صاحب الحانوت لذهوله بما شاهده انتفخت أوداجه وعلا الاحمرار وجنتيه كاد أن ينفجر لولا أن رأى إقتراب محمّد من عبير ثم فتح محفظته ليخرج منه ضمادة ليسكن بها جرح إصبع يد عبير التي تفننت في إخفائه
محمّد : لو سمحتي هات إصبعك
عبير: إص..
يشير محمد برأسه أن نعم
محمد : هذه ضمادة أولية كي لا يتلوث الجرح
عبير : يبدو أنك طالب في كلية الطب ؟
محمد : صحيح ؛ إن شئتِ في آخر الشارع هناك صيدليّة تملكها أختي ستقوم بالواجب معك ..لا بد من تطهير الجرح
هند : معه حق ياعبير إذهبي إلى الصيدلية ،( ثم تلتف هند إلى محمد) : هي أختك إذن صاحبة الصيدلية في آخر شارع 20 !
محمد : هل تعرفينها ؟
هند : درسنا سويا في الكلية كانت متفوقة في الدراسة ماألطفها من فتاة ،أتساءل فقط كيف لمحت جرح عبير رغم أنها بقربي ولم أتفطن أنا لها ؟
تخرج عبير مع محمد في إتجاه الصيدلية...

****
والشكر موصول لكل من بوح وجمون بوركتما