أفلام الرعب... (الكاتب: أ. عمر)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,292
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي أفلام الرعب... (الكاتب: أ. عمر)

    أفلام الرعب!

    يميل الجيل الحالي إلى مشاهدة أفلام الرعب بشكل غريب، والأمر لا يقتصر على الذكور فحسب، بل إنك قد تجد كثيرًا من ذوات ما يُسمَّى (الجنس اللطيف) تصرخ إحداهن إن رأت صرصورًا، ويكاد يغمى عليها إن رأت فأرة، وتتابع بشغف تام أفلام الرعب هذه، وتشعر بالسعادة وبأن الفلم ناجح كلما أحست بالرعب أكثر! خاصة إذا ما ترافق ذلك مع هتافها السعيد: (يااااااه! واااااااااو! ياااااااااااا أممممميييي)!!
    لهؤلاء أقول إنكن لا تعرفن من الرعب شيئًا نهائيًا! أفلام الرعب (الحقيقية) عاشها جيلنا أيام كنا أطفالًا، وكنا نعيشها فعلًا، لا كما تعشنها أنتن الآن، تعلمن أن كل ما ترينه تمثيل لا أكثر...
    نحن _ في طفولتنا _ كان فلم الرعب مستمرًا بأكثر من دائرة وأكثر من اتجاه، حتى الطعام نفسه لم يكن خاليًا من الرعب، فإياك ثم إياك، وأنت تأكل السمك، أن تبتلع حسكة ما، فالحسك لا يتم ابتلاعه حقيقة، وإنما تنزل الحسكة بشكل عمودي في الحلق لتقف هناك، وتجعلك تختنق تدريجيًا، وأنت تحاول التقاط بعض أنفاس الهواء، لكن من دون جدوى، ولا ينفعك هنا أن تشرب الماء ولا العصير ولا أي شيء آخر، وحتى البيبسي بكل ما فيه من الأسيد الحارق، لا يمكن له أن يحل هذه المشكلة، ولكن لا تخف كثيرًا، ففلم الرعب هذا ينتهي في ثوانٍ قليلة إن أكلت موزة! ذلك أن الموزة تنزلق في الحلق هي الأخرى فتصطدم بالحسكة وتأخذها في طريقها، وانتهى المسلسل المرعب!
    أما الغمَّة (أو ما يُسمَّى في بعض المناطق بالجقاقات والأبوات، وهي الكروش والمصارين المحشية)، فلا تخيف كطعام قطعًا، ولكن مشكلتها أن (الزفر) لا يمكن الخلاص منه بسهولة، ولا بد لك من أن تغسل يديك جيدًا (جدًا حقًا فعلًا) أربع مرات، وإن فعلت ذلك خمس مرات فهو الأفضل، حتى أنك لا تعرف هل هذه رائحة الغمَّة أم رائحة الصابون، أم أنك فقدت حاسة الشم نهائيًا، وما تشمه الآن ليس سوى ذكريات آخر ما تمكنت من شمه قبل أن تملأ يديك بالصابون إلى هذا الحد المبالغ به.
    وإذا تركنا الطعام سنجد أن فلم الرعب يمتد حتى إلى الأمور الطبية، فهناك (بشرى) رائعة لك، لقاح مرض السل مجاني! علمًا أنك لم تسمع بهذا المرض في حياتك من قبل، ولا ما هي أخطاره، ولكن اللقاح مجاني! لا تحمل أي هم لذلك! ويبدأ فلم الرعب من قبل أن يحين دورك لتصعد إلى المركز الذي سيتم به هذا التطعيم الذي أتاك من حيث لا تدري، فهذه امرأة تكاد تحمل طفلتها بعد انتهاء اللقاح، وذلك الصبي يمشي ذاهلًا عن الدنيا بما فيها، يترنح يمينًا ويسارًا، وأمه تمسك بيده بقوة وحزم، وإخوته يستند كل منهم على الآخر، والدموع في أعينهم، ولن يجمح بك الخيال لتعتقد أن هذه دموع الامتنان لمن تبرع بهذا اللقاح طبعًا!
    والآن يحين دورك، بل دور عائلتك بأكملها، وها أنت ذا في الغرفة تجلس على الكرسي، والطبيب يحمل ما يشبه المثقاب الكهربائي الذي يثقبون به الجدران ويكسرون بلاطها، ليغرسه في كتفك بعنف ما بعده عنف، إلى درجة تشعر معها بأن عظامك قد تكسرت من مكانها، ولا تعرف بعدها هل أنت على الكرسي أم على الأرض، وهل أنت في الليل أم في النهار، لكنك تعرف أمرًا ما، أن أكثر من ثمانية وعشرين سنة قد مضت على هذه الحادثة، وأثر هذا اللقاح المجاني لا يزال ماثلًا في كتفك!
    أفلام الرعب التي عشناها صغارًا لم تكن نهايتها هنا! فحتى العبادة لم تسلم من أفلام الرعب هذه للأسف، فإياك ثم إياك أن تترك المصحف مفتوحًا بعد انتهائك من القراءة، وإلا فإن الشيطان سيجلس ليقرأ هو الآخر في كتاب الله!
    وإذا ما نسيت سجادة الصلاة على الأرض بعد انتهائك من الصلاة، فإن الشيطان سيأتي ليقف عليها ويصلي لله تعالى! ولا أدري لِمَ بدا لي فلم الرعب هذا أشبه بالكوميديا! بل إنه لو كان هذا الكلام حقًا، فمن أفضل الأمور أن نترك المصحف مفتوحًا، وسجادة الصلاة على الأرض، وليدبر الشيطان نفسه وليقضِ ليلته ما بين التلاوة والتهجد!
    غير أن السؤال الذي ظل يراودني كل تلك السنين الطوال، ولم أجد له إجابة بعد، ما يمكن أن يفعل، من يصلي على البلاط ولا يتحمل سجادة الصلاة لمشاكل معينة في التنفس أو الربو، هل يجب عليه أن يقتلع البلاط الذي صلى فوقه، كي لا يصلي عليه الشيطان؟ أم أن الشيطان أخبر مخرج أفلام الرعب ومنتجها أنه لا يرضى بالصلاة على البلاط يا ترى؟!
    وأذكر مرة أنني كنت عند صديق لي، ليس في طفولتي تمامًا، بل كنت؛ آنذاك؛ في مرحلة العشرينات من السن، وبعد أن صلينا المغرب، أتت جدته لتصرخ بنا منذرة إيانا بأن الشيطان سيصلي على سجادة الصلاة، لأن حفيدها تركها على الأرض، فسألتها ما الضرر المتحقق من ذلك؟ وليصلِّ الشيطان لعله ينسى شروره قليلًا، ورغم اتساع عينيها لـ(هول) ما تسمعه مني، طرحت عليها السؤال المتعلق بالصلاة على البلاط _ ذلك أنني رفضت الصلاة على السجادة هذه، وصليت كما أحب على البلاط _ وإذ بفلم رعب آخر يبتدئ هنا! من احتقان وجه الجدة وصراخها الذي لم نفهم منه شيئًا سوى الاستعاذة من الشيطان الرجيم عشرات المرات، أما كلامها فلا أتوقع أن أعظم مترجم في الكرة الأرضية يستطيع أن يترجمه لنا، بل أشك أنها هي نفسها تفهم ما الذي كانت تصرخ به!
    تلك هي أفلام الرعب (الحقيقية) التي كانت في الجيل السابق، وهي ليست مثل أفلام الرعب (الزائفة) التي تُعرَض على الشاشات التلفزيونية أو السينمائية، تلك هي أفلام الرعب (الرائعة) التي عشناها، والتي لم يتحقق للجيل الجديد أن يعيش شيئًا منها، فليس له أن (يفتخر) بنفسه، إذ قد فاته الكثير والكثير من الرعب السعيد الذي تكرم به علينا بعض كبيرات السن من النساء في قريتنا أيام طفولتنا، ولا نعلم هل نقول إن لهن كل الشكر والامتنان لهذه الأيام (البهيجة) التي عشناها، أم ماذا نقول؟!

    (أ. عمر قزيحة: 4 _ 11 _ 2018: الساعة: 14:07 ظهرًا)

  2. 4 أعضاء شكروا أ. عمر على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية فتآة آلكرز~

    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المـشـــاركــات
    1,944
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أفلام الرعب... (الكاتب: أ. عمر)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
    فعلا أفلام الرعب أصبحت "ترند" حاليًا
    شخصيًا لا تروق لي ، تشعرني بالقرف عمومًا ونادر
    ما تؤدي عملها ، لا أذكر أني شاهدتُ يومًا فلم رُعب و جلب لي مشاعر خوف واضطراب!
    بالنسبة لي أفلام الرُعب هي تلك اللي تتحدث عن "الواقع الأسود"
    حتى أن النوم يجفاني لأيام بعدها ، على سبيل المثال شاهدتُ يومًا
    أحد الأعمال التي تتحدث عن العُنف الأسري وتجسده كمفهوم رئيسي لها
    جفاني بعدها النوم أسبوعًا كاملاً ! كان مخيفًا جدًا لإنه واقع لم أشاهده - ولله الحمد - لكني موقنة بوجوده ..
    وإذا ما نسيت سجادة الصلاة على الأرض بعد انتهائك من الصلاة، فإن الشيطان سيأتي ليقف عليها ويصلي لله تعالى! ولا أدري لِمَ بدا لي فلم الرعب هذا أشبه بالكوميديا! بل إنه لو كان هذا الكلام حقًا، فمن أفضل الأمور أن نترك المصحف مفتوحًا، وسجادة الصلاة على الأرض، وليدبر الشيطان نفسه وليقضِ ليلته ما بين التلاوة والتهجد!
    براءة الطفولة تبهرني دائمًا xD
    فعلا الطفولة واكبة العديد من الخرافات المُرعبة XD
    أذكر أني كنتُ مدمنة دبب محشية في طفولتي
    لكن! دارت حولها الكثير من الخرافات والأساطير حتى بتُ أخافُها
    كتلك التي تقول أن الدب المحشي يستيقظ في منتص الليل ويقتل صاحبه
    ولست أعلم ما الذي يجعله يستيقظ في هذا الوقت بالذات xD
    وأذكر أن أحد أحلامي الطفولية واللطيفة "عدُ النجوم"
    لكني لم استطع يومًا أن أفعلها ، لمَ؟ لأني سمعت أن من يقوم بعدها يظهر له أصبع زائد كعقاب!
    والقصص الطريفة كثيرة في هذا الجانب xD
    بُورك قلمك أخي ، أعاد لي ذكريات لطيفة
    جزيت خيرًا

  4. #3

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,616
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile رد: أفلام الرعب... (الكاتب: أ. عمر)

    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    الموضوع محمس جداً، ما بها أفلام الرعب؟!xD,
    لو كانت لا تحتوي على المحظورات لتابعتها!،
    أذكر حين يمر علي أعلاناً ما في صفحات النت
    أكاد أموت حماساً والشيطان نفسه يوسوس لي بأن أشاهدها
    لكن أمسك نفسي بالقوة وأحاول الابتعاد قدر المستطاع عن مقاطع الأعلانات
    بس وربي فعلاً مخيفة!،
    منذ فترة ليست بالقصيرة ضعفت وربي وشاهدت فلماً بقيت أتخيل في الحمامxD, أكرمكم ربي،
    استغفراللهxD,
    والمشكلة أتذكر بعض الأحداث إلى الآن
    فعلاً ممتعة وتدخل جو!،
    بس تركتها للمحظورات التي بها،
    صرت أتكلم عن الأفلام المرعبة ونسيت الهدف من الموضوع!xD,
    لكم أسعدني موضوعك هذاxD,
    استغفرالله
    مع إن أفلامهم تتكلم بعضها عن خرافات وشعوذة وبسم الله من الباقي،
    وتجعلك تتخيل وفعلاً تسبب نوعاً من الرعب!،
    لكنها ممتعة جداً
    والحذار من المشاهدة لأنها تسبب نوعاً من المخاوف
    أحس إنها مضرة جداً!،
    لكن التصنيف مفضل عندي!،

    عايشت خرافة لا تترك المصحف مفتوح!،
    وكنت أصدق ذلك!،
    أذكر مرة سمعت أحدهم يسأل شيخاً في التلفاز عن هذا
    فضحك وقال ياليت يقرأ إلى آخر الكلام،
    أما السمك كانو يحذرونا من ابتلاع الشوك
    صراحة إلى الآن أخاف أن ابتلع شوكةً وأحاذر جداً عند أكل السمك
    لا أدري حقيقةً مالذي يحدث عند ابتلاع أحدهم شوكة ما!،
    جزيل الشكر أستاذ للموضوع الرائع
    استمتعت حقيقة به
    وكالعادة تزرع الابتسامة ما شاء الله
    ضحكت بالفعل!،
    ربي يسعدك يارب ويبارك بك
    زادك ربي من فضله
    استمر
    في حفظ المولى،،
    ~

  5. #4


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,292
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: أفلام الرعب... (الكاتب: أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتآة آلكرز~ مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
    فعلا أفلام الرعب أصبحت "ترند" حاليًا
    شخصيًا لا تروق لي ، تشعرني بالقرف عمومًا ونادر
    ما تؤدي عملها ، لا أذكر أني شاهدتُ يومًا فلم رُعب و جلب لي مشاعر خوف واضطراب!
    بالنسبة لي أفلام الرُعب هي تلك اللي تتحدث عن "الواقع الأسود"
    حتى أن النوم يجفاني لأيام بعدها ، على سبيل المثال شاهدتُ يومًا
    أحد الأعمال التي تتحدث عن العُنف الأسري وتجسده كمفهوم رئيسي لها
    جفاني بعدها النوم أسبوعًا كاملاً ! كان مخيفًا جدًا لإنه واقع لم أشاهده - ولله الحمد - لكني موقنة بوجوده ..

    براءة الطفولة تبهرني دائمًا xD
    فعلا الطفولة واكبة العديد من الخرافات المُرعبة XD
    أذكر أني كنتُ مدمنة دبب محشية في طفولتي
    لكن! دارت حولها الكثير من الخرافات والأساطير حتى بتُ أخافُها
    كتلك التي تقول أن الدب المحشي يستيقظ في منتص الليل ويقتل صاحبه
    ولست أعلم ما الذي يجعله يستيقظ في هذا الوقت بالذات xD
    وأذكر أن أحد أحلامي الطفولية واللطيفة "عدُ النجوم"
    لكني لم استطع يومًا أن أفعلها ، لمَ؟ لأني سمعت أن من يقوم بعدها يظهر له أصبع زائد كعقاب!
    والقصص الطريفة كثيرة في هذا الجانب xD
    بُورك قلمك أخي ، أعاد لي ذكريات لطيفة
    جزيت خيرًا
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله لم أشاهد فلم رعب واحد في حياتي، ولا أشاهد التلفاز إلا مرة كل أربع سنوات تقريبًا (مقاطع من المونديال فحسب)
    أما الواقع الحقيقي فهو واقع الرعب فعلًا...
    قصة الدبب موجودة في واقعنا كذلك، لكن بطريقة مختلفة عن هذه، سأعرضها في الجزء الثاني بإذن الله...
    أما عد النجوم فكان لعبة محببة للأطفال، لكن لم تكن مرعبة، ليس فيها قصة الإصبع الزائد هذا!
    بارك الله بكِ أختي الكريمة وجزاكِ كل الخير.

  6. #5


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,292
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: أفلام الرعب... (الكاتب: أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    الموضوع محمس جداً، ما بها أفلام الرعب؟!xD,
    لو كانت لا تحتوي على المحظورات لتابعتها!،
    أذكر حين يمر علي أعلاناً ما في صفحات النت
    أكاد أموت حماساً والشيطان نفسه يوسوس لي بأن أشاهدها
    لكن أمسك نفسي بالقوة وأحاول الابتعاد قدر المستطاع عن مقاطع الأعلانات
    بس وربي فعلاً مخيفة!،
    منذ فترة ليست بالقصيرة ضعفت وربي وشاهدت فلماً بقيت أتخيل في الحمامxD, أكرمكم ربي،
    استغفراللهxD,
    والمشكلة أتذكر بعض الأحداث إلى الآن
    فعلاً ممتعة وتدخل جو!،
    بس تركتها للمحظورات التي بها،
    صرت أتكلم عن الأفلام المرعبة ونسيت الهدف من الموضوع!xD,
    لكم أسعدني موضوعك هذاxD,
    استغفرالله
    مع إن أفلامهم تتكلم بعضها عن خرافات وشعوذة وبسم الله من الباقي،
    وتجعلك تتخيل وفعلاً تسبب نوعاً من الرعب!،
    لكنها ممتعة جداً
    والحذار من المشاهدة لأنها تسبب نوعاً من المخاوف
    أحس إنها مضرة جداً!،
    لكن التصنيف مفضل عندي!،

    عايشت خرافة لا تترك المصحف مفتوح!،
    وكنت أصدق ذلك!،
    أذكر مرة سمعت أحدهم يسأل شيخاً في التلفاز عن هذا
    فضحك وقال ياليت يقرأ إلى آخر الكلام،
    أما السمك كانو يحذرونا من ابتلاع الشوك
    صراحة إلى الآن أخاف أن ابتلع شوكةً وأحاذر جداً عند أكل السمك
    لا أدري حقيقةً مالذي يحدث عند ابتلاع أحدهم شوكة ما!،
    جزيل الشكر أستاذ للموضوع الرائع
    استمتعت حقيقة به
    وكالعادة تزرع الابتسامة ما شاء الله
    ضحكت بالفعل!،
    ربي يسعدك يارب ويبارك بك
    زادك ربي من فضله
    استمر
    في حفظ المولى،،
    ~
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله لا أهوى مشاهدة أفلام الرعب ولا أفلام غير الرعب
    الأفلام الوحيدة التي أشاهدها هي أفلام المحقق كونان فقط!
    أسأل الله تعالى لكِ السعادة دومًا...
    فلم رعب ترك المصحف مفتوحًا لم أستطع تصديقه إطلاقًا، وإن كنت قد صدقت بعض أفلام الرعب الأخرى
    مما ذكرته هنا، وأفلام أخرى إضافية لم أذكره بعد
    شوك السمك يسبب ألمًا وإزعاجًا في الحلق، والخلاص منه يحتاج شرب كميات من الماء (بحسب الشوك الذي تم ابتلاعه)، والموز يساعد فعلًا في الخلاص منه، لكن ليس إلى درجة الموت ما لم نأكل الموز! يعني مثله مثل أي أكل آخر قد يعلق في الحلق، قد يزول بسهولة قد يحتاج الكثير من الماء قد يسبب الاختناق إن لم يعالج في وقته
    أشكركِ للمرور المشرف والرأي المشرف، ودامت ابتسامتكم وأسعدكم الله وحفظكم من كل سوء

  7. #6

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أفلام الرعب... (الكاتب: أ. عمر)

    بالفعل أمر عجيب

    وكأن هذا الهوس هو موضة العام

    حتى الأطفال تجدهم يتابعون مقاطع اليوتيوب المرعبة أو الألعاب الدموية

    يوميًا أتعارك مع أخي عندما أجده يلعب بهذه الألعاب خصوصًا مجموعة المورتال كومبات تلك ويطبق جميع حركات الفتالتي على حد تعبيره

    هذا الذي يقطعه نصفين وذاك الذي يستخرج قلبه ويلتهمه ناهيك الذي يستخرج عموده الفقري أو الذي يحرقه أو الذي يخرج له كلاليب من الأرض تفرمه

    وجمهوره طبعًا من الأطفال .. ويبدأ العباقرة الصغار يطبقون الحركات على أقرانهم!

    جاءتنا معلمة الروضة قبل أيام تشتكي من ابن خالي أنه عنيف مع زملائه ولما سألناه أجاب ( أنا فقط عملت لهم فنشن ) مع استبدال الشين ثاءًا

    أما عن نفسي فلا تستهويني أفلام الرعب البتة علمًا أني لا أخاف من الصرصور ولا الفأرة ^_____^


    نحن _ في طفولتنا _ كان فلم الرعب مستمرًا بأكثر من دائرة وأكثر من اتجاه، حتى الطعام نفسه لم يكن خاليًا من الرعب، فإياك ثم إياك، وأنت تأكل السمك، أن تبتلع حسكة ما، فالحسك لا يتم ابتلاعه حقيقة، وإنما تنزل الحسكة بشكل عمودي في الحلق لتقف هناك، وتجعلك تختنق تدريجيًا، وأنت تحاول التقاط بعض أنفاس الهواء، لكن من دون جدوى، ولا ينفعك هنا أن تشرب الماء ولا العصير ولا أي شيء آخر، وحتى البيبسي بكل ما فيه من الأسيد الحارق، لا يمكن له أن يحل هذه المشكلة، ولكن لا تخف كثيرًا، ففلم الرعب هذا ينتهي في ثوانٍ قليلة إن أكلت موزة! ذلك أن الموزة تنزلق في الحلق هي الأخرى فتصطدم بالحسكة وتأخذها في طريقها، وانتهى المسلسل المرعب!
    آه لا تذكرني بالأسماك والحسك فلقد اختنقت بإحداها قبل عامين وأقسمت أن لا أتناول السمك إلا ما كان منزوع الحسك

    فمن أفضل الأمور أن نترك المصحف مفتوحًا، وسجادة الصلاة على الأرض، وليدبر الشيطان نفسه وليقضِ ليلته ما بين التلاوة والتهجد!
    أضحك الله سنك ... ولو كان ذلك الملعون يستطيع السجود لما بكى كلما سجدنا سجدة للتلاوة يتحسر على اليوم الذي أمر فيه بالسجود فلم يسجد طبعًا ليس ندمًا بل حسدًا وغيظًا
    الرعب السعيد الذي تكرم به علينا بعض كبيرات السن من النساء في قريتنا أيام طفولتنا
    نحن أيضًا كان لنا نصيب منه في طفولتنا لكن ليس كلامهن بل منهن فدائمًا ما تخيفنا جدتي بالسعالي وأنها تحب لحم الفتيات الصغيرات

    وما أن نرى إحدى عجائز الحي جرينا لا نلوي على شيء حتى في بعض الأحيان تنادي علينا لا ندري هل تطلب المساعدة أم تريد السؤال عن شيء

    لكننا نضاعف السرعة لأن الجدة باركها الله زادتنا يتحذيرها أن السعلية تخدعنا وتدعي أنها بحاجة للمساعدة وما أن نقترب منها انقضت علينا ^____^

    سلمك ربي وباركك سرد ممتع بحق استمتعت جدًا بقراءته .. زادك ربي من فضله

  8. #7


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,292
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: أفلام الرعب... (الكاتب: أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح القلم مشاهدة المشاركة
    بالفعل أمر عجيب

    وكأن هذا الهوس هو موضة العام

    حتى الأطفال تجدهم يتابعون مقاطع اليوتيوب المرعبة أو الألعاب الدموية

    يوميًا أتعارك مع أخي عندما أجده يلعب بهذه الألعاب خصوصًا مجموعة المورتال كومبات تلك ويطبق جميع حركات الفتالتي على حد تعبيره

    هذا الذي يقطعه نصفين وذاك الذي يستخرج قلبه ويلتهمه ناهيك الذي يستخرج عموده الفقري أو الذي يحرقه أو الذي يخرج له كلاليب من الأرض تفرمه

    وجمهوره طبعًا من الأطفال .. ويبدأ العباقرة الصغار يطبقون الحركات على أقرانهم!

    جاءتنا معلمة الروضة قبل أيام تشتكي من ابن خالي أنه عنيف مع زملائه ولما سألناه أجاب ( أنا فقط عملت لهم فنشن ) مع استبدال الشين ثاءًا

    وتلك مصيبة ما بعدها مصيبة
    اللعبة دموية جدًا، ولها حوالي 27 سنة ولا تزال مستمرة للأسف



    أما عن نفسي فلا تستهويني أفلام الرعب البتة علمًا أني لا أخاف من الصرصور ولا الفأرة ^_____^


    الحمد لله
    أنا أقرف منهما بشدة حتى لو لم أكن أخافهما


    آه لا تذكرني بالأسماك والحسك فلقد اختنقت بإحداها قبل عامين وأقسمت أن لا أتناول السمك إلا ما كان منزوع الحسك

    الله المستعان!
    ليتنا نجد من ينزع لنا الحسك قبل أن نأكل السمك!




    أضحك الله سنك ... ولو كان ذلك الملعون يستطيع السجود لما بكى كلما سجدنا سجدة للتلاوة يتحسر على اليوم الذي أمر فيه بالسجود فلم يسجد طبعًا ليس ندمًا بل حسدًا وغيظًا

    أضحككم الله في الدارين
    أعتقد أنه إلى الآن لا زالت كبيرات السن لدينا يعتقدن أنه فعلًا يسجد، إذا تركنا سجادة الصلاة على الأرض.
    نحن أيضًا كان لنا نصيب منه في طفولتنا لكن ليس كلامهن بل منهن فدائمًا ما تخيفنا جدتي بالسعالي وأنها تحب لحم الفتيات الصغيرات

    وما أن نرى إحدى عجائز الحي جرينا لا نلوي على شيء حتى في بعض الأحيان تنادي علينا لا ندري هل تطلب المساعدة أم تريد السؤال عن شيء

    لكننا نضاعف السرعة لأن الجدة باركها الله زادتنا يتحذيرها أن السعلية تخدعنا وتدعي أنها بحاجة للمساعدة وما أن نقترب منها انقضت علينا ^____^

    سلمك ربي وباركك سرد ممتع بحق استمتعت جدًا بقراءته .. زادك ربي من فضله


    نحن نسميها (الغولة)
    ولكن كان لها قواعد أخرى من الرعب غير هذه...
    ولكن كانت النساء في قريتنا يجعلن كل غريب، رجلًا كان أم امرأة، فلم رعب بحد ذاته
    ولا نأمن على أنفسنا وحياتنا إذا رددنا السلام حتى على أي شخص غريب!

    بارك الله بكم أختي الكريمة
    وكل الشكر لكِ دعاءكِ الطيب



المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...