مشاكل وحلول .. اعرضوا مشاكلكم واستفساراتكم وخذوا المشورة ((وأمرهم شورى بينهم))

[بوح القلم]

طابت أيامكم بكل خير أحبتي وتحلت بالسعد أوقاتكم ...

سنفتتح اليوم النسخة الثالثة لموضوع المشاكل والحلول وهو الموضوع الذي نتشارك فيه بعرض ما يواجهنا من مشاكل غاب عنا طريقة حلها

في بعض الأحيان تنشئ المشاكل جوًا من الكآبة وحاجزًا يمنعنا من رؤية الحلول حتى وإن كانت واضحة أمام ناظرينا

وعندما نضع المشكلة للنقاش قد يرى الحل من كان بعيدًا عن هذا الحاجز ويعيش خارج جو الكآبة الذي تعكسه تلك المشاكل

أو قد نكون بين خيارين يصعب علينا الاختيار من بينهما وتخفى علينا السلبيات والإيجابيات لكل منهما

فلا تترددوا أحبتي بطرح ما يوجهكم من مشاكل أو استفسارات ... ولا تترددوا أبدًا يا كرام بتقديم المشورة ومشاركة البحث عن حلول

ومن كانت لديه مشكلة يتحرج من طرحها يمكنه أن يبعثها لي وأنا أقوم بطرحها دون ذكر الأسماء

عندما خلقنا الله سبحانه وتعالى، خلق معنا الرحمة والعطف والتسامح والكثير من الأخلاق الحميدة

التي يجب علينا أن نتحلى بها لنكون عباداً صالحين، ومن بين الأشياء والأخلاق التي أمرنا الله تعالى بها

مساعدة الآخرين ومد يد العون لهم وتقديم الخير لهم دون تردد، لأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه

فمن يُساعد الآخرين بنيةٍ خالصة وقلبٍ صادق، يُيسر الله له الخير ويُعينه ويقضي حوائجه

فمساعدة الآخرين تجعل الشخص يشعر بالتحسن تجاه نفسه وتجاه جسده وقد أطلقت دراسة حول هذا الموضوع

من جامعة كورل الأميركية في نيويورك ووجدت أن مساعدة الأخرين تزيد من الشعور بالطاقة والإحساس بالتحكم بالنفس والثقة بالذات

أما من يحتجب عن مساعدتهم فإن له معاملةً بالمثل، فمن يساعد الآخرين إنما يُساعد نفسه في الحقيقة، ويدّخر الكثير من الأجر والثواب.

ومساعدة الآخرين مثل نبع الخير الذي لا ينضب، وإنما يتجدد ويزيد تدفقه أكثر كلما ساعدناهم أكثر

فتخفيف عبء الحياة عن الناس من الأشياء الرائعة التي تُزيل عنهم هم الحياة وتدفعهم ليكونوا إيجابيين أكثر

وترسم الفرحة على قلوبهم، وتجعل الضحكة على شفاههم

وأثبتت بعض الدراسات أن هناك علاقة ما بين مساعدة الآخرين وتقوية جهاز المناعة والمشاعر الجميلة لمساعدة الآخرين

تطلق في الدم هرمون الأندورفين وهو مخدر طبيعي ومحارب للآلام ويحث على توسيع الأوعية الدموية ويريح عمل القلب.

وتكون مساعدة الآخرين بطرقٍ كثيرة لا حصر لها، فيُمكن مساعدتهم بالمال أو بالحاجيات الأخرى

أو قد تكون هذه المساعدة معنوية لا تُكلف صاحبها شيئاً كتقديم النصيحة الصادقة وهذا ما نبتغيه بموضوعنا هذا

بسم الله الرحمن الرحيم

هل لديك هذه المشكلة ؟

وهي أنك تتعرض لمواقف محرجة تفقدك السيطرة على نفسك وتجعلك عاجزا عن التفكير والتصرف.

ماذا عليك أن تفعل ؟

* كن مؤمنا وواثقا بـ الله ، ثم بنفسك.
* تنفس بانتظام ، واجعل نفسك في وضع جيد.
* فكر بعكسية ، وقل : أنا شخص سعيد وناجح على الدوام.
* استعمل مخيلتك ، تخيل أنك شخصية فذة خيالية.
* فكر بتركيز ، لتتخلص من حالك المأساوية.
* حاول أن تفكر في أشياء محفزة وكن متفائلاً واثقاً على الدوام.
* تذكر أن المسألة كلها مسألة قيم ، زراعتها بشكل جيد والإيمان بها وتذكرها يعني النجاح.
* إحذر من عقلك الباطني.
* دقق وفكر.
* تذكر الثقة بالذات وماذا تعني.
* هذا أنت في أحلامك الجامحة تفعل الأمور المتهورة والتي لا يستطيع فعلها سواك ، فإن أحببت هذه الأحلام وحافظت عليها فلن يصعب تحقيقها.
* جاهر بما تريد ، لتصبح ما تريد.
* إصنع طقوساً وروابط لتسهيل عملية التحفيز واسترجاع اللحظات المميزة.
* أنظر دائماً إلى كل ما تفعله على أنه سهل وممتع ، وسوف يكون كذلك. ( إن الأسلوب الذي نرى به العالم يبدي العالم الذي نراه ).
* في معظم المواقف أكون أنـا المشكلة ، فعقلي وتصوري وتوقعي يصنع أكبر العقبات في طريق النجاح.