اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح القلم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته

موضوع دسم بحق والقصيدة! يا الله فاتنة جدًا سحرتتي الأبيات وأُسرت بسلاستها:
بارك الله بكم أختي الكريمة!

وكأنك تصف حالي ظننتني الوحيدة التي تعاني من تلكم الحالة ^^" كذلك أهلي، كانوا يظنون أنني الوحيد الذي يمكن أن يحصل معه هذا الأمر، وكانوا يعتقدون أن ضعف بنيتي الجسدية هو السبب.
حقًا؟! وأنا التي ظنتهما متجاورتين !! كنا نتمنى لو كانتا كذلك، ليخفف هذا عنا من رحلة الطريق الطويلة!

أعلم أنه لا يجب علي الضحك لكنها أضحكتني فعلًا دامت الضحكة بإذن الله
لكن بجدية هل يشمل المصعد لزوم ترديد هذا الدعاء؟! أنا لم يخطر الأمر ببالي قبلًا لا أعلم حقيقة، لكن الموقف تكرر، لأنني رددت هذا الدعاء مرة لاحقة، واعترض الشخص نفسه بالكلمات ذاتها، لكني لم أرد عليه، ولم أدخل بأي جدال معه... رأيت أن طابقنا ربما رقمه 12، وهناك مشقة كبرى أن نحمل أمتعتنا ونصعد الدرج، خطر لي أن ما قام به زميلنا قبل ذلك، بهذا الدعاء، أمر صحيح، لكني _ فعليًا _ غير متأكد من هذا الأمر!

آه يا مسكين ^^
لكن عليك أن تعذره فمع لهيب الحر الذي تتحدث عنه وربما عدد لا يحصى من النائمين المحتاجين إلى إيقاظ
غادره اللطف وحل التوتر نسأل الله أن يسامحه وأن يهديه للتصرف الصحيح بشكل دائم.



أتخيل الموقف حدثتني ذات يوم خالتي أنها عندما لبست النقاب في بداية التسعينات لم يكن شائعًا لبسه
فجاءت امرأة إلى جدتي تسألها كيف لخالتي أن تأكل وتشرب وتنام وهي تغطي وجهها بهذا الشكل؟!
تظن أن من ترتدي النقاب لا تخلعه أبدًا حتى داخل جدران بيتها !!
فجهلك بزي قوم يولد سوء فهم عن كيفية ارتدائه تمامًا! من يجهل الأمر قد يأتيكِ بآراء غريبة جدًا، ويظن أن المنقبة مثلًا تبقى كذلك، حتى في بيتها، ويستغرب كيف تأكل!
آمل أنك استمتعت بلحظات الشهرة تلك ولم تشعر بخيبة أمل بعد أن عرفت أسبابها ^_^ لم أستمتع، بل استغربت! ولم يَخِبْ أملي بعدها، بحمد الله
وكأنهم ليسوا بشرًا ؟! وكأن من العجب أن يضحكهم ما يضحكنا؟! أنا أيضًا كنت أعتقد هذا ^^"
لكنك تشعر بالروحانية بمجالستهم وتشعرك مشاركة الضحك معهم بالانشراح صح؟ صح، أنا استغربت أن الشاطري نفسه يلقي النكات، وليس مجرد مستمع يضحك لها، غير أنني؛ في ما بعد؛ أعدت تذكر الموقف، وشعرت أنه أمر طبيعي 100%، وذلك نظرًا لطبيعتنا البشرية.

من الجيد أنك كظمت غيظك في ذلك الموقف مع أن الغضب لا يأتي بخير لكن حاول أن تقنع نقسك
وهب أنك حاولت هل تجد لديها أذن صاغية ؟ هيهات
نعم، هو لا يأتي بخير، ولو لم أكظمه، لربما بدا لهذا المستهتر انتصارًا كبيرًا له، أنه نجح في استفزازنا، سامحه الله لما سببه لنا من الرعب الهائل آنذاك، بسبب تسليمه جواز سفري لشخص آخر.

أنا لا أحسدك على هذا الموقف ربما لو كنت مكانك لشاركتها البكاء لقد دمعت عيناي من تخيل الحدث فقط ! وأنا لا أعلم كيف سامحتني! ولا أعلم لماذا لم تحقد عليَّ وقتها! ولكني أقول سبحان الله، كيف صارت تلميذتي بعد 12 سنة (وأشهر) من تلك الحادثة!


أسأل الله ربي أن ييسر لك الرجوع للحج والعمرة بارك الله بكِ للدعاء الطيب
حكاية فاتنة الأسلوب ممتعة بطرافة سردها
رأي مشرف،كل الشكر والتقدير
شعرت وكأنني أعيش أجواءها لكن أتعلم؟ مشقة أحداثها جعلتني في خشية من تجربة مثلها رغم تلهفي اتكلي على الله تعالى، وادعيه أن ييسر، وحاولي القيام بها، لا أظن أن ذلك السائق سيكون له مثيل في الكرة الأرضية، ولا مسؤولي الرحلة هذه!
باركك ربي وأسعد أيامك وجعلها عامرة بذكره وشكره وأعانك على حسن عبادته
كل الشكر لحضرتكِ، وكل التقدير، لدعائكِ الطيب