما وأنها اللقاء الأول للفريقين في البطولة تحت مسماها الجديد.
وبرغم تفوق النجم الساحلي التونسي في لقاء الذهاب الذي حقق الفوز 3/‏‏‏ 1، إلا أن الزيارة الوحيدة لشباك الفريق الأردني شكلت خطراً كبيراً على ممثل الكرة التونسية، حيث إن الفوز بهدفين نظيفين يعني تأهل الرمثا، فيما يصب التعادل في صالح النجم.
ومن المتوقع أن تشهد مباراة اليوم حضوراً جماهيرياً كبيراً في ظل الشعبية الكبيرة، التي يتمتع بها الرمثا في مدينته.
ومن الأردن إلى الكويت، حيث تقام المواجهة الأبرز هذا المساء بين القادسية الكويتي والزمالك المصري، لاسيما وأن شعبية الأخير تطغى على باقي مباريات اليوم، كما أن نتيجة المواجهة الأولى بين الفريقين التي أقيمت في القاهرة تفرض الإثارة عنواناً للقاء هذا المساء، الذي يقام عند الثامنة مساء بتوقيت الإمارات، حيث تعادل الفريقان من دون أهداف، وهو ما يؤكد أن أي فوز للفريق الكويتي يعني وداع الزمالك للبطولة وهو أحد أبرز المرشحين للفوز بها.
ويلعب اللقاء دوراً كبيراً في تحديد مستقبل السويسري جروس مع زمالك القاهرة، حيث وجهت له الإدارة البيضاء انتقادات عديدة، بعد أن فقد 7 نقاط في سبع مباريات، ويدخل جروس لقاء اليوم بطريقة هجومية بحتة، ورغم أن المواجهة على أرض الفريق الكويتي، إلا أن الحذر الدفاعي سيكون الطريقة الأمثل لتحجيم قوة مدرسة الفن والهندسة، لاسيما وأن ممثل الكرة المصرية يمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين، أضاعوا عديد الفرص السهلة في لقاء الذهاب بالقاهرة، وربما يكون الندم عليها كبيراً حال حقق القادسية المفاجأة وأقصى أحد مرشحي الفوز باللقب.
وتجوب كأس زايد هذا المساء في أربع دول عربية، إذ تنتقل الكاميرات إلى المحطة الثالثة التي ستقام في الجزائر وتحديداً على ملعب فريق مولدية الجزائر، حيث يستضيف الرفاع البحريني في واحدة من المباريات التي تعد محسومة بدرجة كبيرة، بعد أن حقق الفريق الجزائري الفوز خارج أرضه بهدفين مقابل هدف واحد، ويكفيه التعادل بأي نتيجة على أرضه أو الفوز من أجل ضمان التواجد في دور الستة عشر من البطولة.
ويعد مولودية الجزائر من الأندية القوية التي سوف يكون لها دور في الإثارة التي سوف تشهدها الأدوار المقبلة.
وتختتم مباريات هذا المساء بلقاء يجمع كرة شمال أفريقيا، بين أهلي طرابلس الليبي والوداد الرياضي المغربي، وتمتاز مباريات الفرق الليبية والمغربية بالندية، لاسيما وأنها تعد أحد ديربيات شمال القارة السمراء، كما أن نتيجة اللقاء الأول بين الفريقين تفرض الإثارة أيضاً على مواجهة هذه المساء حيث تعادل الفريقان بهدف لكل منهما، وهو ما يعني رغبة كل طرف في السعي نحو تحقيق الفوز والصعود للدور المقبل.
وتتواصل مباريات هذا الدور غداً بثلاث مباريات، الأولى تجمع الشباب العماني بالهلال السعودي، فيما تجمع الثانية الجزيرة الممثل الثاني لكرة الإمارات في هذا الدور والنصر السعودي بالعاصمة السعودية الرياض، أما اللقاء الثالث فيجمع الرجاء المغربي بالسلام زغرنا اللبناني.