الجرذ (قصة قصيرة، الكاتب: أ. عمر)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي الجرذ (قصة قصيرة، الكاتب: أ. عمر)




    الجرذ
    كتبتُها عام 1999م
    وأعدتُ كتابتها ببعض التوسع عام 2000م



    هل أثار العنوان اشمئزازك؟!
    لا بأس...
    أكمل طعامك أولًا...
    ثم اقرأ...
    فالقصة طريفة!
    ***

    _ ومن هنا، نرى أنه بفضل التعاون، نجا (الصوص) من الحفرة، وأن ظله لم ينفعه لأن...
    كان أستاذ اللغة العربية يشرح درس (أنا وظلي) لتلاميذه في الصف الابتدائي الثاني، وفجأة، قطع حديثَه صرخةُ ذعر انطلقت من فم أحد الأطفال، فسأله منزعجًا:
    _ ما الأمر؟!
    أشار الطفل بأصابع مرتجفة نحو زاوية الصف، ونظر الجميع إليها، ثم أطلقوا شهقات الرعب، فهناك، كان يقف جرذ كبير.
    كاد الأستاذ يفقد وعيه خوفًا، وشعر المسكين بتجمد في ساقيه، ثم تجمد النبض في قلبه، مع هتاف أحد التلاميذ:
    _ لا تخافوا، الأستاذ سيقتل الجرذ.
    تمتم الأستاذ بأسنان تصطك هلعًا:
    _ من... من قال ذلك؟!
    رد تلميذ آخر في خيبة أمل:
    _ يبدو أن أمي كانت مخطئة، أخبرتني أن الأستاذ يفعل ما يعجز عنه أقوى الأبطال.
    انتفخت أوداج الأستاذ فخرًا، وزال الخوف عنه بغتة، فاختطف عصًا غليظة ملقاة في إحدى الزوايا، وانقض بها على الجرذ مطلقًا صرخة هادرة، ولا شك أن الجرذ أصيب بالشلل من الخوف، إذ لم يتحرك من مكانه، وبلا رحمة، هوت العصا على رأسه، مرة ومرات، فأخذ التلاميذ يهتفون:
    _ يحيا البطل، يحيا الأستاذ، بطل الأبطال.
    أصاب الهتاف الأستاذ بنشوة عجيبة، جعلته يواصل ضرب جثة الجرذ في حماسة، ليخلط عظامه بلحمه، بعد أن سلخ جلده تمامًا، واستغرق للغاية في عمله، حتى لم يعد يسمع هتاف التلاميذ، ولم ينتبه إلا على صوت المدير يصرخ في أذنه مباشرة:
    _ كفى.
    توقف الأستاذ، ليتابع المدير غاضبًا:
    _ هل جننت؟! لقد مات الجرذ، وما زلتَ تواصل ضربه!!
    شعر الأستاذ برعشة تسري في جسده، وهو ينظر إلى الأشلاء التي أمامه، وزالت عنه نشوة النصر، فكاد يفقد وعيه اشمئزازًا، وكتم بصعوبة التقيؤ الذي كان بحاجة ماسة إليه، ولكنه عاد يشعر بالزهو، مع اندفاع التلاميذ إليه هاتفين:
    _ أنت البطل، أنت بطل الأبطال، أنت البطل، ولا بطل سواك.
    تمتم المدير محنقًا:
    _ بطل؟!
    رد الأستاذ في غرور:
    _ لا شأن لك. وغادر الصف، مضيفًا:
    _ سيرجع البطل غدًا.
    أجاب الأطفال بهتاف حماسي غطى على صياح المدير:
    _ إلى أين؟! دوامك لم ينتهِ بعد!
    وفي ثقة، تمتزج بزهو الانتصار، استقل الأستاذ سيارته، وعاد إلى بيته، ولم يكلف نفسه عناء رد التحية على امرأته، بل انطلق يغسل يديه، ثم فتح البراد ليتناول بعض الطعام، لكنه ارتد كالمصعوق، حينما وجد جرذًا يجلس في البراد، وصرخ في انفعال:
    _ مستحيل!!
    أسرعت امرأته، هاتفة في قلق:
    _ ماذا هناك؟!
    ثم توقفت مدهوشة، حينما رأته يحدق كالأبله في البراد، وهو يتمتم:
    _ مستحيل، مستحيل. نظرت إلى حيث ينظر، ثم قالت في حنق:
    _ ما المستحيل!! الكوسا باللبن؟!
    ردد في حيرة:
    _ أية كوسا بلبن؟!
    وهنا عاد إلى عقله، وانتبه أن الجرذ الوهمي لم يكن إلا وعاء حفظ الأطعمة، ولكنه شعر أن نفسه مسدودة عن الطعام تمامًا، وذهب إلى دورة المياه، وما كاد يدخل حتى توقف مبهوتًا، إذ لمح جرذًا يختبئ في الزاوية، فأسرع بالخروج من دون أن يغلق الباب، فسألته امرأته ساخرة:
    _ أعرف أن المنهاج الجديد يركز على الأنشطة، فهل ستعطي تلاميذك غدًا درسًا عن فتح الأبواب، والتحديق ببلاهة في لا شيء؟!
    لم يرد عليها، بل خرج إلى الشرفة يلتمس الهواء النقي، ولكنه شعر بغضب هادر، حينما رأى غطاء مصرف المياه مرتفعًا، ومن غير الجرذ يفعلها؟! ثم صاح في امرأته:
    _ جرذ، جرذ.
    أسرعت امرأته إليه مرعوبة، وتلفتت حولها في اضطراب، ثم سألته، وقد ذهب شعور الخوف:
    _ الشرفة لا تتسع لثلاثة، فمن أين يأتي الجرذ؟!
    صاح في عصبية:
    _ لقد رفع غطاء المصرف.
    أجابته ضاحكة:
    _ أنا من فعل ذلك، كنت أنظف الشرفة.
    ومع اطمئنانه إلى أن الجرذ لم يلاحقه إلى بيته، ذهب الأستاذ إلى المطبخ لِيُعِدَّ لنفسه كوبًا من الشاي، وزاد اطمئنانه حين لم يجد في إبريق الشاي جرذًا، فأخذ يصفر فرحًا، ولما غَلَتِ المياه، وضع داخلها كيسًا من الشاي، وانتظر فترة، ثم سكبه في الكوب، و... وكاد قلبه يتوقف عن الخفقان إلى الأبد!
    فما نزل من الإبريق لم يكن شايًا، بل دمًا!
    دم الجرذ الذي قتله!!
    ***

    بحركة غريزية، ألقى الأستاذ بالكوب أرضًا ليحطمه، ثم رمى الإبريق من النافذة ليكسره، وسط صراخ امرأته الغاضبة:
    _ الإبريق... إبريقي الجديد!!
    وفي المساء، ذهب الأستاذ لينام، ولكنه توقف في اشمئزاز، فعلى وسادته رقد جرذ صغير، فصاح بأعلى صوته:
    _ جرذ، جرذ.
    أسرعت إليه
    امرأته وأولادهم، وهم يتصايحون مذعورين، وسألته امرأته في خوف:
    _ أين؟ أين؟
    أشار إلى فراشه، قائلًا:
    _ هنا.
    نظروا جميعًا إلى الفراش، ثم قال ابنه الأكبر محتارًا:
    _ لا يوجد شيء.
    صاح في عصبية:
    _ مستحيل!
    ورغم أنه قلب ونبش كل ركن في حجرته، إلا أنه لم يجد شيئًا بالفعل، وكم ضايقته نظرات الشفقة التي رمقه بها الجميع، فاندسَّ في فراشه، وهو يدفع وسادته بطرف قدمه ليلقيها بعيدًا، وأخذ يفكر: لقد رأى الجرذ بالفعل، إنه ليس واهمًا أبدًا، الجرذ في غرفته، و
    امرأته (الغبية) لا تصدقه، وتنام بملء جفنيها، أما هو فلا يستطيع النوم، ولكن، لماذا؟! إنه ليس خائفًا، ليس كذلك على الإطلاق، بل هو بطل (يطحن) الجرذ و(أبا الجرذ)، فلماذا إذًا لا ينام؟! ومع هذه الأفكار، تسلل النوم إلى جفنيه، فأغمض عينيه، ولكنه عاد يفتحهما بعد ثانية واحدة، إذ شعر بشي يلمس وجهه، وفي ذعر حدق في جرذ يقف بالقرب من وجهه!!
    ***

    قبل أن يفعل الرجل شيئًا، أو يفكر في ذلك، اتجه الجرذ نحو امرأته، فتغلب على اشمئزازه في سرعة، ورفع قدميه ليركل الجرذ الذي ابتعد فجأة، فأصابت الركلة بطن المرأة التي استيقظت، وهي تصرخ من الألم والخوف، ثم حدقت في وجه زوجها، وهي تهتف غاضبة:
    _ ماذا فعلت؟!
    أجابها متلعثمًا:
    _ لم أفعل شيئًا.
    صاحت، وقد زاد غضبها:
    _ لم تفعل شيئًا؟! في البداية، ظننت أن هناك لصًا، ولكن الغرفة خالية، ولا يوجد سواك، فلم فعلت ذلك؟!
    أجاب في تردد:
    _ إنه الجرذ.
    انفجرت في وجهه، صارخة:
    _ أي جرذ؟! هل أخبروك أنني ألد الجرذان، حتى تركلني بهذه الطريقة في بطني؟!
    لوح بيده، قائلًا في توتر:
    _ اخفضي صوتك، لئلا يستيقظ الأولاد.
    حملت المرأة وسادتها، ونهضت من السرير، و...، ولأول مرة في حياته، شعر الأستاذ برعب حقيقي من أن يبقى وحده في الغرفة، فأمسك بامرأته قائلًا في توسل:
    _ لا تذهبي، كان مجرد كابوس!
    اندفع الأولاد إلى غرفتهما، في تلك اللحظة، وهم يتصايحون في قلق:
    _ ما هذا الصراخ؟! ماذا حدث؟
    أجابهم في سرعة:
    _ مجرد كابوس هاجمني.
    جلسوا معه لبعض الوقت، ثم انصرفوا واحدًا وراء الآخر، وخشي أن تلحق بهم
    امرأته، فنظر إليها بعينين ضارعتين، فترددت للحظات كاد قلبه يتوقف خلالها عن النبض، ثم أطلق تنهيدة ارتياح، حينما اندست في الفراش، ومع شعوره بالأمان، نام الرجل سعيدًا.
    ***

    يبدو أن النوم محا الاضطراب من نفس الرجل، فتناول إفطاره في سرعة، ثم اتجه إلى مدرسته، واتجه إلى الإدارة ليوقع على دفتر الدوام، ولما شعر بخطوات خلفه، استدار، وكادت عيناه تغادران محجريهما، إذ إنه رأى جرذًا!!
    نفض الأستاذ رأسه في قوة، ودعك عينيه، لينتبه إلى أن الذي دخل الغرفة هو المدير، فهمَّ بالترحيب به، لولا أن سبقه قائلًا في غضب:
    _ من سمح لك بالمغادرة أمس؟
    فوجئ بوجه الأستاذ يشحب تمامًا، وبعينيه تزيغان بشكل مريع، قبل أن يصرخ:
    _ جرذ خلفك، جرذ ضخم.
    استدار المدير في عدم تصديق، ثم اتسعت عيناه عن آخرهما، أما الأستاذ فقد هوى أرضًا، وارتطمت رأسه بالطاولة، وكان آخر ما دار في ذهنه قبل أن يغيب عن الوعي:
    _ ردة فعله تشير إلى أنه رأى جرذًا، أنا لا أتوهم إذًا.
    اتسعت عينا المدير في ارتياع كامل، وهو يحدق في المفتش الضخم، الذي صرخ غاضبًا:
    _ ماذا يعني؟! هل يَسُبُّنِي؟!
    أسرع المدير يجيب، وهو يطلق ضحكات متقطعة مفتعلة:
    _ كلا، ولكنه لا يعي... أعني أنه لم ينم.... فهو يشعر بالإرهاق منذ قتل الجرذ في الصف الثا... قاطعه المفتش في استنكار:
    _ ماذا؟! جرذ؟! جرذ في الصف؟! ماذا لو آذى الصغار؟! لا بد من الاستجواب، و...
    قاطعه المدير بدوره:
    _ أي صف؟! الجرذ كان في الصحن!!
    رمقه المفتش بنظرة متهكمة، فاستطرد في سرعة:
    _ نعم، في الصحن، صحن داره، هاهاها...
    قال المفتش في صرامة: _ سأسأل التلاميذ.
    واتجه إلى الصف الثالث، ليسرع أحد الأساتذة إثر إشارة من المدير إلى الصف الثاني، ليلقن الصغار الدرس: "لم ير أحد الجرذ، لم يكن هناك جرذ في الصف". ثم غادر الصف، قبل أن يدخله المفتش الغاضب، وابتدر الأخير التلاميذ قائلًا:
    _ صباح الخير يا أولاد، هل دخل الجرذ صفكم؟ أنا أبحث عنه لأقتله!
    أخذ المدير يشير إليهم بالنفي من خلف المفتش، لكن الصغار خانوه، فهتف أحدهم:
    _ نعم، والأستاذ قتله.
    وسأل الثاني المدير محتارًا:
    _ لماذا تقول لنا (لا) يا أستاذ؟! ألم تر البطل، وهو يقتل الجرذ؟!
    خرج المفتش، قائلًا في صرامة:
    _ اتبعني.
    تَبِعَه المدير يلعن التلاميذ والأستاذ والمفتش والجرذ في آن واحد، ولما دخلا غرفة الإدارة، فوجئ المدير باختفاء الأستاذ، أما المفتش فلم يتأثر، بل قال في ازدراء:
    _ لن يذهب بعيدًا، سيعاقب ولو فرَّ إلى كندا.
    ولكن، ما الذي حَلَّ بالأستاذ؟!
    ***

    ما إن استعاد الأستاذ وعيه، حتى أسرع إلى سيارته، وانطلق بها في سرعة فارًا من (لعنة الجرذ)، وما كاد يبتعد قليلًا، حتى انتبه إلى الملمس الغريب لعجلة القيادة، فنظر إليها ليرى أنه... أنه يمسك بوجه جرذ!!
    مع الخوف والرعب، قرر الأستاذ أن يتوقف، كما شعر بالرغبة في الفرار بأقصى سرعة للسيارة، ونفذ الأمرين معًا، ضغط دواسة الوقود عن آخرها، وفي الوقت ذاته جذب فرامل اليد في قوة، وانقلبت به السيارة مرات عديدة في مشهد مخيف، ثم استقرت والنيران تلتهمها، ومع الدماء التي تسيل منه غزيرة، ومع ألسنة اللهب التي تقترب منه لتشويه حيًا، لمح الأستاذ من نافذة السيارة جرذًا ضخمًا يقترب منه، ومن المرآة قطيعًا كبيرًا من الجرذان يزحف نحوه!
    وأدرك أنها النهاية...
    حتمًا!
    ***

    اندفعت امرأة الأستاذ وأولاده إلى المستشفى في قلق بالغ، وما إن وصلوا إلى حجرته، حتى استقبلهم طبيب يخرج منها، وبكل لهفتها سألته المرأة:
    _ كيف حال زوجي؟
    انطلق ذهن الطبيب إلى اللحظات الماضية، حين انحنى على المريض ليعطيه الحقنة، ففتح الأخير عينيه بغتة، وحدق في وجه الطبيب، ثم صاح، وهو يدفعه بيده:
    _ جرذ، جرذ.
    ومع الضربة المباغتة سقط الطبيب أرضًا، وانغرست الحقنة في كتفه، فأطلق صرخة متألمة...
    _ هل أصابه مكروه؟!
    انتزعته الكلمات المرتجفة من أفكاره، فأسرع يجيب:
    _ جسديًا نعم، لكنا بذلنا ما بوسعنا وأنقذناه، أما عقليًا، فلا بد من إرساله إلى المصحة العقلية لعلاجه، قبل أن يصاب بالجنون من الجرذ!!
    وغادر غاضبًا، فيما ارتفع صوت الأستاذ يصيح من غرفته:
    _ اسمعني جيدًا، لم أقصد قتلك، لكني كنت مضطرًا، من أجل الصغار، أنت تفهم، أليس كذلك؟!
    وارتفع صوته، وهو يواصل حديثه الوهمي:
    _ طبعًا تفهم، ولذا سنعقد اتفاقًا، إما أن تقتلني أو تتركني نهائيًا، أنت توافق؟! دعني أقبلك يا عزيزي الجرذ، أنا في أمان، هاهاها... جرذ، جرذ، جرذ، يا ماما، إنه يريد أن يأكلني!!
    وأغرق الأستاذ في البكاء، وهو يصيح:
    _ جرذ، جرذ، جرذ.

    الكاتب: عمر قزيحة
    طرابلس _ لبنان







  2. 2 أعضاء شكروا أ. عمر على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,615
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الجرذ (قصة قصيرة، الكاتب: أ. عمر)

    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    ذكرتني مرة
    كنت ما أزال صغيرة بعض الشيء
    ودخلت لدورة المياه أكرمكم ربي وإذا أفاجأ بجرذ
    من خوفه مني التف يجري حولي يميناً يسارا
    وكأني ألحق به وأنا منصدمة من الموقف جامدة في مكاني!!،
    الحمدلله أستطعت بفضل ربي التماسك فإذا به إذا لم أكن مخطئة يخرج من الحمام
    أنا نسيت من خرج أولاً!!،
    لكن إلم تخني الذاكرة هو من خرج!!،
    يالله موقف رهيييب كل ما أتذكره أني أتعجب من ردة فعلي!!،
    الحمدلله،
    أخاف أنا من الصراصير أكثر من الفئران!!،
    ربي يبعدهم عنا!،


    بورك فيك أستاذ،
    جهد جميل ربي يزيدك من فضله،
    في حفظ المولى،،

    ~

  4. #3

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الجرذ (قصة قصيرة، الكاتب: أ. عمر)

    يا ويلي.. مسكين ذاك الأستاذ ربما هو مصاب بفوبيا الجرذان

    من الجيد أني لا أخاف الجرذان.. فقط أشمئز منها o.o

    سلمك ربي وبارك جمال أسلوبك في الكتابة لو حدثني أحدهم أنني سأستمتع بقراءة سطور عن الجرذان لما صدقته ^^"

    لقلمك سحر خاص يؤنس النفس ويبدد الملل .. أسعدك ربي

  5. #4


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الجرذ (قصة قصيرة، الكاتب: أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    ذكرتني مرة
    كنت ما أزال صغيرة بعض الشيء
    ودخلت لدورة المياه أكرمكم ربي وإذا أفاجأ بجرذ
    من خوفه مني التف يجري حولي يميناً يسارا
    وكأني ألحق به وأنا منصدمة من الموقف جامدة في مكاني!!،
    الحمدلله أستطعت بفضل ربي التماسك فإذا به إذا لم أكن مخطئة يخرج من الحمام
    أنا نسيت من خرج أولاً!!،
    لكن إلم تخني الذاكرة هو من خرج!!،
    يالله موقف رهيييب كل ما أتذكره أني أتعجب من ردة فعلي!!،
    الحمدلله،
    أخاف أنا من الصراصير أكثر من الفئران!!،
    ربي يبعدهم عنا!،


    بورك فيك أستاذ،
    جهد جميل ربي يزيدك من فضله،
    في حفظ المولى،،
    ♦
    ~


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أنا لا أخاف هذه القوارض لكني أشمئز منها ولا أتمنى حتى أن أراها من بعيد
    أتخيل موقفكِ وما أحسستِ به آنذاك أعانكِ الله تعالى
    والصراصير مثل الفئران والجرذان، مصدر اشمئزاز كبير، ولا أتمنى رؤيتها
    بارك الله فيكم وحفظكم من كل سوء.


  6. #5


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الجرذ (قصة قصيرة، الكاتب: أ. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح القلم مشاهدة المشاركة
    يا ويلي.. مسكين ذاك الأستاذ ربما هو مصاب بفوبيا الجرذان

    من الجيد أني لا أخاف الجرذان.. فقط أشمئز منها o.o

    سلمك ربي وبارك جمال أسلوبك في الكتابة لو حدثني أحدهم أنني سأستمتع بقراءة سطور عن الجرذان لما صدقته ^^"

    لقلمك سحر خاص يؤنس النفس ويبدد الملل .. أسعدك ربي

    هي تسبب الاشمئزاز فعلًا، أبعدها الله من دروبنا ولا أرانا إياها
    سلمكِ الله وبارك بكِ رقي ردكِ ورأيكِ الذي يشرفني، وأدعو الله تعالى لكِ بدوام السعادة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...