الظواهر الخداعة (عمر قزيحة)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي الظواهر الخداعة (عمر قزيحة)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الظواهر الخداعة

    أقدمها إليكم قريبًا إن شاء الله تعالى
    ربما في الغد مساءً
    والله الموفق، وعليه الاتكال دومًا.

    أ. عمر
    طرابلس _ لبنان


  2. 2 أعضاء شكروا أ. عمر على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الظواهر الخداعة (عمر قزيحة)

    الظواهر الخداعة

    كثيرًا ما نقف موقف التأثر إزاء أمر ما، يدهشنا ويؤثر فينا ما يَمُرُّ به صاحبه، إلى أن ننظر في زاوية أخرى لنرى تناقضًا تامًا، يدفع بنا إلى النقيض في وجهة النظر، ليختفي التأثر ويحل بدلًا منه الإشفاق، أو الاشمئزاز، مع شعور بالدهشة لما نرى ونعجب!
    ربما يعرض لنا التلفاز في بعض مسلسلاته، حالة شخص غني يرتدي ملابس مهترئة ويَمُدُّ يديه ليطلب الإحسان من الناس، أو يقدم إلينا شخصية تبدو بائسة مسكينة، وربما عمياء أو خرساء، يتعاطف معها الحضور، وبعد ذلك يتبين لنا أن هذا الرجل جاسوس، وأنه _ بالتالي _ غني بسبب ما يتقاضاه من مكافآت الخيانة، ولا نعلم أن هذه الظواهر الخداعة تسرح في عالمنا الواقعي، وربما بلا حسيب أو رقيب.
    خلال الحرب الأهلية في بلادنا، ظهر في بيروت رجل أخرس، يرتدي معطفًا ممزقًا مهترئًا لا يُغَيِّره صيفًا أو شتاء، وتفوح القذارة منه، ورغم حالته البائسة كان الأخرس رجلًا عفيف النفس! لا يستجدي سوى ما يقيم أوده فحسب من الطعام، ولا يقبل المال، بل وإن أعطي عدة أرغفة مثلًا لم يقبل أخذها، فهو يكتفي برغيف واحد فحسب.
    وكان الأخرس _ وهذا الاسم الذي عُرِفَ به _ مهذبًا، ما جعله قريبًا من القلب، والكل يتعاطف معه ويحبه، إلى أن انقلبت الصورة تمامًا بعد ذلك.
    دخلت الجيوش الإسرائيلية بيروت، وواجهتها مقاومة عنيفة، ورغم ذلك تقدمت تدريجيًا في أشهر من الرعب الدموي والقصف والرصاص، وبانتهاء الأمر بانتصار الإسرائيليين وتقدمهم في شوارع بيروت حاول بعض الناس تنبيه الأخرس إلى ضرورة الفرار، لكنه لم يستجب إلى أحد، وبقي مكانه المعتاد الذي ينام فيه، على الرصيف، متجاهلًا الجثث التي تملأ المكان، إلى أن وصلت إليه مصفحة إسرائيلية، يتبعها عدد من العربات الملأى بالجنود، ونزل من المصفحة ثلاثة ضباط وخمسة جنود، وهنا وقف الأخرس، ورفع أعلى الضباط مرتبة يده بالتحية العسكرية، متحدثًا باللغة العبرية، ليشكر (سيادة الكولونيل العقيد) على تفانيه في خدمة إسرائيل، وفضله في دخول الإسرائيليين بيروت، وذلك باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، وهنا نطق (الأخرس) أخيرًا، ليقول بالعبرية كذلك (لقد تأخرتم قليلًا)، ويركب المصفحة العسكرية، التي انصرفت وخلفها المرافقة الأمنية!
    غير أننا رغم ذلك لم نكتفِ من الظواهر الخداعة، وما زلنا نقع فيها، رغم تباعد السنين، كأننا لا نضع في أذهاننا مكانًا واحدًا نحتفظ فيه بما خدعنا من قبل، كي نتفاداه لاحقًا، فالمتسولة البائسة التي كانت تنام في سيارة قديمة غير صالحة للسير في شوارع بيروت، وتعتبرها مثل منزلها، وتستجدي لقمة عيشها من الناس، وافتها المنية كسواها من بني البشر، بعد سنوات طوال قضتها في بيروت على هذه الحالة البائسة، ولا أعلم هل تعاطف الناس معها بعد موتها، لأنها (مسكينة) و(ارتاحت من عذاب الدنيا) أم أن الصدمة على عقولهم وقلوبهم كانت أشد من ذلك وأقسى!
    فالمتسولة هذه تركت خلفها ما يزيد قليلًا عن 3300 دولار أمريكي، بين أغراضها، وهذا أبسط ما في الأمر، إذ وجدوا معها عدة دفاتر بنكية باسمها، يتجاوز رصيدها العام في هذه الدفاتر مليون دولار أمريكي!
    وماذا عن العم كامل؟ مثال آخر وصارخ للظواهر الخداعة، سنوات طوال وأهالي بني سويف في القاهرة يمنحونه العطف والحنان، ويعطونه ما يحتاج إليه من المال والطعام، حتى اكتشفوا، بعد ذلك، بالمصادفة البحتة، أن العم كامل يمتلك بنايتين (فقط) في الجيزة، وإضافة إليهما لديه رصيد في البنك، يقارب 3 ملايين وخمسمئة ألف جنيه مصري (فقط)!
    ويومًا ما في سنوات التعليم، كان عندنا مستخدمات ثلاث في المدرسة، وإحداهن كانت تأتي بالملابس نفسها دومًا، على اتساخها وتمزقها، وكم مرة كانت تشكو لأحد الأساتذة معنا، من منطقتها، فقرها وكم تعاني لأجل تلبية حاجات بناتها الثلاث اليتيمات، فكان يعطيها ما يستطيع، وربما أكثر مما يستطيع، ويجمع لها التبرعات المالية، إلى أن دعاه ذات يوم شخص يعرفه إلى زيارته في منزله، ولبى هو الدعوة، وفي طريقه ضمن المنطقة مع صديقه في نزهة _ ومنطقتهما كبيرة ليس قرية صغيرة _ رأى بناية صغيرة من طابقين متسعين بعض الشيء، والعمال يعملون في بناء طابق ثالث، وتلك الأرملة تعطيهم توجيهاتها وآراءها، وإذ سأل ماذا تفعل هذه هنا، كانت الإجابة أنها هي صاحبة هذه البناية!
    غير أن الظواهر الخداعة لا تتوقف والمتسولين الكذابين، الذين يَسْتَدِرُّون العطف والحنان، ويكونون جواسيس يتسببون في أنهار الدماء، أو أغنياء لا تقف ثروتهم عند حد، بل هناك ما هو أكثر خطورة منها بما لا يقاس، ومن ذلك رجل سمعنا عنه في منطقة ما من أناس ثقة، يدعي أنه ساحر (رحماني)، بكل وقاحة، ويتعامل مع الجن، والأكثر سوءًا من ذلك أنه كان يسرع إلى إمامة المصلين في صلاة الفجر، والناس لا يرون فيه سوى لحية كثة، وأنه ساحر (رحماني)، غَرَّتْهم المظاهر الخداعة، وحتى بعدما أدركوا أن السحر حرام، ولا يوجد ساحر رحماني وساحر غير رحماني، أخبرهم _ وصوته يتقطع تأثرًا _ أنه يعلم ذلك، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه في المنام قائلًا له أنت تتعامل ونور الله، فاستمر!
    وبما أن كثيرًا من العقول لا تساوي صفائح صدئة للأسف، أخذ هؤلاء يتصايحون أن (من رآني فقد رآني حقًا، فإن الشيطان لا يتمثل بي)، لذا هذا الساحر الذي يتعامل مع الجن رجل تقي من أولياء الله عز وجل!
    وبما أننا ذكرنا قصة إمام المسجد في صلاة الفجر، ضمن الظواهر الخداعة، فإننا نذكر ظاهرة خداعة لا تقل خطورة على الإطلاق، قضية في الجزائر ظلت طي الكتمان خمسة عشر عامًا، إلى أن تم الكشف عنها عام 2008م، وهي مسجلة في أرشيف المحامية بن براهم التي رافعت فيها عام 1993م لتحصل على الطلاق لامرأة، لكنها حصلت عليه (خلعًا) فقط، أي بتنازل المرأة عن حقوقها كافة، وطلبت المحامية إثارة الانتباه من الجهات المعنية إلى خطأ جعل زواج المسلمة بغير المسلم مانعًا مؤقتًا بعدما كان مانعًا دائمًا.
    الظواهر الخداعة كانت قاسية جدًا هنا، الرجل إمام مسجد يؤمُّ المسلمين في صلاة الفجر! وقد تزوج بامرأة مدعيًا أمام أهلها أنه (يتيم) لا أهل له، لتكتشف المرأة بعد سنوات أن زوجها (الإمام) رجل يهودي يؤدي صلاة اليهود ورفاقه كل يوم سبت في دارهما، ولولا الإسهال الذي أصاب طفلتها، لاستمرت الظواهر الخداعة إلى حين غير معلوم، فإذ أخذت المرأة ابنتها إلى الحمام، وموقعه قرب غرفة الضيوف، سمعت زوجها ورفاقه يتحدثون بلغة غير مفهومة، وقبل ذلك لم تكن تفعل ذلك كي لا تقلق راحته وضيوفه!
    المؤسف أن الرجل تمكن من الفرار، رغم وضع جهاز تسجيل في غرفة الضيوف في اللقاء التالي له، وإدراك أجهزة الأمن أنه يتكلم ويصلي ورفاقه بالعبرية، غير أن المرأة انهارت وأخذت تستغفر ربها لخطيئة زواجها بيهودي، وكادت تقتل أولادها، لولا أن الشيخ يوسف، إمام مسجد العربي التبسي في حي (الشمس والبحر) في (حسين داي) أفتى في اتصال أجرته معه جريدة الخبر أن المرأة غير آثمة بزواجها بيهودي لأنها كانت تظنه مسلمًا، وأولادها مسلمون حتى لو كان والدهم يهوديًا.
    وبعيدًا عن تفاصيل القضية، ما علمنا منها وما لم نعلم، فإننا نحاول أن نتخيل هل كان هذا الإمام (اليهودي) التقي النقي يبكي خشوعًا وهو يقرأ القرآن في صلاة الفجر، أم لا، ليكتمل معنا مسلسل الظواهر الخداعة في فعاله، أم أنه اكتفى فقط بالإمامة والصلاة من دون التأثر والبكاء!
    ولا نستطيع أن نتخيل فعلًا كيف وقف رجل يهودي سنوات إمامًا في المسلمين في صلاتهم، ولكنها الظواهر الخداعة تأتي بما نحب وبما لا نحب! وضمن أجواء المسجد والصلاة، ها هي الليلة الأخيرة في رمضان، وها هو الإمام يعاني إنفلونزا حادة، وها هو الإمام لا يستطيع تناول طعام الإفطار بسبب مرضه، لكنه أخذ الأدوية المناسبة اللازمة، فالليلة ليلة ختم القرآن والدعاء.
    وانطلق الإمام في صلاة العشاء وبعدها التراويح، إلى أن وصل إلى الركعة الأخيرة، اختنق صوته قليلًا في أواخر سورة الفاتحة لتجدد نوبة الإنفلونزا الحادة، وتماسك بقدر المستطاع في قراءة السور الأخيرة، لكن صوته اختنق بشكل شبه تام في الدعاء، وربما لو تجدد المرض على الإمام قبل وصوله إلى الركعتين الأخيرتين لتنحى وسلَّم غيره، ولكنه هنا مضطر إلى المتابعة، وإذ به يحاول جاهدًا أن يخرج صوته واضحًا، وهو يدعو: (اللهم اهدنا في من هديت)، لتذهب كلمة (هديت) بين المد والاختناق، وتعلو أصوات البكاء المرير من مصلى النساء، ومن بعدها فقد كثير من الرجال تماسكهم وبَكَوا تأثرًا، والإمام يدعو ويختنق من المرض، وهم يظنون أنه يبكي خشوعًا لفراق رمضان!
    غير أنني لم أكن بمنأى من الظواهر الخداعة هذه! فهأنذا في جنازة جدتي _ رحمها الله تعالى _ عام 2008م، ومن يرني ير وجهًا يكاد ينفجر، وأدمعًا تهمي من عيني تارة وأكبتها أخرى، وجسدي يرتجف، وكم حكمة سمعتها وموعظة تلقيتها حول أهمية الصبر والتماسك، وأننا كلنا على هذا الطريق، وأنا لا أكاد أستطيع كبت ضحكاتي!
    ولم يكن موت جدتي قد أفرحني إلى هذه الدرجة لا سمح الله، ولكن شابًا أحمق من معارفي، أخذ يهمس في أذني بكل النكات التي يعرفها أو التي اخترعها ونحن نسير في جنازة جدتي، وزاد حماسة في رواية نكاته إذ بدأوا يدفنونها! ولم أستطع الهرب منه إلى زاوية بعيدة بسبب الزحام الشديد، فظن الناس أنني أبكي حتى أكاد أفقد وعيي حزنًا، والحزن يعتصر قلبي حقيقة، لكني أكاد أنهار ضاحكًا بسبب ذلك الأحمق التعيس!
    ويومًا من الأيام، كنت راجعًا من مدرستي، وأنا أشعر ببعض الضيق، بل الكثير منه، ولأسباب متعددة، من بينها اضطراري إلى ثلاث سيارات أجرة، وروائح المازوت تفوح منها أو من معظمها بشكل مزعج، ومن بينها تهديدي بالقتل من بعض الأهالي بسبب حماقة أحد النظار في المدرسة، وكنت أتمتم لنفسي بصوت منخفض، وأنا أسير متجهًا إلى حيث أجد سيارة الأجرة الثالثة: (متى يأتي النقل)؟
    وإذ فجأة برجل مهيب الطلعة ينبت أمامي، كأنما نبت من العدم، يقول لي بصوت صارم، وبابتسامة عريضة: (النقل غدًا)! صدقوني كدت أظنه ملاكًا نزل من السماء آنذاك في شكل رجل! واستغربت هذا كل الاستغراب، فمن أكون أنا ليحصل معي هذا؟ ثم هل تنزل الملائكة على بني البشر لتكلمهم؟ ما الذي يحصل؟ بل ما تفسير ما يحصل؟
    وقبل أن أسأله أي سؤال، تابع وابتسامته ما تزال حاضرة: (غدًا النقل)! فزال هنا من ذهني أي احتمال للشك، وأدركت أنني فعلًا إزاء أمر خارق للمألوف، والرجل يبدو لي في أبهى صورة ممكنة في عيني، مددت له يدي متحمسًا، وأنا أفكر في ما سيحصل، هل تتم المصافحة وبماذا سأشعر يا ترى؟ أم أن الرجل سيختفي هنا؟
    لا، لم يختفِ، وليته فعل! لقد شَدَّ على يدي قائلًا في امتنان: (أشكرك)! أعترف كذلك أنني ظننت هنا أنني قد دخلت مرحلة الهذيان، فهل يأتي إليَّ من عالم غامض ليبشرني بأنني سأرتاح من العناء، ويشكرني بعد ذلك؟
    ولم يتركني الرجل لأفكاري، بل تابع، وهو يكاد يبكي: (نعم، أشكرك، لأنك ما زلت تتذكر أنني أخبرتك منذ عدة سنوات أنني لست مرتاحًا في مجال عملي في الجامعة اللبنانية، وأنني أحاول النقل إلى كلية الصحة، لم أتوقع أنك تذكرني، أو تتذكر كلامي! ولكنك ما كدتَ تراني حتى سألتني متى سأنقل، فأحببت أن أبشرك أنني سأنقل غدًا)!
    ولن أحدثكم عن مدى صدمتي بعد هذا (الاكتشاف) الفذ!! أنا واثق بأنني لم أسمع مثل هذا الكلام من قبل قط، من أي شخص كان، ثم ما موقعي في الجامعة اللبنانية آنذاك حتى يخبرني أحدهم أنه ليس مرتاحًا فيها؟ لكني عرفت من يكون الرجل، إذ أخبرني، وقد دمعت عيناه، أنه بإمكاني أن أعتبره أخًا كبيرًا له، قائلًا لي: (اعتبر أبا... أخاك الأكبر، فأنت إنسان أصيل)، وانصرف بعدها، لم يكن هذا الرجل سوى مسؤول في شؤون الطلاب في الجامعة اللبنانية، ولا أعلم متى أخبرني عن رغبته في النقل إلى كلية الصحة، حتى كدت أظنه ملاكًا أتانا من السماء، ليخبرني بما يزيل همي وكربي!!
    غير أن الظواهر الخداعة ربما ترسم لك ابتسامة فخر وثقة زائدة بالنفس حتى لو لم تكن تستحقها!
    فذلك اليوم كنت أقود السيارة وحدي، في محاولة لاسترجاع مهاراتي في القيادة بعد انقطاع خمسة عشر عامًا تقريبًا، تمرنت قليلًا مع شخص ما، لم يفدني لا كثيرًا ولا قليلًا، وإذ اضطررت إلى مشوار في منطقة ما، وجدتها مزدحمة بشكل مزعج جدًا، وبينما أقود بحذر كعادتي وقتها، فوجئت بعجلة القيادة تهتز وبالسيارة كلها تثب شمالًا، تكاد تضرب بسيارة قادمة هناك، فأسرعت أدير عجلة القيادة نحو اليمين بقوة، في خوف، لأبعد سيارتي بحركة حادة عن حادث شبه محقق، وأعيد رد العجلة إلى اليسار بقوة كذلك محاولًا استرجاع توازنها، من دون أن أدرك أنني فعلت ذلك في اللحظة الأخيرة قبل أن أحطم باب سيارة تنطلق عن يميني، وارتفعت صيحات الانبهار من بعض المارة هناك، وبدأت عبارات الثناء تنهال عليَّ كالأمطار، وكيف أنني وضعتُ سيارتين وسائقيهما (في جيبي الصغير)، وأنا أميل بسيارتي نحوهما ثم أبعدها بسرعة خيالية لا يستطيع (محترف) أن يأتي بمثلها!
    الظواهر الخداعة تملأ حياتنا، وتهيمن على محيطنا، وليس لنا إلا رحمة رب العالمين لتجنبها، وألا يضع في طريقنا أصحاب الوجوه الزائفة البائسة، غير أنني أرحب كل الترحيب بالظواهر الخداعة التي تجعلني أقف موقف (البطولة) الوهمي، ولو بضع ثوانٍ، لكن من دون أن أتعمد، بالطبع، أن أخدع أحدًا!!
    عمر قزيحة: 8_9_2019م الساعة: 1:54 بعد الظهر






  4. #3

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,615
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الظواهر الخداعة (عمر قزيحة)

    وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته~

    أصبت بشيء من التأثر^^,
    واقع قاسي ومؤلم
    أن نخدع من بعض البشر
    وأن نظن شيء ويكون شيئاً آخراً
    يالله قوية في حقنا
    يارب صبراً ورحمة بنا
    الناس أجناس صدق من قالها
    لا يعرف ما بداخل إلا الله
    وعلينا أن نحسن الظن
    موقف الذي يعرفك لم يعجبني فالظرف لا يستدعي النكات
    فالحال يتطلب سكينة ودعاء وتأثر بما جرى،
    لا أدري حقيقة...،
    ربي يرحم أمواتنا يارب العالمين رحمة واسعة،
    كثيراً تعجبت من الإسرائيلي(الأخرس)!!!،
    يااااااه شيء غريب!،

    بوركت يارب
    كالعادة سرد في قمة الروعة
    وأسلوب جميل وماتع
    ربي يبارك بك
    ويزيدك من فضله
    في حفظ المولى،،
    ~

  5. #4


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الظواهر الخداعة (عمر قزيحة)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته~

    أصبت بشيء من التأثر^^,
    واقع قاسي ومؤلم
    أن نخدع من بعض البشر
    وأن نظن شيء ويكون شيئاً آخراً
    يالله قوية في حقنا
    يارب صبراً ورحمة بنا
    الناس أجناس صدق من قالها
    لا يعرف ما بداخل إلا الله
    وعلينا أن نحسن الظن
    موقف الذي يعرفك لم يعجبني فالظرف لا يستدعي النكات
    فالحال يتطلب سكينة ودعاء وتأثر بما جرى،
    لا أدري حقيقة...،
    ربي يرحم أمواتنا يارب العالمين رحمة واسعة،
    كثيراً تعجبت من الإسرائيلي(الأخرس)!!!،
    يااااااه شيء غريب!،

    بوركت يارب
    كالعادة سرد في قمة الروعة
    وأسلوب جميل وماتع
    ربي يبارك بك
    ويزيدك من فضله
    في حفظ المولى،،
    ~
    نسأل الله تعالى السلامة من هؤلاء
    ونسأله تعالى ألا يجعلنا من أمثال هؤلاء
    وذلك الذي حول الجنازة نكاتًا، نال جزاءه القاسي حينما أمسكت به لاحقًا، والحمد لله!
    والإسرائيلي الأخرس مثله مثل سواه ممن يستغلون عواطف الناس فَيَدَّعُونَ الفقر وأنهم مساكين، والله تعالى بهم وبخداعهم عليم
    بارك الله بكِ ولكِ وحفظكِ من كل سوء.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...