^_^ جرعة من التفاؤل في تحدي الخاطرة^_^

[ منتدى قلم الأعضاء ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي الخاطرتين تراها أفضل أسلوبًا ومضمونًا وتفصيلًا؟

المصوتون
5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • الخاطرة الأولى: التفاؤل من سمات المؤمن

    1 20.00%
  • الخاطرة الثانية: التفاؤل شمعة تضيء الطريق

    4 80.00%
النتائج 1 إلى 7 من 7

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية SuraAltamimi

    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المـشـــاركــات
    382
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ^_^ جرعة من التفاؤل في تحدي الخاطرة^_^

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    أعزائي أعضاء منتدى مسومس كيف الحال؟ عسى أن تكونوا بخير! ^-^
    كم اشتقت لمنتداي الغالي مسومس بعد انقطاع دام لشهور طويلة لم أضع خلالها أية مشاركة ولا حتى رد !
    لكنني عدت اليوم إلى قسم القلم المحبب إلى نفسي والقريب من قلبي ووجداني بتحدٍ جديد في القسم من المستوى الثاني جمعني بالأخ <سميد> والذي أصبح الآن <Brock Lesnar> وقد كان موضوع التحدي خاطرة تتحدث عن "التفاؤل" وتم تحديد المدة 5 أيام من يوم الإتفاق وقد تم الأمر وبذل كل من الطرفين جهده وأخرج أفضل ما تجود به قريحته النثرية إن صح التعبير واليوم أنهيت المدة بطرح الموضوع هنا في ضيافتكم حتى تتكرموا علينا فتبدوا أراءكم القيمة والهادفة لتكون الفيصل والحكم بيننا إلى هنا أوقف ثرثرتي وأضع المضمون بين أيديكم :


    الخاطرة الأولى:
    "التفاؤل من سمات المؤمن"


    التفاؤل هي تلك الكلمة التي نسمعها و نرددها لكن

    الاجابه قد تختلف من شخص الى اخر لكن لكل

    شخص
    تعريف خاص بشي الذي اسمه تفاؤل ..


    التفاؤل هي تلك الكلمة ذات مغزى رنان و هي

    تستحق ذلك.
    من يريد الحياه يتفاءل بالخير طبعا و تفاؤل من

    حسن ظن
    و اسأل أين التفاؤل بحياتنا ؟

    على العموم مهما تغيرت الاجابات ام التعريفات


    يبقى التفاؤل ذو مغزى واحد و وحيد وهو؛


    الخير و ثقه بالغير نتفاءل بغد مشرق و التفاؤل من

    سمات المؤمن.





    الخاطرة الثانية:


    " التفاؤل شمعة تضيء الطريق"


    حِينَ نَدْفِنُ أَحْزَانَنَا فِي أَعْمَاقِ ذَاتِنَا نَظُنُّ أَنَّنَا أَقْوِيَاءُ وَنُحْتَمَلُ وَلَكِنَّنَا فِي حَقِيقَةِ الأَمْرِبِسُهُولَةٍ قَدْ نَهْوِي وَنَنْكَسِر ُ،وَنَتَلَاشَى فِي ذَاكِرَةِ المَاضِي وَنَنْدَثِرُ وَنَقُودُ ضِيَاعَنَا بِأَنْفُسِنَا ولانبالي أَوْ نَشْعُرُ، وَنِئْنَ مِنْ تَكْرَارِ أَخْطَاءِ جَهْلِنَا بِمِنْ حَوْلِنَا فلا نتعظ أَوْنَعْتَبِر ُوَنَعِيشُ كخيالات بَشَرٍ كَانَتْ لَهُمْ رُوحٌ حَيَّة فماتت لحزنٍ مكتوم أبقى ملامحنا جامدة من غَيْرَ تَعَابِيرَ أوَ مَعَانٍِ.


    وما أعظم الفَرْقَ بَيْنَنَا وَبِين مَنْ تجلت فِيهُمْ سِمَاتُ العَيْشِ الرَّغِيدِ وَالرَّغْبَةِ فِي البَقَاءِ لِتَذُوقَ أَحْلَى مَظَاهِرِ الحُبِّ المُتَبَادل والأنس الدائم بقرب مَنْ يحبون أولئك الذين يرونهم شمس نهارهم وَقَمَرِ لَيْلِهِمْ فَتَهِلُّ عَلَيْهُمْ انسام عطرٍ لَطِيفٍ وَعَبِقٍ خَفِيفٍ يَغْمُرُهُمْ بِسَعَادَةٍ يَشْعُرُونَ بأَنَّهَا دائمة لَنْ تَزُولَ وَلَنْ تَخْتَفِيَ أَوْ تَتَلَاشَى؛ أُنَاسٌ يَمْلِكُونَ مِنْ التفاؤل مَا يُضِيءُ طَرِيقَهُمْ كَشَمْعَةٍ لاتنْطَفِئ وتُنِيرُ لَهُمْ أَوَّلَ الطَّرِيقِ وآخِرَهُ. فَيَتَجَاهَلُونَ مَا بِهِمُ مَنْ المٍ حَتَّى وإن أَثْقَل كاهلهم وأرهقَ جَنْبَهُم لأنهم قد ايقنوا بأن الشمس ستشرق عما قريب معلنةً قدوم صباح يوم جديد.
    وبهَذَا فَهُمْ يَضْرِبُونَ لَنَا مَثَلًا فِي القُوَّةِ
    وَالصُّمُود وَالصَّبْرُ عَلَى الشدائد يستمدون طاقتهم من حب من حولهم وإيمانهم بذاتهم بعزيمة لا تفتر وجسدٍ لا يتعب وإن أبلاه النصب قد وثقوا بأنفسهم وعلموا أن للعمر بقية وللحياة مغزى وقضيّة بمبادئ سامية أبديّة و لَمْ يَكُنْ مِنَّا إِلَّا أَنْ اِقْتَدَيْنَا بِهِمْ لِنَسِيرَ عَلَى خُطَاهُمْ ونَحْتضِنَ الحَيَاةَ بِلَهْفَةٍ مُشَمِرين َ لَهَا ذِرَاعَنَا لِنَعِيشَهَا لَحْظَةً بِلَحْظَةٍ بحلوها ومرِّها ونسعى لتحقيق أحلامنا وإثبات ذاتنا لانتنازل عن أهدافنا ولا نتوانى في الوصول إلى طموحاتنا ونبذل أقصى جهدنا لنُعيدِ أَمْجَادَ مَنْ مَضَى قَبْلَنَا لِنبنِيَ لِنَا اساساً رَصِيناً وبِناءاً مَتِيناً نَسْتَنِدُ عَلَيْهِ في ضٙعْف الزمان إذما غادرنا الأمان وهجرنا الاطمئنان و ضاقت طرقنا وانقطعت بنا السبل،أو تهنا في دروب الضياع والتقفتنا مرامي اليأس والقنوط والجزع المؤدي بنا الى الهلاك و عتبات الجحيم المستعر فمالنا من سبيلٍ إلا لمن عليه التكلان واليه المفر .

    نتفاءل ونتوكل على رب الورى الرحمن هو خير من لجأت إليه النفوس في
    السراء والضراء ومنذ الأزل ،لايرجع الطالب خائباً ولا يهمل امراً كان الا ان يقول له كن فيكون بل يمهل لأجلٍ مسمى لا يخذل داعيًا له إذا بكت له المقل ، نتفاءل ونثق بالله فما من فمامن أحد سواه تلجأ إليه النفوس الحائرة والمحطمة فيحييها من جديد ويرممها حتى تعود تزهر من جديد وتشع بنورٍ ساطع يرسم البسمة على الوجوه ويرسل بتحياته للكون ويرفع الهمم ويبعث الأمل هذا هو شعاع التفاؤل يوقده الله فينا ليبدل الأحوال ويغيرها بقدرته ومنه وفضله سبحانه هو ربٌ عظيم فإدعوا له دائماً وأبداً وابتهلوا ...


    وصلنا إلى ختام تحدينا وما بقي فهو مروركم الكريم وآراؤكم المفيدة وتقييمكم،في الختام أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح الموضوع ونال استحسانكم ودمتم في حفظ ربي ورعايته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  2. 10 أعضاء شكروا SuraAltamimi على هذا الموضوع المفيد:


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...