جفن الردى ... مقالة اجتماعية، بقلمي (أ. عمر)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي جفن الردى ... مقالة اجتماعية، بقلمي (أ. عمر)

    جفن الردى

    مقالة تبلورت فكرتها في ذهني

    وبإذن الله تعالى سيخطها قلمي هذا اليوم

    بعد انتهائي من العمل في العاصمة بيروت

    والله المستعان

    تابعوا معنا

  2. 4 أعضاء شكروا أ. عمر على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: جفن الردى ... مقالة ذاتية اجتماعية، بقلمي (أ. عمر)

    جفن الردى

    ما هو جفن الردى؟
    إنه الموت الذي نسير تحت ظلاله، يأتينا في وقت لا يعلمه سوى الله عز وجل
    جفن الردى... ذلك التعبير اللغوي الكبير الذي امتدح به المتنبي سيف الدولة لشجاعته الكبرى في الحروب، قائلًا:
    وَقفْتَ ومَا فِي الموْتِ شَكٌّ لِوَاقِفٍ=كَأَنَّكَ فِيْ جَفْنِ الرَّدَى وَهْوَ نَائِمُ

    كأن الموت ينظر إلينا بعينه، غافلًا عنا، ولكنه سيفتح عينه هذه فجأة، وإذا ما فتحها انتهت بنا الحياة! هكذا بكل بساطة! نكون هنا ثم لا نكون، نتكلم نضحك نلعب نلهو نكتب نسعى خلف رزقنا في الأرض نحاول أن نتغلب على الهموم ومصاعب الحياة ثم... جسد ساكن لا حراك به
    وأناس يمشون به، في تابوته، إلى القبر!

    ترى، هل شعرتَ يومًا بجفن الردى هذا؟
    هل شعرتَ به يتحرك؟
    أكنتَ تمشي في أمن من الله تعالى، غافلًا عما ينتظرك بعد ثوان معدودات من الزمان، وإذ بك
    على خطوات بسيطة من الموت!

    هل سبق لك وأيقنْتَ أنها النهاية، ثم وجدتَ نفسك في الحياة مرة أخرى؟؟

    تخيل نفسك طفلًا صغيرًا تركب دراجتك، وتخرج بها إلى الطريق لتلهو، سعيدًا بهذه الدراجة
    وإذ بك تفقد السيطرة عليها وتجد نفسك تنحدر بسرعة كبيرة نحو سيارة تزأر نحو دراجتك بسرعة هائلة هي الأخرى، وصاحبها تجمدت يداه وتفكيره، لم يعد لديه حسن التفكير للابتعاد عنك ولو قليلًا!
    ها هو الموت يقترب! ها هو جفن الردى يتفتح عليك! ولكن...
    ثانية واحدة قبل أن يحصل الاصطدام، وتشعر بمن ينقض عليك وعلى دراجتك ليدفع بكما بعيدًا عن إطارات السيارة التي تواصل طريقها بجنونها... مبتعدة عن ساقيك سنتيمرات قليلة...
    ورغم كل إصاباتك وجراحاتك... قد كُتِبَتْ لك الحياة مرة أخرى، إذ عاد الردى يغلق جفنه بعد ما فتحه عليك!

    تخيل نفسك كذلك تقف منتظرًا سيارة أجرة، ها هي السيارة تقترب، وها أنت تشير إليها بالتوقف، وها أنت تتجه نحوها، وإذ بسيارة ما تبرز من مفرق معين، بعكس السير،
    تمر بسرعة خيالية وتصطدم سيارة الأجرة بكل عنف بسيارة أخرى محولة بابها إلى ما شكل غير واضح المعالم...
    أما ما شأنك أنت؟ فالأمر بسيط، لم يحصل شيء سوى أن قائد السيارة لم يَرَكَ أصلًا، بانطلاقته الجنونية هذه، ومَرَّ
    قرب ساقك، حتى شعرْتَ بلفح الهواء يكاد يطيح بك، وأطاح بالباب الذي كِدْتَ تفتحه أنت، بمعنى لم يكن ينقصك سوى مليمتر واحد تقريبًا ليندمج جسمك بالباب المحطم، فلا يمكن التفرقة بينكما!
    إنه جفن الردى، فُتِحَ بغتة وأنت لا تنتظر ذلك... ثم عاد يُغْلَق!

    وماذا لو أنك كنت راجعًا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
    وها هو الباص ينطلق بكم مسرعًا، وها أنت تحتسب الساعات التي تلزمك للوصول إلى المدينة...
    تسع ساعات الحد الأقصى! فيعترض رفيق لك بأن المسافة لن تستغرق ست ساعات،
    ويتوقف الباص فجأة، معطلًا، وسط صحراء رملية، لا أثر فيها للبشر، ولا طعام معكم ولا ماء، والشمس تصب أشعتها فوق الرؤوس حتى تكاد تصهرك مكانك!

    انظر يمينًا ويسارًا، ثم فَكِّر مليًا، هل هو الموت جوعًا وعطشًا؟ أم هو الموت حرقًا بأشعة الشمس؟ أم ماذا بالضبط؟
    ها هو جفن الردى يتحرك في حياتك مرة أخرى!

    ليلة من الليالي تودع رفيقك الذي زارك بعد المغرب، واستمرت الزيارة إلى ما بعد العشاء بقليل
    ها أنت تصل معه إلى الطريق الدولي السريع، وها هو يركب باصًا ليعود إلى منطقته...
    وما تكاد أنت تتحرك مبتعدًا حتى تجد نفسك ملقى أرضًا... هل فقدتَ توازنك؟ هل تعثرتَ بشيء ما؟ ليس هذا المهم الآن!

    انظر إلى نفسك، الألم صاعق في ذراعيك وساقيك، وتشعر بالدم ينزف، وأنت عاجز عن الحراك
    وها هي سيارة تنطلق نحوك بسرعة مجنونة، وأنت تحاول أن تحرك جسمك قليلًا نحو اليسار لِتَفِرَّ منها، وها هو هواء إطاراتها يلفح جسمك بعنف شديد...
    رائع أنك تمكنتَ من التحرك نحو اليسار قليلًا، ولكنك لا تستطيع المزيد، فهناك خندق ضيق، ولو تحركتَ حركة واحدة إضافية فسيكون مصيرك السقوط به...

    من لحظات كنتَ تتحرك، كنتَ تتكلم وتضحك، وتأكل وتشرب...
    من لحظات كنتَ تمشي مسرعًا كما تحب وكيفما تشاء...
    والآن، أنت لا تستطيع الحراك، وأكثر من سيارة تَمُرُّ قرب جسمك، وأنت تسأل نفسك هل أصحابها باتوا عميانًا لم يَرَوكَ، أم أنهم رَأَوْكَ ولم يستطيعوا التوقف بسبب سرعتهم الهائلة؟
    ثم تدرك أنه لا فارق بين الاحتمالين! لا فارق إذا ما مَرَّت سيارة فوق جسمك المصاب!
    إنه الموت يأتي، إنه جفن الردى... إنه... لا، لا، هذا جسمك عاد يتحرك فجأة رغم كل الآلام، وها أنت تدفع بيديك، بقوة لا تعرف من أين أتت، لتنهض متألِمًا مترنحًا، وكل حركة تسبب لك عذابًا كبيرًا، ولكن...
    لقد أُغْلِقَ جفن الردى، وكل شيء قابل للعلاج بعدها!

    ها أنتَ في المستشفى لإجراء عملية جراحية روتينية...
    ولكنك لا تدري أن الطبيب الأخرق سيقطع شرايينًا حيوية في جسمك!
    وها أنتَ بعد العملية الجراحية تجد نفسك تخرج حممًا من الدم الأحمر القاني من فمك
    وها هي الغيبوبة الأولى تنتهي بك ملقى أرضًا!

    ولكن عقلك يصفو، رغم نقص الدماء في جسمك... لتدرك أن الموت بات قريبًا
    وما في الموت شك الآن، أنت لا تكاد ترى أمامك، إنه عمى الألوان تقريبًا، ورغم ذلك ذهنك صافٍ رغم كل آلامك، تدرك أمورًا يستحيل أن تدركها في وضع آخر...

    وها هي الغيبوبة الثانية، وها أنت في غرفة العمليات مرة أخرى لا تتنفس تقريبًا
    بالكاد تشعر بقناع الأوكسيجين، ولكنك تدرك تمامًا أن في صدرك ثلاثة أنفاس فحسب
    وهذا النفس الأول يخرج يكاد يحطم صدرك... وهذا النفس الثاني يبدأ بالخروج
    وها أنت في العالم الآخر... حقيقة لا مجازًا، يُفْتَح باب ضخم أمامك، وصوت ينادي باسم أمك،
    لتراها هناك، تجري نحوك، وتحتضنها بكل حنان الدنيا وبكل الشوق الذي يحرق قلبك لرؤيتها منذ غابت عن العالم...

    ها هو النفس الثاني يخرج، وهذا لقاؤك بأمك قد انتهى، وتدرك تمامًا أنك بالنفس الأخير، وإذ بكتابة ترتسم أمامك، وصوت ينصحك (قل: لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك)... وهذه الكلمات تراها أمامك رغم أنك لا ترى سوى الظلام الدامس الآن... تطيع الصوت فعلًا وتردد هذه الكلمات...
    وها أنت تستعيد نفسك بعد ذلك! لقد عاد جسمك إلى الحياة فجأة على نحو أشبه بالمعجزات، وفي اللحظات الأخيرة تمامًا...

    هل كان جفن الردى مفتوحًا عليك في أي وقت مضى أكثر من الآن؟
    إنه ما يزال مفتوحًا! فالدفق الدموي من فمك لم يتوقف، حتى أنك تتساءل بدهشة ما الذي فعلوه لك في غرفة العمليات حينما نزلتها منذ قليل؟
    وبعد ذلك، تدرك أن المستشفى كانت تجهز لك سيارة نقل الموتى، لأن دفقًا إضافيًا واحدًا كان سيذهب بك إلى العالم الآخر!

    لقد أغلق الردى جفنه مرة جديدة، وها أنت مرة أخرى في هذه الحياة... فما الذي تريد فعله؟!

    اذهب إلى القبر الآن، وقف أمام القبور، سَلْ نفسك ترى لو أُغْلِقَ جفن الردى عنهم
    ما كانوا فاعلين يا ترى؟
    لو أتيحت لهم فرصة البقاء في هذه الدنيا، بعد ما رأوا الموت بأم أعينهم، ماذا كانوا سيختارون لأنفسهم فيها؟

    اذهب إلى هناك، وسَلْ نفسك...
    ترى، هل عاهدتَ الله يومًا بأمر، ثم أخلفت الوعد وتناسيت العهد؟!

    هل كنتَ تفتقر إلى أمر ما، ووعدتَ ربك إن آتاك من فضله، ستفعل وتفعل من الخير ثم لم تفعل شيئًا؟

    تذكر؛ لا الموت؛ بل قول الله تعالى وتحذيره ووعيده:
    {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين
    فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقًا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون}

    والآن، تذكر الموت... تذكر جفن الردى هذا! واسأل نفسك
    أتريد أن تلقى الله تعالى منافقًا كذابًا؟!

    لن يبقى جفن الردى عنك غافلًا!
    بل سيأتيك يومًا، سيأتيك مفتوحًا لا يُغْلَق، وإلا والملائكة تسحب روحك!
    فعلى أي نحو تريد أن تلقى ربك؟!
    ماذا قدمتَ لدينك يا هذا، وجفن الردى ما يزال مغلقًا بعد؟

    ترى، أعلمْتَ أن كثيرًا من المسلمين، يقتلون الإسلام فعلًا؟
    أعلمْتَ أن بعض أبناء هذا الدين العظيم ألقوا به في جفن الردى!

    هل تريد أن تكون من هؤلاء؟!
    أيسأم جارك منك ومن جوارك، ومن إزعاجك المستمر، وأنت لا تبالي بما يصدر منك من الأذى،
    وإذ ينتقل جارك إلى منطقة ثانية، أهلها من دين آخر، فيكونوا له إخوة وأهلًا...
    ألا تلقي؛ بتصرفك هذا؛ بالإسلام في جفن الردى؟!

    وإذ تكون مسلمًا، تسير في الشارع تأكل ثم تلقي ببقايا طعامك في الشارع، قائلًا بسخرية: (النظافة من الإيمان)...
    ألا تقتل مفهوم الإسلام وحضارته الراقية في جفن الردى؟!

    ألا تعتقد كتاجر، إذ تُنَفِّر الآخرين من التعامل معك، بالغش وحلف اليمين الكاذب،
    وبضاعة رديئة بأسعار مضاعفة، ليذهب عامة الناس إلى تجار من ملة أخرى، فينالون بضاعتهم جيدة وبأسعار مناسبة... أنك بذلك تنفر المسلمين وتقتل المسلمين؟!

    وهل ألقيتَ بالإسلام بأكمله في جفن الردى، إذ تربي أبناءك على قلة النظافة وعلى تدمير مقاعد صفوفهم، وإلقاء النفايات في كل مكان بمدارسهم إلا في سلال النفايات، بينما مدارس أبناء الدين الآخر تبرق كالقصور، ولا يتصرف أولادهم إلا بكل حضارة راقية... ترى، هل ألقيتَ بالإسلام
    فعلًا في جفن الردى؟؟


    جفن الردى حاضر، ينتظر أن تحين ساعتك التي كتبها الله تعالى عليك، ليفتح عينه، من دون أن يكون لك المجال للفرار من الموت...
    أما الإسلام، فمهما أسأتَ إليه كمسلم، فإنك تسيء إلى نفسك أولًا وأخيرًا!

    إنك كمن تأتي بذهب أصيل، وتضع فوقه التراب، لتوهم الناس أن الذهب تراب!

    أنتَ تلقي بالإسلام في جفن الردى، كأنك تريد أن تقتل معانيه وحضارته الكبيرة
    ولا تعلم، أن الإسلام سينهض من كبوته حتى يَعُمَّ الدنيا بما فيها
    أما ظلمات القبور فستبتلعك حتمًا، حين لا ينفع الندم!

    فانظر؛ قبل أن تحين لحظة الردى؛ ماذا قدَّمْتَ لنفسك؟ وبِمَ عاهدتَ ربك؟ وماذا قدَّمْتَ لدينك؟

    فإن كان خيرًا فلتحمد الله
    وإن كان سوى ذلك... فعليك بالتغيير، وإلا...
    فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    وإنا لله وإنا إليه راجعون!

    (عمر قزيحة: 25/5/2018): الساعة: 11:16 قبل الظهر.




  4. #3

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,615
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: جفن الردى ... مقالة اجتماعية، بقلمي (أ. عمر)

    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    سيأتي إي وربي لا يردهُ أحد
    وسيخطف العمر خطفاً وكأنهُ سارقٌ سرق،
    وهو الحقُ ليس غيرُ،
    سيأتينا إي وربي سيأتينا،
    أبينا ذلك أم شئنا،
    فماذا قدمت بالله قل ماذا قدمت؟!،
    هل هي العهود أن في الغد ستبدأ؟!،
    لكنهُ لن ينتظر
    حتى تصحو من سباتك،
    فاعلم ذلك يقينا،

    موضوع مؤلم لكنها الحقيقة،
    المؤلم ليس الموت بل ما بعده،
    وإلا الموت ربما أفضل من هذا العصر بكثير!،
    قرأته متخيلة فعلاً،
    فلقد وصفته وصفاً دقيقاً وكأني أنظر إليه،
    لا إله إلا الله،
    قلبي يتألم فعلاً
    ولا نملك إلا أن نقول اللهم ارحمنا برحماتك
    يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
    فاجعل إلآهي لي فعلاً ذلك القلب السليم
    واعنا يارب على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
    إن عادت فنحن مهما فعلنا ما أحسنا ما أحسنا
    آه وربي فارحمنا،

    باركك ربي،
    وجزاك الخيرات
    جميلٌ ما كتبت
    جعله ربي في ميزان حسناتك،
    وصلى الله وسلم وبارك على النبي الحبيب محمد،
    في حفظ المولى،،
    ~

  5. #4


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: جفن الردى ... مقالة اجتماعية، بقلمي (أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    سيأتي إي وربي لا يردهُ أحد
    وسيخطف العمر خطفاً وكأنهُ سارقٌ سرق،
    وهو الحقُ ليس غيرُ،
    سيأتينا إي وربي سيأتينا،
    أبينا ذلك أم شئنا،
    فماذا قدمت بالله قل ماذا قدمت؟!،
    هل هي العهود أن في الغد ستبدأ؟!،
    لكنهُ لن ينتظر
    حتى تصحو من سباتك،
    فاعلم ذلك يقينا،

    موضوع مؤلم لكنها الحقيقة،
    المؤلم ليس الموت بل ما بعده،
    وإلا الموت ربما أفضل من هذا العصر بكثير!،
    قرأته متخيلة فعلاً،
    فلقد وصفته وصفاً دقيقاً وكأني أنظر إليه،
    لا إله إلا الله،
    قلبي يتألم فعلاً
    ولا نملك إلا أن نقول اللهم ارحمنا برحماتك
    يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
    فاجعل إلآهي لي فعلاً ذلك القلب السليم
    واعنا يارب على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
    إن عادت فنحن مهما فعلنا ما أحسنا ما أحسنا
    آه وربي فارحمنا،

    باركك ربي،
    وجزاك الخيرات
    جميلٌ ما كتبت
    جعله ربي في ميزان حسناتك،
    وصلى الله وسلم وبارك على النبي الحبيب محمد،
    في حفظ المولى،،
    ~
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
    نسأل الله تعالى الهداية لنا والثبات، وأن يتولانا برحمته

    فالموت صعب وسكراته قاسية، لكن ما بعده سيكون أشد صعوبة
    إن لم نكن ممن غفر الله لهم ورحمهم
    كل الشكر لكِ لكلامكِ الطيب، جزاكِ الله تعالى خير الجزاء
    والشكر كذلك لكِ لدعائكِ الطيب، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
    وحفظكم الله تعالى من كل سوء


  6. #5

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: جفن الردى ... مقالة اجتماعية، بقلمي (أ. عمر)

    رائع.. مقالة هامة لنا جميعًا..

    سأعود لقراءتها مرارًا وتكرارًا فما أحوجنا لمثل هذه الذكرى..

    جزيت خيرًا..

  7. #6


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: جفن الردى ... مقالة اجتماعية، بقلمي (أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيزوكو مشاهدة المشاركة
    رائع.. مقالة هامة لنا جميعًا..

    سأعود لقراءتها مرارًا وتكرارًا فما أحوجنا لمثل هذه الذكرى..

    جزيت خيرًا..
    وجزاكِ الله كل الخير، وأسأل الله تعالى أن يتقبل مني، ومنكم جميعًا

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...